![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 75341 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية † أنا دايما بحقق المستحيلات † بالطريقة الاكثر استحالة اطمنوا † هحصن نفوسكم ضد أي حزن يكسرها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75342 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في كل التجارب والضيقات أنا معكم أقويكم وأساندكم دايما انا جانبكم أدبر لكم الخير ومراحمي تسندكم للمنتهى ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75343 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فإنه قد ملك الرب الإله القادر على كل شيء (رؤ 19: 6) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75344 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأَمَّا الَّذي أَخذَ الوَزْنَةَ الواحِدة، فإِنَّه ذهَبَ وحفَرَ حُفرَةً في الأَرض ودَفَنَ مالَ سيِّدِه "دَفَنَ " في الأصل اليوناني ل¼”خ؛دپد…دˆخµخ½ (معناها دفن) فتشير الى الطريقة التي استخدم بها وزنته، وهي عادة قديمة حيث اعتاد الناس ان يدفنوا اموالهم في الأرض لحفظها وادِّخارها كما جاء في َمَثَلِ الكَنْزٍ " مَلَكوتِ السَّمَوات كَمَثَلِ كَنْزٍ دُفِنَ في حَقْلٍ وَجدَه رَجُلٌ فأَعادَ دَفنَه " (متى 13: 44-46). دفن وزنته في التراب كقرض مستردّ خوفا عليها من الضياع، وخوفا على نفسه من بطش سيِّده. ويعلق القدّيس غريغوريوس الكبير" لأنّ الذي فضّل أن يُخبئ وزناته عوضًا عن استغلالها لم يحصل بنفسه على أكثر من وزنة" (عظات حول الإنجيل، العظة 6). وعلى كل حال لم يتصرف بوزنته لفائدة؛ فهذا الانسان ليس له ثقة بنفسه فهو يشكو من عقدة النقص. والحق انه يشعر في داخل نفسه أنه أضعف من ان يؤدِّي عملا فيه الجهد والسعي والاستثمار. ويعلق القدّيس أمبروسيوس "أنتَ الذي تدفنُ وزنتَكَ في الأرض، إنّما أنتَ حارس لتلك الخيرات وما أنتَ بمالكها؛ أنتَ خادم ولست السيّد. قال الرّب يسوع: "حيثُ يكونُ كَنزُكَ يكونُ قلبُكَ". والحال هذه فإنّك قد دفَنْتَ قلبَكَ مع تلك الوزنة " (نابوتَ (اليِزرَعيليِّ الفقير، 58). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75345 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس أمبروسيوس "أنتَ الذي تدفنُ وزنتَكَ في الأرض، إنّما أنتَ حارس لتلك الخيرات وما أنتَ بمالكها؛ أنتَ خادم ولست السيّد. قال الرّب يسوع: "حيثُ يكونُ كَنزُكَ يكونُ قلبُكَ". والحال هذه فإنّك قد دفَنْتَ قلبَكَ مع تلك الوزنة " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75346 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأَمَّا الَّذي أَخذَ الوَزْنَةَ الواحِدة، فإِنَّه ذهَبَ وحفَرَ حُفرَةً في الأَرض ودَفَنَ مالَ سيِّدِه "مالَ سيِّدِه" في ألأصل اليوناني ل¼€دپخ³ل½»دپخ¹خ؟