![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77121 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ خِرافي تُصْغي إلى صَوتي وأَنا أَعرِفُها وهي تَتبَعُني تشير عبارة" خرافي"(د€دپل½¹خ²خ±د„خ±) إلى "القَطيعُ الصَّغير" (لوقا 12: 32)، أي شعب المسيح الحقيقي المؤمن الذي سلم نفسه إليه طوعا واختيارا. وقطعان الغنم هي عنصر أساسي في الثروات في مناطق الرعي في فلسطين. إذ أن ألبانها ولحومها تستخدم طعاما، كما يستخدم صوفها في صنع الثياب وأغطية الخيام، ويمكن الاستفادة من جلودها وعظامها، وكانت الخراف من أهم السلع التجارية. كما كانت أهم الحيوانات التي تُقدَّم كذبائح حسب أحكام الشريعة (خروج 29: 22). وتمَّ ذكر الخراف بمختلف مسمياتها بما في ذلك الكباش والحملان والغنم والضأن في الكتاب المقدس. وكانت الخراف تجمع ليلاً في حظائر، قد تكون كهفًا أو بقعة مسورة بقطع غير منتظمة من الحجارة، أو بسور من الأغصان والأشواك، ويُشبِّه الرب شعبه بأنهم " غَنَمَ مرعاه" (مزمور 79: 13)؛ والمؤمنون يُشبهون بالخروف في عدم الأذى، والوداعة والطاعة (الانقياد للراعي)، والضعف واحتياجهم للراعي وقبول التعليم والنفع للآخرين والخدمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77122 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ خِرافي تُصْغي إلى صَوتي وأَنا أَعرِفُها وهي تَتبَعُني " تُصْغي إلى صَوتي" فتشير إلى إحدى علامات خراف المسيح، وهي أنَّها تسمع صوته كراعٍ لها، لأنها تعيش معه، وتُميِّز صوته، وتُنفِّذ إرادته في التوبة والإيمان والبذل والتبشير والشهادة. والإصغاء في تفسير البابا فرنسيس هو "لقاؤنا قلبا لقلب مع المعلم الإلهي، الراعي الصالح". والإصغاء المطيع يقتضي إتّباع المسيح في المسلك والموقف والمبادرات. خراف المسيح هم الذين يسمعون صوت المسيح ويتبعونه. ويُعلق العلامة كيرلس الإسكندري "إن هناك تناقض بين أولئك الذين يصغون إلى صوت الراعي الصالح وأولئك الذين يغلقون آذانهم على دعوته. فعلامة خراف المسيح هي استعدادهم للإصغاء والطاعة، أمّا علامة أولئك الذين ليسوا هم خاصته فهي العصيان"(مقتطف من التعليق على إنجيل يوحنا 1: 7). وكيف يمكننا أن ننمو في الإصغاء إلى صوت راعينا يسوع المسيح؟ إذا طلبنا سيفتح آذاننا لسماعه فيتحدث إلى قلوبنا وعقولنا كما تنبا أشعيا النبي " يُنَبِّهُ أُذُني صَباحاً فصَباحاً لِأَسمعَ كتِلْميذ. السَّيِّدُ الرَّبُّ فَتَحَ أُذُني فلمِ أَعصِ ولا رَجَعتُ إلى الوَراء" (أشعيا 50: 4-5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77123 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ خِرافي تُصْغي إلى صَوتي وأَنا أَعرِفُها وهي تَتبَعُني "أَعرِفُها" فتشير إلى الاتحاد بشعبه، إذ "يَدعو خِرافَه كُلَّ واحدٍ مِنها بِاسمِه ويُخرِجُها، فإِذا أَخرَجَ خِرافَه جَميعاً سارَ قُدَّامَها وهي تَتبَعُه لأَنَّها تَعرِفُ صَوتَه" (يوحنا 10: 3-4). انه يعلم حاجاتها وتجاربها وأحزانها وخطاياها وجودة مقاصدها. فتكتشف محبته وتتبعه. إنها معرفة متبادلة بين يسوع وخرافه، وكما يقول بولس الرسول "إِنَّ الرَّبَّ يَعرِفُ الَّذينَ لَه "(2 طيموتاوس 2: 19). والمعرفة تؤدي إلى محبة متبادلة تجد ينبوعها في المحبة التي تربط الآب والابن؛ ويُعلق القدّيس البابا غريغوريوس الكبير "أَعرِفُ خِرافي، أي أحبّها، وخِرافي تَعرِفُني". وكأنّه يقول بكلّ وُضوح: "مَن يحبّني يَتبعُني!"، لأنّ مَن لا يُحبّ الحقيقة لم يعرفها بعد" (العظة 14 حول الإنجيل المقدّس). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77124 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس "لقاؤنا قلبا لقلب مع المعلم الإلهي، الراعي الصالح". والإصغاء المطيع يقتضي إتّباع المسيح في المسلك والموقف والمبادرات. خراف المسيح هم الذين يسمعون صوت المسيح ويتبعونه. ويُعلق العلامة كيرلس الإسكندري " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77125 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس البابا غريغوريوس الكبير "أَعرِفُ خِرافي، أي أحبّها، وخِرافي تَعرِفُني". وكأنّه يقول بكلّ وُضوح: "مَن يحبّني يَتبعُني!" