منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 04 - 2022, 03:17 PM   رقم المشاركة : ( 75401 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في مثل الوزنات تدخل الفروقات في توزيع الوزنات في خطة الله، الذي يريد أن يقبل كل واحد ما يحتاج اليه، وأن يشارك من عنده من "وزنات" خاصة مَن هم في حاجة اليها.
فالاختلافات تشجع الاشخاص على المشاركة وتحفز الثقافات على ان تغتني بعضها ببعض.

ويوضِّح ذلك ما كتبته القديسة كاترين السيانية على لسان الله سبحانه تعالى "لا أعطي كل الفضائل لكل واحد بالمساواة...
للواحد المحبة، وللآخر العدل، لهذا التواضع، ولذاك الايمان الحي.

أمَّا الخيرات الزمنية، والاشياء الضرورية لحياة الانسان، فقد وزَّعتها بلا مساواة أكبر.

ولم أرد ان يمتلك كل واحد كل ما هو ضروري له حتى يكون هكذا للناس فرصة، لكي يمارسوا المحبة بعضهم تجاه بعض.

أردتُ ان يكونوا في حاجة بعضُهم الى بعض، وان يكونوا وكلائي لتوزيع النعم والحسنات التي تقبلوها مني"
 
قديم 18 - 04 - 2022, 03:19 PM   رقم المشاركة : ( 75402 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يعلمنا مثل الوزنات ايضا عدم التشبه بالخادم الثالث الاخير الذي لم يفكر الاَّ في نفسه، ولم يَقُمْ بأيِّ جَهدٍ ليستثمر الوزنة التي سُلمت إليه فيُمجِّد بها الله. قام بحراستها ولم يستثمرها، قام بذلك بدافع الخوف (متى 25: 25) النابع من معرفة مغلوطة لسيّده ولانعدام الثقة به.

وهكذا اخذ يبرَّر كسله بالطعن في سلوك سيِّده والانتقاد الذي وجَّهه إليه ووصفه بشخص طمّاعا (متى 25: 24). ولزم جانب الامان وحماية نفسه من سيِّده القاسي الشديد، فحُكم عليه التقوقع على نفسه.
إنه يعاني من عدم الثقة في نفسه، ويشعر نفسه أنه أضعف من ان يؤدِّي عملا كبيراً، ويجد المُبرِّرات لعجزه عن بلوغ الهدف؛ فالعالم بحاجة الى صاحب الوزنة الواحدة كما هو بحاجة إلى صاحب الوزنات الخمس. فكلٌّ من المؤمنين يبني في جسد الكنيسة كل منهم بحسب مقدار مواهبه ونوعها.

ولكن لا بدَّ في الأداء أن يُكمِّل الواحد الآخر (أفسس 4: 11-16)؛ وفي هذا الامر صدق إبراهيم لنكولن، رئيس الولايات المتحدة، حين قال "ان الله يحب عامة الشعب لأنه خلق الاكثرين منه.
اننا في حاجة ماسة الى الانسان العادي الذي يؤدي عمله اليومي عن رضاء وضمير صالح مغتبط"؛ فالرجل صاحب الوزنات الخمس لن يقدر ان يفعل شيئا بدون تعاون صاحب الوزنتين او الوزنة الواحدة.
 
قديم 18 - 04 - 2022, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 75403 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يعلمنا مثل الوزنات أيضا وجوب العمل بكل قوانا وانتهاز كل فرصة لنا في خدمة الرب، وفي هذا الصدد يقول صاحب الجامعة " أكُلُّ ما تَصِلُ إِلَيه يَدُكَ مِن عَمَل فاْعمَلْه بِقوّتكَ فإِنَّه لا عمل ولا حُسْبانَ ولا عِلمَ ولا حِكمَةَ في مَثْوى الأَمْواتِ الَّذي أَنتَ صائرٌ إِلَيه" (الجامعة 9: 10). ويوصي بولس الرسول " كونوا إِذًا، يا إِخوَتي الأَحِبَّاء، ثابِتينَ راسِخين، مُتَقَدِّمينَ في عَمَلِ الرَّبِّ دائِمًا، عالِمينَ أَنَّ جَهْدَكُم لا يَذهَبُ سُدً ى عِندَ الرَّبَّ" (1 قورنتس 15: 58). ولا يجوز ان نلتمس الاعذار لتجنب ما دعانا الله الى عمله. فان كان الله هو سيدنا حقا، فيجب ان نطيعه عن رغبة، فأوقاتنا وقدراتنا وكل ما لنا، ليست لنا في المقام الاول، بل نحن وكلاء، ولسنا مالكين، فنحن خدمةٌ، وليس أسياد، فعندما نتجاهل او نُبدِّد او نسيء استخدام ما أُعطي إلينا نستحق عقاب الدينونة. ولذلك يدعونا الله من خلال مثل الوزنات الى العمل، لاستغلال كل طاقاتنا وإمكانياتنا بحيث لا نسمح لأنفسنا إضاعتها مثل الخادم الشرير الكسلان البطال، بل علينا الجَد والاجتهاد ليُثمر الايمان فينا.


