27 - 03 - 2015, 04:04 PM | رقم المشاركة : ( 7651 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحد المولود أعمى ثلاثة مواقف
1- موقف الفريسيين : بعد أن كان موقف الجيران كله حيره وتعجب وعدم اكتراث بالموضوع ، بدأ الفريسيون التحقيق مع هذا الإنسان ولكن كان تحقيقاً ظالماً ، ولقساوة قلوبهم لم يفهموا ولم يؤمنوا بالطبع ، وحدث انشقاق بينهم . 2- موقف الأبوين : لقد آمنا لأنهما أكثر الناس معرفة بابنهما ولكن خوفهما من اليهود منعهما من إعلان ذلك . فكان كلامهما فيه شيء من التحفظ . "هو كامل السن اسألوه فهو يتكلم عن نفسه " . 3- موقف المريض نفسه : رغم أنه كان أعمى منذ ولادته وكان مُعرّضاً لتعييرات الناس إلا أنه احتمل هذه التجربة الأليمة . وفى طاعة وخضوع وإيمان تمّم أمر المسيح فيه ، وبكل طهارة اللسان وشجاعة شهد للمسيح بلا خوف منشغلاً بنفسه دون النظر أو التطلع إلى أخطاء وخطايا الآخرين . "أخاطئ هو ؟ لست أعلمُ . إنما أعلم شيئاً واحداً : إنى كُنت أعمى والآن أُبصِر " . البابا تواضروس الثانى |
||||
27 - 03 - 2015, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 7652 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثقافة التشجيع والشكر مادام الإنسان يعيش في هذه الدنيا .. وما دام هناك تواصل وتعامل بينه وبين أفراد يحيا بينهم ومعهم ضمن العائلة , الشركة , المدرسة , الكنيسة , المجتمع .. فانه لا يحيا منعزلاً , بل مجاوراً محاوراً متجاوباً منفتحاً مع الآخر , فمِن حقِّهِ أن ينتَزع محبة واحترام الجميع مادام هو فعلاً يستحق هذا , من خلال أعماله وسجاياه ومواقفه , فابسط شيء ينتظره الإنسان من أصدقائه وأخوته وأهلِهِ أو الذين يتعامل معهم , كلمة شكر .. فكلمة الشكر والثناء , كلنا نريد أن نسمعها , ليس إرضاءَ للأنا وإشباع غرور الذات ( كما يقول البعض) , كلا , بل هو رد فعل امتنان ومحبة وتشجيع على فعل عمل طيب يستحق كل خير , ليعرف تقييم الناس لعملٍ ما قام بهِ , هل أعجبهم , هل سيكرره مستقبلاً, هل أفادهم !؟ لكن للأسف القليل منّا الذي يجيد استخدام فن الشكر وثقافة التشجيع , أحياناً متعمدّين وأحياناً متناسين أو لا مبالين ! هناك بعض الناس يستثقلون النطق بل يَصعُب عليهم أن يقولوا هذه الكلمة التي هي هواء مجاني وهبه الله لنا في حياتنا , يُستَنشَق ثم يُزفَر ويُنطَق من خلال مروره بالحنجرة ويتلامس مع الشفاه ويخرج على شكل كلمة منطوقة أولاً مسموعة ثانياً فيسبح في الفضاء ليصل إلى إذن السامع المستحق الشكر , لكنها منصهرة بمشاعر جيّاشة مملوءة بروح المحبة الفيّاضة وأريج الامتنان ودفء العرفان بالجميل .. مادمنا نحيا بوسط أُناس , فبكل تأكيد كلنا نريد كسب رضاهم بعد رضا الله , ولو أن رضاء الناس غاية لا تُدرَك , لكن أكيد هناك الكثير مِن المُحبين المستعدين أن يشجعونك ويقولون لك كلمة شكراً لكن هناك مَن لا يتمكنون من نطقها لأسباب عديدة , ربما لوجود عقدة النقص في تكوين شخصيتهم أو بسبب الكبرياء أو الغيرة والحسد من الآخر حتى لا يأخذ مكانه اللائق ولا يتبوأ منزلته الحقيقية , خوفاً على موقعه لئلا ينافسه على مركزٍ ما (مهما تغيّر وتنوّع شكل ذلك المركز) أو بسبب عدم امتلاكه القدرة على رد الجميل خوفاً مِن أن يكون عليهِ دَيناً يتطلّب تسديده يوماً ما ! (حسب ظنه) , أو يتجاهل التشجيع متعمّداً متقصّدا , للتقليل مِن شأن الآخر والتصغير مِن دورهِ ومكانتهِ , لأنه برفعة وكِبَر الآخر سيشعر بالضآلة والصِغَر (حسب تفكيره) ! ... وبكل الأحوال فلإبليس الدور الرئيسي في منعهم من نطقها , لان الذي يشجّع هو مِن الله وإلهنا اله تشجيع وتعزية ورجاء وليس (حاشاه) اله إحباط ويأس وقنوط .... وحتى ربنا الغني الكامل , الغير محتاج لكلمة شكر أو ثناء , مديح , تعزية , تشجيع , والغير محتاج إلى تمجيد الناس له , لأن الله الآب قد مجدّه , ومع هذا فنراهُ يعاتب على موقف الرجال التسعة المصابين بالبرص والذين نالوا الشفاء لأنهم لم يقدّموا المجد لله , ويُثني على موقف السامري الغريب الذي قدّم المجد لله والشكر ليسوع , كما نقرأ في الآيات الإنجيلية التالية : وفي ذهابه إلى أورشليم اجتاز في وسط السامرة والجليل , وفيما هو داخل إلى قرية استقبله عشرة رجال برص، فوقفوا من بعيد , ورفعوا صوتا قائلين : يا يسوع، يا معلم، ارحمنا , فنظر وقال لهم: اذهبوا وأروا أنفسكم للكهنة. وفيما هم منطلقون طهروا , فواحد منهم لما رأى أنه شفي، رجع يمجد الله بصوت عظيم , وخر على وجهه عند رجليه شاكرا له، وكان سامريا , فأجاب يسوع وقال: أليس العشرة قد طهروا؟ فأين التسعة , ألم يوجد من يرجع ليعطي مجدا لله غير هذا الغريب الجنس , ثم قال له: قم وامض ، إيمانك خلصك (لوقا 17 : 11 – 19) |
||||
