![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 76901 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من خلال تأثير منسى ملأ أورشليم بالدم البريء، وأعاد الثقافة المهملة لعبادة الطبيعة التي كان أبوه قد قضى عليها، وجعل يهوذا يعود لعبادة البعل العقيمة التي أدخلها آخاب. إن « خطيته التي أخطأ بها » أي خطيته الظاهرة، كانت إقامة الأصنام التي عملها في بيت الله، التي قال الرب عنه في أورشليم يضع اسمه الى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76902 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من خلال تأثير منسى ازدهرت فنون السحر الأسود، وكل أنواع الشرور تم الانغماس فيها، والصوت النبوي للديانة الحقيقية والذي كان ينعي كل عبادة باطلة، لم يلتفت اليه احد (اشعياء 1: 13) صم الملك اذنه عن سماع صوت الله الذي يناديه أن يتأمل طرقه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76903 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() منسى الملك الذي عاش طويلا واصر على السير في طرقه الشريرة، على الرغم من التحذيرات الإلهية والبشرية. ولكن برغم كل هذا الشر القومي، فإن البقية التقية، ظلت متمسكة ولم تتنجس، بفضل التأثير الملهم لأشعياء النبي. اضطهد منسى الأنبياء وتابعيهم، وسفك دمًا بريئًا جدًا. يقول التقليد إنه قتل اشعياء بوضعه داخل شجرة مجوفة ونشره الى نصفين (عبرانيين 11: 37) حل العقاب بمنسى، فإن ملك أشور أخذه بخرامة وقيده بسلاسل، وذهب به الى بابل. « بخزامة » تعني بخطاطيف أو حلقات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76904 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يوجد أثر قديم يظهر الملك آسرحدون يقود أسيرين بخطاطيف أو حلقات من شفتيها، ويحمل النقش القائل: «نقلت (من سوريا) الى آشور رجالاً ونساء بلا عدد... ومن بين عبيد مملكتي 12 ملكًا من سوريا وراء الجبال، وبالون ملك صور، ومنسى ملك يهوذا» في فترة تذلله، وتوبته في بابل، تَفتّحت عينا منسى على المعنى الحقيقي للتقوى. في السبي، عرف الشرور المريعة لعبادة الأوثان الظالمة، وفي حين أن سجله في سفر الملوك لا يذكر توبته، إلا أن اخبار الايام يعلن أن منسى اعترف بخطاياه وتركها، فرُحم (أمثال 28: 13) لقد عرف أن الرب هو الله (أخبار الايام الثاني 33: 19) عند عودة منسى الى اورشليم، أزال المذابح الوثنية وأعاد العبادات في الهيكل، واستأنف عبادة الله الذي أخطأ ضده، ومع ذلك، سمح ببقاء الكثير من المرتفعات أو معابد الأوثان. يتساءل أحد المفسرين فيما اذا كان حق يهوه على شعبه هو الحافز الوحيد الذي دفع منسى لمعرفة الله؟ وكون منسى لم ينجح في جعل أمته، في أيامه الشريرة، تخضع خضوعًا كاملا للسيطرة الوثنية، يظهر في حقيقة أنه بعد موته بسنوات، استطاع يوشيا التقي أن يثبت مرة أخرى عبادة الإله الحقيقي في الأرض. أما عن نهاية منسى، فالكتاب يقول إنه اضطجع مع آبائه ودُفن، ليس في قبور الملوك، ولكن في بستان بيته « اضطجع مع آبائه » وصف جميل للموت. وهو مستخدم عن الملوك الأخيار والأشرار على حد سواء، حتى عن يهوياكين، الذي لم يُدفن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76905 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() معنى الاسم: ياعيل تعني « ماعز بري او جبلي » او « غزال » كما يعبر عنه دين ستانلي « اسم مناسب لحياة البداوة، وخاصة لشخص قد جاء من صخور عين جدي، منشأ الماعز البري او الـ Chamois » |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76906 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن صلة القرابة الوحيدة المذكورة عن ياعيل التي قفزت في غياهب النسيان بفضل عمل واحد، والتي