منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 05 - 2012, 08:00 AM   رقم المشاركة : ( 761 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

العطاء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"أكرم الربّ من مالك ومن كل باكورات غلّتك فتمتلىء خزائنك شبعا وتفيض معاصرك مسطارا" (أمثال 9: 3). إن كل مؤمن حقيقي بالمسيح عليه أن يكون معطاء بحسب كلمة الله، فالمسيح يحرضنا لكي يزيد برنا على الكتبة والفريسيين، فلنتشجع ولنأخذ القرار الجريء بأن نكون معطائين ومتذكرين أن كل عطاء أمين وسخي لشخصه المبارك ينعكس في حياة المؤمن من الناحية الروحية والزمنية أيضا، فنحن يجب أن نقدم من مالنا لأن:


1- العطاء من الله نفسه: فالله الجواد الكريم حضَر لخليقته كل بركة مادية كانت أم روحية، الأرض والسماء والشمس النجوم الماء والنبات وأجسادنا كلها عطايا من لدنه . وعندما أخطأ الإنسان اعطى الله ابنه الوحيد ليخلصنا، وفوق كل هذا اعطانا كل بركة روحية في السماويات .



2- العطاء هو تعبير عن الشكر والممنونية لله: قال داود عندما كان يقدم مع شعبه بفرح وسخاء لبناء الهيكل "أيها الرب إلهنا، كل هذه الثروة التي هيأناها لنبني لك لاسم قدسك. إنما هي من يدك ولك الكل" (1أخبار 16:29). وفي هذا الإعتراف تعبير عن الشكر للرب على كل بركاته كما هو رجاء أن يقبل التقّدمة كعربون امتنان له.
فالمؤمن بالمسيح الممنون للرب لا يمكن أن يمنع يده عن العطاء له، بل يعطي ويقول "شكرا على عطيته التي لا يعبّر عنها" ( 2كورنثوس 15 :9).



3- العطاء يبرهن مدى تكريس المؤمن للرب: عندما آمن زكا وضع كل ما يملك بتصرف الله، وصار يعطي ويرد ما يجب ردّه وبهذا أظهر أنه أصبح رجل إيمان، ابنا لإبراهيم وخليقة جديدة في المسيح. وقد اعتبر الربّ عطاء زكا برهانا على اختباره نعمة الخلاص والتكريس.



يوجد ارتباط كبير بين العطاء في فعل العبادة والتكريس للرب في العهدين القديم والجديد "ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يسرّ الله" (عبرانيين 16:3). فالله الذي قدّم كل شيء من أجلنا يستحق أن نقدم له أفضل ما عندنا من باكورات روحية ومادية. فهل تفعل هذا؟
 
قديم 18 - 05 - 2012, 08:02 AM   رقم المشاركة : ( 762 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

روعة الطاعة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"يا ابني لا تنسى شريعتي بل ليحفظ قلبك وصاياي" (أمثال 1:3). ما أروع أن تحيا تحت لواء طاعة وصايا الله، فهي كالعسل الطري على القلوب وكالندى الرائع النازل من فوق في الهزيع الرابع لينعش الفكر والذهن، وما أطيب مراحم الله وما أدهش مقاصده في حياتنا الفردية. فإذا أتيت بإنسحاق وخضوع كامل وإذا تقدمّت كتلميذ وفيّ للمسيح فأنت على طريق:

1- التوكّل على الرب: "توكّل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد. في كل طرقك اعرفه وهو يقوّم سبلك" (أمثال 5:3). هناك تحدي كبير بين سلطة الذات وبين سلطان المسيح، فالمؤمن الجدي الذي يود إرضاء الله لكي يحيا تحت مشيئته عليه أن يتوكّل على الرب في كل أمور حياته، لأن الإعتماد على فهم البشر يؤدي إلى الفشل القاتل، وإلى انهيار كل بناء الإيمان فنصبح كأننا في رمال متحركة متأهبين للسقوط في أي لحظة. لهذا أدعوك يا صديقي أن تأخذ المسيح كمخلص ومرشد فتحيا روعة الطاعة!!!