27 - 03 - 2015, 04:20 PM | رقم المشاركة : ( 7653 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أخي ومشاعر المحبة نحوه الأخ والقلب والمشاعر ثلاثة أسماء تعطي دلالات ومعاني كبيرة في حياة كل إنسان حي الضمير , يريد أن يحيا كانسان حقيقي يتمتع بوجود أخ قريب منه مهما كانت صلة ذلك الأخ به , أخ بالرحم , بالوطن , بالدين , بالعرق , بالمذهب .. المهم هو قبل أي اعتبار آخر انه أخونا بالإنسانية وكلنا خلَقَنا الله على صورته وعلى مثاله , نعيش معه حياة المحبة والانسجام والتعاون والتكافل ونتقاسم كل شيء برضا وقبول وموّدة وتفاهم , بسلام وأمان وثقة وصدق وأمانة وقلب ينبض بالمحبة يشعر بأهميتها ودفئها يوزع الحب للجميع محبة غير محدودة وغير مشروطة , فالقلب يمثل أعظم وأهم عضو يدل على دفء المحبة ونبض الحياة فمن القلب السليم تخرج المحبة لتفوح بأريجها إلى كل الاتجاهات لتعطّر الأجواء وتحيل كل شيء إلى بهاء وجمال طاغي يمتد حيث يختفي الأفق وتظهر خطوط اللانهاية , القلب الصالح هو موطن الله ومسكنه ومستقر الصلاح وكل شيء طيّب وسامي بهذه الحياة المشاعر .. الإنسان بلا مشاعر لا يختلف عن الجماد , الحيوانات وربما حتى النباتات تمتلك المشاعر , فالمشاعر مجسّات أفعال ورود أفعال تكتسب ايجابيتها مِن سمو ورفعة محتوى القلوب , تعابير وأحاسيس , صديقة المحبة ورفيقتها الدائمة واللصيقة بها ,تخرج ناصعة وراقية من القلوب البيضاء الصافية التي لا تعرف طريقاً للحقد والحسد والكراهية والفرقة والرذيلة والنجاسة والخطيئة بكل أشكالها وألوانها ومعانيها فالإنسان , أي إنسان , عليهِ أن يسعى لأن يكون أخاه حاضراً في قلبهِ الحي ويسعى ذلك جاهداً بكل ما أوتي مِن وقوة ومقدرة ورغبة وإرادة حتى لا يدع أخاه أن يغيب عن محضرهِ ويكّن له كل مشاعر المحبة المتدفقة والمودة والعطف والشعور بمسئولية التضامن والانسجام ليحيا الحياة التي يريدها له الله وليعيش إنسانيته الحقّة فقال الرب : .... والوصيّة الثانية مثلها: أحبّ قريبك مثلما تحب نفسك (متى 22 : 39) وبهذه الآية الذهبية تتلخص معاني مشاعر المحبة المنطلقة من القلب المؤمن تجاه أخاه الذي عليهِ أن يتقبّله ويقبلهُ ويعيش معه الحياة التي ترضيهم وقبلها ترضي الله ليحيَوا الحياة التي تلاءم إنسانيتهم . |
||||
27 - 03 - 2015, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 7654 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة وإدراك اللاهوت
بدون الصلاة والشركة مع الله لا يمكن ان تُفهم اقوال الله و مقاصده . بدون عمل الروح القدس والتمييز لا يستطيع شخص فهم الاقوال الالهية لانه إما سينصرف الي حرفية قاتلة او يعطي اراء شخصية تقنع العقل ولا تلمس الروح. بدون برهان الروح وقوته ومعونته وعمله داخل الخادم لن يلمس القلوب ولن يكون مغيراً ولا فعالاً بل فقط يُخرج اقوال جامدة في قوالب يراها العقل ويقتنع بصحتها لكنها لا تلمس الروح ولا تدخل الي عمق النفس واحتياجها الذي هو من صميم عمل الروح القدس .. فتضيع الخدمة هباء. و قد ادرك الاباء القديسيين ان الصلاة و الحياة الروحية السليمة والمستقيمة مع الله هي اساس ادراك ومعرفة الله وكلمات انبيائه ورسله القديسيين .. وإذ إنعزل آباء الكنيسة عن كل الخليقة صعدوا لرؤية الله ووصلت هذه الرؤية لأعلى درجاتها في "علم اللاهوت" أو"علم الأسرار اللاهوتية" أو "اللاهوت السري" الذي يسمى أيضاً "المعرفة الروحية الغير منسية"[1]. وبالتالي يكون الآباء العائشون في الثيئوريا اللاهوتيين الحقيقيين، طالما أن اللاهوت يملأ كل كيانهم. أعتقد أنه يجب علينا أن نبدأ بالقديس غريغوريوس النزينزي إذ أن الكنيسة لم تمنحه لقب اللاهوتي بالصدفة. إنه يكتب في بداية نصوصه اللاهوتية الشهيرة أنه لم يُعط َ لكل واحد أن يتكلم باللاهوت وأن يتحدث عن الله لأن هذا الموضوع ليس رخيصاً ومتدنياً لهذه الدرجة. لم يوضع هذا العمل لكل الناس ولكن "لأولئك الذين إمتـُحنوا وحسبوا أساتذة في رؤية الله والذين تنقوا في النفس والجسد من قبل أو على الأقل الذين يخضعون للتنقية". لا يتكلم عن الله إلا أولئك الذين عبروا من العمل للثيئوريا (الإتحاد بالله) ومن التطهير للإستنارة. ومتى يحدث ذلك؟ "يحدث ذلك عندما نصبح أحراراً من الدنس والإضطراب الخارجي وعندما لا تختلط القواعد الموجودة داخلنا بالغضب والصورة الخاطئة". من أجل ذلك ينصح القديس قائلآً:" إنه من الضروري أن يكون المرء مطمئناً (المقصود هو حالة الهدوء وسكينة النفس) لكي يعرف الله" [2]. ويربط نيلوس الناسك اللاهوت بالصلاة وخصوصاً الصلاة العقلية. إننا نعرف جيداً من تعليم الآباء القديسين أن من إكتسب نعمة صلاة القلب يكون قد دخل أول مرحلة في رؤية الله إذ أن هناك نوع من الصلاة هو صورة من الثيئوريا. وبالتالي فإن كل الذين يصلون بالعقل يكونون في شركة مع الله وهذه الشركة هي معرفة الإنسان الروحية لله. وهكذا يقول القديس نيلوس: " لو كنت لاهوتياً فإنك سوف تصلي بحق. ولو أنك تصلي بحق