![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77211 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فرانكلين روزفلت " أن الشيء الوحيد الذي يجدر بنا الخوف منه هو الخوف نفسه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77212 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس "كان التلاميذ قد حبسوا أنفسهم في البيت خوفًا؛ لكنهم أيضًا كانوا منغلقين على أنفسهم، يسيطر عليهم الشعور بالفشل، إذ تركوا يسوع وحده في أكثر اللحظات مأساوية" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77213 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي مَساءِ ذلك اليَومِ، يومِ الأحد، كانَ التَّلاميذُ في دارٍ أُغْلِقَتْ أَبوابُها خَوفاً مِنَ اليَهود، فجاءَ يسوعُ ووَقَفَ بَينَهم وقالَ لَهم: السَّلامُ علَيكم! " اليَهود" فتشير هنا إلى رؤساء اليهود الذين كانوا يكنّون العداوة ليسوع (يوحنا 8: 48) ولم يريدوا أن يفهموه بل لاحقوه ولاحقوا تلاميذه. وقد وردت كلمة "اليهود" 71 مرة في إنجيل يوحنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77214 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي مَساءِ ذلك اليَومِ، يومِ الأحد، كانَ التَّلاميذُ في دارٍ أُغْلِقَتْ أَبوابُها خَوفاً مِنَ اليَهود، فجاءَ يسوعُ ووَقَفَ بَينَهم وقالَ لَهم: السَّلامُ علَيكم! "جاءَ يسوعُ" فتشير إلى حضور المسيح القائم من الموت بين تلاميذه في العُليِّة حيث كان تلاميذه مجتمعين عشية يوم الأحد. التلاميذ يبحثون عن يسوع ولكنهم لا يجدونه، لأن يسوع جاء يبحث عن تلاميذه في مكان تواجدهم، في خوفهم وشكوكهم وانغلاقهم على أنفسهم. يظهر يسوع لنا في وسط ضعفتنا وخطايانا وفشلنا عندما تكون قد أُغلقت كل أبواب الحلول ولم يعد هناك أي أمل بالخلاص. هذا هو ظهور المسيح الأول لكل التلاميذ لكنه الخامس بالنظر إلى ظهوره لبعضهم، أولهم مريم المجدلية (أعمال الرسل 16)، والثاني لرفيقتين (متى 28: 6) والثالث لبطرس (1قورنتس 15: 5) والرابع لتلميذي عماوس (لوقا 24: 12) والخامس ما ذكر هنا. جاء يسوع هو نفسه الذي مات في الأمس مسمّراً ومطعونا بحربة في جنبه. جاءهم من عالم آخر غير خاضع لقوانين عالمنا هذا ليقودهم ويرافقهم كما يرافق الراعي خرافه (يوحنا 14: 3-18). جاءهم وهو غير مقيّد بحدود الزمان والمكان، بل أصبح ممكناً له الدخول والأبواب مغلقة. وهذا لا يعني أنه كان شبحا أو خيالا بل كان " جِسْمًا رُوحِيًّا" كما سمّاه بولس الرسول (1 قورنتس 15: 44). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77215 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي مَساءِ ذلك اليَومِ، يومِ الأحد، كانَ التَّلاميذُ في دارٍ أُغْلِقَتْ أَبوابُها خَوفاً مِنَ اليَهود، فجاءَ يسوعُ ووَقَفَ بَينَهم وقالَ لَهم: السَّلامُ علَيكم! هو يبادر فيأتي أولا إليهم، ومجيئه يملأ القلوب تعزية وشجاعة (يوحنا 14: 3). ويكشف لنا يوحنا الإنجيلي أن حقيقة الالتقاء بيسوع تخضع بعد قيامته لسُنة أخرى غير السنُن العادية لعالمنا. أمَّا فعل "وقف" فيشير إلى المعنى الرمزي الذي هو وقفة القيامة. وقوف يسوع في وسطهم والأبواب مغلقه لم يكن بعملٍ معجزي، لأن هذه هي طبيعة الجسم القائم من الأموات، إنَّما ما أراد يسوع تأكيده فهو أنه قام بذات الجسم، لكنَّه بجسم مُمجَّد، انه الجسد هو بذاته لابسٌ عدم الفساد كما جاء في رسالة بولس الرسول " فلا بُدَّ لِهذا الكائِنِ الفاسِدِ أَن يَلبَسَ ما لَيسَ بِفاسِد، ولِهذا الكائِنِ الفاني أَن يَلبَسَ الخُلود" (1 قورنتس 15: 53)؛ ويُعلق القديس أوغسطينوس حول "طبيعة الجسد المُقام" بقوله "على أي حال، أيا كانت طبيعة الجسد الروحاني، ومهما كانت عظمة نعمته، أخشى أن أتحدث في هذا، لأننا لا زلنا لا نحمل أية خبرة بخصوص هذه الحقيقة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77216 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس حول "طبيعة الجسد المُقام" بقوله "على أي حال، أيا كانت طبيعة الجسد الروحاني، ومهما كانت عظمة نعمته، أخشى أن أتحدث في هذا، لأننا لا زلنا لا نحمل أية خبرة بخصوص هذه الحقيقة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77217 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي مَساءِ ذلك اليَومِ، يومِ الأحد، كانَ التَّلاميذُ في دارٍ أُغْلِقَتْ أَبوابُها خَوفاً مِنَ اليَهود، فجاءَ يسوعُ ووَقَفَ بَينَهم وقالَ لَهم: السَّلامُ علَيكم! "بَينَهم" في الأصل اليوناني خ¼ل½³دƒخ؟