20 - 03 - 2015, 03:40 PM | رقم المشاركة : ( 7621 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
توبوا لكى لا تكونوا من المدعوون للهلاك !!
حينما يقوم الأشرار للدينونة، يستيقظ فيهم وعي الحياة السالفة بلا نسيان مع استعلان الحق الإلهي بآن واحد. حينئذٍ يصيرون في رعب عظيم من الحق الذي يبدأ يبكِّت رياءهم وكذبهم، ومن النور الذي يفضح أعمالهم ويوبخ نجاساتهم ويعيِّرهم بانغماسهم في شهواتهم الفاسدة، أما الروح الذي كان يعمل فيهم للإنذار والتبكيت، فيبدأ يشهد عليهم علناً أنهم بنو ظلمة وأولاد لعنة، مدعوون للهلاك! ومع أن الجالس على العرش لا يزال هو الخروف الوديع القائم كأنه مذبوح من أجل الخطاة، والحبيب الذي لا تزال تنبعث من عينيه الرحمة والمسرة والحنان من أجل كل بني الإنسان، إلا أن رحمته لا يعود الأشرار يرون فيها إلا نوعاً من الفرص الضائعة التي انبرت عدوًّا للتبكيت، يحمل لهم استعلان غضب عظيم. أليسوا هم الذين أهانوا الرحمة في زمن الرحمة؟ لذلك فهم لا يكفُّون عن الصراخ طلباً للخروج من حضرته، لأن نجاساتهم تمنعهم من احتمال البقاء في حضرة قدسه، ويطلبون بإلحاح أن يؤذن لهم بالخروج، حيث الظلمة الخارجية تكون حالة أكثر احتمالاً من نور حضرته. أما هو، فمن أجل الرحمة يأذن لهم بالذهاب عنه، حيث الظلمة الخارجية وصرير الأسنان... وإن كان شعب إسرائيل المختار لم يطقْ أن ينظر وجه موسى حينما خرج من لدن الله، وقد انعكس نوره الإلهي على وجهه، فكم تكون حالة أبناء الظلمة حينما يوجدون قسراً في مجال نور وجه الله الديان؟! وإن كانت الشياطين قد صرخت من هول استعلان الله في هيكل جسده الضعيف، فكم تكون حالة أولاد إبليس حينما يظهرون أمام الله في مجده كديان؟! وإذا كان إسرائيل الذي تقدَّس واستعد لملاقاة الله لم يستطع سماع صوت الله واستعفى من الكلام الذي أرعبه جداً، فكم تكون حالة الخطاة وهم بعد في نجاساتهم، حينما يؤخذون بغتة، ويسمعون صوت الجالس على العرش؟ من أجل هذا سيكون استعلان المسيح، حتى وهو في حالة مجده، مرعباً جداً بالنسبة للذين لم يتوبوا وأخذهم الموت بغتة. أبونا متى المسكين |
||||
20 - 03 - 2015, 03:42 PM | رقم المشاركة : ( 7622 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سؤالى : كلنا بيكون لينا قديسين مفضلين بنتشفع بيهم وقريبين مننا ودايما بنذكرهم فى اخر صلواتنا للتشفع ازاى اعبر عن محبتى للقديس او القديسة غير انى اتشفع بيهم وطبعا ميكونش بشكل ازيد من اللازم ونأله القديسين زى مبيحصل من البعض !! هناك مشكلتين كبار للغاية، أولاً الناس غير متصوره أنها مدعوة للقداسة مثل القديسين بالتساوي، لأن الرب نفسه على مستوى العهدين طالب الناس بأن يكونوا قديسين ولم يخص بها فئة معينه: [ لأنه مكتوب كونوا قديسين لأني أنا قدوس ] (1بطرس 1: 16) وأيضاً يولس الرسول يقول: [ فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء رأفات ولُطفاً وتواضعاً ووداعة وطول أناة ] (كولوسي 3: 12) فالقداسة لا تخص من تنيحوا وانتقلوا فقط، بل الإنسان وهو عائش على الأرض لازم وضروري وحتماً يكون قديس، ولا علاقة للقداسة بالمعجزات، يعني المعجزات مش دليل على التقديس والحياة بالروح، بل العلامة الحقيقية للقديس إيمانه الحي العامل بالمحبة وطاعة الإنجيل بحفظ الوصية والعمل بها لأنه يحب الرب من كل قلبه وفكره ونفسه وقدرته، يعني مش ييجي واحد يقف قدام الله يتهرب من حياة القداسة وينادي على القديسين كأنه في معزل عنهم، أو لكي يريح ضميره انه بيطلبهم وبالاتضاع الكاذب يقف أمام الله اصل انا مش قديس ومش هابقى قديس، مع أن مكتوب:
