منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 06 - 2022, 02:26 PM   رقم المشاركة : ( 76661 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,984

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث


مادام الإنسان من جسد وروح متحدين معًا،
إذن ما يلحق أحدهما يلحق الآخر أيضًا، إيجابا وسلبًا.

فإذا حدث تسيب من الناحية الجسدية وعدم اهتمام،
فهذا يصيب الروح أيضًا، وبقدر الحرص جسديًا،

يكون الحرص روحيًا كذلك.
ليس هذا مع الله فقط، وإنما في معاملة الناس أيضًا.
 
قديم 03 - 06 - 2022, 02:28 PM   رقم المشاركة : ( 76662 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,984

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث


إن كنت بروحك في الداخل تحترم إنسانًا،

تجد هذا الاحترام يظهر أيضًا في انحنائك جسديًا وأنت تسلم عليه.
وأن كانت في روحك عجرفة من الداخل أو لامبالاة،
فإن سلامك عليه سيكون من الناحية الجسدية بعجرفة ولا مبالاة..
الروح والجسد يتجاوبان معًا، إلا لو حدث انقسام بينهما.
وحينئذ يوجد صراع بينهما "وكل منهما يقاوم الآخر".
ويعيش الإنسان في هذه الإثنينية.

وينتهي إلى أحد أمرين: إما أن الجسد يستسلم للروح ويطيعها..

ويسلك معها في حياة البر.

وإما أن الروح تخضع له، وتسلك معه في حياة الاستهتار
 
قديم 03 - 06 - 2022, 02:30 PM   رقم المشاركة : ( 76663 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,984

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث


حينما خلق الإنسان على صورة الله ومثاله (تك 1: 26، 7)، إنما الروح هي التي خلقت على صورة الله. ففي أي شيء كانت على صورته؟
أولًا: على صورته في البر والقداسة، حسبما ورد في (أف 4: 24)

عن عودة الإنسان بالتجديد إلى صورته الأولى فهو "المخلوق حسب الله في البر وقداسة الحق".
فحينما ترجع الروح إلى صورتها الأصلية، ترجع إلى حالة القداسة والبر. فالروح البشرية حسب طبيعتها هي خيرة. والشر دخيل عليها.
 
قديم 03 - 06 - 2022, 02:31 PM   رقم المشاركة : ( 76664 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,984

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث

الإنسان أيضًا على صورة الله في المعرفة:


ومن هنا كانت روح الإنسان تتميز بالعقل والنطق.

ومنذ البدء أعطاها الله المعرفة، وقام آدم بتسمية كل الحيوانات.

وما أطلقه عليها صارت هي أسماءها (تك2: 19).

غير أنه لابد أن نذكر في موضوع المعرفة:

أن معرفة الإنسان مهما نمت، هي معرفة محدودة، بينما معرفة الله غير محدودة.

 
قديم 03 - 06 - 2022, 02:32 PM   رقم المشاركة : ( 76665 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,984

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث


روح الإنسان خلقت على صورة الله في الحرية.
وهكذا خلق الله الإنسان بحرية إرادة، وبحرية الإرادة قد سقط.

وكان الله يعرف أنه إن منح الإنسان حرية قد يسقط ويخطئ.

ويحتاج خلاصه إلى التجسد والفداء.
ففضل الرب أن يحتمل هذا في مقابل أن يخلق الإنسان وله روح حرة،
لا يرغمها على حياة البر، إنما تسير في البر بإرادتها.




 
قديم 03 - 06 - 2022, 02:33 PM   رقم المشاركة : ( 76666 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,984

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث


هكذا أيضًا حينما قدم الله في وصايا للبشر في أيام موسى، قال للشعب في سفر التثنية "انظر. قد جعلت اليوم قدامك الحياة والخير، والموت والشر.. البركة واللعنة. فاختر الحياة لكي تحيا أنت ونسلك، إذ تحب الرب إلهك" (تث 30: 15، 19).
انظروا إلى أي مدى أحب الله أن يخلق الإنسان على صورته في الحرية، وهو يعلم أنه سيخطئ. ويكون ثمن خلاصة هو التجسد والألم والعار والصليب والموت والقبر ليكن. فهذا أفضل من أن يجعله مسيرًا نحو الخير.. يتركه ليختار الخير بحريته..

ولولا هذه الحرية، ما وضع الله الوصية، والثواب والعقاب.
 
قديم 03 - 06 - 2022, 02:34 PM   رقم المشاركة : ( 76667 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,984

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث


خلق الله روح الإنسان في السلطة.
فلما خلق آدم وحواء، قال لهما:

أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض، وأخضعوها.