2- عبادة الرب: "لا تكن حكيما في عيني نفسك. اتق الربّ وابعد عن الشر. فيكون شفاء لسرتّك وسقاء لعظامك" (أمثال 7:3). إن اهمية عبادة الله بأمانة وقداسة تجعل من الإنسان المؤمن ينتعش روحيا ويكون فعّالا وبركة خاصة جدا للجميع. لهذا فالذي يعبد بحميمية وشفافية صادقة يستطيع أن يحيا حياة روعة الطاعة، فإتكالك على حكمتك وذكائك يجعلك تخسر الكثير من البركات المعدّة لكل مؤمن طائع، لهذا أشجعك أن لا تكن حكيما في عيني نفسك بل اتكّل على الحكمة النازلة من عند أبي الأنوار فتعيش حياة الجرأة المسيحية الطائعة!!!


3- إكرام الرب: "أكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلّتك فتمتلىء خزائنك شبعا وتفيض معاصرك مسطارا" (أمثال 9:3). الله لا يحتاج منك المال ولكن هذه من وسائط النعمة التي تظهر مدى جديتك و التزامك في الحياة المسيحية ومدى ارتفاع منسوب الإيمان الحقيقي في قلبك بإتجاه الله الثالوث (الآب والإبن والروح القدس) فبركات الله تنهمر أضعافا على حياتك الروحية والجسدية أيضا، فكل ما تقدمه من مال أو من وقت أو من أي تضحية ما هي إلا جزء صغير من تضحية المسيح من أجلك لكي يعطيك الغفران الرائع. لهذا تعال بدون تردد إلى المسيح مباشرة وتمتع بروعة الطاعة.


"هادمين ظنونا وكلّ علوّ يرتفع ضدّ معرفة الله ومتأسرين كل فكر الى طاعة المسيح ، ومستعدين لأن ننتقم على كل عصيان متى كملت طاعتكم"(2 كورنثوس 5:10).
 
قديم 18 - 05 - 2012, 08:05 AM   رقم المشاركة : ( 763 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

من هو حبيبك؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"حبيبي أبيض وأحمر. معلّم بين ربوة" (نشيد الأنشاد 10:5). الكل يبحث عن حبيب يلتجأ إليه ليخبره عن أحزانه وأفراحه عله يجد فيه فسحة أمل. والجميع يبحث عن حبيب من أجل الشعور بالراحة والسرور. فما من مجيب يستطيع أن يملأ فراغ الإنسان. فالكل بحاجة لمساندة وعون، ولكن إذا وجهّت أنظارك إلى الذي علّق بين الأرض والسماء على صليب خشبي ستجد الحبيب الذي ينبض بالحياة ليقدم لك الأفضل في حياتك. فيسوع هو:




1- حبيب رائع: "طلعته كلبنان. فتى كالأرز. حلقه حلاوة وكله مشتهيات. هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات أورشليم" (نشيد الأنشاد 15:5-16). لا مثيل لطلعته فهو ثابت وراسخ. جبار بأس في كل الظروف هو يحب الجميع ويريد الأفضل للجميع، فجماله يبهر العيون والقلوب. شبهّه الكتاب المقدس بأرز لبنان هذا لأن عبائته تحمي الجميع كأغضان الأرز الوارفة التي تحمي من يتظلل تحتها من حر الشمس القوية، هو جميل بغفرانه وأيضا برحمته. فإذا كنت تبحث عن حبيب ها هو ينتظرك ليكون لك الحبيب الرائع.




2- حبيب معطاء: "كلّ عطية صالحة وكلّ موهبة تامّة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظلّ دوران" (يعقوب 17:1). انظر إلى السماء كما نظر الشعب في العهد القديم وإذا بالمن والسلوى ينهمر من فوق من عند أبي الأنوار فاشبع الجميع من خيرات السماء. فحبيبنا يسوع هو الذي يعطي ولا يعيّر، هو الذي يفتح ذراعيه ليعطيك نعم لا تستحقها، فمن شيمه السخاء والكرم بدون حدود ومن طبيعته العطاء الذي ينهمر بدون حساب فهو الحبيب المميز الذي لا تستطيع أن تجد مثيله.


3- حبيب مساند: "من هو الذي يدين. المسيح الذي مات بل بالحري قام أيضا الذي هو أيضا عن يمين الله الذي أيضا يشفع فينا" (رومية 34:8). الحبيب المزيّف هو الذي يهرب في الأوقات الصعبة، والذي لا تستطيع أن تركن عليه كمساند ومنقذ، ولكن المسيح هو منفردا يساند في كل الظروف، فمن قلبه المفعم بالقوّة والسلطان يخرج كل شيء صالح، لا مثيل له بين الأحبة، شفاعته لا نظير لها. فإذا كنت تريد من يساندك ليرفعك من جديد تعال إليه فهو الحبيب المساند.
 
