![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 76771 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحياة المقدسة وهذه الروحانية العالية للبابا كيرلس البار فقد ألهبت قلوب الرعاة والرعية فحذوا حذوه وفتحت الكنائس وأقيمت الصلوات وامتلأت البيع بالعابدين المصلين بالروح والحق. وأحب الشعب باباه من كل قلبه وأصبح كل فرد يشعر بأنه ليس مجرد عضو في الكنيسة بل من خاصته. وأصبحنا نرى في حضرته مريضا يقصده لنوال نعمة الشفاء، مكروبا وشاكيا حاله طالِبًا للصلاة من أجله ليخفف الرب كربه. وقد وهبه الله نعمة الشفافية الروحية العجيبة فكثيرًا ما كان يجيب صاحب الطلب بما يريد أن يحدثه عنه ويطمئنه أو ينصحه بما يجب أن يفعله في أسلوب وديع، حتى يقف صاحب الطلب مبهوتًا شاعرًا برهبة أمام رجل الله كاشف الأسرار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76772 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان البابا كيرلس يفتح بابه يوميًا لاستقبال أبناءه فقيرهم قبل غنيّهم، صغيرهم قبل كبيرهم ويخرج الجميع من عنده والبهجة تشع من وجوههم شاكرين تغمرهم راحة نفسية لما يلمسونه من غبطته من طول أناه وسعة صدر تثير فيهم عاطفة الأبوة الحقيقية الصادقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76773 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية ارحموا بعضكم البعض في حياتكم ليكون كل واحد فيكم ايه للرحمة كما أنا إله رحمة ورأفه ومحبة للجميع |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76774 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سأمسح بأيدي كل الدمعة نزلت من عنيكم فطوباكم لأن دموعكم هي سبب فرحة الغد ثقوا أن الفرح أقرب إليكم مما تتصوروا ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76775 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تخف إني معك من المشرق آتي بنسلك ومن المغرب أجمعك.. (إش 43: 5) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76776 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() 31 فلَمَّا خَرَجَ قالَ يسوع: الآنَ مُجِّدَ ابنُ الإِنسان ومُجِّدَ اللهُ فيه وإِذا كانَ اللهُ قد مُجِّدَ فيه أمَّا عبارة "مُجِّدَ" فتشير إلى تجلِّي الله عن طريق تمجيد علني للمسيح أمام الناس، أي انتصاره بالصليب على أعدائه، وهم الشيطان والخطيئة والموت مُحقِّقا الخطة الإلهية. وتمجَّد الآب من خلال طاعة يسوع الكاملة حتى الموت إذ " تجرَّدَ مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرَ في هَيئَةِ إِنْسان فَوضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب" (فيلبي 2: 7-8). ويتمجّد الآب بموت الابن، لان الابن يخضع لإرادة الآب، وكلما تمجَّد الابن يتمجَّد الآب. ويُعلق العلامة أوريجانوس "أن المجد هنا هو "المعرفة" التي لا يعرفها سوى الآب والابن ومن يريد الابن أن يُعلنها له (متى 11: 27)، المعرفة التي لا يعلنها لحم ودم بل الآب السماوي (متى 16: 17)". والفعل "مُجِّدَ " يشير إلى الماضي وكأنَّ الأحداث قد وقعت؛ وهذا أسلوب الكتاب المقدس حينما يتكلم عن أحداث ستحدث يقينا؛ وهنا يكشف يسوع عن حب الله للبشر من خلال طاعته للآب وقبوله الموت على الصليب. فالصليب هو مكان تمجيد يسوع (يوحنا 3: 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76777 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلامة أوريجانوس "أن المجد هنا هو "المعرفة" التي لا يعرفها سوى الآب والابن ومن يريد الابن أن يُعلنها له (متى 11: 27)، المعرفة التي لا يعلنها لحم ودم بل الآب السماوي (متى 16: 17)". والفعل "مُجِّدَ " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76778 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() 31 فلَمَّا خَرَجَ قالَ يسوع: الآنَ مُجِّدَ ابنُ الإِنسان ومُجِّدَ اللهُ فيه وإِذا كانَ اللهُ قد مُجِّدَ فيه "ابنُ الإِنسان" فتشير إلى لقب يسوع الذي سبق وأشار إليه دانيال النبي (دانيال 7: 9-15) حيث تفتح السماوات على الأرض في شخص يسوع (أشعيا 63: 19) ويصبح الاتصال بالله الذي أنبا به حلم يعقوب حقيقة دائمة (التكوين 28: 17)؛ وقد اعتاد اليهود إعطاء يسوع هذا اللقب (متى 1: 23) واستحسن يسوع هنا هذا اللقب مُبيِّنا انه لم يتمجَّد التمجيد المقصود هنا إلاَّ باتضاعه معتبرًا نفسه إنسان خادم للبشر، ويُعلق العلامة أوريجانوس "يتحقق المجد في "ابن الإنسان" نتيجة لموته فداءً عن البشر؛ والموت لا يخصُّ الكلمة الابن الوحيد الذي بطبيعته لا يموت، بل يخصُّ الإنسان، الذي هو أيضًا "ابن الإنسان" المولود من نسل داود حسب الجسد (رومة 1: 3)". أعظم تمجيد لابن الإنسان هو موته فداء عن البشرية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76779 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلامة أوريجانوس "يتحقق المجد في "ابن الإنسان" نتيجة لموته فداءً عن البشر؛ والموت لا يخصُّ الكلمة الابن الوحيد الذي بطبيعته لا يموت، بل يخصُّ الإنسان، الذي هو أيضًا "ابن الإنسان" المولود من نسل داود حسب الجسد (رومة 1: 3)". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76780 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() 31 فلَمَّا خَرَجَ قالَ يسوع: الآنَ مُجِّدَ ابنُ الإِنسان ومُجِّدَ اللهُ فيه وإِذا كانَ اللهُ قد مُجِّدَ فيه "مُجِّدَ اللهُ فيه" فتشير إلى الله الذي يتمجَّد حين قدًّم يسوع المسيح نفسه ذبيحة على الصليب للآب ليتمجد الآب بطاعة الابن له، وبرجوع الناس إليه كما جاء في تعليم بولس الرسول " تَجرَّدَ مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرَ في هَيئَةِ إِنْسان فَوضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب" (فيلبي 2: 7-8). هذا الأمر يدل انه كلما تمجَّد الابن تمجَّد الآب كون الآب والابن واحد في القصد والعمل. تمجَّد الآب بموت الابن، لان الابن خضع به لإرادة الآب كل الخضوع، وأعلن به قداسة الله وعدله وبغضه للخطيئة ورحمته للخاطئ وخلاصه للبشر. ويعلق العلامة أوريجانوس "لم يكن ممكنًا ليسوع أن يتمجد إن كان الآب لا يتمجد فيه". بالمسيح ظهرت محبة الله الآب للبشر (يوحنا 16:3). |
||||