فإنك تكون لاهوتياً" [3]. ويقدم القديس يوحنا الدرجي اللاهوت الحقيقي في عدة مواضع في كتابه الروحي المبهج "السلم إلي الله". " إن الطهارة الكاملة هي أساس اللاهوت". " عندما تتحد حواس الإنسان بالله بصورة كاملة فإن ما قاله الله يصبح بشكل ما واضحاً بطريقة سرية. ولكن حيثما لا يوجد إتحاد من هذا النوع مع الله فإنه يكون أمراً بالغ الصعوبة أن يتحدث الإنسان عن الله"[4] . وعلى العكس من ذلك فإن الذي لا يعرف الله حقاً فإنه يتكلم عنه فقط في صورة "إحتمالات"[5]. وفي الواقع وبحسب تعليم الآباء فإنه أمر سيء جداً أن نتحدث عن الله في تخمينات لأن ذلك يقود المرء للضلال. يعرف هذا القديس كيف ينمو في داخلنا " لاهوت الشياطين ". تعطينا الشياطين الدنسة " دروساً في تفسير الكتاب" [6] في القلوب المحبة للمجد الباطل التي لم تتطهر من قبل بعمل الروح القدس. ولذلك لا يجب على المأسور في الهوى أن " يلعب باللاهوت"[7]. إننا نجد نفس الكلام عند القديس مكسيموس المُعترف إذ يقول: ينكشف اللاهوت أي معرفة الله للشخص الذي وصل لرؤية الله. وفي الواقع يقول نفس الأب في موضع آخر أن الشخص الذي " يركز بإستمرار على الحياة الداخلية " لا يصبح فقط منضبطاً وطويل الأناة ولطيفاً ومتواضعاً ولكنه " سوف يصبح قادراً على التأمل والتكلم باللاهوت والصلاة" [8]. وهنا أيضاً يرتبط اللاهوت بدرجة وثيقة بالثيئوريا والصلاة. ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم : الذين يعملون فى البحار ويهبطون للقاع يجلبون إلى السطح أحجارًا كثيرة الثمن. ونحن إذ نفحص بحر الكتاب المقدس لننزل إلى أعماق الحكمة الروحية على قدر المستطاع فإننا، نُحضر لكم كنزًا ثمينًا ، هذا الكنز يزين النفوس أكثر من زينة التيجان المطعمة بالأحجار الكريمة على جباه الملوك ، لأن بهاء الملوك مرتبط فقط بهذه الحياة الحاضرة ، بينما من يتوج نفسه بكلام الروح القدس يكمل مسيرة حياته بأمان فى هذا الدهر والدهر الآتى أيضًا ، ويقف أمام منبر المسيح مبررًا مملوءًا بكل فضيلة وطاهرًا من كل شر. أى كنز يمكننا أن نحصل عليه من أعماق الكتاب المقدس، ونحن لم نتلامس بعد مع كل أعماق الحكمة، إذ أننا نزلنا فقط إلى العمق الذى تسمح به إمكانياتنا[9] . و يقول القديس اثناسيوس الرسولي : إن دراسة الكتب المقدسة ومعرفتها معرفة حقيقية تتطلّبان حياة صالحة، ونفسًا طاهرة[10]، وحياة الفضيلة التي بالمسيح[11]، وذلك لكي يستطيع الذهن ـ باسترشاده بها ـ أن يصل إلى ما يتمناه وأن يدرك بقدر استطاعة الطبيعة البشرية ما يختص بالله الكلمة[12]. فبدون الذهن النقي، والتمثل بحياة القديسين، لا يستطيع الإنسان أن يفهم أقوال القديسين، فكما أنه إذا أراد إنسان أن يبصر نور الشمس، عليه أن يمسح عينيه ويجليهما، لكي تقترب نوعًا ما من نقاوة النور الذي يريد أن يراه، حتى إذا استنارت العين يمكنها أن ترى نور الشمس؛ أو كما أنه إذا أراد إنسان أن يرى مدينة أو قرية فيجب عليه أن يذهب إلى هناك لكي يراها[13]، هكذا فمن يريد أن يعرف فكر أولئك الذين يتكلمـون عن الله[14]، يلزمه بالضرورة أن يبدأ بغسل نفسه وتطهيرها بتغيير طريقة حياته، ويقترب إلى القديسين أنفسهم بالاقتداء بأعمالهم، وهكذا إذ يشترك معهم في السلوك يمكنه أيضًا أن يفهم ما قد أُعلن لهم من قِبَل الله[15]. و يقول القديس باسيليوس : ان موهبة التمييز الروحي هي الضامن للفهم الصحيح للكلمة المقدسة , من يفسر الكلمات الالهية في الاسفار عليه ان يبدأ من نفس مستوي الذين كتبوا الاسفار .. و اقوال الروح القدس في الاسفار ليست سهلة لكي يتعرف كل واحد علي دقة و معاني كلمات الروح القدس فهذا لا يتوفر الا للذين اعطاهم الروح القدس عطية التمييز[16]. و يتابع القديس يوحنا ذهبي الفم قائلاً : لهذا فإن قال لى إنسان إن الصلاة هى قوة النفس فهو يدرك الحقيقة . فالجسد بواسطة الأعصاب يتشدد ويتقوى ويجرى ويقف ويحيا، فإذا قُطع أحد هذه الأعصاب يفقد الجسد إتزانه. وهكذا فإن النفوس تكتسب بالصلوات المقدسة، نعمة وتميزًا واتزانًا، وتركض بسهولة فى طريق الفضيلة. فإن حرمت نفسك من الصلاة، فكأنك تطرح سمكة خارج الماء. فكما أن الماء هو سبب حياة للسمكة، هكذا الصلاة بالنسبة لنفسك. بالصلاة تستطيع أن تسمو عاليًا وأن تجتاز إلى السموات وأن تعيش بالقرب من الله[17]. و يقول القديس باسيليوس: والاهتمام بالمصطلحات التي تستخدم في اللاهوت هو أمر يفوق غيرة، والمعاناة في سبيل الوصول إلى المعانى الخفية في كل عبارة وكلمة هي الفضيلة التي لا وجود لها في حياة المتكاسلين عن التقوى، بينما هي ما يميز الذين يسعون وراء الجعالة العليا لدعوتنا (في3: 14). لأن الغاية التي علينا أن نصل إليها هي أن نتشبه بالله على قدر احتمال الطبيعة الإنسانية[18]. ويعود ذهبي الفم فيقول: ولهذا اذا توخيتم الدقة في قراءتكم، فلن يكون لديكم احتياج لأي شيء آخر. صادقة