قديم 18 - 05 - 2012, 08:07 AM   رقم المشاركة : ( 764 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

نسجتني في بطن أمي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"لأنك أنت اقتنيت كليتيّ. نسجتني في بطن أمي" (مزمور 13:139). هل فكرّت يوما كيف تكوّن الإنسان؟ وهل تأملت بعظمة خلق الجنين وكيف يمر في مراحله وهو في أحشاء أمه؟ وهل تعمّقت بقدرة الله العظيمة وهو يعتني ويلمس ويحمي هذه الكتلة الصغيرة من اللحم ومن ثم كيف يأمر ليكسوها عظما وبعد ذلك تصبح طفلا يخرج إلى الحياة، عندها تستطيع أن تقول من القلب يا الله أنت:

1- نفخت فيّ نسمة حياة: وجبل الرب الإله آدم من الأرض، ونفخ في أنفه نسمة حياة. فصار آدم نفسا حية" (تكوين 7:2). كم أنت عظيم أيها الرب يسوع المسيح وكم أنت رائع في خلقك إذ سمحت لنا أن تكون لنا فرصة في هذه الحياة لكي نتعرف على شخصك وعلى محبتك. فشكرا لأنك بنفخة من قدرتك أوجدتنا ومن ثم تدخلت بمحبتك الكبيرة وخلقتنا من جديد في الولادة الثانية فأنت نسجتني في بطن أمي وتعرف تفاصيل حياتي لهذا أنت رائع جدا.


2- رقمتني في أعماق الأرض: "لم تختف عنك عظامي حينما صنعت في الخفاء ورقمت في أعماق الأرض" (مزمور 15:139). عرفتني قبل أن أعرف نفسي، عظامي تعرفها بالتفصيل لأنك أنت كونتها، هناك وفي أعماق أحشاء أمي كانت يديك تحميني كل يوم، وهناك قبل أن أخرج إلى الحياة كانت يمينك تعضدني، فعظامي كلها ملكك أيها الرب القدير، أنت من رقمني، لهذا أتقدم إليك بروح العبادة والإنسحاق والإحترام الكبير لأقول لك ما أعظمك.


3- نسجت أعضائي: "رأت عيناك أعضائي وفي سفرك كلها كتبت يوم تصوّرت إذ لم يكن واحد منها" (مزمور 16:139). أنت يا من نسجت وخلقت وكونت بحكمتك وقدرتك كل شيء. وأيضا أنت يا من صورتني وجمعت كل أعضائي، فكل الخليقة شاكرة لك أيها الرب يسوع والكون كله ممتنا لك، والنفس البشرية الخاطئة تشكرك لأنك فتحت لها نافذة للتوبة عبرك فأعضائي وأفكاري ومشاعري وعواطفي كلها تعظمك وتسبحك يا من نسجتني في بطن أمي. "أحمدك من أجل أني امتزت عجبا. عجيبة هي أعمالك ونفسي تعرف ذلك يقينا" (مزمور 14:139).
 
قديم 18 - 05 - 2012, 08:14 AM   رقم المشاركة : ( 765 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

رسالة إلى يسوعي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يرتبك قلبي وتحتار كلماتي عندما أود مراسلة الحبيب يسوع. ماذا عساي أقول لك يا من قدمّت لي كل شيء حتى لم تبخل بنفسك، فماذا أكتب؟ وكيف أعبر؟ وجدت الأفضل لي أن أصمت وأفكّر وأتفرس وأتكلم داخل قلبي واثقا بأن هذه الرسالة البسيطة الخارجة من إختبارات جدّية ستصل إليك فأقول:


1- مجدا لك: "أبارك الربّ في كلّ حين. دائما تسبيحه في فمي. بالربّ تفتخر نفسي. يسمع الودعاء فيفرحون. عظمّوا الربّ معي ولنعلّ اسمه معا" (مزمور 1:34). نعم يا رب أنت العظيم والمهوب، واسمك عال جدا فوق كل الأسماء، لك فقط ينبغي التسبيح ولك فقط ينبغي السجود، أعطني أن يكون لساني دائما يلهج بإسمك يا حبيب، بك يا رب تفتخر نفسي لأنك أنت إلهي وصديقي وكل عائلتي. يا من إقتنيت كليتي ونسجتني في بطن أمي، لك أرفع الصوت عاليا بالترنّم ليكون أشد وأقوى من أصوات الملائكة الذين لم يعرفوا معنى الغفران، ولك أحني رأسي ساجدا وعابدا كل أيام حياتي. إجعل فكري وذهني وكل ما أملك لشخصك، أعظمك كلما طلع صباح جديد مليء برحمتك وأيضا كل ما جاء مساء، أنظر الى النجوم التي فوقي ارتفعت وأقول المجد لإسمك يا حامل كل الأشياء في كلمة قدرتك. وفي هذه اللحظات الحميمة معك ينبض قلبي بقوّة جبارة لأقول مجدا لك.


2- شكرا لك: "لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلوات والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله" (فيلبي 6:4). لا وجود لمحبة أعظم من محبتك حتى ألزمتك بأن تسكب دمك الذي بلا عيب على صليب الجلجثة، ولا وجود لرحمة أعظم من رحمتك يا من جعلت اللص التائب الذي كان بجانبك على الصليب أن يكون معك في الفردوس، ولا وجود لمسامحة أعظم من غفرانك الذي ظهر جليا لزكا العشار حين قلت اليوم حصل خلاص لهذا البيت، شكرا لك من القلب من أجل أنك دعوتني لأكون بامتياز وشرف كبير من أولادك، شكرا لك لأنك تنظر وأنت جالس على عرشك الراسخ إلى الخطاة بشفقة ومحبة لكي تعيدهم إليك.


شكرا لك لأنك إفتقرت وأنت الغني لكي تجعلنا أغنياء، شكرا لك لأنني وأنا المتمرد والشقي تدعونني من جديد لكي أطيع وصاياك وتحملني كما حملت الخروف الضائع على كتفيّك يا حامل كل همومنا ومشاكلنا. شكرا لك لأنك تسمع لشخص ساجد يصلي لك من كل القلب، فتقلب الموازين لكي تستجيب، شكرا لك لأنك تشجع الإنسان الضعيف لكي تدربه وتنميه بقوّة الروح القدس فتجعل منه خادما مطيعا نافعا في حقلك. وشكرا لك لأنك جعلت من ذلك الشخص المجنون رجلا جالسا ولابسا وعاقلا.


أشجعك يا صديقي أن تتعرف على المسيح وسوف تجد نفسك تمجّد وتشكر في كل لحظات حياتك، تعال إليه ولن تندّم أبدا، "إختبرني يا الله واعرف قلبي امتحني واعرف أفكاري. وانظر إن كان فيّ طريق باطل واهدني طريقا أبديا" (مزمور 23:139).
 
قديم 18 - 05 - 2012, 08:18 AM   رقم المشاركة : ( 766 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

من وراء الأفق البعيد
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا بد وأنت تنظر من وسط ضبابية هذا العالم المحيّر في ظلمته وقساوته، ولا بد وأنت تبحث عن الحقيقة وسط أكاذيب العالم الخالي من الحق، أن تكتشف من وراء الأفق البعيد لمسات الله القدير المحب لتختبر أنه:


1- يوجد رجاء: "وعلى اسمه يكون رجاء الأمم" (متى 21:12). نعم من وراء هذا الأفق البعيد نزل المسيح من عرشه السماوي ومن أمجاده التي لا توصف، ليكون رجاء للأمم، كسهم حاد يخرق اسمه في قلب الإنسان وكمياه باردة للنفس العطشانة هو لكل من يأتي إليه، نعم وسط الغموض ووسط عدم انكشاف الرؤيا يوجد رجاء لا مثيل له لأن الله مباشرة وعد أن يكون على اسمه رجاء الأمم.



2- يوجد تدخّل: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (متى 28:11). يداه مفتوحتان للجميع وقلبه يتسّع لكل الخطاة التائبين واسمه يفوق كل الأسماء ومجده عال وسام جدا، ومهما كان حملك ثقيلا ومهما كانت خطاياك انظر من الأفق البعيد وسوف ترى ذراعيه الحنونتين ترحب بك فتعال مسرعا إليه دون تحفظ ودون أن تنظر إلى الوراء فستجد راحة لا مثيل لها وسلام يتحدى الظروف ويحطّم اليأس والفشل فهو نابع من رب الكل.