يعني أن لم نكن قديسين فعلاً ولا نسعى إلى القداسة في صلاتنا، فأننا لن نرى الرب قط مهما ما حاولنا وحتى لو درسنا الإنجيل كله وبالتدقيق وصار لنا أعظم الرتب الكنسية والدراسات اللاهوتية، بل ومهما ما طلبنا صلوات القديسين فأنها لن تنفعنا أن لم نَرد أن نحيا مثلهم في القداسة، لأنه ينبغي أن نُشابههم، لأن سيرتهم صارت أمامنا لكي نتعلم ونتفق في نفس ذات المنهج، من جهة الإيمان والمحبة والقداسة عينها التي تأتي بتنقية القلب بكلمة الله حينما نصغي لها ونطيعها ونحيا بها:
والمشكلة الثانية عموماً، أن الناس لا تتذكر كلام بولس الرسول وهي تطلب صلوات القديسين: [ اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله، انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم ] (عبرانيين 13: 7) القديسين الذين عاشوا للمسيح الرب، عاشوا بالإيمان الحي العامل بالمحبة، وصارت حياتهم شهادة حيه لعمل الله في قلوبهم، لأن حياة التقديس عمل نعمة يتم في النفس بالروح القدس، حينما يكون لها عين داخلية تنظر حسب مشيئة الله وآذان مفتوحه على صوته الظاهر في الإنجيل والسير المكرسة التي عاشت له، لأن حياة القديسين هي إرشاد حي لكل من يُريد أن يتبع طريق البرّ ويصير هو نفسه قديس يحيا لله كإناء مخصص لحلوله وسكناه... فما يُكرم القديسين ويعلن محبتهم بالصدق هو سماع صوت الله واتباع حياة التقديس، وأخذ عبرة من حياتهم وإرشاد حي لكي نحيا بقوة الإيمان، لأنهم بالنسبة لنا أيقونات تعبر عن حياة الحب الحقيقية في طاعة صوت الله وتتميم مشيئته في الحياة الشخصية، لذلك أن خرجت طلبات صلواتنا عن هذا الإطار نكون سبب حزن لكل قديس أمين عاش لله، ولا يحق أن نطلب منه صلاة لأننا لا ننوي أن نحيا متمثلين بالإيمان الذي عاش به، لأنه أكرم الله من قلبه وينبغي علينا أن نكرم الله نحن أيضاً لكي يكون لنا شركة مع القديسين في النور:
|
||||
20 - 03 - 2015, 03:45 PM | رقم المشاركة : ( 7623 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف بقدر حافظ على فكري نظيف وما اسمح للشيطان بعبث فيه ؟؟؟ مشكلة الفكر أنه مرتبط بالخيال والأفكار المزدحمة المتنوعة الكثيرة التي مرت في حياة الإنسان عموماً، ولقد وهبنا الله ملكة الخيال والقدرة على تذكر الأحداث، وذلك لكي لنتصور حوادث الماضي لنحيا فيها، ونتعمق في بركات معاملات الله فيها فنتشجع، ونرى أخطاء الماضي فنتوب عنها ونحذر من الوقوع فيها مره أخرى، وأيضاً الخيال يتقدس دائماً بسيرة القديسين فيتصور في عقل الإنسان وقلبه صور حيه لسيرتهم الحلوة فتنطبع على حياتنا الشخصية: "أنظروا لنهاية سيرتهم" (عبرانيين 13: 7)، والخيال عموماً هو الذي يربط حقائق الماضي بوقائع الحاضر بأماني المستقبل ... وهناك قدره وسعة للخيال تختلف درجاتها من شخصٍ لآخر، فيوجد من له خيالاً جباراً غير محدود، يتصور الأشياء على طبيعتها دون أن يراها! فيحين يقع نظر صاحب الخيال الجبار على بعض الأمور العادية التي لا تكاد تسترعى نظر الآخرين حتى يرى فيها جمالاً وروعة مخفية ويستخرج منها معاني في غاية الدقة والإحكام، وهذا نوع من أنواع التأمل الخاص... ويوجد ما تشترك الحواس عنده في جو قصة يقرأها حتى أنه يشعر لأنه يعيش فيها، وبعضاً من هؤلاء الناس لهم هبة خاصة من الله حتى أنهم يتأثروا بقصص السابقين وبخاصة الآباء القديسين، ويستطيعوا بسهولة ويُسر أن ينقلوا صوراً من حياتهم ويطبعوها على حياتهم فتصير حقائق الحاضر يعيشونها في سلوكهم بالنعمة... ويوجد أنواع مختلفة من الناس لهم القدرة على الخيال بدرجات متفاوتة ما بين البساطة والعبور للعمق والاتساع ولن أقدر أن اذكرها جميعاً...
