![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 75621 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلِشِيثَ أَيْضًا وُلِدَ ابْنٌ فَدَعَا اسْمَهُ أَنُوشَ. حِينَئِذٍ ابْتُدِئَ أَنْ يُدْعَى بِاسْمِ الرَّبِّ ( تك 4: 26 ) قُتل هابيل وجاء شيث بديلاً له، وفيه نرى صورة للمسيح في القيامة، «ولشيث أيضًا وُلد ابنٌ فدعا اسمهُ أنوش. حينئذٍ ابتُدئ أن يُدعى باسم الرب» ( تك 4: 26 ). وبظهور شيث أيضًا ظهر جنسان: نسل طبيعي متسلسل من قايين يسكن المدن، يعمِّر الأرض، يجمّل هذا العالم، ونسل متسلسل من شيث هم أبناء القيامة؛ الذين يدعون باسم الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75622 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلِشِيثَ أَيْضًا وُلِدَ ابْنٌ فَدَعَا اسْمَهُ أَنُوشَ. حِينَئِذٍ ابْتُدِئَ أَنْ يُدْعَى بِاسْمِ الرَّبِّ ( تك 4: 26 ) يكثر نسل قايين وينجحون ويمتدون حتى يصلوا في تسلسلهم إلى «لامك» الرجل ”الوضيع“ السابع من آدم، الذي كان رجلاً عنيفًا عاتيًا، حاول أن يُدلِّل على حقيقة اسمه ”لامك“ ـ الذي معناه ”شاب قوي“ ـ بكونه رجلاً مزواجًا وقاتلاً في آن معًا، متفاخرًا بقوته الجسدية وبشراسته في حديثه لامرأتيه ( تك 4: 17 -24). وفي الوقت نفسه يتقدم نسل شيث على طريق الآلام والنمو الروحي حتى يصلوا إلى ”أخنوخ“ الرجل ”الفاضل“، السابع من آدم أيضًا، لكن ما أبعد الفرق بين سابع وسابع آخر! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75623 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلِشِيثَ أَيْضًا وُلِدَ ابْنٌ فَدَعَا اسْمَهُ أَنُوشَ. حِينَئِذٍ ابْتُدِئَ أَنْ يُدْعَى بِاسْمِ الرَّبِّ ( تك 4: 26 ) في أخنوخ نرى التصوير الأنسب لامتياز الكنيسة عندما تُرفع من الأرض بالاختطاف، وذلك قبل وقوع الدينونة على الأرض، كما أُخذ أخنوخ ولم يوجد، ثم بعد ذلك جاء القضاء بالطوفان على العالم. يأتي بعد ذلك نوح ومعناه ”تعزية“ وينتهي التدبير ”النوحي“ بالخلاص والنجاة في وسط دينونة وضيقة عظيمة تقع على كل نسل قايين؛ ذلك النسل الذي ينتهي بالشر في الوضاعة، بينما ينتهي نسل شيث بالعزاء المتواضع، وما أبعد الفرق بين الوضاعة والتواضع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75624 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلِشِيثَ أَيْضًا وُلِدَ ابْنٌ فَدَعَا اسْمَهُ أَنُوشَ. حِينَئِذٍ ابْتُدِئَ أَنْ يُدْعَى بِاسْمِ الرَّبِّ ( تك 4: 26 ) أخنوخ يمثل أرقى مستوى في دعوة الكنيسة، وقد سُميَ ”السابع من آدم“ منتهى ارتقاء بني القيامة. وأخنوخ، ذلك الرجل الفاضل لم يكن له تاريخ أرضي، ولا شأن له بسياسة العالم. إنه مجهول ولو أنه معروف؛ مجهول لدى العالم، لكنه معروف في السماء، مكرَّس لله. في السماء كان موطنه، وإلى السماء نُقل دون أن يرى الموت، قبل وقوع الغضب على الأرض. تمامًا كامتياز الكنيسة الآن مجهولة لدى العالم، ومعروفة