![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 75381 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فخُذوا مِنهُ الوَزْنَة وأَعطوها لِلَّذي معَهُ الوَزَناتُ العَشْر "أَعطوها لِلَّذي معَهُ الوَزَناتُ العَشْر" فتشير الى من يجاهد يُعط ويُزاد له. ان الله لا يحكم على الناس بمقدار النجاح الذي بلغوه، بل بمقدار الجهد الذي بذلوه. ونحن لا نلام لأننا لم ننل الاَّ وزنتين او وزنة، انما سيُحكم علينا تبعا لاستخدام ما لدينا من مؤهلات كما يدل مدح يسوع للأرملة الفقيرة ": إِنَّ هذِهِ الأَرملَةَ الفَقيرةَ أَلْقَت أَكثَرَ مِن جَميعِ الَّذينَ أَلقَوا في الخِزانَة"، فإِنَّها مِن حاجَتِها أَلْقَت جَميعَ ما تَملِك، كُلَّ رِزقِها" (مرقس 12: 41-44). ا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75382 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فخُذوا مِنهُ الوَزْنَة وأَعطوها لِلَّذي معَهُ الوَزَناتُ العَشْر ان الله بعدما يعطي الفرص بعض الناس لفعل الخير ولا يستعملوها يأخذها منهم ويهبها لغيرهم، فيكون للأولين الخجل والندامة لخسرانهم ما كان يمكنهم ان يحصل عليه من الثواب كما جاء في قول صموئيل النبي لشاول الملك " اليَومَ انتَزَعَ الرَّبّ مَملَكَةَ إِسْرائيلَ عنكَ وسَلَّمَها إِلى قَريبِكَ الَّذي هو خَيرٌ مِنكَ" (1 صموئيل 15: 28). والغاية من هذه المثل إيقاظ ضمائر من المؤمنين بالمسيح وتأكيد اجراء الحساب يوما لدين على ما أهملوه من واجباتهم. الانسان الامين في خدمته واستخدم الموهبة التي اعطاها الله له سيستأمنه الله على ما هو أكبر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75383 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَنَّ كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض. ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له تشير عبارة "كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض. ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له" الى المقياس الذي يعمل السيد على أساسه. فأصبح كلام يسوع مجري المثل ومثله قول الحكيم " أَيدي المُجِدِّينَ تَسود واليَدُ الوانِيَةُ تَخدُمُ تَحتَ السُّخرَة" (أمثال 12: 24). والمعنى ان الأمين يُجازى بان يُوكل اليه أعظم ما اؤتمن عليه، واما الخائن فتؤخذ منه الوسائط التي أعطيت له ويعاقب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75384 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَنَّ كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض. ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له " مَن كانَ له شَيء " فتشير الى الخادم الأمين الذي يُسّلم معلمه حصيلة عمله. وتشير أيضا الى من يملك معرفة الملكوت عن طريق الايمان بيسوع؛ أمَّا عبارة "لأَنَّ كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض" فتشير الى حكمة تعبّر عمّا في كل مال من طابع وقتي، فلا بدَّ من استثماره، وإلا فُقد. وهذه الحكمة تُبرِّر قرار السيد "فخُذوا مِنهُ الوَزْنَة وأَعطوها لِلَّذي معَهُ الوَزَناتُ العَشْر (متى 25: 28)، وتبيِّن لنا في آن واحد، شدة الدينونة ورحمة الله التي لا حدَّ لها وما سيَهبُه يسوع معرفة أكثر مَن كانَ لَه شَيء، يُعْطى فيَفيض"(متى13: 12). ومن هذا المنطلق، اضافت الجماعة المسيحية الأولى هذه الآية لتُشدد على طريقة سير الدينونة. الربح يجلب ربحًا، والخسارة تجلب خسارة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75385 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَنَّ كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض. ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له " ومَن لَيسَ له شيء" فتشير الى الذي كان له وزنة ودفنها ولم ينتفع بها ولم ينفع غيره فهو كمن ليس له شيء. ولا يصحّ ان يقال ان لاحد شيئا الا بان يستعمله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75386 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَنَّ كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض. ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له " حتَّى الَّذي له " فيشير الى ما اعطي من المواهب والوسائل او الوكالة. فالمال يتنقل من ايدي اهل الكسل الى ايدي اهل الاجتهاد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75387 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَنَّ كُلَّ مَن كانَ له شَيء، يُعطى فيَفيض. ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له " ومَن لَيسَ له شيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له" فتشير الى كل مال زمني من طابع مؤقت، ولا بدّ من استثماره، والا فُقده. ان الانسان الذي لا يستخدم وزنته فقد يفقدها، ولذلك فان هذا قرارً لم يكن تعسفياً بل هو ناموس الحياة، فإننا نفقد القوى والمواهب التي لا نستعملها، سواء اكانت جسدية ام عقلية ام أدبية او روحية، أمَّا القوى التي نستخدمها، فهده تنمو من خلال كثرة التدريب والاستعمال، وصدق من قال "التوقف في عالم الاخلاقي والروحي، هو تقهقر الى الوراء". الأمانة هي القياس الحق، وأمَّا الحرص الزائد المفرط في استخدام الوزنة، فهو اعتداء على الأمانة والثقة، لان الوزنة لم تكن ملكه، بل هي وديعة لم يُحسن استغلالها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75388 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وذلكَ الخادِمُ الَّذي لا خَيرَ فيه، أَلقُوهُ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان تشير عبارة "لا خَيرَ فيه" في الأصل اليوناني ل¼€د‡دپخµل؟–خ؟خ½ (معناه بطَّال) الى الرجل الذي لا يجد عملاً مع استعداده وقدرته عليه. وبهذا فقد أضاف الرب على صفات ذلك العبد صفة أخرى هنا، وبذلك نحصل على وصف ثلاثي له، فهو شرير وكسلان (متى 25: 26) وأيضًا بطَّال أي بلا فائدة وبلا نفع. (لوقا 16: 13) فالله لا يوبّخ الخادم إلاّ على عُقمه ونقص محبته. فان هذا الخادم لا يخدم سيده بل يخدم نفسه بكل اجتهاد. ما قيمة هذا الخادم؟ وما نفعه؟ ليس هناك نفع حقيقي في حياتنا في هذا العالم إلاَّ فيما نصنَعه لأجل المسيح، ولن يبقى شيء في الأبدية إلاَّ ما نعمَله لأجل المسيح وفي خدمتنا لشخصه. والجيدر ان نسأل نفوسنا لمن نحن نعيش؟ هل لنفوسنا او للعالم أم للمسيح؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75389 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وذلكَ الخادِمُ الَّذي لا خَيرَ فيه، أَلقُوهُ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان "أَلقُوهُ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة" فتشير الى العقاب الذي يقوم على عدم التمتّع برؤية الله النور الحقيقي، وإنما البقاء خارجًا في الظلمة. كان السيد قاسيا على الرجل الذي لم يستثمر وزنته، لأنه لم يثق في نوايا سيده، وكان انتماؤه لنفسه مثال " مَن يَكنِزُ لِنَفْسِهِ ولا يَغتَني عِندَ الله" (لوقا 12: 21). العذاب هو ان يكون في الخارج، في الظلمة، العذاب هو رفض الله، العذاب هو ان رأيه ان الله قاسي وظالم. أمَّا عبارة "الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة" فتشير الى المكان الذي يُعاقَب فيه الكفّار. وكان اليهود يتصوّرون انها تحت الارض. أمَّا هنا فهي خارج عالم الاحياء، (1قورنتس 5: 12-13). ادّت الظلمة الداخلية الى الظلمة الخارجية بعيدًا عن نور الله، أي خارجًا عن أورشليم السماوية التي ينيرها الرب يسوع (رؤية 22: 5). فكان عقاب هذا الخادم كعقاب الضيف الذي لم يكن عليه "لِباسُ العُرس" (متى 22: 13) وكعقاب "الخادِمُ الشِّرِّيرُ" (متى 24: 51). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75390 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وذلكَ الخادِمُ الَّذي لا خَيرَ فيه، أَلقُوهُ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان "فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان" فتشير الى العقاب الذي يدلّ على الهلاك الابدي (متى 22: 13)، وشدة الحكم الصادر على الرجل الشرير الكسلان والبطال. ويبدو ان الخادم الثالث عوقب بحرمانه وزنته، وليس ثمة حاجة الى عقوبة أخرى بإلقائه في "الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة"، لان مثل هذه العقوبة لا تناسب الزلة التي أتاه، فإنه ردَّ الوزنة ولم يختلسها. لذا يذهب بعض المفسِّرين في الكتاب المقدس الى ان هذه الآية قد أُضيفت الى المثل فيما بعد، لتعطي طابعا روحيا دينيا. والواقع ان متى الإنجيلي أجرى بعض التعديلات وأضاف هذه الآية وواصل تعليمه في السهر والانتظار، لكنه أوضح: من سهر، أتمّ الأعمال التي حدّدها الرب. |
||||