 
قديم 18 - 04 - 2022, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 75404 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يعلمنا مثل الوزنات بان نجاهد ونجتهد من اجل ان يثمر الايمان فينا. فالإيمان من غير أعمال عقيم. فعلينا ان نقرر مستقبلنا بأيدينا بحيث تثمر المواهب التي اعطيت لنا.
فإن لم نفعل، نُحرم منها ونُصبح فارغي الايدي يوم الدينونة على مثال الخادم الثالث الذي اخذ وزنة واحدة. ما كان يَهُمُّه خلاصَ نفسه، فلم يقم بعمل أيِّ شيء يستفيد منه للمستقبل، بل نسي أنّ سيِّده سيعود ليحاسبه عمّا صنع بماله، فهو سيظهر فارغ اليدين أمام الدّيان. فالمطلوب ان نستغلَّ مواهبنا كي نكنز لنا كنوزا في السماء "لا تَكنِزوا لأنفُسِكم كُنوزًا في الأرض.

بلِ اكنِزوا لأنفُسِكم كُنوزًا في السّماء" (متى 6: 19). ومن هذا المنطلق، يتوجب علينا السهر منتظرين مجيء الرب ليس بأيد مكتوفة فارغة، بل باستثمار كل مواهبنا ومسؤولياتنا. إنه وقت العمل لأجل الله واستثمار ما ائتُمِنَّا عليه، إنه الوقت الذي علينا ان نبقى فيه أمناء "على القَليل ليقيمنا على الكَثير" (متى 25: 21).


 
قديم 18 - 04 - 2022, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 75405 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




التحذير الأول: يحذِّر المسيح تلاميذه ان الوزنات ليست فقط رأس المال ومرابح، وإنّما هي رمز أيضا الى مُؤَهّلات يضعها الله فينا، حينما يُرسِلُنا إلى هذا العالم، لنشارك في بنائه وإصلاحه كما قال بولس الرسول "إنَّ المَواهِبَ على أَنواع ...، وإِنَّ الخِدْماتِ على أَنواع ...، وإِنَّ الأَعمالَ على أَنواع ....، لِكُلِّ واحِدٍ يوهَبُ ما يُظهِرُ الرُّوحَ لأَجْلِ الخَيرِ العامّ"(1 قورنتس 12: 4-7).

هذه هي مهمتنا في التاريخ وفي الكنيسة والعالم. ونستنتج أنَّ على كلّ إنسان واجب حمل مسؤولِيّته وتتميم وظيفته، مثلَما أُعطِيت له، في المجال المناسب. يدعو المؤمن الى العمل لكي تثمر المواهب التي أعطيت له. فلا يكفي تقبُّل الكلمة، بل لا بد ان تُثمر. ملكوت الله هو رأس مال سُلم الى أيدينا، فلا يحق لنا ان نتركه لا يثمر، نعمة الخلاص والانجيل هي أمانه ووديعة (1 تسالونيقي 2: 4؛ 1 طيموتاوس 1: 11). فإن لم نكن أمناء لهذه الوديعة نُحرم منها ونصير فارغ الايادي يوم الدينونة. وكل ما نمتلك في هذه الدنيا هو عابر، فان لم نستثمره نخسره



ويتم التحذير في الحكم النّهائي حينما يطلب المسيح من كلّ واحدٍ حساباً عن حياته. ولا يحق لنا أن نظهر أمام العرش الإلهي وأيادينا فارغة أو فقط بما أُوتينا من رأس مال لم نُتاجر به. المطلوب في تلك اللحظة هو الأعمال والخدمات والحسنات الّتي قمنا بها أثناء حياتنا، وهي وحدها الّتي تُدافع عنا وتشهد لنا لنيل الرّحمة وإكليل المجد الأبدي.


