![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 76921 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِذا كُنتُم تُحِبُّوني، حَفِظتُم وَصاياي "حَفِظتُم" فتشير إلى العمل بالوصايا وطاعتها وليس استظهار كل كلمة من المسيح. ومحبتنا تُختبر في حفظ الوصايا -أي إطاعتها -حيث أن المحبة لا تكون بالكلام والعواطف فقط، بل بحفظ وصايا يسوع أيضا، كما يؤكد يوحنا الرسول “لا تَكُنْ مَحبَّتُنا بِالكلام ولا بِاللِّسان بل بالعَمَلِ والحَقّ" (1 يوحنا 3: 18). ولهذا السبب يضيف "مَن قالَ: إِني أَعرِفُه ولَم يَحفَظْ وَصاياه كان كاذِبًا ولَم يَكُنِ الحَقُّ فيه" (1 يوحنا 2: 4). ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "الله يطلب الحب الذي يظهر بالأعمال". وصايا الله هي إثبات لحبِّه لنا، وإطاعة وصاياه هي تعبيرٌ لحبِّنا له. أراد المسيح أن يُظهر له تلاميذه محبتهم بعد مفارقته إياهم بطاعتهم له لا بمجرد دموعهم وأقوالهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76922 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم "الله يطلب الحب الذي يظهر بالأعمال". وصايا الله هي إثبات لحبِّه لنا، وإطاعة وصاياه هي تعبيرٌ لحبِّنا له. أراد المسيح أن يُظهر له تلاميذه محبتهم بعد مفارقته إياهم بطاعتهم له لا بمجرد دموعهم وأقوالهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76923 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِذا كُنتُم تُحِبُّوني، حَفِظتُم وَصاياي "وَصاياي" في الأصل اليوناني ل¼گخ½د„خ؟خ»ل½°د‚ فلا تشير هنا إلى تعليمات قانونية، إنَّما تتضمن فكرة شريعة الوحي الإلهي، وبالتالي فالوصايا هي أساس الحياة الدينية والاجتماعية. وقد اختار الرب يسوع نفس الكلمة "وصية" التي تصف شريعة العهد القديم، مما يعنى أن لوصيته نفس السلطان الذي للشريعة. فيسوع المسيح أعطى تلاميذه طريقا أو درباً ونظاما للحياة، ونسقاً في العمل أساسه الحب. كيف نعيش حفظ الوصايا اليوم؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76924 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد تشير عبارة "سأَسأَلُ الآب" إلى شفاعة المسيح أمام الآب، بعد موته وصعوده، كما جاء في قول صاحب الرسالة إلى العبرانيين " فهُو لِذلِك قادِرٌ على أَن يُخَلِّصَ الَّذينَ يَتَقَرَّبونَ بِه إِلى اللهِ خَلاصًا تامًّا لأَنَّه حَيٌّ دائمًا أَبَدًا لِيَشفَعَ لَهم" (العبرانيين 7: 25)، حيث أن المسيح أرسل لنا روحه القدوس عندما افتدانا بدمه على خشبة الصليب. والروح القدس هو الذي يساعدنا على حفظ الوصايا. ومن يحب يطيع الوصايا، والروح القدس هو الذي يعطينا المحبة كي نحفظ الوصايا. لذا فإنَّ إرسال الروح من قبل الآب هو تلبية لطلب يسوع ويرتبط برسالته ارتباطا وثيقا (يوحنا 14: 13-14). ولذلك فإن حضور الروح القدس فينا مرتبط بصلاة المسيح. وفي نفس الوقت، الروح هو العطية المثلى التي يعطيها الآب لسائليه (لوقا 11: 13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76925 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد "فيَهَبُ لَكم" فتشير إلى الآب الذي يُرسل الروح القدس كما عُيِّن في عهد الفداء منذ الأزل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76926 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ايرينيوس "وعد الرب أن يُرسل الروح البراقليط (المؤيِّد) الذي يجعلنا أهلا لله" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76927 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد المسيح عزّى تلاميذه حين كان معهم بالجسد، وإذ يفارقهم بالجسد يُرسل لهم روحه القدوس معزيًا آخر. وهذه اللفظة تدل تارة على الروح القدس الذي يتابع عمل يسوع، ويعاون التلاميذ في اتهام العالم لهم. ووظيفته هي أنَّ يبكت (يوحنا 16: 8) وان يشهد (يوحنا 15: 26) وان يعلّم (يوحنا 14: 26)، ويرشد الحق كما صرَّح يسوع "لأَنَّه يَأخُذُ مِمَّا لي ويُخبِرُكم بِه" (يوحنا 16: 14)، فهو يعزِّي ليس فقط بالمواساة بل أيضا بإعلان طبيعة يسوع وعمله. هذا الروح يبقى معنا. لا يحل محل يسوع الذي هو معنا إلى نِهايةِ العالَم (متى 28: 20)، ويعمل عمل التقديس في الكنيسة، دون أن يكون حدود له في الزمان والمكان (يوحنا 15: 26 و16: 7). ويدل الروح القدس أحيانا على المسيح (1 يوحنا 2: 1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76928 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد " مُؤَيِّداً آخَرَ " فتشير إلى الروح القدس، لان يسوع هو المُعزِّي الأول كونه مع تلاميذه بالجسد (لوقا 2: 25). أمَّا عبارة "يَكونُ معَكم لِلأَبَد" فتشير إلى موهبة الروح الذي تُعطى بلا سقف زمني، وهي تضمن للأبد الاتحاد بالمسيح الذي يهب الروح (يوحنا 18: 20). فالروح القدس يبقى مع كل واحد من الرسل إلى نهاية حياته ومع والكنيسة دائما. هذه الآية دليل على الثالوث، إذ ذُكر فيها الثلاثة الاقانيم: الابن الطالب، والآب المجيب، والروح القدس المُرسل والمعزي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76929 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَجابَه يسوع: إذا أَحَبَّني أَحَد حَفِظَ كلامي فأحَبَّه أَبي ونأتي إِلَيه فنَجعَلُ لَنا عِندَه مُقاماً تشير عبارة "أَجابَه يسوع " إلى توجيه كلامه إلى يهوذا، إثر دهشته أن يسوع يُظهر ذاته لتلاميذه دون العالم. ويهوذا هو أخ يعقوب (لوقا 6: 16)، وأحد أقرباء يسوع المسيح حسب الجسد (متى 13: 55)، وهو كاتب رسالة يهوذا. ومن خلاله يوجّه يسوع خطابه لا إلى تلاميذه وحدهم، بل إلى كل المؤمنين الذين يُحبُّونه؛ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76930 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَجابَه يسوع: إذا أَحَبَّني أَحَد حَفِظَ كلامي فأحَبَّه أَبي ونأتي إِلَيه فنَجعَلُ لَنا عِندَه مُقاماً "إذا " فتشير إلى الارتباط بجملة شرطية حيث انه لن تكون لنا إمكانية شركة الحياة مع الله إلا إذا سكنّا في المحبة وقبلنا حبّ الله لنا. |
||||