ومشكلة الخيال المنحرف والذي يشتتنا في الصلاة أنه محصلة لعدة قوى تغذيه وتنميه من أمثلتها التي قد يوجد بعضها أو أحدها أو كلها: الطموح، العجز، الشهوة المكبوتة، الغيرة المُرة، الغضب، الخوف، الانتقام، الكبرياء لذلك يشرد الذهن عن الحق، ليحقق ما لم يقدر على تحقيقه في أرض الواقع فيحلم ويتخيل هذه الأمور وبالذات في وقت الصلاة، وقد تصل لمنحى خطير وهو ملامة الله في النهاية وعدم الإيمان والثقة فيه، إذ يجد الإنسان أسئلة خاصة مثل: لماذا الله يتركه ولا يحقق له أمانيه... الخ
* إذا كان إذا كان انشغال الفكر بالتلذذ برؤية خسائر الآخرين أو الانتقام من بعض الأشخاص، أو الحلم بقتل شخص أو ضربه، كان لك دليل قاطع على أن الغضب والغيرة تملكان على النفس... * إذا كان الخيال مشغول بتأليف مواقف الانتصار والعظمة أو الحلم بأنه رئيس آمر ناهي للآخرين والكل يطيعه، أو أنه قديس يصنع معجزات وآيات وعجائب، كان ذلك دليل على الكبرياء وعدم الرضى بالواقع وإهمال واضح في الأداء بالواجب الموضوع على الإنسان ...
بالطبع الإلتجاء لله الطبيب الأعظم بالصلاة هي خير معين على تقديس الفكر، لأن الله يُعطي معونة بروحه لكي يشفي النفس إذا كانت تشعر باحتياجها وتلح في الصلاة على أن يُنقي الله الفكر ويضبط الحياة كلها... |
||||
20 - 03 - 2015, 03:46 PM | رقم المشاركة : ( 7624 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في امور كثير بتصير معي وانا بطبيعتي حساسة وبتضايق اووي من اي موقف بيحصلي ازاي اكون جبل ما يهز هالريح ؟؟؟ اعرف القراءة والصلاة لكن عايزة شئ عملي يخليني شو ما صار من تقلبات حولي ما اضايق وانزعج وافكر فيها واعيط .... انصحني ....
