23 - 04 - 2015, 07:34 PM | رقم المشاركة : ( 7691 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انت لـــــى اب ولك فى الحاضر والمستقبل تعاملات بعجائــب اخترت ان اتكل عليك ليس فقط لانك عجيــــب قدرتك واعمالك تشهد على قوه عملك الرهيـب وعن اختبار شخصى الحياه بدونك قيد رهيـــب ... والايام بدون الاستناد عليك مره ومليئه بالصعاب اعتدت ان اتكل عليك وابدا لم اخــــــذ مقلـــب فلقد قررت ان احيا حياتى بصدق فى هذا الملعـــب واعيش كما انا واخطط واحلم وارسم ما فى قلـــــب اعتدت انا اكتب ما يطرأ فى بالى واقرا ما فى قلـــب فكلما اعيش حياتى بقرب من الهى يبتسم لى حب ففى ذلك انا مديونه بفضل كبير من قلبى وبحــــــب اخترت ان اتكل سيدى عليك واشتاق ان اعش قريب اخترت ان اقترب سيدى فلازلت احتاج لاكثر قـــــــرب لم اتميز باننى اقوى اقول دائما لا تاخذ فى مقلـــــب عن حقيقه وحياه واقعيه اعبر فأنى اضعف من مجرد كـــــذب جلست ولعبت وشربت وتعلمت وتربيت فى حياتى كمـــلعب فقمت ونشأت وشربت حبا وتعلمت ان احيا فى علاقـــــه برب وكنت وسط الكل اضعفهم ولكن كيف يمكن لى ان اشهد عن رب اشهد عنه لانه كان ومازال وسيظل يغمرنى ويغطينى بحــــــــــــب فشهادتى عنه ليس قوتا فى لكن هو يعلم انى اتكلم بما فى قلب وعن حق اشهد وعن تجربه اخبر فانه الهى وملكى سيـــدى رب وامام الكل اشهد فانت معى فى مراحل عمرى لم تتركنى وتهرب فلكل مشاعرى سمعت وشاركتنى فى ايام قررت فيها الهــــــرب فانا عصفوره صغيره بدون ماؤى لكن عندى رب ذو قلب ملىء بحــــب فشكرا لك يامن بك احيا واتحرك واوجد وتعلمنى وتنير طريقى فلا اتعب فكل قول كنت اتمنى وصفه لكنه اقل ان يوصف فتعاملك معى عجيب حــــــــقا انــــــــــــــــــــــــــــــت لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى اب |
||||
23 - 04 - 2015, 07:47 PM | رقم المشاركة : ( 7692 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انت اله قدير لك فى الموت مخارج حتى ان كان فى الموت ظلام وقسوه لكن عندك طريقتك الخاصه التى تحول هذا بأقتدار دون عسر او جهد فأنت الهى الذى اختبره كل يوم فأن كنت فى حاجه الى ...... الكثير فأنت فيك الشبع الكامل فانت معلمى الخصوصى وياله من معلم تعلمنى وانا فى الضيق وتفتح لى الابواب واصرخ من قلبى لماذا لماذا تتركنى ولكنى اعود واقول لماذا لم اراك وانت بجوارى وفى كل خطوه تخطو معى وانا لم اراى أثار قدميك ا...لا بعد انتهاء الازمه فأذا كنت بلا رجاء فأنت رجائى او كنت بلا ايمان فأنت ايمانى ان حياتى بدون فهم ليس لها معنى وان بحثت عن نفسى ولم اجدها ولم اجد من يواسيها ومن يرشدها فى الارض حتى ضاقت نفسى لكن اصرخ انا فى حاجه شديده اليك فتسرع وتخرجها من الضيق الى رحب لا حصر فيه فأن بحثت عن غيرك فليس لى حق وهذا كل العيب لانك انت لى كل شىء وتعطنى كل شى اهتمام ومحبه ووراحه وسلام وامان لكن من نعم محبتك تعطنى فرصه لابحث عن غيرك وعندما اتعب من بحثى ارجع بلا فائده لان الكل باطل وقبض الريح ولا منفعه تحت الشمس والجميع زاغو وفسدو واعوزهم مجد الله فراحتــــــــــــــــــــــــى عندك اشبعنى ربى بيك فلا انظر ولا اطلب احد غيرك |
||||
23 - 04 - 2015, 07:50 PM | رقم المشاركة : ( 7693 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مع يسوع مع يسوع تلاقى الهنا لما تدوق العشره معاه مع يسوع تعيش الحياه بطعم ومعانى جديده مع يسوع هتتحدى الصعاب وهتستمتع بحمايته مع يسوع هتشوف النجاح وتعيش فى انتصاراته... مع يسوع هتتدخل فى تجارب صعبه وكل مره هتشهدله مع يسوع هدوء وراحه مش هتلاقيها غير فى حضنه مع يسوع غمر الحب يغمرك وهتلاقى قلبك فايض من حبه مع يسوع ليك قيمه كبيره ورفعه راس غير مستحقه مع يسوع كل يوم ليك وعده الصادق تشدد ركبك المرتعشه