![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77131 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما سمعتُ هذا الكلام جلستُ وبكيت ونُحت أياماً وصمت وصليت أمام إله السماء ( نح 1: 4 ) بعد أن برر نحميا الله واعترف بخطايا الشعب، فإنه طلب لأجل الشعب من الله وذلك لأجل خاطر كلمته وشعبه وعمل فدائه ورحمته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77132 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صموئيل: رجل الصلاة ![]() وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب، فأكُف عن الصلاة من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم ( 1صم 12: 23 ) في نهاية عصر القضاة كان آخرهم رجل صلاة قدير، هو نفسه ابن صلاة كثيرة. ولقد حمل صموئيل طابع أصله كل حياته، كان هو أحد القلائل الذين عاشوا في روح العبارة "صلوا بلا انقطاع". كان في وسط شعب أصبح غريباً عن الصلاة ـ ويا لها من حالة مُحزنة! لكن صموئيل وحده كان يحمل الحِمل كله، كما كان موسى وهارون في أيامهما؛ لذا فهو يُسمى معهم في مزمور99: 6 "موسى وهارون بين كهنته، وصموئيل بين الذين يدعون باسمه". كان هؤلاء هم الشفعاء العظام الذين تشفعوا لعناد إسرائيل. استمع لكلمات صموئيل بعد أن رفضوه هو كقاضي، ورفضوا الله كملك عليهم، ووضعوا أنفسهم تحت قيادة شاول. لقد قال لهم: "وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب، فأكف عن الصلاة من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم" ( 1صم 12: 23 ). ونرى من هذه الكلمات أن خدمة صموئيل تكونت من جزأين: أولاً الصلاة، ثم التعليم. فالصلاة هي الأساس، ثم يأتي البناء فوقها. هناك طريقتان بهما نمارس الصلاة: الصلاة لأجل، والصلاة مع. وقد استطاع صموئيل فقط أن يصلي لأجل الشعب، لأن روح الصلاة لم تكن فيهم. لقد قالوا له: "صلِّ عن عبيدك" ( 1صم 12: 19 )، في حين أنه كان يجدر بهم أن يقولوا له: "صلِّ مع عبيدك". كان هذا شيئاً مُحزناً للغاية، لكنه لم يمكن ـ على أية حال ـ أن يعطل الصلاة. دعنا نبحث عن، ونتوق إلى، الصلاة الجماعية، متذكرين الوعد الخاص "إن اتفق اثنان منكم على الأرض في أي شيء يطلبانه فإنه يكون لهما من قِبَل أبي الذي في السماوات" ( مت 18: 19 ). لكن إذا كانت الصلاة الجماعية تُهمل بسبب حالة شعب الله، دعنا ـ حتى ولو كنا وحدنا ـ نصلي لهم بأكثر إخلاص. دعنا نتصرف حسب كلمة صموئيل "لأنه لا يترك الرب شعبه من أجل اسمه العظيم، لأنه قد شاء الرب أن يجعلكم له شعباً" ( 1صم 12: 22 ). كان إيمان صموئيل المُصلي هو اليد الرافعة التي بها رفع ما كان على وشك الانهيار والتحطم "طلبة البار تقتدر كثيراً في فعلها" ( يع 5: 16 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77133 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب، فأكُف عن الصلاة من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم ( 1صم 12: 23 ) في نهاية عصر القضاة كان آخرهم رجل صلاة قدير، هو نفسه ابن صلاة كثيرة. ولقد حمل صموئيل طابع أصله كل حياته، كان هو أحد القلائل الذين عاشوا في روح العبارة "صلوا بلا انقطاع". كان في وسط شعب أصبح غريباً عن الصلاة ـ ويا لها من حالة مُحزنة! لكن صموئيل وحده كان يحمل الحِمل كله، كما كان موسى وهارون في أيامهما؛ لذا فهو يُسمى معهم في مزمور99: 6 "موسى وهارون بين كهنته، وصموئيل بين الذين يدعون باسمه". كان هؤلاء هم الشفعاء العظام الذين تشفعوا لعناد إسرائيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77134 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب، فأكُف عن الصلاة من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم ( 1صم 12: 23 ) استمع لكلمات صموئيل بعد أن رفضوه هو كقاضي، ورفضوا الله كملك عليهم، ووضعوا أنفسهم تحت قيادة شاول. لقد قال لهم: "وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب، فأكف عن الصلاة من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم" ( 1صم 12: 23 ). ونرى من هذه الكلمات أن خدمة صموئيل تكونت من جزأين: أولاً الصلاة، ثم التعليم. فالصلاة هي الأساس، ثم يأتي البناء فوقها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77135 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب، فأكُف عن الصلاة من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم ( 1صم 12: 23 ) هناك طريقتان بهما نمارس الصلاة: الصلاة لأجل، والصلاة مع. وقد استطاع صموئيل فقط أن يصلي لأجل الشعب، لأن روح الصلاة لم تكن فيهم. لقد قالوا له: "صلِّ عن عبيدك" ( 1صم 12: 19 )، في حين أنه كان يجدر بهم أن يقولوا له: "صلِّ مع عبيدك". كان هذا شيئاً مُحزناً للغاية، لكنه لم يمكن ـ على أية حال ـ أن يعطل الصلاة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77136 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب، فأكُف عن الصلاة من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم ( 1صم 12: 23 ) عنا نبحث عن، ونتوق إلى، الصلاة الجماعية، متذكرين الوعد الخاص "إن اتفق اثنان منكم على الأرض في أي شيء يطلبانه فإنه يكون لهما من قِبَل أبي الذي في السماوات" ( مت 18: 19 ) . لكن إذا كانت الصلاة الجماعية تُهمل بسبب حالة شعب الله، دعنا ـ حتى ولو كنا وحدنا ـ نصلي لهم بأكثر إخلاص. دعنا نتصرف حسب كلمة صموئيل "لأنه لا يترك الرب شعبه من أجل اسمه العظيم، لأنه قد شاء الرب أن يجعلكم له شعباً" ( 1صم 12: 22 ). كان إيمان صموئيل المُصلي هو اليد الرافعة التي بها رفع ما كان على وشك الانهيار والتحطم "طلبة البار تقتدر كثيراً في فعلها" ( يع 5: 16 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77137 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صموئيل: رجل الصلاة ![]() فقال له الرب في رؤيا: يا حنانيا!... قُم واذهب... واطلب في بيت يهوذا رجلاً طرسوسيًا اسمه شاول. لأنه هوذا يصلي ( أع 9: 10 ، 11) الله يعتبر الصلاة كعلامة لكل ما حدث لشاول في طريق دمشق. فإذ يتكلم الله عن ذلك يلخص الكل في الكلمتين: «هوذا يصلي»، هذا ما اعتبره الله وما يعتبره دائمًا. الصلاة هي علامة النعمة وبرهانها وقياسها. فكل ما يحدث من عمل النعمة المُغيِّر الذي به نحصل على التبني، هو أننا بصيرورتنا أبناء نبتدئ نصلي. لقد كان شاول الطرسوسي رجلاً مصليًا طوال حياته، ولكنه لم يصلِ قبل تلك المرة صلاة حقيقية بحسب تقدير الله. وما أصدق ترنيمة الأطفال القائلة: إني دائمًا أتلو صلواتي ولكن هل صليت مرةً؟ الصلاة من امتياز البنين وهي محك البنوة. وكأن الله يقسم جميع الناس إلى قسمين بكل بساطة: الذين يصلّون، والذين لا يُصلّون. إنه محك بسيط ولكنه قاطع وحاسم. وتوجد رنة فرح في الكلمات التي قالها الرب لحنانيا: «هوذا يصلي»، تُشبه رنة الفرح التي نجدها في مَثَل الخروف والدرهم المفقود والابن الضال: «افرحوا معي». فقلب الله يفرح عندما يبتدئ أولاده الراجعون إليه يُصلّون، ويده المُجيبة تنتظر أيديهم المرفوعة، والقلب الذي يُجيب أسمى بما لا يُقاس من القلب الذي يصرخ. ولقد كانت إجابة الله لشاول الطرسوسي مزدوجة؛ فأعطاه رؤيا وأرسل إليه رسولاً ( أع 9: 12 )، ولا بد أن الله يذهب أولاً قبل الإنسان الذي يرسله. وبذلك كان شاول مُهيئًا ومنتظرًا للرجل الذي رآه في رؤيا من الله. وقد أعطى الرب لحنانيا علامة الصلاة كبرهان على عمل النعمة. إنها علامته التي لا يزال يعطيها. هل هناك من برهان على أن إنسانًا ما هو رجل الله، مثل كونه رجل الصلاة؟ يقول الكتاب عن إيليا «صلى صلاة» ( يع 5: 17 ) أو صلى في صلاته. الصلاة عملت كل الفرق مع شاول الطرسوسي، وهي هكذا دائمًا، فقد أعطته يقينًا جديدًا من جهة الله، وتثبيتًا جديدًا للإيمان، وشركة جديدة مع شعب الله، واختبارًا جديدًا عن الشفاء، ودعوة جديدة، وقوة جديدة. الصلاة تغيِّر الأشياء. الصلاة تجعل كل شيء ممكنًا لأنها تربط النفس المُصلية بالله الكُلي القدرة، فهل نصلي؟ هل نصلي في صلاتنا؟ هل يضع الله ختمه على صلواتنا؟ يا رب علِّمنا أن نصلي! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77138 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال له الرب في رؤيا: يا حنانيا!... قُم واذهب... واطلب في بيت يهوذا رجلاً طرسوسيًا اسمه شاول. لأنه هوذا يصلي ( أع 9: 10 ، 11) الله يعتبر الصلاة كعلامة لكل ما حدث لشاول في طريق دمشق. فإذ يتكلم الله عن ذلك يلخص الكل في الكلمتين: «هوذا يصلي»، هذا ما اعتبره الله وما يعتبره دائمًا. الصلاة هي علامة النعمة وبرهانها وقياسها. فكل ما يحدث من عمل النعمة المُغيِّر الذي به نحصل على التبني، هو أننا بصيرورتنا أبناء نبتدئ نصلي. لقد كان شاول الطرسوسي رجلاً مصليًا طوال حياته، ولكنه لم يصلِ قبل تلك المرة صلاة حقيقية بحسب تقدير الله. وما أصدق ترنيمة الأطفال القائلة: إني دائمًا أتلو صلواتي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77139 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال له الرب في رؤيا: يا حنانيا!... قُم واذهب... واطلب في بيت يهوذا رجلاً طرسوسيًا اسمه شاول. لأنه هوذا يصلي ( أع 9: 10 ، 11) الصلاة من امتياز البنين وهي محك البنوة. وكأن الله يقسم جميع الناس إلى قسمين بكل بساطة: الذين يصلّون، والذين لا يُصلّون. إنه محك بسيط ولكنه قاطع وحاسم. وتوجد رنة فرح في الكلمات التي قالها الرب لحنانيا: «هوذا يصلي»، تُشبه رنة الفرح التي نجدها في مَثَل الخروف والدرهم المفقود والابن الضال: «افرحوا معي». فقلب الله يفرح عندما يبتدئ أولاده الراجعون إليه يُصلّون، ويده المُجيبة تنتظر أيديهم المرفوعة، والقلب الذي يُجيب أسمى بما لا يُقاس من القلب الذي يصرخ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77140 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال له الرب في رؤيا: يا حنانيا!... قُم واذهب... واطلب في بيت يهوذا رجلاً طرسوسيًا اسمه شاول. لأنه هوذا يصلي ( أع 9: 10 ، 11) لقد كانت إجابة الله لشاول الطرسوسي مزدوجة؛ فأعطاه رؤيا وأرسل إليه رسولاً ( أع 9: 12 )، ولا بد أن الله يذهب أولاً قبل الإنسان الذي يرسله. وبذلك كان شاول مُهيئًا ومنتظرًا للرجل الذي رآه في رؤيا من الله. وقد أعطى الرب لحنانيا علامة الصلاة كبرهان على عمل النعمة. إنها علامته التي لا يزال يعطيها. هل هناك من برهان على أن إنسانًا ما هو رجل الله، مثل كونه رجل الصلاة؟ يقول الكتاب عن إيليا «صلى صلاة» ( يع 5: 17 ) أو صلى في صلاته. |
||||