3- يوجد خلاص: "وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه" (لوقا 69:1). أجرة الخطية هي موت وهذا هو مصير كل الخطاة. ولكن من هناك ومن الأفق البعيد جاء الخلاص والغفران وجائت معه الرحمة من الذي يحمل قلبا مفعم بالمحية والمسامحة، نعم جاء المسيح لكي يخلص ويطلب ما قد هلك، لا تستغرب ولا تندهش أيها الإنسان إذا كنت غارقا تحت براثم الخطية، فالله أقام قرن خلاص وغفران في بيت داود فتاه. من وراء الأفق البعيد ومن وسط كل الهموم والمشاكل ومن وسط الظلام هناك نور وهناك غفران وهناك خلاص ينادي الجميع دون تحيّز، ليعلن للملء أن يسوع المسيح هو مخلص العالم.
 
قديم 18 - 05 - 2012, 08:20 AM   رقم المشاركة : ( 767 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الأسد الخارج من سبط يهوذا!!!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"..هوذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا أصل داود ليفتح السفر ويفكّ ختومه السبعة" (رؤيا يوحنا 5:5). إذا نظرت للأسد في الغابة تعرف أنه الملك من قوته وجبروته وهيبته فهو صاحب السلطان المطلق على الجميع والقادر أن يحرّك الأمور كما يشاء، ولكن الأسد الحقيقي الخارج من سبط يهوذا له صفات أسمى وأرقى وأعظم فهو القوّي المتواضع صاحب الهيبة والحكمة وبجبروته يرحم ويحب فهو:


1- "من هو الذي يدين. المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضا الذي هو أيضا عن يمين الله الذي أيضا يشفع فينا" (رومية 34:8). هو الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته، وهو المتحكّم بكل شيء، قام بمهمة المحامي عن الإنسان الذي يتوب من القلب، فيترأف علينا عندما نتوه فيرجعنا إلى أحضان الآب، وعندما تأتي سهام إبليس الملتهبة والمرعبة، يقف ذلك الأسد الرهيب ليحامي عنا وليحمينا، فشفاعته أمام الله الآب جعلتنا نخجل من خطايانا وننسحق أمام العزة الإلهية تائبين، فهل تجد أروع من ذلك الأسد المحامي؟


2- الأسد المبادر: "فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع. لأنه يخلّص شعبه من خطاياهم" (متى 21:1). هو منذ البداية المبادر لخلاص النفس البشرية، نحن دائما في فكره وفي قلبه، ما أروع طريقته بدعوة الإنسان للمجيء إليه، هو أسد مبادر، بل هو أسد مخلص وغافر للخطايا، من فوق ومن عرش رهيب أتى ذلك الحبيب ليتجسد ويصلب على تلة تعّود النبي أرميا أن يبكي في أسفلها هناك وبين الأرض والسماء تعلّق ذلك الأسد الحبيب وسكب دمه من أجل الجميع، فهل تجد أمجد من ذلك الأسد المبادر؟


3- الأسد الغالب: "وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك وربّ الأرباب" (رؤيا يوحنا 16:19). ما أجمل وما أبهى ذلك المنظر عندما يأتي المسيح ثانية، فهذا شوق الكنيسة، فسيأتي أخيرا الأسد المنتصر هو الغالب الذي وحده مستحق أن يفتح السفر، فهو الملك الذي سيتربّع على عرشه الحقيقي، وهو الرب الذي ستجثوا له كل الركب حتى الذين لم يؤمنوا به، هو الأسد الذي لا مثيل له، فهل تقبل ذلك الأسد الغالب والمنتصر كمخلص شخصي في حياتك؟
 
قديم 18 - 05 - 2012, 08:22 AM   رقم المشاركة : ( 768 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

راجع حساباتك الروحية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من أي مكان كنت ومن أي ملّة أو ديانة أو شعب أو لون، ربما أنت تظن نفسك في المكان المناسب وفي الطريق الصحيح، فإذا كنت تحمل عدتك الروحية في المسير اليومي دون المسيح، إنتبه فأنت في حالة خطرة جدا وعليك أن تراجع كل حساباتك الروحية لأنك ستكون:

1- في حالة ضياع: "أين أذهب من وجهك ومن روحك أين أهرب" (مزمور 7:139). عندما يكون الإنسان في حالة ضياع وهروب من نفسه دون أمل أو رجاء يركن إليه، فإنه حتما يكون مبتعد كثيرا عن رئيس السلام ومرساة النجاة ويكون بعيد عن الذي يستطيع أن يرد الكل إليه، إذا كنت يا صديقي تمر في هذه الحالة، قف وفكر وراجع كل أمور حياتك، فلا ملاذ لك إلا بالرجوع إلى الذي جبلك وصنعك، هو الذي أمر البحر وأوقفه ويستطيع أن يهبك من جديد حياة واضحة وجلية وخالية من الضياع. فتعال مسرعا!!!


2- من دون هدف حقيقي: "ألستم تعلمون ان الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكنّ واحد يأخذ الجعالة. هكذا اركضوا لكي تنالوا" (1كورنثوس 24:9). لكل إنسان هدف في هذه الحياة، ولكن المسيح هو هدف كل شخص له عطش حقيقي في اللقاء مع الله، فهو موضوع الإيمان الرئيسي. لهذا أيها القارىء العزيز إذا كانت بوصلة حياتك متجهة نحو هدف آخر، عليك بمراجعة حساباتك الروحية لتجعل المسيح أن يكون المتقدّم في كل شيء، فيكون هدفك واضح ومرضي أمام الله.


3- تحت الدينونة: "إذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح" (رومية 1: 8). إذا كنت لم تتعرف بعد على المسيح بالتوبة والإيمان. فأنت خارج دائرة حماية الله من خلال دم المسيح. فكّر مليا أين ستمضي الأبدية. فأنت بدون المسيح هالك بخطاياك، وأما هو فيناديك بصوت خفيف وناعم ليقول لك "لا تخف لأني فديتك دعوتك بإسمك أنت لي" تعال إليه وارم اثقالك وأحمالك عليه ولن تندم أبدا، راجع حساباتك واستدر في مكانك بإتجاه الحق الكامل الذي يمثله يسوع. ولا تؤجل أبدا!!!
 
قديم 18 - 05 - 2012, 08:24 AM   رقم المشاركة : ( 769 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

هل تتخيّل العالم من دون المسيحية؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جبل" (متى 14:5). هل تتخيّل كيف سيكون العالم بدون طرح المسيح ومن دون شعب مسيحي حقيقي يطبّق كلمة الله بين هذا الكمّ الكبير من الشعوب؟ هل تتخيّل كيف سيكون العالم لو أغلقت النافذة الروحية بين الأرض والسماء؟ هل تتخيّل كيف سيكون الكون من دون خلاص ولا مسامحة ومن دون لمسات تشجّع وتبلّسم الجراح؟ تخيّل أن الكون هو:


1- عالم خال من المحبة: "وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعدائكم، باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم. وصلوا لأجل الذّين يسيئون إليكم ويطردونكم" (متى 44:5). لا يوجد أسمى ولا أرقى من هذا الكلام الرهيب، فالمسيح يأمر شعبه بمحبة الغير بصدق وشفافية، فهذا يجعل أخيك بالإنسانية أن يقترب منك ويقدّر لك هذه المعاملة، ولو كانت هذه المحبة النابعة من عمق طبيعة الله غير موجودة اليوم في عالمنا، لوجدت الشعوب تأكل بعضها وتهشّم حتى نفسها. فهذه المحبة أدخلت ميزان المسيح مقابل كل الشرور وبدونها سيكون كل شيء تحت كارثة قبضة إبليس التي لا ترحم.