مع يسوع فى شفاء جسدى ونفسى وروحى مضمون شفائنا بجلدته مع يسوع كل مراحل حياتك هتعيشها وليك فيها اختبارات رهيبه مع يسوع يمكن تتجرح يمكن تحزن لكن تغيير الواقع فى حضن ايده مع يسوع هتتعلم كل يوم وكل موقف فى حياتك هتنضج بعمل نعمته مع يسوع لن ولم ينتهى البركات والتعويضات والتقويمات بحبه هتتعلم مع يسوع تكمن رغبه داخلك بان تحيا له وتشهد بحياتك عن عمله مع يسوع رغبه شديده بان تلمسه وان تعيش بالقرب من قلبه مع يسوع حياه بمفهوم وقيمه ومنطق مختلفين منظومه الهيه مع يسوع ذاك افضل جدااااااااااااا ان تصل للسما على حساب دمه مع يسوع يجب ان تعمل والرجاء واليقين متجسد معاك اصلك حبيبه مع يسوع .......... لن ينتهى الوصف ولا جمال العلاقه ولا رجاء القيامه |
||||
23 - 04 - 2015, 07:53 PM | رقم المشاركة : ( 7694 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مفهوم الحياة والموت الإنسان بغريزته يحب الحياة ويتعلق بها ولذلك يخاف الموت. فهو يراه نهاية لحياته ونهاية لكل ما تعب لأجله على الأرض.. وبعض الديانات تخاف من القبر وتتخيل وجود أرواح شريرة تعذب الناس داخل القبور.. ولكن انتصار ربنا يسوع على الموت، أعطى الموت معنى جديد للإنسان المؤمن به.. فأصبح الإنسان المسيح يفهم الموت كمثل الطفل الصغير الذي يعود لبيت أبيه.. "قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الر...اقدين" (1كو 15: 20)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ومن قبر ربنا يسوع يخرج نور جميل كل سنة، في يوم سبت النور في نفس الميعاد. لقد أصبح القبر المظلم مصدر للنور ويشهد للنور الحقيقي رب المجد يسوع. وحول قبر السيد المسيح تم بناء كنيسة جميلة اسمها كنيسة القيامة. وهنا نلاحظ حكمة آبائنا وعمق فهمهم الروحي، فلم يلقبوها كنيسة " قبر المسيح " بل كنيسة القيامة. فقبر السيد المسيح ليس مجرد قبر يمثل نهاية حياة إنسان، بل أن قبر المسيح يشهد لقيامة ربنا يسوع -الإله المتجسد- وانتصاره على الموت من أجلنا. إن مشكلة الإنسان ليست أن يضيف سنوات إلى حياته، بل أن يضيف حياة إلى سنوات عمره. لقد قال الرب يسوع " أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يو 10: 10). |
||||
23 - 04 - 2015, 07:55 PM | رقم المشاركة : ( 7695 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الحبيب يعجز لساني عن الشكر فقد أظهرت حباً يفوق الوصف علي خشبة الصليب... وها قد مت من اجلي أن الشقي المستحق للموت ولست أنت أشكرك ربي لأنك أبي فلو لم تكن كذلك ما كنت أحيا حياة النصرة علي الخطية والموت ربي أعطني أن أدرك ما قد قدمت من أجلي ... فاستحي ان اخطئ اليك مرة اخري أعطني القوة والغلبة لكي اتغلب علي ضعفي كما تغلبت أنت علي الشيطان |
||||
23 - 04 - 2015, 07:56 PM | رقم المشاركة : ( 7696 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حقا ان عريسها يرقد هناك في البستان لكنه في رقاده لا يهدأ بل يعمل لأجل خلاص كل نفس هذه هي كنيستنا الحكيمة تسهر ولا تتعب تتأمل فتزداد حكمة... تسبح وتشكر فتعزف لحن يطيب القلب ويفرح النفس ويحرك الروح فينطق اللسان بالشكرو بالتسبيح عظيمة أنت يا كنيستي وعظيمة هي حكمتك يا امي الحنون أنت لي سماء مرتفع طقوسك الجميلة لي علامة جمال وبهاء تشهد بعظمتك أنت يا أمي فخر وعز لكل أولادك طوبي لمن يسكن فيك يشبع من روحك ويسير في نورك فيرتفع بك ليعاين سماء المجد مع عريسك الرب الاله ... يسوع المسيح الرب القائم من بين الاموات |
||||