هى كلمة المسيح الذي قال " اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم "[19]. لكن لأن الكثيرين من المجتمعين هنا معنا، تعهدوا مسئولية تربية الأولاد والاهتمام بالزوجة والعناية بشئون الأسرة، فإنهم لن يستطيعوا أن يكرسوا كل جهدهم لهذا العمل. ولهذا إذا أردتم أن تتمتعوا بما يعرفه الآخرون، اعتنوا جيدًا أن تُظهروا اهتمامًا لسماع الأقوال الالهية، على قدر ما تهتمون بجمع واكتناز الأموال، على الرغم من أنه ليس من المفترض أن أطلب منكم أن تفعلوا ذلك، لأنه سيكون أمرًا مفرحًا أكثر، لو أنكم أبديتم من أنفسكم اهتمامًا أوفر. فالواقع أنه بسبب الجهل بالكتب المقدسة، قد نتجت شرور لا حد لها. ولنفس السبب أيضًا كانت تلك النتائج المدمرة للهرطقات الفاسدة. وهذا راجع لعدم المبالاة والجهد الضائع في أمور لا فائدة منها. فالذين حُرموا من نعمة البصر لا يستطيعون السير بشكل طبيعي، هكذا أيضًا أولئك الذين لا يتطلعون نحو بهاء الكتب المقدسة، فإنهم يسقطون حتمًا في خطايا كثيرة لأنهم يسيرون في ظلام مخيف. ولكي لا يحدث كل ذلك، علينا أن نفتح عيون أذهاننا نحو شعاع الكلمة الرسولية[20]. ويقول القديس ماراسحق: الصلاة بهذيذها كل وقت تقرَِّب العقل إلى الله, وتشجعه وتُنقيه بغياراتها, وتناوله القدس بهذيذها. هذا هو الهذيذ الذي يحبس كل هذيذ؛ لأنه بالضرورة يربط العقل ليستضيء بالخفيات الداخلية, ومنها تؤخذ معرفة الله, ومن هنا نحس بالفعل أننا بنو الآب السماوي, ورثة وبنو ميراث يسوع المسيح. وهنا نقول: «مَن يقدر أن يفصلني من حب المسيح، سيف أو نار...» وما تبقى, و«إني مصلوب للعالم والعالم لي»[21]. و يقول ايضاً: وإن كان الفكر ينجمع من القراءة , لكنه ما يقتني عفة وحياءً، وينقى، إلا من الصلاة. فالقراءة تجعل الإنسان الخفي جبلة جديدة, ومن الصلاة تنفخ فيه روح الحياة, وتلهب العقل حرارة إلهية كل حين ليطير من الأرضيات ويحل في مسكن الحياة[22]. ويقول ايضاً: وإذا ما قرأت الكتب (المقدسة) وانجمع ذهنك من الطياشة, ارجع إلى الصلاة لأن بها يتطهر العقل بالأكثر. لأنه ليس شيء ينقي الضمير مثل مداومة الصلاة, وليس شيء يمنحه حياء وحشمة مثل المفاوضة مع الله بالكلام. حتى لو كان الإنسان مرحاً جداً, فإنه إذا ما قام في الصلاة بحياء وحشمة, ينظر في الله[23]. فالنفس يجب أن تتجاوز كل الأعوان البشريين وتمضي مباشرة إلى "النور" الذي في الداخل والمعلّم الذي بالداخل. فالإنصات إلى صوت المسيح داخل النفس والحديث معه كثيرًا، هو في غاية الأهمية. وينبغي أن يأتي وقت حينما تستطيع النفس أن تردد كلمات السامريين في مدينة سوخار: " أننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن. لأننا نحن قد سمعنا" (يو42:4)[24]. ويقول القديس غريغوريوس السينائي: الحكمة التي يُحركها الروح القدس حسب قول رجال اللاهوت، هي قوة الصلاة الروحية الملائكية، وعلامة هذا، أنهُ أثناء الصلاة يكون العقل مُتحرراً من جميع الصور و الاشكال، من غير اي صورة عن نفسه او عناي شئ آخر يظهر ولو للحظةٍ واحدة، حيث أنها تخرج من الحواس بالنور العامل في قلبه، لانهُ عندما ننزع من العقل كل شئ مادي يكون كالنورالممتزج بدرجة تفوق الوصف مع الله في روح واحد[25]. ويقول القديس انبا انطونيوس: لأن من عرف نفسه عرف الله ومن عرف الله يستحق أن يعبده بالحق. أحبائى فى الرب اعرفوا أنفسكم لأن الذين عرفوا ذواتهم يعرفون زمانهم، والذين يعرفون زمانهم، يستطيعون أن يبقوا ثابتين، لا يتحركون باللغات المتنوعة (بالتعاليم الغريبة). لأنه بالنسبة لآريوس الذى تعظّم (تكبّر) فى الأسكندرية وتكلّم بأقوال غريبة عن الابن الوحيد جاعلاً بداية للذى لا بداية له ونهاية لمن يفوق فحص وإدراك البشر، ونسب التغيير لغير المتغير. فإذا أخطأ إنسان ضد آخر فإنهم يستعطفون الله من أجله، ولكن إذا أخطأ إنسان ضد الله فمن الذى يصلّى لأجله؟ (انظر1صم25:2). لذلك فإن هذا الرجل أخذ على عاتقه أمرًا خطيرًا، وجرحه غير قابل للشفاء. لأنه لو عرف مثل هذا، نفسه لما تكلّم لسانه عما لا يعرفه. ولكن من الواضح أنه لم يعرف نفسه[26]. يجب علينا أن نؤكد على أن المعرفة اللاهوتية التي لا تنتج من التطهير أي من "العمل= التوبة+ حياة التقوي" هي لاهوت شيطاني. وبحسب القديس مكسيموس فإن " المعرفة بدون عمل هي لاهوت الشياطين" [27]. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ [1] . Rantosavlievits: Th e mystery of salvation according to Maximus the Confessor, p. 165. In Gk [2] . Gregory the Theologian. Or.27, 3. NPNFns, vol.7,p.285 [3] . Evagrius. Philokalia 1, p. 62,61 [4] . Ladder. Step 30. CWS p. 288 [5] . Ibid. [6] . Ibid. p.250 [7] . Ibid. p262 [8] . Ibid. p. 108, 64 [9] الصلاة . للقديس يوحنا ذهبي الفم . المركز الأرثوذكسي للدراسات الابائية .ص 10 , 11 [10] " طهارة النفس كافية فى حد ذاتها للتأمل فى الله " انظر ضد الوثنيين 2/4. [11] انظر ضد الوثنيين فصل 34. [12] جوهر الله لا يمكن إدراكه . انظر: "الدفاع عن مجمع نيقية" 22، "عن مجمع أرمينيا وسيلفكيا" 35. ولهذا فالذهن يمكن أن يُدرك بقدر استطاعة الطبيعة البشرية ما يختص بالله الكلمة، وذلك لأن الابن، إذ هو الصورة الحقيقية للآب، فإن مَنْ يرى الابن يرى الآب أيضًا، انظر: "المقالة الأولى ضد الآريوسيين"21، 23، 27، 28، "عن مجمع سيلفكيا" 42، "الدفاع عن مجمع نيقية" 10. [13]عن أهمية أن يذهب المرء إلى بلد ما للتأكد بنفسه مما يحدث فيها انظر فصل 28/3ـ5 حيث يذكر القديس أثناسيوس أنه بالمثل مَنْ يريد أن يرى نُصرة السيد المسيح على الموت فعليه أن يذهب إلى كنيسة المسيح. [14] يقصد القديسين كَتَبَة الوحي الإلهي. [15] تجسد الكلمه، ترجمة د/ جوزيف موريس فلتس، فصل 57 : 1، 2 [16] تفسير الكتاب المقدس عند الاباء . دكتور جورج عوض ابرهيم . ص 33 [17] الصلاة . للقديس يوحنا ذهبي الفم، مرجع سابق، ص 9 , 10 [18] الروح القدس، ترجمة د/جورج حبيب، مراجعة نيافة الانبا يؤانس اسقف الغربيه، ص 59 [19] مت7:7. [20] تفسير الرساله إلي اهل روميه، ترجمة د/سعيد حكيم، عظه 1 : 1 [21] ميمر 1: 44 [22] ميمر 3: 15 [23] ميمر3: 22 [24] الروحانيه الارثوذكسيه، ص 155، 156 [25] الفيلوكاليا، فقره 116 [26] الرسالة الرابعة [27] . PG 91, 601 C. Letter 20, to Marinos the Monk |
||||
07 - 04 - 2015, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 7655 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلسطين في ايام المسيح تبلغ مساحة فلسطين – حيث عاش السيد المسيح – نحو عشرة آلاف ميل مربع. ومع صغر مساحتها هذه، فان تاثيرها في التاريخ البشري كان عظيما جدا، بسبب ما جرى فيها. لم يكن في فلسطين مقدار كاف من ماء المطر، او من المياه العذبة، لذلك بقيت دائما حافزا يتحدى عبقرية سكانها، ويستحثهم على ابتكار وسائل العيش اللازمة لهم. وبسبب وجودها على طرف الصحراء التي تفصل اسيا عن افريقيا، وبانفتاحها للتاثير الاوربي الذي يأ تيها من شواطيء البحر المتوسط كانت فلسطين دائما ملتقى وميدانا للقتال بين كثير من الشعوب والمدنيات الافريقية والاسيوية والاوربية، مع انها هي نفسها لم تكن يوما ما متحدة كبلد مستقل منفرد يسكنه شعب واحد. وفلسطين بلد المتناقضات القوية. فبين جبل حرمون، الذي تعلو قمته المكللة بالثلوج الابدية 9100 قدم عن سطح البحر، وبين بحيرة طبريا التي تنخفظ685 قدما عن سطح البحر، او البحر الميت حيث يصل الانخفاض الى 1275 قدما، توجد اختلافات كثيرة في العلو والطقس والحرارة وغيرها من الحالات الجوية. فلسطين ايام المسيح الخليل فلسطين والبلاد المجاورة بيت لحم الناصرة الجليل اليهودية والسامرة مقدمة بركة سلوام خارطة فلسطين ايام المسيح مكان ظهور المسيح بعد القيامة القدس ايام المسيح |
||||
07 - 04 - 2015, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 7656 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جبل الزيتون وبستان جسيماني ووادي قدرون أو قرية الطور والتسمية قديمة جداً من قبل أيام المسيح وأصلها ” طور زيتا” أي جبل الزيتون حيث طور بمعنى جبل، هو يقع في أراض القدس الشرقية.يطل هذا الجبل على المسجد الأقصى المبارك ويعتبر أعلى جبال القدس حيث يبلغ ارتفاعه 826 متراً عن سطح البحر، وله أهمية تاريخية ودينية حيث تنتشر فيه كنائس على عصر الفلاسفة وأديرة الصعود لجميع الطوائف المسيحية حيث أن حسب الكتب المسيحية فإن يسوع المسيح صعد من هذا الجبل إلى السماء وأيضاً فيه مقبرة كبيرة لليهود. كما يوجد فيه مقام رابعة العدوية ومقام السيدة العذراء مريم تقع البلدة القديمة على اقدامه الغربية وتقع الاغوار على اقدامه الشرقية لذلك هو يعد نقطة الفصل بين منطقتين مناخيتين مختلفتين ويشق الجبل نفق اقامته بلدية القدس لربط وسط المدينة . وفي سفر زكريا من الكتاب المقدس، يذكر ان جبل الزيتون هو المكان الذي سوف يبدأ الله منه بإقامة الموتى في نهاية الأيام: مقبرة زكريا (الذي تنبأ هناك)، ياد أفشالوم ، وجاء في قاموس الكتاب المقدس عن جبل الزيتون قوله :يشرف هذا الجبل على أورشليم من الجهة الشرقية فترى من قمته كل شوارع المدينة وبيوتها ولا شك أن اسمه مأخوذ من شجر الزيتون الذي كان موجوداً فيه بكثرة. ولا تزال توجد فيه بعض أشجاره الكبيرة الحجم والقديمة العهد إلى الآن. ويكثر ذكر هذا الجبل في العهد القديم تحت أسماء مختلفة، كجبل الزيتون (2 صم 15: 30 وزك 14: 4) والجبل (نح 8: 15) والجبل الذي تجاه أورشليم (1 مل 11: 7) والجبل الذي على شرقي المدينة (حز 11: 23) وجبل الهلاك (2 مل 23: 13). كما يذكر في العهد الجديد في علاقته بحياة المسيح على الأرض (مت 21: 1 و 24: 3 و 26: 30 