د‚ (معناه وسطهم) فتشير إلى يسوع القائم الذي هو قريب للكل بنفس الدرجة؛ ويشرح لنا يوحنا الإنجيلي كيف يُدخل يسوع الاثني عشر في ملء رسالة الفصح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77218 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي مَساءِ ذلك اليَومِ، يومِ الأحد، كانَ التَّلاميذُ في دارٍ أُغْلِقَتْ أَبوابُها خَوفاً مِنَ اليَهود، فجاءَ يسوعُ ووَقَفَ بَينَهم وقالَ لَهم: السَّلامُ علَيكم! "السَّلامُ علَيكم!" فتشير إلى السلام الذي يجلبه يسوع لتلاميذه كثمرة قيامته وإتمام وعوده في خطابه الأخير "سَلامي أُعْطيكم" (يوحنا 14: 27). وهذا السلام يُبدّد كل اضطراب أحدثه رحيله عنهم، "السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم. لا أُعْطي أَنا كما يُعْطي العالَم. فلا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم ولا تَفْزَعْ"(يوحنا 14: 1). هو سلام ابن الله المنتصر على العالم والموت؛ فهذا السلام ليس تحية فحسب، إنما هو أيضا عطية سلام المسيح الذي يطرد الخوف. إنه السلام الذي لا يستطيع العالم أن يمنحه (يوحنا 14: 27)، إنه السلام الداخلي مع الله، ومع الإنسان نفسه كما مع إخوته؛ وهذا السلام يدل على ملء الحياة والخلاص. إنه الهبة المسيحانية المثالية كما جاء في تعليم بولس الرسول "فلَمَّا بُرِّرْنا بِالإِيمان حَصَلْنا على السَّلامِ مع اللهِ بِرَبِّنا يسوعَ المَسيح" (رومة 5: 1). وهذا السلام يختلف عن أي سلام أرضي يتفاوض عليه البشر، هو السلام الذي نرجوه عندما نرنِّم " المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام ". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77219 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي مَساءِ ذلك اليَومِ، يومِ الأحد، كانَ التَّلاميذُ في دارٍ أُغْلِقَتْ أَبوابُها خَوفاً مِنَ اليَهود، فجاءَ يسوعُ ووَقَفَ بَينَهم وقالَ لَهم: السَّلامُ علَيكم! عَّرف بولس الرسول هذا السلام بقوله: "سلامَ اللهِ الَّذي يَفوقُ كُلَّ إِدراكٍ يَحفَظُ قُلوبَكم وأَذْهانَكم في المسيحِ يسوع" (فيلبي4 :7). "وقَد حَقَّقَ السَّلامَ بِدَمِ صَليبِه" (كولسي 1 :20). "المسيح هو سلامنا" (أفسس 2 :14). وفي إنجيل يوحنا يرتبط السلام دائما في بشخص المسيح وحضوره كما صرّح يسوع لتلاميذه " قُلتُ لَكم هذِه الأَشياء لِيكونَ لَكُم بيَ السَّلام" (يوحنا 16: 33)، والتلاميذ بحاجة إلى هذا السلام بعد خوف يوم الجمعة (يوحنا 14: 27). فحضور يسوع الحي بين تلاميذه َقَلَبَ الخوف إلى سلام والحزن إلى فرح، وخيبة الأمل إلى رجاء. كذلك فإن حضوره غيّر نظرتهم إلى أنفسهم وإلى العالم وإلى المستقبل، حيث دعاهم الرّب إلى مهمة تغيير العالم. ويقول بولس الرسول "إِنَّ سلامَ اللهِ يَفوقُ كُلَّ إِدراكٍ" (فيلبّي 4، 7). فإنّ السلام للنفس هو الأساس الوطيد لحياتها الداخليّة. والنفس الّتي تفقد سلام الله تُصبح فريسة القلق والاضطراب. اليوم أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى يسوع المسيح لكي يأتي بيننا ويقول لنا مرة أخرى: "السَّلامُ علَيكم!". لنسمح لسلام المسيح أن يدخل حياتنا وبيوتنا وبلادنا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77220 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "قالَ ذلك، وأَراهم يَدَيهِ وجَنبَه ففَرِحَ التَّلاميذُ لِمُشاهَدَتِهمِ الرَّبّ" تشير عبارة "أَراهم" إلى رؤية أعمق للابن يسوع المتجسد والمُمجّد. أراد يوحنا الإنجيلي أن يُظهر الفرق بين كيفية رؤية يسوع في المرحلة الجديدة التي سيعيشها التلاميذ ابتداء من تمجيده حيث قال لهم قبل موته: " بَعدَ قَليلٍ لا تَرَونَني ثُمَّ بَعدَ قَليلٍ تُشاهِدونَني" (يوحنا 16: 16). |
||||