بسبب طبيعته، نادرًا ما كانت تستحق الشهرة، هي أنها كانت زوجة حابر القيني. في تلك الايام كان كل شيء مرتبط بخيمة كان من الأعمال التي تقوم بها المرأة، وكانت النساء مهرة في كل مراحل صناعة وطلاء وإقامة الخيام. ولهذا السبب استطاعت ياعيل أن تستغل مهارتها استغلالاً مفيدًا، إذ أنها بالوتد في يد والميتدة في اليد الأخرى، جعلت الوتد يدخل في جمجمة سيسرا وهو نائم – وهذا عمل لا ينسب للارشاد الروحي، مع أن النصر على سيسرا ينسب اليه (قضاة 5: 10) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76907 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ياعيل تقتل سيسرا كيف يُمكن تفسير وتبرير مثل هذا العمل الذي يبدو نوعًا من الخيانة طبقًا للأخلاقيات التي كانت سائدة في عصير ياعيل؟ « تقول ماري هاليت » : ان كرم الضيافة كان بين أكثر الواجبات التي يتمسك بها الناس بشدة بين الالتزامات المفروضة على سكان الصحراء، وكان أمرًا يتشرف به العبرانيون، وبخيانتها لسيسرا، تكون ياعيل قد كسرت هذا الناموس الأخلاقي، ولكن بالنسبة لنا فربما يكون هذا شيئًا مفهومًا أكثر من القسوة المثيرة للسخط بالنسبة للوسيلة التي اتبعتها في القتل! « وهكذا مات سيسرا » وخيانة ياعيل قد نسيت في غبار الحقيقة الأكثر أهمية وهي شجاعتها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76908 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد عانت اسرائيل تحت الحكم القاسي ليابين، ملك كنعان، وثارت دبورة مع ياراق ضد القوة المسلحة ليابين، وتدخل الله، وإذ أطلق قوى الطبيعة فشتت جيش يابين. وهرب سيسرا قائد الجيش ومضطهد اسرائيل القاسي القلب ووقع في يدي إمرأة (قضاة 4: 9) هرب سيسرا الى خيمة حابر القيني، والذي استقبلته زوجته وحشته ألا يخاف بل يدخل الى الخيمة ويستريح. ولما رأت ياعيل ان سيسرا كان منهكا وخائر القوى غطته، وعندما طلب ماء ليطفئ ظمأه، فتحت قارورة من اللبن وسقته. وبعد أن أكدت له أنها سوف تحميه ممن يبحثون عنه، راقبته، فراح في سبات عميق. وذهبت برفق الى جواره وضربت وتد الخيمة في رأسه حتى نفذ الى الأرض. يقول شكسبير عن المرأة انها: « يمكن ان تبتسم وتبتسم وأن تكون من الأوغاد » ولم تكن ياعيل إمرأة فجة أو فظة أو متنمرة. فإذ كانت تنقصها الشجاعة فلم تكن تجرؤ على مواجهة سيسرا وجهًا لوجه في معركة معادلة، فلجأت الى الخداع. فعلى الرغم أنها قابلت سيسرا بوجه مشرق، الا ان جريمة القلب كانت في قلبها. وقتلته بوسيلة قذرة تستحق التعنيف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76909 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلو أن سيسرا حاول الاعتداء جنسيا على ياعل ودافعت عن شرفها وقتلته، فهذا موضوع آخر، ولكن أن تقتله كما يقتل المجرم ضحيته فهذا شيء مختلف. ان ياعيل لم تقتل سيسرا كما فعل داود حين قتل جليات، كبطل للرب مصمم على تدمير أعداء الرب الرئيسيين. وفي حين أن العقاب الالهي حل بسيسرا، الا ان ياعيل أخطأت في أنها لم تترك لله الفرصة لتحديد وسيلة العقاب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76910 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ربما شعرت ياعيل بدافع لا تستطيع مقاومته لقتل العدو الرئيسي لشعب الله، ولكنها تظل الى الأبد موضع لذم وتقريع لأجل الوسيلة القاسية التي قتلت بها سيسرا، على الرغم أن دبورة تاملت في هذه الفعلة وأثنت عليها بأسلوب شعري. وعندما قالت دبورة: « تبارك على النساء ياعيل » فربما كانت تمتدح ايمانها فقط وليس خديعتها، فأي إمرأة تقل عدو البلاد، لا بد ان تكون صديقة لاسرائيل، وهكذا فإن طريقة قتل سيسرا لم تكن تهم دبورة كثيرًا التي بلا شك كانت تعتقد أن كل شيء يجوز في وقت الحرب. |
||||