ومر 11: 1 و 13: 3 و 14: 26 ولو 19: 29 و 37 و21: 37 و 22: 39 ويو 8: 1 واع 1: 12). ويفصل هذا الجبل عن أورشليم وادي قدرون (2 صم 15: 14 و 23 و 30). وقد حسبت المسافة بين أقصى قممه الشمالية وبين أورشليم بسفر سبت (اع 1: 12)، أو كما قال يوسيفس أو ست غلوات. على هذا الجبل صعد داود عاري القدمين وباكياً وهارباً أمام ابشالوم. وعلى هذا الجبل ظهر الرب لحزقيال في رؤياه (حز 11: 23). كما ظهر لزكريا بروح النبوة واقفاً على هذا الجبل شافعاً في شعبه (زك 14: 4). وطالما صعد المسيح إليه، وفي وقت نزوله منه قبل الصلب بأيام قليلة استقبلته الجموع بالهتاف والترحيب وكان هو يبكي على المدينة ومصيرها القريب (لو 19: 37-44)، وقد تحدث من سفح ذلك الجبل عن خراب الهيكل وتدمير المدينة (مت 24: 3 ومر 13: 3)، وقبل الفصح الأخير صعد إلى هناك حيث بستان جثسيماني في غرب الجبل. وقد كانت بيت عنيا وبيت فاجي في شرقه. وفي الوقت الحاضر توجد مدينة صغيرة تسّمى العازرية مكان بيت عنيا حيث كان لعازر ومرثا ومريم، وحيث أقيم لعازر من الأموات، وبالقرب من هذا المكان صعد المسيح إلى السماء (لو 24: 50 و 51). ويسّمي العرب جبل الزيتون في الوقت الحاضر جبل الطور. وفي الحقيقة أن هذا الجبل عبارة عن سلسلة من الجبال تمتد بعض سلاسله إلى الميل طولاً، وله رؤوس ستة تسمى تلالاً أو قمماً، وتسمى تل المشورة الرديئة نسبة إلى التقليد الذي يقول بأن قيافا كان يحتفظ ببيت ريفي في هذا الجانب، وفيه تمت مشورته مع الكهنة على قتل المسيح (يو 11: 47-53). 3-قمة في الشمال ترتفع إلى 723ر2 قدماً وتسّمى في الوقت الحاضر كرم السيد، وكانت تدعى قبلاً تل الجليل نسبة على نزول الجليليين في هذه البقعة أيام الأعياد والمواسم، أو ربما بسبب الاعتقاد الذي تبلور في القرن الرابع عشر عن ارتفاع المسيح من هناك، بناء على قول الملاكين للرسل ((أيها الرجال الجليلييون)). قمة الصعود وهي في مواجهة الباب الشرقي لأورشليم وترتفع إلى 643ر2 قدماً فوق سطح البحر، وقد عرفت بهذا الاسم من عام 315 م. وقد توّج قسطنطين هذه القمة بقبة وبكنيسة عظيمة، وقد تكاثرت الكنائس هناك باسم كنيسة الصعود. -قمة الأنبياء نسبة إلى وجود قبور الأنبياء على جانبها. –قمة المعصية نسبة إلى الاعتقاد أنه هناك بني سليمان مذابحه الوثنية لزوجاته الوثنيات ، وقد كان جبل الزيتون مكسواً قديماً بالزيتون والتين والبطم والسنديان، وبالنخل في بعض المواضع كبيت عنيا. وكانت بقرب قمته شجرتان من الأرز وتحتها أربعة حوانيت لبيع الحمام لخدمة الهيكل ، ولم يبقى من كل ذلك شيء سوى الزيتون والتين. وعند أقدام جبل الزيتون وبالقرب من جثسيماني يمتد طريق متفرع إلى أربعة فروع: فرع إلى بيت عنيا وأريحا وقد بناه الخليفة عبد الملك بن مروان في القرن السابع الميلادي، والفرع الثاني يتجه عبر القمة إلى بيت فاجي وبيت عنيا، أما الفرعان الآخران فيتعرجان كثيراً في طريقهما إلى القمة. ومن وادي قدرون يمتد إلى الأردن طريق روماني قديم فلسطين ايام المسيح. وادي قدرون وادي قدرون وادي قدرون جبل الزيتون جبل الزيتون جبل الزيتون وكنيسة جسيماني منظر لوادي قدرون في الاتجاه الشمال الشرقي. ضريح أبسلوم في المقدمة والكنيسة المجدلية فى الخلف منظر عام في الاتجاه الجنوبي الشرقي وتظهر الحديقة الجسمانية في وادي قدون. 1962 منظر عام في الاتجاه الجنوبي الشرقي نحو حي راس العمود اُخذ من مقبرة الرحمة كنيسة الجسمانية والكنيسة الروسية المجدلية على جبل الزيتون. الصورة من وادي قدرون.(2006 جبل الزيتون. جسيمان ووادي قدرون صورة قديمة لحدائق الجسمانية وجبل الزيتون قبل بناء كنيسة الجسمانية والكنيسة الروسية المجدلية قبر اولاد الهزير و قبر زكريا الموجودين في واد قدرون خارج السور من الجهة الشرقية. جبل الزيتون صورة قديمة لجبل الزيتون و تظهر كنيسة الجسمانية والكنيسة الروسية المعروفة بكنيسة ماري المجدلية. جبل زيتون جبل الزيتون الكنيسة الروسية المجدلية فلسطين جبل الزيتون جبل الزيتون في القدس عام 1899 |
||||
07 - 04 - 2015, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 7657 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قوة شد الصليب القمص بيشوي كامل وفي الساعة الأولى من يوم الثلاثاء يحدثنا الإنجيل عن قول الرب: "أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق" (يو 8: 23). فالصعود سببه أن الرب من فوق وجاء إلى العالم لينقذنا من شره، ويرتفع بنا إلى فوق. وللرب المصلوب جاذبية في شد أولاده إلى فوق تفوق كل قوى شد العالم وإغراءاته وشهواته وآماله "وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلىَّ الجميع" (يو 12: 32). فرحلة الصعود شاقة ولكن قوة جاذبية الصليب ليست فقط تحررنا من رباطات العالم، بل هي تجذبنا فنجرى (نش 1). ويجرى معنا الآخرون آمين. فالرحلة صعود مع الرب إلى أعلى درجات البذل، إلى أعل ى درجات الحب... إلى أعلى درجات الاحتمال، إلى أعلى درجات الوداعة حتى أنه سلّم نفسه للكهنة الذين سيقومون بذبحه و يقدمونه من حيث لا يدرون ذبيحة عن العالم كله. |
