![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 76631 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم " لأن ما يعطيه العالم يمسُّ الجسد ويُحدّ بالزمن والمكان، أما سلام المسيح فيحتضن كيان الإنسان كله، ولا يقدر زمن ما أو مكان ما أن يحدّه. إنه يسحب أعماق الإنسان لتختبر الأبدية". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76632 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم. لا أُعْطي أَنا كما يُعْطي العالَم. فلا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم ولا تَفْزَعْ "فلا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم" فتشير إلى سبب عدم اضطراب قلوب التلاميذ، وهو أن يسوع وإن كان ذاهبًا عنهم إلاَّ أنه سيأتي إليهم. "أَنا ذاهِبٌ، ثُمَّ أَرجعُ إِلَيكمُ" (يوحنا 14: 28)؛ إنه ذاهب للاستلام الملكوت والسلطان والقوة لحسابهم، لذا فان من الأجدر بهم أن يفرحوا بما سيتمتعون به. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "لأن سلام المسيح أبدي، ليس من قوة تقدر أن تنزعه عن الإنسان المُتمسك به. فهو عمل النعمة الغنيَّة التي تحفظ الإنسان في القداسة والبر". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76633 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم "لأن سلام المسيح أبدي، ليس من قوة تقدر أن تنزعه عن الإنسان المُتمسك به. فهو عمل النعمة الغنيَّة التي تحفظ الإنسان في القداسة والبر". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76634 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم. لا أُعْطي أَنا كما يُعْطي العالَم. فلا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم ولا تَفْزَعْ "لا تَفْزَعْ" فتشير إلى الخوف من المجهول والضيق والاضطهاد والموت أو بسبب شدة الحزن. وهنا نجد التلاميذ فعلًا أنّهم في حالة اضطراب بسبب ما سمعوه من أن أحد التلاميذ ينكره وآخر يسلمه وأن يسوع سيُفارقهم، بل سمعوا أنه سيموت، فشعروا بخيبة أمل في مملكة توقعوا قيامها، لأن مصدر الخوف هو فقدان الصلة بالله، والصلة تأتي بالتمسك بالله من خلال الإيمان، والمسيح يُطمئنهم حتى لا يتزعزع إيمانهم (متى10: 16-22). فسلام المسيح يجعل قلوبنا لا تضطرب، لا بالهروب بل بالحضور، فسلامه يرفعهم فوق ذواتهم ويسكن في قلوبهم ويملك عليهم (قولسي 3: 15) فيخمد اضطرابهم. الاضطراب والخوف هو الداء، والإيمان بالله هو الدواء . ويُعلق البابا فرنسيس " إنَّ العيش بسلام مع يسوع هو عيش هذه الخبرة في الداخل، والتي تبقى خلال جميع المِحن والصعوبات والاضطهادات، ويُمكننا أن نفهم هذا الأمر فقط عندما يكون الروح القدس في داخلنا ويعطينا سلام يسوع ". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76635 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس " إنَّ العيش بسلام مع يسوع هو عيش هذه الخبرة في الداخل، والتي تبقى خلال جميع المِحن والصعوبات والاضطهادات، ويُمكننا أن نفهم هذا الأمر فقط عندما يكون الروح القدس في داخلنا ويعطينا سلام يسوع ". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76636 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم. لا أُعْطي أَنا كما يُعْطي العالَم. فلا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم ولا تَفْزَعْ "قلوبكم" فتشير إلى مصدر الشعور والعواطف، وتشير استخدامها في اللغة العبرية לض°×‘ض¸×‘ض° إلى الشخص كاملا روحا وفكرا وعاطفة وإرادة (تثنية الاشتراع 6: 5). يعطنا الرب السلام الذي يأتي من الروح القدس، ذلك السلام الذي يأتي منه ويساعدنا احتمال العديد من صعوبات الحياة. في هذه الآية تعزية خامسة للتلاميذ على فراقه المسيح لهم. الأولى اجتماعهم به في السماء (يوحنا 14: 2-3)، والتعزية الثانية صنعهم أعمالا أعظم من أعماله (يوحنا 14: 12) والثالثة إجابة صلواتهم (يوحنا 14: 13-14) والرابعة مجيء المعزي (يوحنا 16: 26). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76637 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سمِعتمُوني أَقولُ لَكم: أَنا ذاهِبٌ، ثُمَّ أَرجعُ إِلَيكمُ. لو كُنتُم تُحِبُّوني لَفَرِحتُم بِأَنِّي ذاهِبٌ إلى الآب لأَنَّ الآبَ أَعظَمُ مِنِّي تشير عبارة " أَرجعُ إِلَيكمُ" إلى عودة يسوع إلى تلاميذه لإتمام عمل الخلاص الذي بدأ في الفصح غامرً إيَّاهم بعطايا السلام والفرح. لذلك لدى عودة المسيح لن تبقى حياتنا ملكًا لنا، بل ستصبح حياة متحدة بالله، وتستمر شركة المحبة بين الاقانيم الثلاثة. ويقصد يسوع رجوعه إليهم بالروح كل حين ليُعزِّيهم ويُعينهم ويُعلمهم ويَعدهم بالذهاب إليه (يوحنا 14: 3)، وقد رجع يسوع لمَّا قام من الموت رئيسا للحياة، ولمَّا أرسل الروح القدس، وهو مع الكنيسة كل حين ويرجع إلى كل مؤمن عند موته (فيلبي 1: 23) وسوف يرجع يوم مجيئه الثاني العظيم (1 تسالونيقي 4: 17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76638 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سمِعتمُوني أَقولُ لَكم: أَنا ذاهِبٌ، ثُمَّ أَرجعُ إِلَيكمُ. لو كُنتُم تُحِبُّوني لَفَرِحتُم بِأَنِّي ذاهِبٌ إلى الآب لأَنَّ الآبَ أَعظَمُ مِنِّي "لو كُنتُم تُحِبُّوني لَفَرِحتُم بِأَنِّي ذاهِبٌ إلى الآب" فتشير إلى عدم محبتهم له؛ وليس المراد هنا لأنه عرف يسوع انهم يحبونه، إنَّما أراد أن يُظهر لهم أن محبتهم غير كاملة، لأنهم اظهروا بشدة حزنهم على فراقه. وفي الحقيقية، على قدر إخلاص التلاميذ ليسوع، يفرحون بذهابه، لأنَّ رجوعه إلى الآب سيضمن بركة سلامه الفعالة وفرح لهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76639 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سمِعتمُوني أَقولُ لَكم: أَنا ذاهِبٌ، ثُمَّ أَرجعُ إِلَيكمُ. لو كُنتُم تُحِبُّوني لَفَرِحتُم بِأَنِّي ذاهِبٌ إلى الآب لأَنَّ الآبَ أَعظَمُ مِنِّي " ذاهِبٌ إلى الآب" فتشير إلى رحيل يسوع بموته ثم وصعود إلى الآب، فان عودة يسوع إلى الآب تثبِّته في مجده كابن الله وشفاعته لتلاميذه وإرسال إليهم الروح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76640 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سمِعتمُوني أَقولُ لَكم: أَنا ذاهِبٌ، ثُمَّ أَرجعُ إِلَيكمُ. لو كُنتُم تُحِبُّوني لَفَرِحتُم بِأَنِّي ذاهِبٌ إلى الآب لأَنَّ الآبَ أَعظَمُ مِنِّي "الآبَ أَعظَمُ مِنِّي" فتشير إلى الآب في مجده ووظيفته الذي هو أعظم من حالة الابن في تجسُّده (يوحنا 1: 14) الذي أخلى ذاته وصار إنساناً وتنازل ليُحقِّق خلاصنا (فيلبي 2: 7)؛ فصار في تنازله كمن هو أقل من الآب في المجد حسب ناسوته؛ والآب أعظم من الابن أيضا من حيث الأبوة، وليس من حيث الطبيعة والجوهر والمقام لانهما متساويان. انه في البنوة في حالة مَنْ يطيع. وقد أطاع حتى الموت موت الصليب (فيلبي 8:2). ويسوع باعتباره الابن، يخضع طواعية للآب. وبهذا المعنى فإنَّ "الابن" هو أصغر من الآب وأقل درجة منه وهذه العظمة لم تكن دائمة بل وقتية كما جاء في تعليم بولس الرسول" لِذلِك رَفَعَه اللهُ إِلى العُلى ووَهَبَ لَه الاَسمَ الَّذي يَفوقُ جَميعَ الأَسماء. |
||||