وتسلطوا على سمك البحر، وعلى طير السماء،
وعلى كل حيوان يدب على الأرض" (تك1: 28)،
وكرر الله بركة السلطة هذه لنوح وبنيه بعد رسو الفلك (تك9: 1، 2).
 
قديم 03 - 06 - 2022, 02:35 PM   رقم المشاركة : ( 76668 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,984

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث


أن كان الله قد خلق الإنسان على صورته، والله غير محدود، فما هو نصيب الإنسان من هذه الصفة؟!
حقاَ أن الله وحده هو غير المحدود. ولا يمكن أن يشاركه أحد في هذه الصفة الإلهية الذاتية. فكيف يكون الإنسان على صورته في هذا المجال، بينما الإنسان كأي مخلوق، هو مخلوق محدود؟! الحل هو الآتي:
الإنسان محدود. ولكن الله وضع فيه الاشتياق إلى غير المحدود.
ففي روحه اشتياق إلى الله غير المحدود. واشتياق غير محدود إلى الروحيات والسعي إلى حياة الكمال.
كمثال ذلك القديس بولس الرسول الذي صعد إلى السماء الثالثة (2كو12: 2،4)، والذي تعب في الخدمة والكرازة أكثر من جميع الرسل (1كو 15: 10)، نراه يقول "ليس أني قد نلت أو صرت كاملًا، ولكني أسعى لعلي أدرك.."، "أنا لست أحسب نفسي أنى قد أدركت. ولكني أفعل شيئًا واحدًا، إذ أنسى ما هو وراء، وامتد إلى ما هو قدام. أسعى نحو الغرض، لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع.." (فى3:ى 12- 14).
إلى أين هذا السعي، وهذا الامتداد إلى قدام؟ وماذا يريد أن يدركه أكثر مما قد أدركه؟! لاشك أنه الاشتياق إلى اللامحدود..
بسبب هذا وجد الطموح في روح كل إنسان.
الامتداد إلى قدام، محبة المثاليات، الانطلاق نحو غير المحدود.. محبة الكمال.. غير أن كل إنسان يوجه هذا الاشتياق في الاتجاه الذي يروقه. وهنا تختلف نوعية الطموح. ولكن الطموح ذاته موجود، في الاشتياق إلى غير المحدود.
 
قديم 03 - 06 - 2022, 02:36 PM   رقم المشاركة : ( 76669 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,984

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث


لقد زود الله الإنسان بطاقات كثيرة، كل منها لها اختصاصاتها، ولها إمكانياتها ومقدراتها، نذكر منها:
العقل، والروح، والنفس، والضمير، والإرادة، والحواس..
يضاف إلى كل هذا، ما يمنحه الله لكل إنسان على حدة من مواهب.
ويختلف كل إنسان عن غيره في درجة هذه الطاقات كلها.
صدقوني أننا لم نعرف بعد، مقدار عظمة كل هذه الطاقات البشرية العجيبة..
من كان يتصور أن العقل مثلًا، يمكن أن تصل طاقاتها إلى اختراع سفن الفضاء تصل إلي القمر مباشرة ويتمشى الإنسان عليه.. أو آن يخترع أقمار صناعية تجول حول العالم وتجمع أخبارًا وترسل صورًا عن كواكب في السماء.. ومن كان يتصور أن العقل البشري يستطيع أن يتوصل إلي اختراع عقل آلي، واختراع الكومبيوتر، ويستعين بالآلة على سرعة التفكير، وجمع المعلومات واستنتاج الحقائق.
 
قديم 03 - 06 - 2022, 02:37 PM   رقم المشاركة : ( 76670 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,984

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث


الله هو الذي خلق العقل ومنحه طاقاته.
فكل ما يصل العقل إليه، يرجع الفضل فيه أولًا وأخيرًا إلي الله تبارك أسمه، الذي وضع فيه كل هذه القدرات حين خلقه.. ويمكننا أن نقول إننا لم نصل بعد إلي اكتشاف كل طاقات العقل، الذي يمكنه أن يخترع أمورًا لا تختر حاليًا على فكر إنسان!
والروح في الإنسان لها أيضًا طاقات عجيبة مذهلة.
الناس لم يعرفوا كل طاقات الروح، لأنهم لم يكتشفوا تلك الطاقات ولم يستخدموها، ذلك لأنهم لم يدخلوا في التداريب التي تنشط الروح، وتمنحها الانطلاق الطبيعي لها.. ونحن حينما نقرأ عن تداريب الروح التي تجريها جماعات من الهندوس ومن اليوجا، وما وصلوا إليه من نتائج، نرى عجبًا.. إنها ليست معجزات أو قدرات خارقة، ولكنها طاقة الطبيعية للروح، التي لا نستخدمها نحن، لأننا نهمل ذلك أو لا ندركه..
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025