![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 75771 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() محبة الله بالصلاة وشعائر العبادة نحن نستطيعُ أن نحبَّ الله أولا بالصلاة، لأنه بادرنا بمحبته، والمحبةُ المطلوبة منا ان نجيب على محبة الله لنا، لذا يتوجب علينا ان نتوجه إليه تعالى بالثقة نفسها التي كان يسوع يُناديه بها: " أبا" أيها الآب. وتعلق القديسة الام تيريزا دي كالكوتا "أحبِبْ الربّ إلهك من كلّ قلبك وكلّ روحك وكلّ نفسك". تلك كانت وصيّة الله الكبرى، وهو لا يمكن أن يوصي بالمستحيل. فالمحبّة هي دائمًا في متناول اليد وبإمكان الجميع بلوغ هذه المحبّة من خلال التأمّل وروح الصلاة والتضحية وعمق الحياة الداخليّة. (شيء جميل لله). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75772 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كل محاور يسوع في الصلاة تدور حول "اِسمَعْ يا إِسْرائيل" שض°×پ×ض·×¢ ×™ض´×©ض°×‚רض¸×گضµ×œ (ثنية الاشتراع 6: 4) التي يصليها اليهود وعليهم تلاوتها مرتين يوميًا باعتبارها من وصية من 613 وصايا آخر. فهذه الوصية تعني الله حصرا، بدون تحديد حول شروط تطبيق الشريعة. لا شك في اننا نحب الله بالصلاة وشعائر العبادة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75773 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نحنُ ايضاً نستطيعُ، مثل يسوع، أن نتحدث غالباً إلى الآب طارحينَ حاجاتنا وقراراتنا ومشاريعنا أمامه، من خلالِ الصلاةِ التي هي عبارة عن حوار ومشاركة وعلاقة صداقة عميقة معه؛ ونستطيعُ بالصلاة أن نعبِّر عن محبتنا ونسجد لله مُتجاوزينَ حُدود المخلوق، ونُمجِّده هو الحاضر في كل الكون، ونعبدهُ ساكناً في أعماقِ قُلوبنا، أو حياً في بيت القربان، ونفكر به أينما وُجدنا، في البيت أو في المكتب، وحيدين كنا أو مع آخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75774 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() محبة الله بالعمل بإرادته الإلهية يُعلمنا يسوع ايضاً سبيلاً آخر لمحبة الله، وهي العمل بإرادته الإلهية حيث يتوجب علينا ان نضع في تصرفهِ فكرنا وقلبنا وطاقاتنا وحياتنا بكليتها؛ أن نحب يعني أن نعمل بمشيئة الشخص المحبوب، بالمقياس الكامل وبكل كياننا: " بكل قلبك، وبكل روحك، وبكل ذهنك "؛ حيث ان المحبة بنظر يسوع لا تقتصرُ على العاطفة وحسب، إنما بعمل إرادة الله. فهو يوبّخ من يحب بالكلام فقط " لِماذا تَدعونَني: يا رَبّ، يا رَبّ! ولا تَعمَلونَ بِمَا أَقول؟ " (لوقا 6: 46). عندما نحبّ الله نضعه على رأس أولوياتنا، وتلقائيًّا نتجنّب كلّ ما يغضبه بالقول أو بالفعل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75775 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نعيش وصية محبة الله بالمحافظة على علاقة بنوّةٍ وصداقةٍ مع الله وخصوصاً بالعمل بما يُريد، حيث ينبغي علينا في هذا المجال ان نهب الله كل شيء، كل قلبنا، كل روحنا، كل ذهننا، ومعنى ذلك أن نقوم بما يطلبهُ منا على أكمل وجه، ونكون على أهبة الاستعداد لَما يُطلب منا في اللحظة الحاضرة حتى نتمكن من القول في كل دقيقةٍ من نهارنا: " نعم يا رب في تلك اللحظة وفي ذلك العمل، أحببتك من كل قلبي ومن كل ذاتي". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75776 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان أرسطو يقولُ إنّ اللهَ يحرّك العالم "بقدر ما يُحَب"، أي بقدر كونه موضوع حبّ والعلّة الأخيرة لجميع الخلائق. ولكن الكتاب المقدس يقولُ تمامًا العكسَ؛ فاللهُ يخلق ويحرّك العالم بقدر ما يُحبُّ العالمَ. فالمهم في محبة الله ليسَ إذًا محبةُ الإنسان لله، بل محبة الله للإنسان أولاً: " وما تَقومُ عَلَيه المَحَبَّة هو أَنَّه لَسنا نَحنُ أَحبَبْنا الله بل هو أَحَبَّنا" (1 يوحنا 4: 10). وعلى هذا يتوقفُ كلُّ شيء، حتّى إمكانيّة حبّنا لله: " أَمَّا نَحنُ فإِنَّنا نُحِبّ لأَنَّه أَحَبَّنا قَبلَ أَن نُحِبَّه"(1 يوحنا 4: 19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75777 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العمل بإرادة الله بتجنب الخطيئة وحفظ وصاياه. وفي هذا الصدد يقول القديس افرام السرياني "إنّ محبة الربِّ تنقذنا من الموت، ومحبّة الإنسان تبعدُ عنّا الخطيئة لأنّ ما من أحدٍ يُخطئُ بحقّ من يُحبّه". ووجاء التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية يؤكد ذلك بقوله "الخطيئة المميتة تقضي على المحبة في قلب الانسان بتعدٍ كبيرٍ لشريعة الله. وتصْرف الانسان عن الله الذي هو غايته القصوى وسعادته بتفضيل خير أدنى عليه"(بند 1855). ويعلق القدّيس أنطونيوس البادوانيّ "لقد قيل " أَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ "، وهذا سبب لتحبّه أكثر؛ نحبّ أكثر ما هو لنا، نحبّ أكثر ما هو لنا مما هو غريب عنّا. إن الرب إلهك يستحق أن يُحَب؛ هو الذي صنعك، وجعل نفسه خادماً لك، خلال ثلاثين سنة، بسبب خطاياك، لكي ينتشلك من عبودية الشيطان. لقد بذل نفسه كاملة لك، لكي تبذل نفسك لأجلك. بذل نفسه لأجلك لكي يعيد نفسك إليك" (عظات لأيّام الآحاد وأعياد القدّيسين). لنتأمل في محبّة الله الذي خلق الإنسان ليكون سعيدًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75778 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس أنطونيوس البادوانيّ "لقد قيل " أَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ "، وهذا سبب لتحبّه أكثر؛ نحبّ أكثر ما هو لنا، نحبّ أكثر ما هو لنا مما هو غريب عنّا. إن الرب إلهك يستحق أن يُحَب؛ هو الذي صنعك، وجعل نفسه خادماً لك، خلال ثلاثين سنة، بسبب خطاياك، لكي ينتشلك من عبودية الشيطان. لقد بذل نفسه كاملة لك، لكي تبذل نفسك لأجلك. بذل نفسه لأجلك لكي يعيد نفسك إليك" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75779 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() محبة القريب: أَحبِبْ قريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ بدأ ترابط وصية محبة الله ومحبة القريب بشكل ضمني في العهد القديم ولكنه لاقى اكتماله ووضوحه في تحديد يسوع له. لأن يسوع كما قال "لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُبْطِلَ الشَّريعَةَ أَوِ الأَنْبِياء ما جِئْتُ لأُبْطِل، بَل لأُكْمِل" (متى 5: 17). وتصدر محبة القريب عن الوصية "أَحبِبْ قريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ" (متى 22: 39)؛ وهذه الوصية تنبع من وصية محبة الله (متى 22: 37). فمحبّة الربّ تأتي أوّلاً، ثمّ تأتي محبّة القريب ثانياً، ذلك لأنّ الإنسان يصير ذا قيمة، عندما يحبّ الربّ. لذلك المتديّن الصحيح هو من يحبّ الربّ ويحبّ الإنسان المخلوق على صورة الربّ. فالإنسان هو انعكاس لمحبة الله. ويعُلق القديس العلامة توما الأكويني أن مبعث المحبة، محبة الله ومحبة القريب ومحرّكها الأول إنما هو كمالات الله. نحن نحب الله لأجل كمالاته، ونحب كل ما تتجلَّى فيه كمالاته. وتتجلّى كمالات الله في مخلوقاته، ولاسيما في الإنسان الذي جعله على صورته ومثاله وأقرب المخلوقات إليه تعالى. فعندما نحبّ الله يتوجب علينا أن نحب القريب الذي تظهر فيه كمالات الله". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75780 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس العلامة توما الأكويني أن مبعث المحبة، محبة الله ومحبة القريب ومحرّكها الأول إنما هو كمالات الله. نحن نحب الله لأجل كمالاته، ونحب كل ما تتجلَّى فيه كمالاته. وتتجلّى كمالات الله في مخلوقاته، ولاسيما في الإنسان الذي جعله على صورته ومثاله وأقرب المخلوقات إليه تعالى. فعندما نحبّ الله يتوجب علينا أن نحب القريب الذي تظهر فيه كمالات الله". |
||||