أختي العزيزة محبوبة الله والقديسين، لكي يصير الإنسان ثابت راسخ لا يهزه ريح هو قبوله الضيقات والآلام بصبر مع الصلاة كما تفعلين، لأن الآلام وكثرة الضيقات هي التي تصنع جنود صالحين لربنا يسوع، لذلك الرسول بولس قال لتيموثاس: [ فاشترك أنت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح ] (2تيموثاوس 2: 3) فلو في كل موقف فيه ضيق، تأكدي أنه بوتقة تنقية، لأن الذهب يُنقى بالنار الحامية لكي يصير نقياً، وعلى قدر شدة النار التي ترتفع قليلاً قليلاً يصير أكثر نقاء، والرب نفسه لم يقل غير هذا، لأنه قال في العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم، وهو غالب فينا لو خضعنا له وتقبلنا الألم وشكرنا عليه واحتملنا بكل صبر كل ضيق وشدة تأتي علينا لأن لن تصيبنا تجربة إلا بشرية لأجل التنقية والله لا يدعنا أن نُجرَّب فوق طاقتنا، فاحتمال الضيق واجتيازه بصبر هو الذي يقوي النفس ويُشددها للغاية، وعلى قدر ما تكون محبتنا صادقة للمسيح الرب، على قدر ما يكون احتمالنا بتقبل الألم والضيق مع الشكر والحياة حسب الوصية، وبذلك نتقوى ونصير كالجبل الراسخ الذي لا يتزعزع:
|
||||
20 - 03 - 2015, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 7625 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رجاء تصحيح نظرتنا في الصلاة وطلبات الصلاة حسب الإنجيل وتقليد الكنيسة
- رجاء تصحيح نظرتنا في الصلاة وطلبات الصلاة حسب الإنجيل وتقليد الكنيسة -
+++ اسم "المسيح يسوع" ربنا هو الجوهر والأساس في كل صلاة وطلبة، وبدونه لا يكون شيء لنا صحيح على الإطلاق، لذلك علينا أن نُصحح نظرتنا، فنطلب باسم المسيح بصلوات وطلبات القديسين، لكن لا نطلب من القديسين بدون أن نطلب من الله باسم المسيح وكأنهم هم الله الذي نعبده، لأننا بذلك نحزن القديسين ونطفأ الروح القدس، لأن شركتنا هي مع الله والقديسين في النور، ولن تكون لنا شركة مع القديسين بدون الله، لذلك يا إخوتي صححوا نظرتكوا وأعيدوا صلاتكم ليكون لكم شركة مع الله لكي تفرحوا القديسين فيصلون لأجلكم بفرح، لأننا نحزن القديسين حينما ننسى ذكر اسم يسوع لأن كل القديسين عاشوا وعلى أفواههم الاسم الحسن الذي به يستجاب لنا ويكون لنا كل شيء، حتى في طقس الكنيسة لا تستقيم الصلاة إلا بذكر اسم المسيح الحي... |
||||
20 - 03 - 2015, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 7626 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة المقبولة والتكلم بالحق
أحياناً نُصلي كواجب موضوع علينا بدون أن نعي أو نُدرك الكلمات التي ننطقها ونُصلي بها، فتُصبح الصلاة مقرؤه وبلا فهم ولذلك لا يسمعها الله لأنه مكتوب: + الله من السماء أشرف على بني البشر لينظر هل من فاهم طالب الله !!! (مزمور 53: 2)الله عين ترى الكل وشمس روحانية تتطلع على الدنيا بأسرها، يخترق أستار الظلام بنوره ويبصر كل شيء إذ هو حاضر أمام عينيه اللتان كلهيب نار، وبتلك النار الفاحصة يخترق أفكار الإنسان الخفية وقلبه ويتطلع إليه وينظره، ويقرأ كلمات قلبه قبل لسانه، فأن كان يطلبه من قلبه ببساطة إيمان حي يستمع لكل كلمات فمه ويُعطيه كل ما يطلب باسم المسيح الرب؛ أما لو كان يتكلم حسناً وفي قلبه شيء آخر وهو مبتعد بعيداً عنه، فأنه لا يستمع إليه ولا يُجيبه قط: [ فأجاب (يسوع) وقال لهم: "حسناً تنبأ إشعياء عنكم أنتم المرائين كما هو مكتوب هذا الشعب يُكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً" ] (مرقس 