![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 76491 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَقَالَ دَاوُدُ لأَبِيشَايَ: لاَ تُهْلِكْهُ, فَمَنِ الَّذِي يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى مَسِيحِ الرَّبِّ وَيَتَبَرَّأُ؟ ( 1صموئيل 26: 9 ) مثل داود، يجب علينا أن نصبر «وأما الصبر فليكن له عملٌ تامٌ، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء» ( يع 1: 4 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76492 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بطرس يمشي فوق الماء! ![]() ولكن لما رأى الريح شديدة خاف، وإذ ابتدأ يغرق، صرخ قائلاً يا رب نجني. ففي الحال مدّ يسوع يده وأمسك به وقال له يا قليل الإيمان لماذا شككت؟ ( مت 14: 30 ، 31) هناك دروس تعلمها بطرس من سيره فوق الماء: لقد تعلم شيئًا من قدرة الرب؛ وهناك أيضًا دروس أخرى تعلمها بطرس عندما أخذ في الغرق: فلقد عرف شيئًا عن ضعفه هو. وحقًا إن رحلتنا في الحياة مع المسيح لا تخرج عن هذين الدرسين الهامين: أن الرب كل شيء، وأننا نحن لا شيء. لقد بدأ بطرس السير حسنًا، وهو ناظر إلى المسيح مُستندًا على أمره له ”تعال“. لكن يقول الوحي إنه لما رأى الريح شديدة خاف. ولعله أخذ يفكر هل أُكمل السير أم أعوم؟ هل أعود راجعًا إلى السفينة، أم أُكمل الطريق إلى المسيح. ويقول الرسول يعقوب: «رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه» ( يع 1: 8 ) في تصرف بطرس في هذا الموقف هناك إيجابيات يجدر بنا أن نتعلمها، وسلبيات يجدر بنا أن نتحذر منها. فالإيجابيات هي أن محبته للمسيح جعلته يطلب من الرب أن يدعوه إليه. إنه يوّد أن يكون مع المسيح، ولو كان الطريق مياهًا مُزبدة. وكأنه يقول مع المرنم: أقتحمُ الأعداءَ لا أخشى من النارِ ألقى المنايا والعنا شوقًا إلى الباري ثم إن إيمانه في الرب جعله يمشي فوق الماء بخلاف الطبيعة. ثم نجد طاعته، فهو لن يتحرك خطوة إلا بعد أن يأخذ الأمر من الرب: «مُرني أن آتي إليك». وأما الشيء السلبي فهو أنه حوَّل نظره عن المسيح في أثناء سيره فوق الماء. لقد استطاع السير فوق الماء طالما كان ناظرًا إلى المسيح، لكنه لما رأى الريح شديدة، ابتدأ يغرق. وفي الحقيقة سواء كانت العواصف شديدة أو كان البحر ساكنًا، فإنه أمر فوق قدرة الإنسان، وفوق الطبيعة، أن يمشي أحد فوق الماء. مما يدل على أن المسألة ليست في شدة الرياح، بل في تحول العين عن الرب. لكنه حتى في هذا الموقف نتعلم من بطرس درسًا هامًا، فهو بمجرد أن بدأ يغرق، صرخ للرب. قال له كلمات بسيطة، لكنها نابعة من الأعماق: «يا رب نجني». وهي تُعتبر أقصر صلاة في الكتاب المقدس، ونالت استجابة فورية. فالصلاة ليست بطولها تُقاس، بل بعمقها.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76493 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكن لما رأى الريح شديدة خاف، وإذ ابتدأ يغرق، صرخ قائلاً يا رب نجني. ففي الحال مدّ يسوع يده وأمسك به وقال له يا قليل الإيمان لماذا شككت؟ ( مت 14: 30 ، 31) هناك دروس تعلمها بطرس من سيره فوق الماء: لقد تعلم شيئًا من قدرة الرب؛ وهناك أيضًا دروس أخرى تعلمها بطرس عندما أخذ في الغرق: فلقد عرف شيئًا عن ضعفه هو. وحقًا إن رحلتنا في الحياة مع المسيح لا تخرج عن هذين الدرسين الهامين: أن الرب كل شيء، وأننا نحن لا شيء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76494 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكن لما رأى الريح شديدة خاف، وإذ ابتدأ يغرق، صرخ قائلاً يا رب نجني. ففي الحال مدّ يسوع يده وأمسك به وقال له يا قليل الإيمان لماذا شككت؟ ( مت 14: 30 ، 31) لقد بدأ بطرس السير حسنًا، وهو ناظر إلى المسيح مُستندًا على أمره له ”تعال“. لكن يقول الوحي إنه لما رأى الريح شديدة خاف. ولعله أخذ يفكر هل أُكمل السير أم أعوم؟ هل أعود راجعًا إلى السفينة، أم أُكمل الطريق إلى المسيح. ويقول الرسول يعقوب: «رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه» ( يع 1: 8 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76495 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكن لما رأى الريح شديدة خاف، وإذ ابتدأ يغرق، صرخ قائلاً يا رب نجني. ففي الحال مدّ يسوع يده وأمسك به وقال له يا قليل الإيمان لماذا شككت؟ ( مت 14: 30 ، 31) في تصرف بطرس في هذا الموقف هناك إيجابيات يجدر بنا أن نتعلمها، وسلبيات يجدر بنا أن نتحذر منها. فالإيجابيات هي أن محبته للمسيح جعلته يطلب من الرب أن يدعوه إليه. إنه يوّد أن يكون مع المسيح، ولو كان الطريق مياهًا مُزبدة. وكأنه يقول مع المرنم: أقتحمُ الأعداءَ لا أخشى من النارِ ألقى المنايا والعنا شوقًا إلى الباري ثم إن إيمانه في الرب جعله يمشي فوق الماء بخلاف الطبيعة. ثم نجد طاعته، فهو لن يتحرك خطوة إلا بعد أن يأخذ الأمر من الرب: «مُرني أن آتي إليك». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76496 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكن لما رأى الريح شديدة خاف، وإذ ابتدأ يغرق، صرخ قائلاً يا رب نجني. ففي الحال مدّ يسوع يده وأمسك به وقال له يا قليل الإيمان لماذا شككت؟ ( مت 14: 30 ، 31) في تصرف بطرس الشيء السلبي فهو أنه حوَّل نظره عن المسيح في أثناء سيره فوق الماء. لقد استطاع السير فوق الماء طالما كان ناظرًا إلى المسيح، لكنه لما رأى الريح شديدة، ابتدأ يغرق. وفي الحقيقة سواء كانت العواصف شديدة أو كان البحر ساكنًا، فإنه أمر فوق قدرة الإنسان، وفوق الطبيعة، أن يمشي أحد فوق الماء. مما يدل على أن المسألة ليست في شدة الرياح، بل في تحول العين عن الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76497 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولكن لما رأى الريح شديدة خاف، وإذ ابتدأ يغرق، صرخ قائلاً يا رب نجني. ففي الحال مدّ يسوع يده وأمسك به وقال له يا قليل الإيمان لماذا شككت؟ ( مت 14: 30 ، 31) لكنه حتى في هذا الموقف نتعلم من بطرس درسًا هامًا، فهو بمجرد أن بدأ يغرق، صرخ للرب. قال له كلمات بسيطة، لكنها نابعة من الأعماق: «يا رب نجني». وهي تُعتبر أقصر صلاة في الكتاب المقدس، ونالت استجابة فورية. فالصلاة ليست بطولها تُقاس، بل بعمقها.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76498 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس صموئيل النبي ![]() فقال الرب لصموئيل: حتى متى تنوح على شاول وأنا قد رفضته ( 1صم 16: 1 ) يكشف الروح القدس أمامنا صموئيل كبطل من أبطال الإيمان، وكرجل من رجال الصلاة. رجل يمثل لنا الأشخاص المُخلصين الذين لا يراعون صوالحهم الشخصية، بل صالح عمل الرب. فمَنْ كان يظن أن صموئيل ينوح على شاول المتمرد، وعلى الشعب الذي رفضه؟ كان من المنتظر أن صموئيل يشتكي عليهم، ولكن العجيب أنه كان ينوح عليهم، ولا شك أنه طلب كثيراً لأجل إصلاحهم. وكل الآلام التي تألم بها من جراء تمرد الشعب ورفضهم لله، لم تجعله يمتنع عن أن يطلب من أجلهم ومن أجل ملكهم العاصي "حاشا لي أن أخطئ إلى الرب فأكف عن الصلاة من أجلكم .." ( 1صم 12: 23 ). والمُدهش أنه لم يكف عن الصلاة والنوح إلى أن قال له الله: "حتى متى؟" لقد كان يصلي بقلب منكسر ودموع مستمرة. لقد كان مشغولاً بعمل الرب وراحة شعبه. وكان مثله كمثل إرميا النبي الذي انتحب قائلاً: "يا ليت رأسي ماء وعينيَّ ينبوع دموع فأبكي نهاراً وليلاً قتلى بنت شعبي" ( إر 9: 1 ). إن أشخاصاً من هذا النوع يستحقون المدح والكرامة. وقد استجاب الرب لصموئيل واستخدمه في خدمة جديدة كفكف بها دموعه إذ قاده لاختيار الشخص الذي حسب مسرة قلب الله، وليس حسب شهوة الناس واختيارهم. لأن الشخص المختار من الرب رأساً هو وحده الذي يبني ويصلح. فطوبى للخادم الذي يُقيمه الرب ويمسحه، أما شاول فلم ينفع لأن مصدر اختياره من الشعب، وهذه نفس الغلطة التي وقعت فيها المسيحية الاسمية إذ بدلاً من أن تنتظر من الله أصحاب المواهب، اختارت لنفسها حسب نظرها، وهذا ما أشار إليه الرسول "حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مُستحكة مسامعهم فيصرفون مسامعهم عن الحق " ( 2تي 4: 3 ). ماذا نفعل عندما نجد أن الحصاد كثير والفعلة قليلون؟ الإجابة: "فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده" ( مت 9: 37 ). يجب أن نعرض حاجتنا على الله الذي أعطى ولا يزال يعطي لأن "كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" ( يع 1: 17 ).. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76499 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال الرب لصموئيل: حتى متى تنوح على شاول وأنا قد رفضته ( 1صم 16: 1 ) يكشف الروح القدس أمامنا صموئيل كبطل من أبطال الإيمان، وكرجل من رجال الصلاة. رجل يمثل لنا الأشخاص المُخلصين الذين لا يراعون صوالحهم الشخصية، بل صالح عمل الرب. فمَنْ كان يظن أن صموئيل ينوح على شاول المتمرد، وعلى الشعب الذي رفضه؟ كان من المنتظر أن صموئيل يشتكي عليهم، ولكن العجيب أنه كان ينوح عليهم، ولا شك أنه طلب كثيراً لأجل إصلاحهم. وكل الآلام التي تألم بها من جراء تمرد الشعب ورفضهم لله، لم تجعله يمتنع عن أن يطلب من أجلهم ومن أجل ملكهم العاصي "حاشا لي أن أخطئ إلى الرب فأكف عن الصلاة من أجلكم .." ( 1صم 12: 23 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76500 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال الرب لصموئيل: حتى متى تنوح على شاول وأنا قد رفضته ( 1صم 16: 1 ) المُدهش أن صموئيل لم يكف عن الصلاة والنوح إلى أن قال له الله: "حتى متى؟ " لقد كان يصلي بقلب منكسر ودموع مستمرة. لقد كان مشغولاً بعمل الرب وراحة شعبه. وكان مثله كمثل إرميا النبي الذي انتحب قائلاً: "يا ليت رأسي ماء وعينيَّ ينبوع دموع فأبكي نهاراً وليلاً قتلى بنت شعبي" ( إر 9: 1 ). إن أشخاصاً من هذا النوع يستحقون المدح والكرامة. |
||||