24 - 04 - 2015, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 7697 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المعنى الحقيقى لقبله يهوذا ....اعرف !! هل فعلاً هذه القبلة التي تمت كانت لتعريف عسكر الرومان مَن هو يسوع من بين تلاميذه؟؟ ألم يكن يسوع مألوفاً ومعروفاً بين شعب اليهود!!؟؟ بل كان معروفاً للفريسيين والكتبة ورجال الناموس. فقد تمت حوارات كثيرة بينهم وبين يسوع في عدة أمور... وأيضاً كان يكرز بسلطان في مجامعهم، بل كان يجول أرض فلسطين من الجليل إلى اليهودية علناً يشفي, وعلناً يغفر الخطايا, وعلناً ينادي بأ...نه هو الوحيد الذي به يستطيعون دخول ملكوت السموات. ففي مرات كثيرة قبل القبض عليه حاولوا أن يقبضوا عليه, لكنهم لم يجدوا ذريعة أو تهمة يقنعون بها رئيس عسكر الرومان للقبض عليه. كان في عهد يسوع قوانين وإجراءات معينة عليها أن تتم من أجل القبض على أي شخص, وتتلخص هذه الإجراءات , بأن المشتكي عندما يتهم شخصا ما بالإساءة إليه, عليه أن يذهب إلى عسكر الرومان ويرسلوا معه بعض العسكر إلى هذا الشخص , ثم يشير المشتكى على من أساء إليه بإصبعه أمام العسكر قائلا :" هذا هو الشخص (ذاكراً أسمه) الذي أضرني وذاكراً أمامهم نوع الضرر..! وبناء على هذه الإشارة منه والإتهام يتم القبض علي المشتكي عليه." بذلك كان على الفريسيين والكتبة إيجاد طريقة تتماشى مع هذه الإجراءات القانونية لكي يتم القبض على يسوع. أستقطب الفريسيون والكتبة يهوذا لكي يقوم هو بدور الشاكي, ويشير بإصبعه على يسوع بتهمة التكلم بكلام ضد الإمبراطور, وهذه هي كانت أهم تهمة تـُلقىَ على يسوع لكي يـُنظر فيها بأقصى سرعة. لكن كان رد فعل يهوذا أنه من الصعب أن يكشف نفسه أمام يسوع وباقي التلاميذ بأنه هو السبب فى إلقاء القبض عليه, لأنهم سوف يعرفونه بأنه هو الشاكي عندما يرفع يديه ويشير عليه بالسبابة. وهذا بالطبع سوف يكون أمراً مخزياً لـه أمام يسوع والتلاميذ. لم ييأس الفريسييون والكتبة, فذهبوا إلى رؤساء الكتبة والكهنة لكي يأخذوا فتوى جديدة من الوالى الروماني بتغيير الإشارة بالإصبع في إتجاه يسوع بقبلة على خده دليلاً على شكاية يهوذا ليسوع بالتُهم المنسوبة ليسوع،،، كذلك سمحوا لـه عن طريق هذه الفتوى أن لا ينطق بنوع التهمة. وقد تم عمل هذه الفتوى عندما اجتمع رؤساء الكهنة مع العسكر فى ليلة القبض على يسوع. علينا أن نتعمق فى تعليم أولادنا حياة المسيح بكل تفاصيلها, بحيث تكون هذه التفاصيل تامة لكي لا تعطى أي شك أو حيرة لهم. فكلما أكثرنا من المعلومات التاريخية, وعادات اليهود وطرق كيفية طبيعة حياتهم تحت سلطان الرومان سوف تنكشف بعض الغموض فى كثير من حياة المسيح.... لذلك قال يسوع ليهوذا...... أبقبلة تسلم إبن الإنسان؟؟؟!!! |
||||
24 - 04 - 2015, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 7698 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يهوذا يسلم الرب يسوع كما ورد فى انجيل متى (( متى 26 : 47 - 56 )) و فيما هو يتكلم اذا يهوذا احد الاثني عشر قد جاء و معه جمع كثير بسيوف و عصي من عند رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب و الذي اسلمه اعطاهم علامة قائلا الذي اقبله هو هو امسكوه فللوقت تقدم الى يسوع و قال السلام يا سيدي و قبله... فقال له يسوع يا صاحب لماذا جئت حينئذ تقدموا و القوا الايادي على يسوع و امسكوه و اذا واحد من الذين مع يسوع مد يده و استل سيفه و ضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه فقال له يسوع رد سيفك الى مكانه لان كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون اتظن اني لا استطيع الان ان اطلب الى ابي فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة فكيف تكمل الكتب انه هكذا ينبغي ان يكون في تلك الساعة قال يسوع للجموع كانه على لص خرجتم بسيوف و عصي لتاخذوني كل يوم كنت اجلس معكم اعلم في الهيكل و لم تمسكوني و اما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الانبياء حينئذ تركه التلاميذ كلهم و هربوا |
||||