7: 6) فأحياناً كثيرة البعض يقول في الصلاة كلمات حلوة مرتبة أو صلاة محفوظة مُنمقة، بينما في قلبه يضمر شيئاً آخر ويفكر به أو ينطق بكلمات مشتتة من هنا وهناك، أو لا يُصلي بفهم وعن حاجة، ولذلك تموت الكلمات على فمه وتصير صلاته كلمات مبعثرة في الهواء، وبذلك يخدع نفسه أن اعتقد أن هذه صلاة محل سرور الله أو تُرضيه، مع أن هذه ثمرة سقوط النفس في الانعزال الداخلي عن الله الحي ودليل قاطع عن الابتعاد القلبي عن شركة الله والقديسين في النور، وهذا اسمه الكذب في الصلاة والذي بدوره ينعكس في معاملاتنا مع الناس، لذلك مكتوب: [ القلب أخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه ] (إرميا 17: 9)+ فيجب على الإنسان المسيحي الحقيقي، أن يغرس في قلبه الحق بكلمة الله، وذلك في جلوسه المتأني أمام الكتاب المقدس وبكل صبر يقيس قلبه على الوصية المقدسة، ويعرف نفسه على حقيقتها ويكشف قلبه بإخلاص أمام الله، ويُصلي بما يضمره في قلبه بدون أن يدَّعي شيء أو يقول كلام على خلاف الحقيقة الموجودة في قلبه وفكره، فالله لا يسمع إلا الكلمات الصادقة التي تعبر عن حالي أنا أمامه... + فلا تشكر الله إلا لو كنت مقتنعاً بأن تشكره من أجل عِظم خيراته التي ترى أنه صنعها معك فعلاً وواقعياً تراها أمام عينيك... + ولا تطلب منه غفران خطايا إلا التي ترى أنك فعلتها فعلاً وهي أمام عينيك ظاهره، لأن الله لا يُعطي غفران عن خطايا تدَّعي انك صنعتها بداعي التواضع وانت لم ترتكبها أصلاً، لأن هذا ادعاء بتواضع كاذب... + لا تُسبح الله مُدعياً الفرح به وانت تشعر بالحزن والأسى، فان تسبيحك سيصير بلا طعم ويحجب الله وجهه عنك فيزداد ضيقك وحزنك، بل قف في حزنك هذا أمام الله واطلب منه الفرج في ضيقك وأنت تهدأ وتتذوق سلامه الفائق وحضوره المجيد في ضيقك.. + لا تصلي وتقول أؤمن وأُصدق وأنت في قلبك تشك ولا تصدق أن الله صادق في وعده وقادر أن يتمم قصده ويُعطيك ما تطلب، بل كن صريح في الصلاة طالباً من الله أن يرفع الشك من قلبك ويُثبتك في الإيمان واسأله أن يُزيد إيمانك ويبدد مخاوفك...في النهاية صلي حسب قلبك ولا تُصلي على غير الواقع الذي تشعره وتتعايش فيه، وما كتب هو مجرد أمثلة لكي توضح كيف نقف بحقيقة قلبنا أمام الله الحي لكي نصلي بالروح والحق فعلياً وعن حاجة قلبية واقعية، فننال استجابة الله لصلواتنا آمين |
||||
20 - 03 - 2015, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 7627 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصليــــــــــــــــــــــب دخل هرقل الملك العظيم القدس حاملاً خشبة الصليب على منكبه لابساً التاج والأرجوان ولكنه لما دنا من الجلجلة وحاول التقدم شعر بمانع غير منظور يمنعه من السير، فتعجب هو وموكبه وسألوا البطريرك زكريا فقال: انظر أيها الملك هل يليق بأن تحمل صليب الفداء وأنت تتفاخر بالألبسة الملكية الفاخرة، حيث حمله الفادي الألهي بالتواضع والهوان تحت سياط وسيطرة الجنود في طريق الآلام، فخلع الملك التاج والأرجوان وحتى الحذاء وأرتدى لباساً رثاً وواصل المسير بالصليب المقدس إلى الجلجلة ووضعه هناك . |
||||