||||
07 - 04 - 2015, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 7658 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأمل لعازر و قمران
بِاسْمِ الآب وَ الابْنِ والرُّوحِ الْقُدُسِ إِلَهٌ وَاحِدٌ كل سنة و انتوا طيبين بمناسبة سبت لعازر ، بخصوص هذا اليوم العظيم .آمِين فى هذا اليوم العظيم يوم بكاء المسيح : [Jn.11.35][بكى يسوع.] و عندما بكي ، لاول مرة رق قلب اليهود قائلين [Jn.11.36][فقال اليهود انظروا كيف كان يحبه.] آتدروا ماذا فعل المسيح من اجل حبيبة ؟! أحياة من الموت الي الحياة ، أحياة من القذراة " النتانة " الى النظافة " القداسة " . يُذكرني القديس يوحنا باسلوبة الشعري الذى ليس له مثيل بقصيدة " قانون نُساك قمران " ، فقد برع في وصف المشهد وصفاً يجعل السيد المسيح متمثل امام كل شخص كآنما هو المائت و المسيح يصرخ بصوت عظيم لكي يقوم من غفلتة تلك . تلك الصرخة التي قالها نساك قمران قبل السيد المسيح بحوالي قرنين او ثلاثة قائلين " سوف تتمثل ذنوبي أمام عيني كمبدأ محفور " معترفين قائلين " و أما بالنسبة لي إنني أنتمي إلي البشرية الشريرة و لجماعة الانسان الذى لا يخاف الرب ، إن خطاياي و ذنوبي و تمردي مع شدة اهتمامي بحفظ قلبي كلها تنتمي الى عالم الديدان " ها نحن نري ان الخطية تجعل الانسان " نتناً " مملوء دوداً ينهش فى روحة ، المسيح لم يقيم فقط لعازر بل اقام كل انسان ، الجميع يقولون عندما قال المسيح من اجل تلك الساعة انا قد اتيت هي " الصلب " و صدقوا فى قولهم و لكني أنشُذ قائلا ليست تلك الساعة هي الصلب بل هي " اقامة الخطاة من الموت " قال المسيح " تأتي ساعة و هي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله و السامعون يحيون " ، تلك الساعة هي التى آتي المسيح من آجلها . آتردون ان نُساك قمران لم يكتفوا ببكائهم المرير على خطيتهم انما زادوا قائلين "و ماذا يمكن من ولدتة امرأة ان يُعد امامك ما الإنسان الإ شبح مصنوع من طين ولسوف التراب سوف يعود ، ماذا يمكن لمخلوق ان يجيب و اى رأي سوف يُفهم ؟! " . و لكن انتظرواا و تملهوا فهل هذا يأس ؟! هل هذا قنوط ؟! كلا اتعرف لماذا ؟! ليسوا بسبب برهم انما بسبب " رحمة و رأفة الرب " فقط اسمع معي ماذا قالوا : " سوف يقربني إلية برحمتة و برحمتة سوف أملك البراءة " أى ثقة تلك لكي تقولوا " سوف تملكون البراءة ؟! و ليس هذا بحسب فقد اكملتم قائلين " سوف يعفو عن عني و يغفر لي كــــــــــل ذنوبي " ماذا هذا الثقة العجيبة ؟! انها الثقة فى المسيح يا آحبائي الذي قال عنها القديس يوحنا بعد ما شاهد اقامة الذى اكلتة الديان قائلاً : [Jn1.1.9][ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم.] -------------------------- المسيح يُقيم كل يوم لعازر جديد ---------------------- ملحق : قانون طائفة قمران المرجع النصوص الكاملة لمخطوطات البحر الميت ص 210 : 218 و لالهنا كل المجد الى ابد الابدين. |
||||
07 - 04 - 2015, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 7659 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جبل التطويبات 1وَلَمَّا رَأَى \لْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى \لْجَبَلِ فَلَمَّا جَلَسَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ. 2فَعَلَّمَهُمْ قَائِلاً: 3«طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ \لسَّمَاوَاتِ. 4طُوبَى لِلْحَزَانَى لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ. 5طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ \لأَرْضَ. 6 طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَ\لْعِطَاشِ إِلَى \لْبِرِّ لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ. 7طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ. 8طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ \لْقَلْبِ لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ \للَّهَ. 9طُوبَى لِصَانِعِي \لسَّلاَمِ لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ \للَّهِ يُدْعَوْنَ. 10طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ \لْبِرِّ لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ \لسَّمَاوَاتِ. 11طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ مِنْ أَجْلِي كَاذِبِينَ. 12 ﭐِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي \لسَّمَاوَاتِ فَإِنَّهُمْ هَكَذَا طَرَدُوا \لأَنْبِيَاءَ \لَّذِينَ قَبْلَكُم 13«أَنْتُمْ مِلْحُ \لأَرْضِ وَلَكِنْ إِنْ فَسَدَ \لْمِلْحُ فَبِمَاذَا يُمَلَّحُ؟ لاَ يَصْلُحُ بَعْدُ لِشَيْءٍ إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ خَارِجاً وَيُدَاسَ مِنَ \لنَّاسِ. 14أَنْتُمْ نُورُ \لْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ 15 وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجاً وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ \لْمِكْيَالِ بَلْ عَلَى \لْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ \لَّذِينَ فِي\لْبَيْتِ. 16َلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ \لنَّاسِ لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ \لْحَسَنَةَ وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ \لَّذِي فِي \لسَّمَاوَاتِ. يرتفع الجبل فوق بحيرة طبريا.على الشاطي الشمالي الغربي ، بين كفرناحوم وجنيسارت. شمال فلسطين وهو الجبل الذي القى يسوع المسيح موعظة الجبل المشهورة على الحشود المجتمعة ويقع مزار التطويبات في وسط متنزّه رائع وإلى جانبه بيت ضيافة تديره راهبات إيطاليات. بنى الكنيسة التي تحيي ذكرى التطويبات وحديث الجبل مهندس إيطالي اسمه بارلوتسي عام 1937 وهي على شكل ثماني الأضلاع، نجد على كل جانب إحدى التطويبات الثمانية بينما تزّين الأرضية رموز الفضائل السبعة وهي الإيمان والرجاء والمحبة التي تشكل الفضائل اللاهوتية والفطنة والعدل والقوة والقناعة التي تشكل الفضائل الأدبية. يقدم لنا الموقع منظرا جذابا للبحيرة وسهل جناصرت . صفاء السماء شبه الدائم وهدوء البلدة في الأماكن الرئيسية حيث ألقى يسوع مواعظه وقام بأعاجيبه والصمت الذي يحيط بكل شيء جميعها أسباب تدعونا إلى التأمل والتفكير. فلسطين جبل التطويبات |
||||
07 - 04 - 2015, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 7660 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جبل التجلي اوجبل الطور او طابور او تابور جبل الطور أو جبل طابور هو الجبل الأعلى في القسم الجنوبي للجليل الأسفل شمال مرج ابن عامر في فلسطين. يبلغ ارتفاعه حوالي 588 متر فوق سطح البحر، كما ان قمة الجبل واضحة ويستطيع الناطرون رؤيتها من أماكن بعيدة كالجليل والجولان وهذا يؤيد ما جاء في يشوع 19: 22. وهو جبل شهير مع أنه أصغر من جبل حرمون (مز 89: 12) يقع على بعد خمسة أميال ونصف نحو الجنوب الشرقي من الناصرة و12 ميلًا شمالًا من جبل جلبوع و12 ميلًا جنوب غربي بحيرة جنيسارات.وبعد ستّة أيام، مضى يسوع ببطرس ويعقوب وأخيه يوحنّا، فانفرد بهم على جبل عالٍ وتجلّى بمرأى منهم، فأشعّ وجهه كالشمس، وتلألأت ثيابه كالنور. وإذا موسى وإيليا قد تراءيا له يكلّمانه. فخاطب بطرس يسوع قال: «يا رب، حسن أن نكون ههنا. فإن شئت، نصبت ههنا ثلاث خيم: واحدة لك وواحدة لموسى وواحدة لإيليا».وبينما هو يتكلّم إذا غمام نيّر قد ظلّلهم، وإذا صوت من الغمام يقول: «هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت، فله اسمعوا».متى 17: 1-5 ايضا مرقس 9: 2-5 لوقا 9: 28-35 جبل التجلي جبل طابور منظر عام من جهة الناصرة وتظهر إكسال في الامام واُم الغنم في يمين الصورة وفي الجهة جبل طابور جبل الطور جبل طابور منظر عام جبل طابور منظر عام في الاتجاه الشرقي جبل طابور جبل الطور جبل طابور جبل الطور صورة الطريق الى قمة الجبل الدير والكنيسة الفرانسيسكينية على جبل التجلي تقع في الجانب الجنوبي الشرقي لسطح الجبل بنيت في القرن العشرين على انقاض الكنيسة البيزنطية والصليبية وهي احد اجمل كنائس الاراضي المقدسة ابتدأ بناء الكنيسة عام 1209 على يد سانت فرنسيس وفي عام 1873 عادوا الرهبان الى الجبل المقدس بعد ان منحتهم السلطات العثمانية رخصة واكتمل بناء الكنيسة في عام 1924المدخل الرئيسي للديرهو بالجانب الجنوبي الغربي بني على طراز القرون الوسطى في نفس مكان باب الكنيسة الصليبية واسمه “باب الريح” بنيت مكان ثلاث كنائس بيزنطية في القرن الرابع واحدة للمخلّص وواحدة لإيليا والثالثة لموسى برجا الكنيسة اقيما فوق كنيستي موسى وايليوداخل الكنيسة يوجد هيكل كنيسة المخلص البيزنطية اسفل الهيكل الرئيسي للكنيسة الحديثة على جانبي السقف المحدب لوحتين فسيفسائيتين تمثلان مراحل حياة المسيح الولادة-الطفولة-المعاناة-الموت والقيامة في الطرف الجنوبي للكنيسة يوجد مذبح جانبي وفوقه لوحة سقفية فسيفسائية جبل طابور المدخل الرئيس للدير المدخل الرئيس للدير كنيسة الدير منظر قديم لمدخل الدير منظر قديم لكنيسة الدير جبل طابور الدير جبل طابور الدير الحجرة محدبة السقف التي تقع تحت المذبح الرئيسي الكنيسة كنيسة اخرى قديمة كنيسة Descentibus المدخل طريق الدير الطريق القديم الدير والكنيسة اليونانية الارثودكسية المدخل الرئيسي الدير الارثودكسي في أعلى الجبل كنيسة التجلي في قمة الجبل- |
||||