 
قديم 18 - 04 - 2022, 03:26 PM   رقم المشاركة : ( 75406 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




التحذير الثاني: يحذّر يسوع تلاميذه من خطر التمسك بصفات الخادم الشرير، فهو خادمٌ كسولٌ وجبان وبطَّال وعديم الثقة بسيده، لا يُحِبُّ الجُهْد والمثابرة ومتابعة سير التّجارة عن كَثب والمُجازَفَة.
إنه يعاني من عدم الثقة في نفسه، انه يشعر نفسه أنه أضعف من ان يؤدِّي عملا كبيراً، فلم يُحرِّك ساكنا ولم يَقُم بأيِّ مشروع يستفيد منه هو وسيِّدُه الّذي أثمنه على ماله (متى 25: 25-27)، فخسِر بالتّالي المال المُوكل إليه وخسر نفسه (متى 25: 30).
ولذلك فان يسوع يطلب منا ان نتجنب مواقف العبد الشرير وأعماله، وحذّرنا خاصة من الاستسلام إلى الكسل والخمول الروحي التي تؤدِّي الى دينونة الهلاك.وَيُحَذِّرُ المثلان تَلَامِيذَ المسيح مِنْ خَطَرِ تَنْمِيَةِ صِفَاتِ الخادم والشرير وهي: الشر والكسل والبطالة.
 
قديم 18 - 04 - 2022, 03:29 PM   رقم المشاركة : ( 75407 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنَّ الفكرة الأساسيَّة الواردة في مثل الوزنات هي أنَّ الربّ يمنح جميع الناس مواهب وعطايا مختلفة.

فواحد نال خمس وزنات، وآخر اثنتين، وآخر وزنة.

وليس المهم عدد الوزنات أو العطايا الّتي يتلقّاها الإنسان، بل الأهمّ كيف يستخدمها.

فالناس لا يتساوون في القدرات، لكنّهم كلهم مسؤولون عن الجهد والاستثمار.
كلّ واحد منّا مدعوٌّ إلى أن يُثمر بموجب الهبات والمواهب والوزنات الّتي حصل عليها.


 
قديم 18 - 04 - 2022, 03:30 PM   رقم المشاركة : ( 75408 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في مثل الوزنات لكل انسان مواهب، وتوجب على كل إنسان استثمار مواهبه الجسدية والعقلية والمهنية والفنية والروحية وعطايا الله في سبيل مجد الله وخدمة الانسان على الأرض. وكل إنسان يُكافأ بحسب جهوده وتجاوبه مع مشيئة الله، وخطيئة صاحب الوزنة الواحدة هي انه اعتبر سيده ظالما، فخاف، فعطّل الخوف ارادته ومنعه من العمل. وعندما يُحاسبه الربّ في يوم الدينونة، لا يُكافِئه على ما عنده من وزنات ومواهبّ، بل على مقدار ما بذل من جَهدٍ في سبيل إنماء هذه المواهب.
أمَّا إذا استسلم إلى الكسل والخمول الروحي، كانت دينونة الربّ لـه شديدةً جدّاً في ظلام الهلاك الأبدي. ومن هذا المنطلق، يهدف مثل الوزنات الى ما يجب على المؤمنين عمله أثناء غياب الرب عنهم ومجيئه الثاني.

وقد اعطانا الله إمكانات لبناء وتوسيع ملكوته، ولذلك ينتظر الرب يسوع منا ان نستخدم المواهب حتى تزداد وتتضاعف في سبيل الملكوت.
 
قديم 18 - 04 - 2022, 03:30 PM   رقم المشاركة : ( 75409 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في مثل الوزنات الإنسان المتخوّف الكسلان يذهب من فقر الى فقر، أمَّا الانسان الجريء النشيط فيذهب من اغتناء الى اغتناء. وهكذا من لا يُلبِّي مشيئة الله ولا يعمل بوصاياه، يفتقر روحيا حتى الفقر المطلق الذي هو الهلاك الابدي.
أمَّا الذي يُلبِّي مشيئة الله، فإنه يغتني روحيا حتى الغنى المطلق وهو النعيم السماوي. فصاحب الوزنات الخمس والوزتين قدَّما كل شيء لسيدهما، الرأسمال والربح، وارادا ان يعترفا بحق سيِّدهما المطلق عليهما، كما ارادا ان يتمجدا سيدهما بأعمالهما.
 
قديم 18 - 04 - 2022, 03:31 PM   رقم المشاركة : ( 75410 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في مثل الوزنات لا يجوز ان نستخفَّ بعطايا الله ومواهبه كما فعل الخادم الكسلان الشرير، وفي هذا الصدد يعلق العلامة أمبروسيوس "أنتَ الذي تدفنُ وزنتَكَ في الأرض (متى25: 25)، إنّما أنتَ حارس لتلك الوزنة (الخيرات) وما أنتَ بمالكها؛ أنتَ خادم ولست السيّد. والحال هذه فإنّك قد دفَنْتَ قلبَكَ مع تلك الوزنات. حَرِيُّ بكَ أن تبيعَ ذهبك وتشتريَ به لنفسِكَ الحياة الأبديّة والخلاص في ملكوت الله، "حيثُ يكونُ كَنزُكَ يكونُ قلبُكَ" (متى 6: 21)".

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025