![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 76031 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا لي إناءٌ مُختارٌ ليحمل اسمي أمام أمم وملوك وبني إسرائيل. لأني سأُريه كم ينبغي أن يتألم من أجل اسمي ( أع 9: 15 ، 16) كان على بولس أن يتألم كثيرًا من أجل اسم يسوع (ع16). وبالنسبة لنا قد وُهب لنا لأجل المسيح لا أن نؤمن به فقط بل أيضًا أن نتألم لأجله ( في 1: 29 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76032 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ، لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ ( لوقا 16: 29 ) فالصورة المُعطاة لنا عن إنسان العالم ليست صورة شخص خليع شرير، ولكنها صورة شخص متَّع نفسه بأفضل ما يُؤكل ويُشرب ويُلبس؛ الأمور التي لا يمكن أن يُعطي العالم أكثر منها. «كان يلبس الأرجوان والبَز وهو يتنعَّم كل يوم مُترفهًا». فالذات هي غرض قلبه وليس الله. لقد كان «بلا إله في العالم»، ولذلك فكل تعزياته كانت مقصورة بالطبع على الوقت الحاضر. أخيرًا قبضت عليه يد الموت القاسية، وفصلت بينه وبين ملذَّاته إلى الأبد. مات ودُفن، وحفلة دفنه العظيمة كانت نهاية تاريخ إنسان العالم هذا؛ نهاية ارتباطه بالعالم الحاضر. إن الموت لمثل هؤلاء أمر خطير، ولكن ما الذي لا بد وأن يتبع الموت؟ حقًا ما أعمق كلمات المُخلِّص القائلة: «ماذا ينتفع الإنسان لو رَبِحَ العالم كُلَّهُ وخسِرَ نفسَهُ؟». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76033 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عندهم موسى والأنبياء
![]() عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ، لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ ( لوقا 16: 29 ) في كلمات الرب الخاصة بالغني ولعازر، يضع أمامنا صورًا رهيبة لحقائق عظيمة قبل الموت وبعده. فبخصوص الوقت الحاضر، قبل الموت، توجد ثلاثة أشياء يجب ملاحظتها بصفة خاصة وهي: إنسان العالم غير المؤمن ومعه ملذَّاته، والمؤمن ومعه آلامه، وكلمة الله التي تتكلَّم عن الأمور الأبدية ومعها ثباتها. فالصورة المُعطاة لنا عن إنسان العالم ليست صورة شخص خليع شرير، ولكنها صورة شخص متَّع نفسه بأفضل ما يُؤكل ويُشرب ويُلبس؛ الأمور التي لا يمكن أن يُعطي العالم أكثر منها. «كان يلبس الأرجوان والبَز وهو يتنعَّم كل يوم مُترفهًا». فالذات هي غرض قلبه وليس الله. لقد كان «بلا إله في العالم»، ولذلك فكل تعزياته كانت مقصورة بالطبع على الوقت الحاضر. أخيرًا قبضت عليه يد الموت القاسية، وفصلت بينه وبين ملذَّاته إلى الأبد. مات ودُفن، وحفلة دفنه العظيمة كانت نهاية تاريخ إنسان العالم هذا؛ نهاية ارتباطه بالعالم الحاضر. إن الموت لمثل هؤلاء أمر خطير، ولكن ما الذي لا بد وأن يتبع الموت؟ حقًا ما أعمق كلمات المُخلِّص القائلة: «ماذا ينتفع الإنسان لو رَبِحَ العالم كُلَّهُ وخسِرَ نفسَهُ؟». أما المؤمن فمع أنه عائش في العالم إلا أن العالم لا يعرفه ( 1يو 3: 1 ). إن مسرَّات قلبه ليست فيما يُرى وفيما هو وقتي. وليس ذلك فقط ولكنه يختبر عمليًا أن كل شيء عالمي، مُعاكس له. إنه غريب هنا، طريقه طريق الانفراد، وأحزانه ليست قليلة. ولكن وإن كثر فقره وتعبه إلا أنه يجد أن الله معه ويستطيع أن يُحوِّل كل الأشياء لتعمل معًا لخيره بطريقة لا تخطر على باله. إن هذا المؤمن تعلَّم أيضًا «أنه قد وُهِبَ لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا بهِ فقط، بل أيضًا أن تتألموا لأجلهِ» ( في 1: 29 ). وبعد أن يتكلَّم الرب عن رجل المسرَّات الحاضرة ورجل الإيمان، يتكلَّم عن الشيء الثالث وهو حيازة الكتب المقدسة «عندهم موسى والأنبياء، ليسمعوا منهم». إن الكتاب المقدس هو أساس دينونة الخاطئ، كما أنه سبب تعزية المؤمن وتعضيده. والآن أيها القارئ العزيز ليس عندك فقط موسى والأنبياء، بل شهادة ربنا يسوع نفسه وشهادة رسُلهِ. عزيزي .. هل سمعت كلمة الله؟ ليتك تسمع فتحيا نفسك. فكِّر في ذلك الشخص المبارك الذي، وذراعاه مفتوحتان، يُنادي قائلاً: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعَبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76034 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ، لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ ( لوقا 16: 29 ) أما المؤمن فمع أنه عائش في العالم إلا أن العالم لا يعرفه ( 1يو 3: 1 ). إن مسرَّات قلبه ليست فيما يُرى وفيما هو وقتي. وليس ذلك فقط ولكنه يختبر عمليًا أن كل شيء عالمي، مُعاكس له. إنه غريب هنا، طريقه طريق الانفراد، وأحزانه ليست قليلة. ولكن وإن كثر فقره وتعبه إلا أنه يجد أن الله معه ويستطيع أن يُحوِّل كل الأشياء لتعمل معًا لخيره بطريقة لا تخطر على باله. إن هذا المؤمن تعلَّم أيضًا «أنه قد وُهِبَ لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا بهِ فقط، بل أيضًا أن تتألموا لأجلهِ» ( في 1: 29 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76035 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ، لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ ( لوقا 16: 29 ) بعد أن يتكلَّم الرب عن رجل المسرَّات الحاضرة ورجل الإيمان، يتكلَّم عن الشيء الثالث وهو حيازة الكتب المقدسة «عندهم موسى والأنبياء، ليسمعوا منهم». إن الكتاب المقدس هو أساس دينونة الخاطئ، كما أنه سبب تعزية المؤمن وتعضيده. والآن أيها القارئ العزيز ليس عندك فقط موسى والأنبياء، بل شهادة ربنا يسوع نفسه وشهادة رسُلهِ. عزيزي .. هل سمعت كلمة الله؟ ليتك تسمع فتحيا نفسك. فكِّر في ذلك الشخص المبارك الذي، وذراعاه مفتوحتان، يُنادي قائلاً: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعَبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76036 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دُيوتريفس وديمتريوس ![]() دِيُوتْرِيفِس.. يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الأَّوَلَ.. دِيمِتْرِيُوسُ مَشْهُودٌ لَهُ مِنَ الْجَمِيعِ وَمِنَ الْحَقِّ نَفْسِهِ (3يوحنا 9، 12) إن كنا في غايس نجد مثالاً جميلاً لقديس منضبط بالحق (3يو1- 8)، ففي دِيُوترِيفس نجد تحذيرًا صارمًا، فقد يتسبَّب الجسد غير المحكوم عليه في إفساد طريق الحياة المسيحية كلها لصاحبه. ولا يجب الافتراض بأن دِيُوترِيفس لم يكن مؤمنًا، فمن الواضح أنه كان أخًا متقدمًا في الاجتماع، ويمكن الاستنتاج أنه كان موهوبًا، ولكن هذا كله أفسدته رغبته المحمومة أن يكون الأَّوَل، فكانت تُحرِّكه رغبة المجد الباطل التي نُحذَّر منها: «لا نكن مُعجَبين نُغاضِب بعضنا بعضًا، ونحسد بعضنا بعضًا» ( غل 5: 26 )، وأيضًا «لا شيئًا بتحزُّب أو بُعجبٍ» ( في 2: 3 ). وإذ كان مدفوعًا بالباطل، فإن دِيُوترِيفس أحبَّ أن يكون له المكان الأول في الكنيسة. والاستغراق في الشعور بأهمية الذات قاده إلى الغيرة من الآخرين. وقد عبَّرت هذه الغيرة عن ذاتها بكلمات خبيثة وماكرة، ولم يكتفِ بذلك، بل كان يقوم بأعمال عنيفة تقوده لا لرفض خدام الرب فحسب، بل إنه يستبعد كذلك من الكنيسة الذين يقبلونهم (ع9، 10). فلنتحذَّر جيدًا من توجُّه دِيُوترِيفس، فالجسد فينا، وبحسب الطبيعة نستشعر جميعنا أهمية الذات. وإذ يضع الرسول يوحنا أمامنا هاتين الشخصيتين المختلفتين: غَايُس ودِيُوترِيفس؛ الأولى تُظهِر فضائل المسيح، والثانية تُظهر سِمات الجسد، فإن الرسول يُحرِّضنا أن نرفض الشرّ ونتبع الخير، فنبرهن أننا نمتلك طبيعة مِنَ اللهِ، بأكثر من أن نُظهر أننا نمتلك الجسد الذي «لم يُبصِر الله» (ع11). وفي النهاية يُستحضَر أمامنا دِيمِترِيوس الذي هو معروف لدى الجميع (ع12). ونستنتج أنه واحد من الخدام الموهوبين الذي يتجوَّل بين شعب الرب ليخدم بالكلمة. ولقد تميَّز بثلاث صفات يشتهي كل خادم للرب أن يمتلكها: أولاً «مشهود له من الجميع»، ومن الواضح أنه لم يكن ممَّن يسعون وراء الباطل، ولا يؤكد على أهمية ذاته، ولا يسعى للمكانة الأولى، ولا ينشر شائعات خبيثة، ولا يُفرِّق بين الإخوة. فلو كان فيه جزء من الصفات السابقة لَمَا نال شهادة من الجميع. وفضلاً عن ذلك، فالحق كان مُمثلاً بالتمام فيه، حيث نال شهادة حسنة، وإلا لكان الحق قد أدانه. وفي النهاية، كما سار بحسب تعليم الرسل ومثالهم، فإنهم أيضًا شهدوا لاستقامته وتقواه. ليتنا نتعلَّم من تواضع غَايس وروحانيته، ولنتحذر من دِيُوترِيفس، ونسعى لكي نحيا مثل دِيمِتْرِيُوس لتكون لنا شهادة من الجميع. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76037 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دِيُوتْرِيفِس.. يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الأَّوَلَ.. دِيمِتْرِيُوسُ مَشْهُودٌ لَهُ مِنَ الْجَمِيعِ وَمِنَ الْحَقِّ نَفْسِهِ (3يوحنا 9، 12) إن كنا في غايس نجد مثالاً جميلاً لقديس منضبط بالحق (3يو1- 8)، ففي دِيُوترِيفس نجد تحذيرًا صارمًا، فقد يتسبَّب الجسد غير المحكوم عليه في إفساد طريق الحياة المسيحية كلها لصاحبه. ولا يجب الافتراض بأن دِيُوترِيفس لم يكن مؤمنًا، فمن الواضح أنه كان أخًا متقدمًا في الاجتماع، ويمكن الاستنتاج أنه كان موهوبًا، ولكن هذا كله أفسدته رغبته المحمومة أن يكون الأَّوَل، فكانت تُحرِّكه رغبة المجد الباطل التي نُحذَّر منها: «لا نكن مُعجَبين نُغاضِب بعضنا بعضًا، ونحسد بعضنا بعضًا» ( غل 5: 26 )، وأيضًا «لا شيئًا بتحزُّب أو بُعجبٍ» ( في 2: 3 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76038 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دِيُوتْرِيفِس.. يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الأَّوَلَ.. دِيمِتْرِيُوسُ مَشْهُودٌ لَهُ مِنَ الْجَمِيعِ وَمِنَ الْحَقِّ نَفْسِهِ (3يوحنا 9، 12) فإن دِيُوترِيفس أحبَّ أن يكون له المكان الأول في الكنيسة. والاستغراق في الشعور بأهمية الذات قاده إلى الغيرة من الآخرين. وقد عبَّرت هذه الغيرة عن ذاتها بكلمات خبيثة وماكرة، ولم يكتفِ بذلك، بل كان يقوم بأعمال عنيفة تقوده لا لرفض خدام الرب فحسب، بل إنه يستبعد كذلك من الكنيسة الذين يقبلونهم (ع9، 10). فلنتحذَّر جيدًا من توجُّه دِيُوترِيفس، فالجسد فينا، وبحسب الطبيعة نستشعر جميعنا أهمية الذات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76039 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دِيُوتْرِيفِس.. يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الأَّوَلَ.. دِيمِتْرِيُوسُ مَشْهُودٌ لَهُ مِنَ الْجَمِيعِ وَمِنَ الْحَقِّ نَفْسِهِ (3يوحنا 9، 12) يضع الرسول يوحنا أمامنا هاتين الشخصيتين المختلفتين: غَايُس ودِيُوترِيفس؛ الأولى تُظهِر فضائل المسيح، والثانية تُظهر سِمات الجسد، فإن الرسول يُحرِّضنا أن نرفض الشرّ ونتبع الخير، فنبرهن أننا نمتلك طبيعة مِنَ اللهِ، بأكثر من أن نُظهر أننا نمتلك الجسد الذي «لم يُبصِر الله» (ع11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 76040 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دِيُوتْرِيفِس.. يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الأَّوَلَ.. دِيمِتْرِيُوسُ مَشْهُودٌ لَهُ مِنَ الْجَمِيعِ وَمِنَ الْحَقِّ نَفْسِهِ (3يوحنا 9، 12) يُستحضَر أمامنا دِيمِترِيوس الذي هو معروف لدى الجميع (ع12). ونستنتج أنه واحد من الخدام الموهوبين الذي يتجوَّل بين شعب الرب ليخدم بالكلمة. ولقد تميَّز بثلاث صفات يشتهي كل خادم للرب أن يمتلكها: أولاً «مشهود له من الجميع»، ومن الواضح أنه لم يكن ممَّن يسعون وراء الباطل، ولا يؤكد على أهمية ذاته، ولا يسعى للمكانة الأولى، ولا ينشر شائعات خبيثة، ولا يُفرِّق بين الإخوة. فلو كان فيه جزء من الصفات السابقة لَمَا نال شهادة من الجميع. وفضلاً عن ذلك، فالحق كان مُمثلاً بالتمام فيه، حيث نال شهادة حسنة، وإلا لكان الحق قد أدانه. وفي النهاية، كما سار بحسب تعليم الرسل ومثالهم، فإنهم أيضًا شهدوا لاستقامته وتقواه. |
||||