20 - 03 - 2015, 03:55 PM | رقم المشاركة : ( 7628 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأعمال ثِمار الايمان .... بقلمي في حياتِنا هناك الكثير مِن الاعمال انجزناها للآخرين واعمال انجزها الآخرون لنا , حياة الدنيا عبارة عن خلية مزدحمة ومكتظة بأناس بمختلف مشاربهم . وهذه سنّة الحياة : زرعوا فأكلنا نزرع فيأكلون .. وعلى الانسان ان يعمل بكل ما بوسعِهِ واستطاعته وقدرته وامكانيته وحسب ما اعطاه الله مِن مواهب وقدرات عقلية وصحة جسدية ونفسية ووقت وامكانيات واموال وظروف جيدة . فعلينا ان نساعد الآخرين في اللحظة التي نرى الفرصة مواتية للمساعدة, ربما هذه اللحظة لا تتكرر , وبهذه اللحظة ستكون مُباركة لان العمل للآخرين وتقديم المساعدة لهم تعني المحبة والبذل والعطاء وربما تصل احيانا الى اعلى درجات المحبة واقصد هنا التضحية .. الحياة فرص , لكن فرصة الانسان المؤمن تختلف عن فرصة الانسان الارضي الجسدي فالانسان السالك حسب الروح يغتنم هذه الفرص من اجل تكريس المحبة مِن خلال أفعاله حيث يترجم الافكار والاقوال الى واقع مُعاش ملموس ومثمر وبيّن , نأخذ ونعطي , لكن العطاء فيه لذة خاصة وشعور يتمّلك النفس بالرضا التي يعقبها الاحساس بطعم الامان والسكينة فالرسول بولس يقول : " العطاء أكثرُ غبطة من الأخذ " (أعمال 20: 35) لا نؤجل العطاء ما دمنا قادرين على اعطاءه , فالناس الطالبي مساعدة هم نوعين , الفقراء والمحتاجين فالفقير هو الانسان الذي يحتاج الى المال والملبس والمأكل ليعيش أما المحتاج فهو الانسان الذي يريد كلمة طيبة او وقفة نبيلة او ابتسامة رقيقة او قول حق وعدل او زيارة تعزية او شفاء نفس او دواء نادر لا يمكن الحصول عليه لسببٍ ما (غير مادي) او موقف محبة وحنان و ... و .... الخ ليحيا بكرامة ضمن أفراد مجتمعه . في حياتنا تلّقينا اكبر أعمال المساعدة مِن أبَوينا ثم اقاربنا ومعلمينا ومرشدينا واصدقائنا ومن أناس نعرفهم وربما احيانا لا نعرفهم .. كنا صِغاراً فكنّا في موقع تلّقي المساعدة فنمَونا وكبِرنا وأصبحنا اليوم بموقع قادرين فيهِ أن نرد الدَين لذات الناس الذين ساعدونا ونحن أطفال وصِغار او لغيرِهم , فعجلة الحياة لا تستمر بالدوران بدون سلسلة الاعمال المتبادلة والمكّملة ومن خلال التعاون البنّاء الذي يأخذ بيد البشرية نحو الامام . علينا أن لا نفكّر بمساعدة الذين ساعدونا والذين مازالوا يساعدوننا , وحتى الذين كانوا بإمكانهم مساعدتنا ولم يساعدوننا , لسبب بسيط , وهو ان المحبة يجب ان تكون شاملة للكل بغض النظر عن موقف الآخر , وربما موقفنا الايجابي مِن الآخر (الغير متعاون) سيقوده يوما الى مراجعة حساباته وذاته ويعود الى الفطرة التي خلقه الله عليها مِن محبة وتعاون وصفاء النية والسريرة .. ثم علينا أن نتذكّر دائما مسألة في غاية الأهمية وهي أن الرب في اليوم الأخير لا يسألنا عمّا فعلوه معنا بل عمّا فعلناه معهم . وكل انسان يُجازى حسب أعماله والاعمال هي ثِمار الايمان . منقول |
||||
20 - 03 - 2015, 03:56 PM | رقم المشاركة : ( 7629 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا يُشبَّه السيد المسيح بـ ملكي صادق ؟ بقلم الحمامة الحسنة سؤال: من رسالة بولس إلى ( عبرانيين إصحاح 6 ، 7 ) 6: 20حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا صائرا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة الى الابد 7: 1 لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل ابراهيم راجعا من كسرة الملوك و باركه 7: 2 الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام 7: 3 بلا أب بلا أم بلا نسب لا بداءة ايام له و لا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد ……. 7: 17 لانه يشهد انك كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق فلماذا يُشبَّه السيد المسيح بـ ملكي صادق في هذه الآيات؟ الرد: أولا ملكى صادق هو ملك شاليم وهو كاهن الله العلى وهو تواجد أيام سيدنا إبراهيم حيث تقول التوراة ..” تك14: 18″ و ملكي صادق قدم له أبونا إبراهيم العشور وملك شاليم أخرج خبزا و خمرا و كان كاهنا لله العلي “ ويقرر الرسول بولس ان ملكى صادق أعظم من سيدنا إبراهيم لأن ملكى صادق بارك أبراهيم وكهنوته أعظم من كهنوت سبط لاوي وهو سبط اليهود الذى يخرج منهم الكهنة التى تكهن فى الهيكل امام تابوت العهد المقدس بالرغم من ان كهنوت ملكى صادق لم يكن من سبط لاوى وهو السبط اليهودى المختص بالكهنوت هنا يشبه القديس بولس المسيح بملكى صادق فى أنه من سبط يهوذا الذى ليس له فى الكهنوت أيضاً وتقول قصة ملكى صادق فى التوراة أنه قدم لأبراهيم” الخبز والخمر” ولم يقدم له ذبائح حيوانية كعادة اليهود فهو هنا رمز للكهنوت “ الخبز والخمر ” الإفخاريستيا( سر التناول ) الذى أسسه المسيح . كما أن المسيح هو ” الكاهن الأعظم” للكنيسة . ويقول الرسول بولس عن ملكى صادق فى “عبرانيين 7: 3″ أنه بلا أب ولا أم بلا بدائة أيام له ولا نهاية وهو فى هذا يشبه( أبن الإنسان) الذى هو ( المسيح ) فجملة بلا أب ولا ام .. تعنى أنه بلا نسب فى الكهنوت . أى لم يأخذ الكهنوت عن طريق الوراثة عن طريق أبيه ولا عن طريق امه وهكذا كان المسيح أيضا لم يرث رتبة الكهنوت لا عن أمه ولا عن أبيه يوسف بحسب نسبه البشرى لأن يوسف هو من نسل سبط يهوذا وكما أن ملكى صادق لم يرث الكهنوت لأنه ليس من سبط لاوى الذى يخرج منه الكهنة بالوراثة فملكى صادق كانت أيامه قبل أن يُقسم بنى إسرائيل إلى أثنى عشر سبط وبالتالى لم يكن سبط لاوى قد ظهر بعد ليكهنوا للرب أمام تابوت العهد في قدس الأقداس بداخل خيمة الإجتماع كذلك المسيح من سبط يهوذا الذى هو ليس من سبط يختص بالكهنوت وبالتالى المسيح لم يرث الكهنوت عن والديه الأرضيين مثل ملكى صادق تماما (لا بداءة أيام له ، ولا نهاية حياة ) تعنى أنه كما دخل ملكي صادق كقصة فى التوراة فجأة وخرج منها فجأة بدون أن نعرف نهاية قصة شخصية ملكي صادق في التوراة وبدون أن تذكر لنا التوراة بداية أيامه او نهاية حياته إنما ظهر فى وقت كشخصية توراتية ليؤدى رسالة ما وليكون رمزا للمسيح بدون أن نعرف له تاريخا أو نسبا والقديس بولس أستشهد بأن قصته التى وردت بالتوراة تركت قصة ملكى صادق مفتوحة الطرفين ( بدايتها ونهايتها ) ولم تذكر أصل وفصل ملكى صادق فأعتبر أن حالة عدم وجود بداية ونهاية لقصته في التوراة وحتى أيام خدمة ملكى صادق الكهنوتية المذكورة بالتوراة والتي لانعرف متي بدأت ومتي إنتهت أنها قصة تشبه تماماً كهنوت المسيح الذى ليس لكهنوته بداية ولا نهاية لأنه الملك السماوى السرمدي ( منذ الأزل – وإلى الأبد ) والذى ليس لكهنوته بداية ولا نهاية لذلك تقول نبوءة داود عن كهنوت المسيح المزمع أن يكون فى المزامير : (110- 4) ( اقسم الرب و لن يندم انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق ) وكما أن التوراة لم تذكر قصة أب وأم ملكى صادق وتركتها مفتوحة البداية والنهاية ولم تذكر أنه ينحدر من عائلة كهنوتية .. مثله فى هذا مثل المسيح الذى جاء من سبط يهوذا وهو سبط ليس له ميزة الكهنوت لأن الكهنوت لسبط لاوى الذى بدأ بهارون أخو موسى النبى ولأن أسباط بنى إسرائيل الأثنى عشر عموما لم تكن قد تكونت بعد ،وسبط الكهنوت خصوصا لم يكن موجود أيام ملكى صادق فالتوراة فى سفر التكوين لم تذكر أى شيىء عن ملكى صادق