24 - 04 - 2015, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 7699 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عمق معنى العشاء الربانى * أعطى الرب الإنسان كثيرًا والآن يعطيه ذاته. * تحوَّل العطاء في هذه الليلة إلى شهوة في قلب ربنا محبة لنا: "شهوةً اشتهيت أن آكل هذا الفصح معكم" (لوقا 22: 15). ... * كأن الرب يقول لنا: "لا يكفي أن أموت لأجلكم وأخلِّصكم، بل أكثر من ذك أن أكون لكم طعامًا فتحيوا بي، وأضمن لكم الحياة. جسدي هو الحياة، وهو عربون الميراث الأبدي، والذي يأكلني يثبت فيَّ، ويحيا بي، وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يوحنا 6: 54). * لم يكتف الرب أن يكون الصليب منبعا للشفاء والغفران والخلاص بل أراد أن يكون جسده لنا طعاما- لك المجد يارب!! |
||||
24 - 04 - 2015, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 7700 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماهي أهمية العشاء الرباني/ التناول؟ دراسة هذا الموضوع هي فرصة منعشة للنفس بسبب عمق المعني الذي تقدمه لنا. وقد أسس يسوع المسيح في عيد الفصح وفي عشية صلبه وموته هذه الفرصه للشركة والتي تعتبر حتي اليوم أهم أجزاء العبادة المسيحية. فقد كانت "عظة تعبيرية"، لكي نتذكر موت ربنا وقيامته والنظر الي المستقبل وأنتظار مجيئه الثاني. قد كان يعتبر عيد الفصح من أقدس وأهم ألاعياد اليهودية. وهو عيد لتذكر رحمة الله ... علي شعب اسرائيل عندما أخذت روح كل بكر صبي مصري في حين أن أطفال الأسرائيليون نجوا بسبب دم الحمل المطلخ علي أبواب بيوتهم. والعادة أن يشوي ويأكل الحمل مع عيش غير مخمر. وقد أمر الله شعبه أن يتذكروا هذا الحدث بالأحتفال كل عام كما هو مدون في سفر الخروج 12. خلال الأحتفال، رنم المسيح وتلاميذه مزمور أو أثنين (مزامير 111-118). ثم أخذ يسوع الخبز وشكر الله. ثم كسره وأعطاه لتلاميذه قائلا: "خذوا كلوا، هذا هو جسدي المكسور من أجلكم". وأيضا أخذ الكأس وشرب وأعطاهم ليشربوا منه. قائلاً: "هذا هو الكأس للعهد الجديد في دمي، أشربوا هذا لذكري." ثم قاموا بالترنيم ثانية ثم ذهبوا الي جبل الزيتون في المساء. وهناك خان يهوذا المسيح. واليوم التالي صلب المسيح. و"اذاً أي من أكل هذا الخبز، أو شرب كأس الرب، بدون استحقاق، يكون مجرماً في جسد الرب ودمه. ولكن ليمتحن الأنسان نفسه، وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس. لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه، غير مميز جسد الرب" (كورنثوس الأولي 27:11-29). ربما نتسأل عن المعني بأن نأكل الخبر ونشرب الكأس "بدون استحقاق". ذلك قد يعني أن نتناول الخبز والكأس من غير معرفة وتقدير الثمن الغالي الذي دفع عنا في الصليب لخلاصنا. وأن نحول التناول الي مجرد طقس، أو أن نتقدم للمائدة من غير أن نعترف بخطايانا. وحسب تعليمات بولس لنا، يجب علي كل واحد منا أن يمتحن نفسه قبل أن يأكل الخبز أو يشرب الكأس. ايضا للتبشير بقيامه رب المجد "فأنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس، تخبرون بموت الرب الي أن يجيء" (كورنثوس الأولي 26:11). فهذا يعطينا حدود الوقت التي يجب أن نمارس فيه هذا الأحتفال – وهو الي أن يجيء الرب. ونتعلم هنا كيفية أستخدام المسيح أبسط الأشياء للتعبير عن جسده ودمه، وأراد أن نتذكره من خلال هذه الأشياء. فلم يستخدم لوحاً حجريا أو نحاسياً غال الثمن، ولكن خبز ونتاج الكرمة. وأعلن أن الخبز يمثل جسده المكسور – فلم تكسر له عظمة ولكن كان جسده سحق حتي كان يصعب ادراكه وعندما قال "اصنعوا هذا لذكري" فأنه أراد أن نقوم بهذه الفريضة في المستقبل. وأشار الي أن عيد الفصح الذي فيه كان لابد من موت الحمل وبالتالي النظر الي حمل الله الذي رفع خطيئة العالم. والعهد الجديد بدأ عندما حل المسيح محل حمل الفداء (كورنثوس الأولي 7:5) |
||||