2- عالم خال من السلام: "وأي بيت دخلتموه فقولوا أولا سلام لهذا البيت" (لوقا 5:10)، ما أجمل أن يتمتّع الإنسان بقلب مليء بالسلام والطمأنينة مع الله ومع النفس وأيضا مع الغير، فسلام المسيح يفوح في أرجاء حياة المؤمنيين به، وإذا كان العالم بدون هذه الحفنة الصغيرة التي تزرع السلام أينما وجدت سيكون مصير الكون أسوأ بكثير وبانحدار نحو أفق مغلق، ستجد عندها الحقد والبغض و الكره الكبير هو المسيطر في كل مكان ولن تجد أي وردة تفوح منها رائحة سلام المسيح الذي يفوق كل عقل. فهل العالم يتحمّل هذا الأمر؟


3- عالم خال من الغفران: "حينئذ تقدّم إليه بطرس وقال يا ربّ كم مرّة يخطىء إلىّ أخي وأنا أغفر له. هل إلى سبع مرّات" (متى 21:18). المسيح قدّم نفسه على صليب الجلجثة من أجل إعطاء الغفران لكل من يأتي إليه، وقد علّم أتقيائه بأن يغرسوا هذا الغفران في قلوبهم ليتغلغل بطريقة إيجابية في عالم الحقد لكي يختمّوا بصمة ليكون عنوان عريض بأن شعب الله الحقيقي يغفر من القلب بكل صدّق وأمانة.


فهل نتخيّل حياتنا اليومية بدون غفران؟ وأخيرا ماذا سيحّل بهذا العالم بدون باقة ورود آتية مباشرة من تعاليم المسيح من محبة وسلام وغفران، فالمسيحية التي يترأسها المسيح تدخّل للمجتع كل شيء إيجابي فهي النور الساطع وسط الظلمة وأيضا هي المنارة التي توجه أنظار السفن الخاطئة بإتجاها نحو المسيح. فهل تتخيّل العالم من دون مسيحية؟...
 
قديم 18 - 05 - 2012, 08:26 AM   رقم المشاركة : ( 770 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

أمامك أسكب نفسي يا الله
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"لماذا أنت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين فيّ. ترجّي الله لأني بعد أحمده خلاص وجهي وإلهي" (مزمور 11:42). داود الذي هو من رجالات الله الأمناء حينما وجد نفسه في حالة بعد وتوهان عن الله، وقف يتأمل حالته بجدّية كبيرة وعلم أنه بحاجة للرجوع لنبع الحياة الفياضة حيث هناك يجد الراحة والتشجيع، فعلّمنا أن نقوم بثلاث خطوات عندما نجد أنفسنا في برّية بعيدة ومن دون ثمار:

1- أسكب نفسي طالبا الصفح: "الذي قدّمه الله كفّارة بالإيمان بدمه لإظهار برّه من أجل الصفّح عن الخطايا السالفة بإمهال الله" (رومية 25:3). عندما تتغلغل الخطية إلى داخل الأعماق فنشعر بالتهاون والتعب الفكري والذهني فينفطر القلب حزنا لأننا بعيدين عن المحبوب وعن المخلص، عندها لا جدوى سوى أن نلتجأ مجددا تحت عباءة المسيح ليعطينا الصفح الكامل، لكي نبدأ بحياة جديدة مليئة بالعنفوان الروحي النابع من أحضان الآب السماوي. فالإنسكاب أمام حضرة المسيح بروح التواضع هو أساس للرجوع الواثق.


2- أسكب نفسي طالبا التدخّل: "كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله" (مزمور 1:42). لولا تدخّل الله المباشر في حياتنا لكنا من البداية أشقى الناس، وإذا كنت اليوم تئن من الألم الروحي ومن انفصالك عن الله، اطلب بلجاجة تدخّله في صميم حياتك لكيما يغيّر من جديد لنكون سفراء على مستوى الملكوت السماوي، فيمين الله تريد أن تدفع بنا من جديد لكيما نكون رجال أمناء حاملين راية المسيح دون خجل، فلنسكب حياتنا أمام الله طالبين التدخّل الجبار.


3- أسكب نفسي طالبا البركة: "إليكم أولا إذ أقام الله فتاه يسوع أرسله يبارككم بردّ كل واحد منكم عن شروره" (أعمال 26:3). الله دوما يريد أن يحركّنا لنكون بركة وسط هذا الكم الكبير من الظلمة النابع من إبليس الذي يود إبعاد العالم عن من أحبهم ومات من أجلهم. فاطلب بقوّة واسجد للصلاة لطلب العون من الله مباشرة من أجل أن تكون بركة وأيضا ليمنحك الرب من روحه دفعا إلى الأمام لكي تستطيع أن تجابه الخطية، فتخرج من نفسك الكئيبة والمنحنية لتكون بطلا في المسيح. فاسكب كل ما لديك أمامه لكيما يمنحك بركته.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024