![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77231 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من وسط الظلام سيشرق فجر جديد ستجدوا أن أكبر مشاكلكم سترحل تأكدوا أني لا اقبل قلب ضائع دون أن أطيبه ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77232 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وقد جعلت أقوالي في فمك، وبظل يدي سترتك (إش51 :16) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77233 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَهم ثانِيَةً: السَّلامُ علَيكم! كما أَرسَلَني الآب أُرسِلُكم أَنا أَيضاً تشير عبارة "ثانِيَةً" إلى تأكيد عطية السلام لتلاميذه لكي يشهدوا للعالم بقيامة المسيح المجيدة. أمَّا عبارة "السَّلامُ علَيكم!" فتشير إلى تكرار عطية السلام للتأكيد أن المسيح هو واهب السلام. والسلام هنا ليس لتبديد الخوف، بل إعداد تلاميذه لتشجيعهم وإرسالهم للتبشير بالقيامة المُفرحة، كسفراء عن السلام الداخلي؛ وقد أوعز إليهم حملها إلى العالم كلّه كيفما اتجهوا وحيثما حلّوا " وأَيَّ بَيتٍ دَخَلتُم، فقولوا أَوَّلاً: السَّلامُ على هذا البَيت"(لوقا 10: 5)؛ إنه سلام ابن الله المنتصر على العالم والموت. انه السلام الذي لا يستطيع العالم أن يمنحه. هو " سلامَ اللهِ الَّذي يَفوقُ كُلَّ إِدراكٍ" (فيلبّي 4: 7). فهل نفهم ضرورة السلام الباطن؟ وهل نسعى لكي نضعه ونحفظه في نفوسنا؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77234 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَهم ثانِيَةً: السَّلامُ علَيكم! كما أَرسَلَني الآب أُرسِلُكم أَنا أَيضاً كلمة "كما" في الأصل اليوناني خ؛خ±خ¸ل½¼د‚ فتشير إلى العلاقة الخاصة بالآب والابن من ناحية وبين علاقة الآب بنا من ناحية أخرى، وفي الوقت نفسه تدل على طريقة إشراك الابن للذين يلازمونه في الألفة الحميمة القائمة في حياة الله. وهي كلمة أساسية في إنجيل يوحنا الذي كررّها في مواضع مختلفة " كما أَنَّ الآبَ الحَيَّ أَرسَلَني وأَنِّي أَحْيا بِالآب فكَذلِكَ الَّذي يأكُلُني سيَحْيا بي " (يوحنا 6: 57)، " أَنا الرَّاعي الصَّالح أَعرِفُ خِرافي وخِرافي تَعرِفُني كَما أَنَّ أَبي يَعرِفُني وأَنا أَعرِفُ أَبي" (يوحنا 10: 15-16)، "كما أَحَبَّني الآب فكذلكَ أَحبَبتُكم أَنا أَيضاً. " (يوحنا 15: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77235 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَهم ثانِيَةً: السَّلامُ علَيكم! كما أَرسَلَني الآب أُرسِلُكم أَنا أَيضاً "كما أَرسَلَني الآب أُرسِلُكم أَنا أَيضاً " فتشير إلى إرسال يسوع تلاميذه لتبشير العالم بأخبار القيامة السارة وبسلامه كما صرّح لهم "اِذهَبوا في العالَمِ كُلِّه، وأَعلِنوا البِشارَةَ إلى الخَلْقِ أَجمَعين"(مرقس 16:15). يسوع هو رسول الله الوحيد لعمل الفداء (عبرانيين 3:1)، وقد جعل تلاميذه سفراءه وشركاءه في المناداة ببشرى الخلاص (يوحنا 18: 37، 2 قورنتس 5: 18). ويتعيّن على التلاميذ إشراك كل إنسان في الحياة التي وجدوها لكي يكون الفصح للجميع من خلال مغفرة الخطايا. المغفرة هي العلامة المميزة على انتصار الرب القائم على الموت. وهكذا نشأت هذه الإرسالية عن حدث الفصح وبالتالي عن رسالة يسوع القائم (متى 28: 16-20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77236 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أحد الآباء " اخرجوا مني خروج الشعاع من الشمس، وكخروج النهر من النبع، وكما أنني أذيع اسم الآب، كذلك أذيعوا أنتم اسمي". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77237 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لَهم ثانِيَةً: السَّلامُ علَيكم! كما أَرسَلَني الآب أُرسِلُكم أَنا أَيضاً إن التكريس يولي التلاميذ القدرة على القيام بالرسالة، لان التكريس يُفرد المرسلين لحمل الكلمة في داخل العالم (متى 28: 19) دون أن يُعزلهم عنه (يوحنا 17: 17-18)، ويربط يوحنا الإنجيلي رسالة التلاميذ مع مجمل رسالة يسوع (يوحنا 17: 17-19). فقد أوكل يسوع العمل إلى تلاميذه لنشر أخبار الخلاص السارة لمغفرة الخطايا في كل العالم. ولا يمكن للإنسان أن ينال رسالة الغفران إلى أن يقبل مُعطي الغفران، يسوع المسيح عن طريق رسله وكهنته. يدعونا يسوع اليوم لحمل بَشرَى سلامه الذي انبثق من القدس للعالم أجمع فيصل إلى كل بقاع الأرض. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77238 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَ هذا ونَفَخَ فيهم وقالَ لَهم: خُذوا الرُّوحَ القُدُس تشير عبارة "قالَ هذا" إلى الانتقال إلى عمل هام قد هيُّا له فيما سبق مباشرة؛ أمَّا عبارة "نَفَخَ فيهم" في الأصل اليونانيل¼گخ¼د†د…دƒل½±د‰ (معناه نفخ في وجوههم) فتشير إلى فعل "نفخ" ×™ض¼ض´×¤ض¼ض·×— في سفر التكوين حين نفخ الرب نسمة الحياة في الخلق الأول "جَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ الإِنسانَ تُرابًا مِنَ الأَرض ونَفخَ في أَنفِه نَسَمَةَ حَياة، فصارَ الإِنسانُ نَفْسًا حَّيَة" (تكوين2: 7)، فالفعل نفخ يُوحي بخلق جديد أمام قيامة حقيقية " اللهِ الَّذي يُحيِي الأَموات ويَدعو إلى الوُجودِ غَيرَ المَوجود" (رومة 4: 17). كما في الخلق الأول نفخ الله في الإنسان نسمة الحياة، هكذا بنفخة المسيح ينال الإنسان من الله الحياة الأبدية. كما جاء في نبوءة حزقيال "دَخَلَ فيهمِ (عظام الموتى) الرُّوح، فعاشوا وقاموا على أَقْدامِهم" (حزقيال 37: 9)، فان روح الله خلق شعب الله مطهّرًا من خطاياه ومتجدداً في القداسة كما تنبأ حزقيال النبي "أُعْطيكم قَلبًا جَديدًا وأَجعَلُ في أَحْشائِكم روحًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77239 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَ هذا ونَفَخَ فيهم وقالَ لَهم: خُذوا الرُّوحَ القُدُس تحققت النبوءة يوم الفصح. فقد نفخ يسوع في تلاميذه الروح الذي سيكون مبدأ الحياة لخلق جديد. وقد وهب يسوع تلاميذه نفخة الروح القدس لينالوا إمكانية العمل الرسولي والخدمة بإعطائهم سلطان الحل والربط (متى 16: 19). إنه تدشين الخلق الجديد، وبها يكون الفصح هو نقطة انطلاقة لعالم جديد. هذه النفخة كانت للتلاميذ، وهي تنتقل لخلفائهم بوضع اليد (أعمال الرسل 13: 2-3). ويُعلق القديس ايرينيوس: "كما أنّ الله قد نفخ روحه في الجسد الذي كوّنه، منح الحياة لكل أعضاء الجسد، هكذا أعطى الروح للكنيسة. فحيث الكنيسة هناك أيضاً روح الله". وأمَّا الروح فهو قوة الخلاص لتتميم إرادة الله على الأرض والتي تحمل غفران الخطايا لنيل الحياة الروحية الأبدية من خلال رسالة التلاميذ (يوحنا 15: 26-27). وقد منح يسوع المسيح موهبة الروح القدس لمغفرة الخطايا لتلاميذه ومن يخلفهم أي الكهنة"(يوحنا 20: 23). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77240 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ايرينيوس "كما أنّ الله قد نفخ روحه في الجسد الذي كوّنه، منح الحياة لكل أعضاء الجسد، هكذا أعطى الروح للكنيسة. فحيث الكنيسة هناك أيضاً روح الله". |
||||