![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 77061 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هُوَذَا نَحْنُ نَأْتِي إِلَى الأَرْضِ, فَارْبِطِي هَذَا الْحَبْلَ مِنْ خُيُوطِ الْقِرْمِزِ فِي الْكُوَّةِ الَّتِي أَنْزَلْتِنَا مِنْهَا ( يشوع 2: 18 ) حقًا ما أجمل إيمان راحاب! فهي لم تنتظر كما أشار عليها الجاسوسان حتى يأتي شعب الله إلى الأرض لتربط الحبل من خيوط القرمز في الكوة، بل أسرعت عقب أن أنزلتهما من الكوة فوضعت الحبل القرمزي في الكوة لتُعلن بذلك إيمانها، وتشهد بما آمنت به. لم تتوانَ ولم تتردد في إيمانها الذي كان ينادي بصوتٍ عالٍ مُعلنًا من نافذة بيتها شخص المسيح وفاعلية عمله القادر أن يُخلِّص أول الخطاة وأشقاهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77062 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هُوَذَا نَحْنُ نَأْتِي إِلَى الأَرْضِ, فَارْبِطِي هَذَا الْحَبْلَ مِنْ خُيُوطِ الْقِرْمِزِ فِي الْكُوَّةِ الَّتِي أَنْزَلْتِنَا مِنْهَا ( يشوع 2: 18 ) أن راحاب لم تكن فقط مثالاً حيًا للإيمان، ولكنها تُعتبر كذلك مثالاً حيًا للأعمال «كذلك راحاب الزانية أيضًا، أمَا تبررت بالأعمال، إذ قبلت الرسل وأخرجتهم في طريقٍ آخر؟» ( يع 2: 25 ). فالأعمال لا بد وأن تتلو الإيمان. وكما أنه يوجد شيء يصح أن يُطلق عليه اسم أعمال ميتة لأنها ليست ثمر الإيمان، هكذا يوجد إيمان ميت بسبب كونه لا يُثمر أعمالاً صالحة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77063 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هُوَذَا نَحْنُ نَأْتِي إِلَى الأَرْضِ, فَارْبِطِي هَذَا الْحَبْلَ مِنْ خُيُوطِ الْقِرْمِزِ فِي الْكُوَّةِ الَّتِي أَنْزَلْتِنَا مِنْهَا ( يشوع 2: 18 ) أعمال راحاب لم تكن سوى ثمر الإيمان. والحكمة الإنسانية تَدين أمثال إبراهيم الذي قدم ابنه ذبيحة، وراحاب التي خانت وطنها، ومريم التي كسرت قارورة الطيب كثير الثمن فحُسِبَ عملها إتلافًا لكل ثروتها. وهؤلاء وأمثالهم مِمَّن ينسجون على منوالهم قد نالهم توبيخ من العالم، ولكن الشيء الوحيد الذي جعل الله يُصادق على أعمالهم هذه هو الإيمان الذي كان بمثابة الباعث لهم على القيام بهذه الأعمال. الإيمان الذي يضحي بكل شيء في سبيل إرضاء الرب والذي يُسلِّم في كل شيء من أجل شعب الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77064 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نيقوديموس ![]() وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتى أولاً إلى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مُرّ وعود نحو مئة مناً ( يو 19: 39 ،40) المخلص، الشاهد، الخادم نيقوديموس الذي جاء إلى يسوع وشهد عن يسوع ... وخدم يسوع حيثما يذكر الكتاب المقدس نيقوديموس يقول عنه إنه أتى إلى يسوع ليلاً ( يو 3: 2 ؛ يو7: 50؛ يو19: 39). لقد كان هناك ظلام في نفس ذلك الرجل عندما أتى إلى يسوع خفية متسللاً أملاً أن لا يراه أحد، ولكنه حصل على النور عند حديث الرب معه، وأدرك أنه ليس فيه شيء واحد يؤهله لمحضر الرب، وينبغي أن يولد من فوق. كما قال أيضاً "كما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" ( يو 3: 14 ،15). وربما كان نيقوديموس يفكر: مَنْ هو الذي يستطيع أن يموت لأجلي ويحمل قصاصي؟ فيقول الرب على الفور "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" ( يو 3: 16 ). إننا نقرأ عن "ابن الإنسان" في ع14، وعن "ابن الله" في ع16. لقد انصرف نيقوديموس في تلك الليلة ولا بد أنه فكَّر طويلاً، وبدأ اليهود بعد ذلك مؤامرتهم ليقتلوا المسيح. ورأى نيقوديموس الفرصة مواتية ليتكلم كلمة بسيطة بطريقة غير مباشرة في جانب المسيح، فيواجهه الفريسيون بالاحتقار والسخرية قائلين: "ألعلك أنت أيضاً من الجليل؟ فتش وانظر إنه لم يَقُم نبي من الجليل" ( يو 7: 52 ). لكن الذي أتى أولاً إلى يسوع ليلاً، ماذا فعل أخيراً؟ أتى بجرأة في وضح النهار. فعندما رأى موت الرب، كان له الإعلان الواضح للحقائق التي ذكرها له الرب في الأصحاح الثالث. لقد فهم نيقوديموس، عندما رُفع ابن الإنسان، معنى يوحنا3: 14 فأتى بجرأة ومعه مائة مناً من طيب، وكأنه يقول للعالم بأجمعه: إنني أؤمن به - ابن الله وابن الإنسان - فقد مات من أجلي. فكروا وقولوا وافعلوا ما تشاءون، فأنا للمسيح والمسيح لي. هكذا نرى خطوات نيقوديموس الثلاث: 1 - جاء إلى يسوع ( يو 3: 1 ) 2 - وشهد عن يسوع ( يو 7: 50 ،51) 3 - وخدم يسوع ( يو 19: 39 ). أيها الحبيب .. تعال إلى يسوع ( مت 11: 28 ) وتكلم عن يسوع ( رو 10: 10 ) واعمل ليسوع ( يع 2: 26 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77065 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتى أولاً إلى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مُرّ وعود نحو مئة مناً ( يو 19: 39 ،40) المخلص، الشاهد، الخادم نيقوديموس الذي جاء إلى يسوع وشهد عن يسوع ... وخدم يسوع حيثما يذكر الكتاب المقدس نيقوديموس يقول عنه إنه أتى إلى يسوع ليلاً ( يو 3: 2 ؛ يو7: 50؛ يو19: 39). لقد كان هناك ظلام في نفس ذلك الرجل عندما أتى إلى يسوع خفية متسللاً أملاً أن لا يراه أحد، ولكنه حصل على النور عند حديث الرب معه، وأدرك أنه ليس فيه شيء واحد يؤهله لمحضر الرب، وينبغي أن يولد من فوق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77066 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتى أولاً إلى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مُرّ وعود نحو مئة مناً ( يو 19: 39 ،40) كما قال أيضاً "كما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" ( يو 3: 14 ،15). وربما كان نيقوديموس يفكر: مَنْ هو الذي يستطيع أن يموت لأجلي ويحمل قصاصي؟ فيقول الرب على الفور "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" ( يو 3: 16 ). إننا نقرأ عن "ابن الإنسان" في ع14، وعن "ابن الله" في ع16. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77067 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتى أولاً إلى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مُرّ وعود نحو مئة مناً ( يو 19: 39 ،40) لقد انصرف نيقوديموس في تلك الليلة ولا بد أنه فكَّر طويلاً، وبدأ اليهود بعد ذلك مؤامرتهم ليقتلوا المسيح. ورأى نيقوديموس الفرصة مواتية ليتكلم كلمة بسيطة بطريقة غير مباشرة في جانب المسيح، فيواجهه الفريسيون بالاحتقار والسخرية قائلين: "ألعلك أنت أيضاً من الجليل؟ فتش وانظر إنه لم يَقُم نبي من الجليل" ( يو 7: 52 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77068 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتى أولاً إلى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مُرّ وعود نحو مئة مناً ( يو 19: 39 ،40) لكن الذي أتى أولاً إلى يسوع ليلاً، ماذا فعل أخيراً؟ أتى بجرأة في وضح النهار. فعندما رأى موت الرب، كان له الإعلان الواضح للحقائق التي ذكرها له الرب في الأصحاح الثالث. لقد فهم نيقوديموس، عندما رُفع ابن الإنسان، معنى يوحنا3: 14 فأتى بجرأة ومعه مائة مناً من طيب، وكأنه يقول للعالم بأجمعه: إنني أؤمن به - ابن الله وابن الإنسان - فقد مات من أجلي. فكروا وقولوا وافعلوا ما تشاءون، فأنا للمسيح والمسيح لي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77069 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتى أولاً إلى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مُرّ وعود نحو مئة مناً ( يو 19: 39 ،40) هكذا نرى خطوات نيقوديموس الثلاث: 1 - جاء إلى يسوع ( يو 3: 1 ) 2 - وشهد عن يسوع ( يو 7: 50 ،51) 3 - وخدم يسوع ( يو 19: 39 ). أيها الحبيب .. تعال إلى يسوع ( مت 11: 28 ) وتكلم عن يسوع ( رو 10: 10 ) واعمل ليسوع ( يع 2: 26 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 77070 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شمشون وفقدان الانتذار ![]() وأنامته على ركبتيها ... وحلقت سبع خُصل رأسه .. ولم يعلم أن الرب قد فارقه. فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه ... وكان يطحن في بيت السجن ( قض 16: 19 -21) هذا هو قاع الانحطاط الذي جلبه شمشون على نفسه بتركه الرب. فذاك الذي معنى اسمه "مثل الشمس" ها هو يطحن لأعداء الرب في ظلام وعمى الانتذار المفقود. لقد ورد ذكر السجن في الكتاب مرة أسبق من هذه. هناك أُلقى يوسف لأنه صمد في تكريسه للرب وصمم على ألا يخطئ إليه. هذا التكريس جلب عليه الكثير من الألم، لكنه كان طريق النصر. يا له من تناقض رهيب!! كان سجن يوسف يعني النصر، أما سجن شمشون فكان يعني أقسى هزيمة. لأن ما فشل جيش الفلسطينيين بكل قوته في تحقيقه، جلبه شمشون على نفسه بشهوته الجامحة. والشخص الذي أنقذ إخوته من الفلسطينيين، ها قد تقيد بواسطتهم. فالذي كان قبلاً نذيراً للرب، صار عبداً لإبليس. والذي حمل مصراعي باب غزة، أُقتيد من خلال هذا الباب سجيناً، وصار أضحوكة لأعدائه في احتفالهم بإلههم بعد أن كان يرجفهم فيفرون من أمامه. فإن كنا نجد تشجيعاً لنا في مآثر شمشون لنتعلم منها ما يمكن أن يتممه مؤمن واحد في اتكاله على الله، إلا أننا نتحذر أيضاً من الاعتداد بالذات حينما ندرك إلى أي مستوى يمكن أن يسقط القوي. فإذا كنا نريد الإفلات من مثل هذه الهزيمة، علينا أن نعرف أين تكمن قوتنا. علينا أن نعرف سر "عين هقوري" ـ "بئر الذي صرخ" ( قض 15: 19 ) ـ الذي مغزاه الاعتماد على الله والحكم على الذات. نعم. إنه من الممكن أن يسقط النذير. من الممكن لأولئك الذين عاشوا حياة التكريس الحرة للرب أن يُكبلوا بسلاسل الديانة المظهرية عديمة الحياة. بل ومن الممكن أيضاً أن نجدهم يطحنون في طواحين العالم المستهزئ الرافض لله. فهناك مَنْ كانوا مترفعين مرة عن مصادقة العالم بالانفصال القلبي الحقيقي، لكنهم صاروا الآن متحدين به ومرتبطين بمن يحتقرون صليب المسيح ومَنْ ينكرون فضله، معضدين الخطط والتدابير التي لا علاقة لها بالله "أيها الزناة والزواني، أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله؟" ( يع 4: 4 ). إنها كلمات مؤلمة ليس لنا أن نتجاسر ونخفف من حدتها. وما نتيجة مثل هذا الزنا الروحي والانحطاط إلى مستوى مُصادقة العالم سوى فقدان البصيرة والقوة الروحية. |
||||