سوى موقفه مع سيدنا إبراهيم فقط فهو أول كاهن أيام إبراهيم فأُخذ كرمز للسيد المسيح ( الكاهن الأعظم ) قبل تجسده كذلك فالمسيح هو مؤسس الكهنوت فى العهد الجديد عهد النعمة وإلى الأبد وكما قام ملكى صادق بتقديم الخمر والخبز لإبراهيم والذى هو رمز لجسد ودم المسيح فى ( سرً التناول ) والشبه بينه وبين المسيح فى أن المسيح بما أنه الكاهن الأعظم وأول مؤسس للكنيسة بسر التناول الذى قدمه لتلاميذه فى العشاء الأخير وهذا السر عبارة عن الخبز والخمر يشابه تماما ما سبق وقدمه ملكى صادق لإبراهيم .. وكما لم تذكر التوراة بداية ونهاية قصة ملكى صادق الكهنوتية كذلك كهنوت المسيح أزلى و أبدى بلا بداية ولا نهاية وكما لم تذكر التوراة شيىء عن أب وأم ونسب ملكى صادق فهو فى هذا يشبه كهنوت المسيح الأزلى الأبدى لأنه كهنوت الإله الأعظم والخالق الأعظم الذى ليس له أب وليس له أم وليس لكهنوته بداية لأن المسيح كإله لم يأخذ كهنوته من بشر لأنه المسيح نفسه هو الكهنوت الإلهى الذى أعطاه للبشرية وكهنوته كهنوت سرمدي أي أزلى وإلى الأبدى وهذه هى الآيات القليلة التى جاءت عن ملكى صادق فى سفر التكوين بالتوراة والتى أخذها بولس ليقارن بينه وبين الكهنوت الأعظم للمسيح ولم تذكر غير موقف صغير جداً له مع إبراهيم ولم تذكر أى شيىء أخر عن بداية ونهاية كهنوته ولا أبوه ولا أمه ولا بداية ولا كيفية نهاية حياته .. فهو فى كل مالم تذكره عنه التوراة ففى هذا شبهه بولس بالسيد المسيح ( تكوين14: 18- 20) 14: 18 و ملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزا و خمرا و كان كاهنا لله العلي 14: 19 و باركه و قال مبارك ابرآم من الله العلي مالك السماوات و الارض 14: 20 و مبارك الله العلي الذي اسلم اعداءك في يدك فاعطاه عشرا من كل شيء هذا كل ماذكرته التوراة عن ملكى صادق .. وبمقارنة ماجاء فى التوراة بين كلام بولس فى الإنجيل لعبرانيين نجد أن مايقصده بولس هو المعنى الرمزى الذى جاءت التوراة بقصتها عن ملكى صادق فأخذ بولس هذه القصة المفتوحة بدايتها ونهايتها عن ملكى صادق وشبهه بحالة المسيح أن له كهنوت مفتوح (أزلى – أبدى ) كهنوت إلهى لم يأخذه من إنسان مخلوق لأنه الخالق وبالتالى كهنوته الإلهى لم يرثه من أب ولا من أم لأنه الخالق وبما أنه كإله سرمدي فليس له بداية ولا نهاية كما أن التوراة تركت قصة حياة ملكة صادق مفتوحة من بدايتها ومن نهايتها وهى تمثل حالة اللانهاية أو الأزلية والأبدية للرب يسوع المسيح . وفى هذا تتحقق نبوأة داود النبى فى مزاميره عن كهنوت المسيح الأعظم الذى هو كهنوت إلهى : (اقسم الرب و لن يندم أنت كاهن الى الأبد على رتبة ملكي صادق)( مزمور110: 4) |
||||
20 - 03 - 2015, 03:59 PM | رقم المشاركة : ( 7630 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تل الصلبان في ليتوانيا، هل سمعت عنه قبل الآن؟ يقع هذا التل على بعد 12 كم عن بلدة سياولياي، ليتوانيا. و هي مليئة بمئات الآلاف من الصلبان …تأسست هذه المدينة في القرن الثالث عشر و من ثم بدأت هذه العادة الغريبة ، وضع الصلبان على التل، على الأرجح كعلامة لمقاومة السكان للغزاة، خلال السنوات التالية التل رمز إلى رد الفعل السلمي لسكان ليتوانيا للأجانب (الألمان و الروس) حيث استمر السكان المحليين بوضع الصلبان. استمر هذا التقليد حتى اليوم من قبل السكان و المارين. أحجام و أنواع الصلبان تثير الذهول. هناك صلبان يصل طولها إلى الثلاثة أمتار و أخرى صغيرة متدلية منها. |
||||