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77126 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ خِرافي تُصْغي إلى صَوتي وأَنا أَعرِفُها وهي تَتبَعُني "تَتبَعُني" فتشير إلى دعوة يسوع إلى المؤمنين التي تؤدِّي إلى أسلوب حياة جديد، وهي اتباعه عن حب وثقة وخبرة. لدى خروجنا من متاهة الدروب الخاطئة، وابتعادنا عن التصرفات الأنانية، يُمكننا السير على الدروب الجديدة، دروب الأخوّة وعطاء الذات على مثال الراعي الصالح. والراعي الصالح يقود الخراف إلى المرعى، لا تساق سوقًا بل يتقدمها الراعي وهي تتبعه كما يصفه يوحنا الإنجيلي " فإِذا أَخرَجَ خِرافَه جَميعاً سارَ قُدَّامَها وهي تَتبَعُه لأَنَّها تَعرِفُ صَوتَه " (يوحنا 10: 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77127 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ خِرافي تُصْغي إلى صَوتي وأَنا أَعرِفُها وهي تَتبَعُني يسوع الراعي يمشي قدَّام الخراف، وهكذا يدلُّها على الطريق، ويقودها إلى المراعي الخصبة كما ورد في المزامير "في مَراعٍ نَضيرةٍ يُريحُني. مِياهَ الرَّاحةِ يورِدُ في ويُنعِشُ نَفْسي" (مزمور 23: 2). والجدير بالملاحظة أن عادة ما يسير الراعي في فلسطين وراء قطيعه، وفي الأمّاكن الخطرة يسير أمام قطيعه كدليل. وهو يدعو كل خروف باسمه، إنها تخصّ الراعي وتسمع نداءه. هي تصغي لصوته. وهكذا من يصغون إلى صوت الراعي فينالون حياة ابديه، ومن لا يتجاوبون معه، فهم ليسوا من خاصته. وبكلمة موجزة، يقوم موقف التلاميذ على أمرين هما: الإصغاء والاتِّباع. وكلما أصغى الإنسان، كلما ازداد اتباعه لله. وأمّا موقف الراعي فيقوم بمعرفة المؤمن وهبته الحياة الأبدية، إذ يأخذ مكان خرافه ويموت من أجلها لتستطيع أن تحيا إلى الأبد، إذ يتقدّمها وهي "تتبع الحمل أينما ذهب" (رؤيا 4: 4). فالعلاقة بين الراعي وخرافه هي المحبة والثقة والإتباع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77128 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما سمعتُ هذا الكلام جلستُ وبكيت ونُحت أياماً وصمت وصليت أمام إله السماء ( نح 1: 4 ) لقد ابتدأ الله عملاً عظيماً بواسطة رجل واحد، إذ كان هذا الرجل؛ نحميا، ذا قلب منكسر أمام الرب ويعرف كيف يستخدم ركبتيه جيداً؛ ولذلك نقرأ قوله "جلست، وبكيت، ونُحت أياماً، وصُمت وصلَّيت أمام إله السماء". فدموعه كانت التعبير الخارجي لقلبه المنكسر، ونوحه كان شهادة لاشتراكه الفعلي في آلام شعب الله، وصومه كان دليلاً على أن الحزن عميق في نفسه لدرجة أنه ترك مباهج الحياة. ولكن كل ما اعتمل في داخله وجد مَخرجاً له في الصلاة. لقد عرف قوة هذه الكلمات التي نطق بها يعقوب بعد ذلك الوقت بمدة طويلة "أعلى أحد بينكم مشقات فليُصلِّ" ( يع 5: 13 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77129 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما سمعتُ هذا الكلام جلستُ وبكيت ونُحت أياماً وصمت وصليت أمام إله السماء ( نح 1: 4 ) نحميا في صلاته يبرر الله ويعترف بخطايا الأمة ويتشفع للشعب أولاً: يبرر نحميا الله في طرقه وفي صفاته. فهو الحافظ العهد والرحمة لمُحبيه وحافظي وصاياه (ع5). ثانياً: يعترف بخطايا بني إسرائيل. وهو إذ يفعل ذلك يضم نفسه معهم قائلاً : أخطأنا .. أنا وبيت أبي قد أخطأنا .. لقد أفسدنا أمامك (ع6،7) ولذلك فقدوا حقهم في رحمة الله على أساس الطاعة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77130 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما سمعتُ هذا الكلام جلستُ وبكيت ونُحت أياماً وصمت وصليت أمام إله السماء ( نح 1: 4 ) نحميا تشفع من أجل الشعب، مستنداً على أربع حجج الحُجة الأولى هي أمانة الله لكلمته. فلقد طلب نحميا من الله أن يذكر كلمة وعده التي أعطاها عن طريق موسى والتي قال فيها "إن خنتم فإني أفرقكم ... وإن رجعتم إليَّ وحفظتم وصاياي وعملتموها، إن كان المنفيون منكم في أقصاء السماوات، فمن هناك أجمعهم وآتي بهم إلى المكان الذي اخترت لإسكان اسمي فيه" (ع8،9). والحُجة الثانية: هي أن الذين يدافع عنهم نحميا هم عبيد الله وشعب الله (ع10). والحُجة الثالثة: هي أنهم ليسوا شعب الله فقط، ولكنهم شعب الله عن طريق الفداء (ع10). وأخيراً يختم شفاعته بأن يضم إليه كل الخائفين اسم الله ويطلب رحمة الله (ع11). |
||||