لدى الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75625 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلِشِيثَ أَيْضًا وُلِدَ ابْنٌ فَدَعَا اسْمَهُ أَنُوشَ. حِينَئِذٍ ابْتُدِئَ أَنْ يُدْعَى بِاسْمِ الرَّبِّ ( تك 4: 26 ) ذهب أخنوخ من الأرض بالاختطاف تاركًا وراءه هذا التقرير البسيط «إذ قبل نقلهِ شُهدَ له بأنه قد أرضى الله» ( عب 11: 5 ). وهو إذ سار بالإيمان، فإنه أرضى الله وتنبأ عن النهاية شاهدًا لمجيء الرب في ربوات قديسيه (يه14). ولسنا نشك أن هذا قيل عن المؤمنين الحقيقيين الذين آمنوا بالرب يسوع المسيح. . . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75626 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أخنوخ الذي لم يرَ الموت ![]() بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ ( عبرانيين 11: 5 ) في تكوين 5 نُعطى سلسلة النَسَب بحسب شيث بدون تعليق، إلا ذكر أعمارهم، إلى أن يصل إلى أخنوخ حيث يتوقف روح الله ليُسجل تفاصيل معيَّنة خاصة به. فيُسجل سفر التكوين أن ”أَخْنُوخ“ سار مع الله ”ثلاث مئة سنة“ ( تك 5: 21 )، وفي نهاية هذه الثلاث مئة سنة قيل عن أخنوخ: «ولم يوجد لأن الله أخذهُ» ( تك 5: 24 )، وهذا ما أبرزه العهد الجديد أيضًا: «بالإيمان نُقِلَ أخنوخ لكي لا يرى الموت، ولم يوجد لأن الله نقلَهُ» ( عب 11: 5 ). ونتعلَّم من هذا أن الإيمان هو الطاقة التي دفعت أخنوخ للسير مع الله، ثم نُقل إلى حضرته. فبعد ثلاثة قرون من السير مع الله، يبدو طبيعيًا وبسيطًا أن ”الله أخذَهُ“ في يومٍ ما. وهكذا تغيَّر محل سكن أخنوخ الأرضي، ليمكث في حضرة الله نفسه. وكل كلمة هنا لها مغزاها. لقد «نُقِلَ أخنوخ لكي لا يرى الموت». هل معنى ذلك أن الموت كان يتربص به؟ هل كان مُهددًا بالموت؟ يبدو هذا الاحتمال صعبًا نظرًا لأن أباه عاش 962 عامًا، وابنه عاش 969 سنة، ومتوسط عمر الآباء التسعة الذين جاءوا قبل الطوفان (عداه هو) كان يفوق 900 سنة. يقول الكتاب: «لم يوجَد (أخنوخ)»، الأمر الذي يعني أنه ”طُلب“ و”بُحثَ عنه“. ولكن اللغة واضحة، فقد «نُقِلَ ... لكي لا يرى الموت». فالتقرير الأدبي المجيد بصَدَد هذا أن قوة الله من خلال الإيمان تستطيع أن تنتشل إنسانًا من قبضة الموت وسلطانه. إنها تستطيع أن تحفظه في حياة روحية بينما يسير في دائرة يسودها الموت، وفي النهاية تُحرِّره من يده السامة، وتنقله خارج دائرة سلطانه، إلى محضر الله، ليَحُلَّ هناك إلى الأبد. كما نستنتج أن موته كان وشيكًا، وأن نقله كان بالكاد قبيل وقوع الضربة. وبكلمات أخرى: إن الله ترك أخنوخ يسير في سبيل الشهادة الأمينة إلى آخر لحظة ممكنة، وعندما أوشك الناس الأشرار – في عصر ما قبل الطوفان – أن يقتلوه ليُسكتوا شهادته غضبًا من كلماته الجريئة الصريحة، «لم يُوجد لأن الله نقلَهُ». وإذا حالفنا الصواب في قراءة هذه الكلمات، فإن نقل أخنوخ كان بمثابة دينونة على هذا العالم. كما كان أيضًا شهادة حية لحقيقة أن الله كان في صفه. عن قريبٍ سوف أمضي إلى موطنِ الخلودْ حيث لا الدمعُ يسيلُ لا ولا الموت يسودْ أعلمُ شيئًا يقينًا ربي مُمسكٌ يدي . . . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75627 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ ( عبرانيين 11: 5 ) في تكوين 5 نُعطى سلسلة النَسَب بحسب شيث بدون تعليق، إلا ذكر أعمارهم، إلى أن يصل إلى أخنوخ حيث يتوقف روح الله ليُسجل تفاصيل معيَّنة خاصة به. فيُسجل سفر التكوين أن ”أَخْنُوخ“ سار مع الله ”ثلاث مئة سنة“ ( تك 5: 21 )، وفي نهاية هذه الثلاث مئة سنة قيل عن أخنوخ: «ولم يوجد لأن الله أخذهُ» ( تك 5: 24 )، وهذا ما أبرزه العهد الجديد أيضًا: «بالإيمان نُقِلَ أخنوخ لكي لا يرى الموت، ولم يوجد لأن الله نقلَهُ» ( عب 11: 5 ). ونتعلَّم من هذا أن الإيمان هو الطاقة التي دفعت أخنوخ للسير مع الله، ثم نُقل إلى حضرته. فبعد ثلاثة قرون من السير مع الله، يبدو طبيعيًا وبسيطًا أن ”الله أخذَهُ“ في يومٍ ما. وهكذا تغيَّر محل سكن أخنوخ الأرضي، ليمكث في حضرة الله نفسه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75628 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ ( عبرانيين 11: 5 ) لقد «نُقِلَ أخنوخ لكي لا يرى الموت». هل معنى ذلك أن الموت كان يتربص به؟ هل كان مُهددًا بالموت؟ يبدو هذا الاحتمال صعبًا نظرًا لأن أباه عاش 962 عامًا، وابنه عاش 969 سنة، ومتوسط عمر الآباء التسعة الذين جاءوا قبل الطوفان (عداه هو) كان يفوق 900 سنة. يقول الكتاب: «لم يوجَد (أخنوخ)»، الأمر الذي يعني أنه ”طُلب“ و”بُحثَ عنه“. ولكن اللغة واضحة، فقد «نُقِلَ ... لكي لا يرى الموت». فالتقرير الأدبي المجيد بصَدَد هذا أن قوة الله من خلال الإيمان تستطيع أن تنتشل إنسانًا من قبضة الموت وسلطانه. إنها تستطيع أن تحفظه في حياة روحية بينما يسير في دائرة يسودها الموت، وفي النهاية تُحرِّره من يده السامة، وتنقله خارج دائرة سلطانه، إلى محضر الله، ليَحُلَّ هناك إلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75629 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ ( عبرانيين 11: 5 ) أن موت أخنوخ كان وشيكًا، وأن نقله كان بالكاد قبيل وقوع الضربة. وبكلمات أخرى: إن الله ترك أخنوخ يسير في سبيل الشهادة الأمينة إلى آخر لحظة ممكنة، وعندما أوشك الناس الأشرار – في عصر ما قبل الطوفان – أن يقتلوه ليُسكتوا شهادته غضبًا من كلماته الجريئة الصريحة، «لم يُوجد لأن الله نقلَهُ». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75630 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ ( عبرانيين 11: 5 ) نقل أخنوخ كان بمثابة دينونة على هذا العالم. كما كان أيضًا شهادة حية لحقيقة أن الله كان في صفه. عن قريبٍ سوف أمضي إلى موطنِ الخلودْ حيث لا الدمعُ يسيلُ لا ولا الموت يسودْ أعلمُ شيئًا يقينًا ربي مُمسكٌ يدي . . . |
||||