خ½ (معناها فضة) فتشير الى عملة فضة لسيده الذي أهمل في استعمالها لزيادة غنى سيده وصدق قول النبي دانيال الى بَلشَصَّر المَلِك " تَرَفَّعتَ على رَبِّ السَّماء، وأُتِيَ إِلى أَمامِكَ بِآنِيَةِ بَيتِه، وشَرِبتَ بِها خَمراً أَنتَ وعُظَماؤُكَ ونِساؤُكَ وسَرارِيُّكَ، وسَبَّحتَ آِلهَةَ الفِضَّةِ والذَّهَبِ والنُّحاسِ والحَديدِ والخَشَبِ والحَجَرِ الَّتي لا تُبصِرُ ولا تَسمعُ ولا تَشعُرُ ولا تُعَظِّمُ اللهَ الَّذي في يَدِه نَسمَتُكَ وعِندَه جَميعُ سُبُلِكَ" (دانيال 5: 23). لا يحقّ لنا أن ندفن هذه الوزنة في الأرض، ولا يحقّ لنا إن كنّا مؤمنين أن نقول: لا دخل لي بكلّ هذا. لا يحقّ لي أن أخاف من مستلزمات البشارة المسيحيّة وأقول: هو ليس عملي، هو عمل الكهنة والمكرّسين، ولكن سواء كانت موهبتي كبيرة أم صغيرة، فعليّ أن أجعلها منتجة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75347 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَعدَ مُدَّةٍ طويلة، رَجَعَ سَيِّدُ أُولئِكَ الخَدَمِ وحاسَبَهم تشير عبارة "بَعدَ مُدَّةٍ طويلة" الى طول مدة التأخُّر عن المجيء الثاني للسيد المسيح، وهذا ردٌّ على الذين كانوا يظنون أنه سيأتي سريعاً. وبُعد تلك العودة كافٍ لامتحان امانة المؤمنين والكنيسة كلها. وطول حياة كل إنسان كاف لامتحان امانته واجتهاده. وطول المدة قد يدفعنا ايضا للتكاسل ظنا أن هناك متسع من الوقت. والقصد من هذه العبارة ايضا ايت كادت طول المدة ان تقود إلى نتائج خطيرة بالنسبة إلى الايمان المسيحيّ الذي يتساءل "أَينَ مَوعِدُ مَجيئِه؟ ماتَ آباؤُنا ولا يَزالُ كُلُّ شَيءٍ مُنذُ بَدءِ الخَليقَةِ على حالِه " (2 بطرس 3: 4). وهذا الوضع يهدّد ثبات المؤمنين الذي تغذَّى برجاء ينتظر بسرعة مجيء الرب الثاني. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75348 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَعدَ مُدَّةٍ طويلة، رَجَعَ سَيِّدُ أُولئِكَ الخَدَمِ وحاسَبَهم "سَيِّدُ" في الأصل اليونانية خ؛ل½»دپخ¹خ؟د‚ (معناها السيد) فتشير الى صاحب الأموال ويدل هنا على السيد المسيح؛ وفي انجيل لوقا ترجمة "مولاي " في الأصل اليوناني خ؛ل½»دپخ¹خ؟د‚، مما يدلُّ هنا على لقب ملكي يناسب المرشَّح المولّى في آخر الامر، وهو يسوع في مجده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75349 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبَعدَ مُدَّةٍ طويلة، رَجَعَ سَيِّدُ أُولئِكَ الخَدَمِ وحاسَبَهم " حاسَبَهم" فتشير الى مراجعة معهم الحساب. ويدل هنا على مشهد تأدية الحساب في الدينونة الأخيرة. مهما طالت مدة غياب السيد فلا بدَّ من ان يأتي، ويوم مجيئه هو يوم حساب كما صرَّح بولس الرسول "سَنمثُلُ جَميعًا أمامَ مَحكَمَةِ اللّه "(رومة 14: 10). وذلك اليوم يكون يوم فرح للأمناء، ويوم غضبٍ وعارٍ للخائنين. كل ما أعطاه الله للإنسان هو دين يُحاسب عليه (1 قورنتس 14: 12) وعليه ان يستعدَّ لذلك الحساب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75350 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَدَنا الَّذي أَخَذَ الوَزَناتِ الخَمس، وأَدَّى معَها خَمْسَ وَزَناتٍ وقال: ((يا سيِّد، سَلَّمتَ إِليَّ خَمسَ وَزَنات، فإِليكَ معَها خَمسَ وَزَناتٍ رَبِحتُها)). تشير عبارة "فَدَنا الَّذي أَخَذَ الوَزَناتِ الخَمس" الى اقتراب صابح الوزنات الخمس الى السيِّد الذي بدأ بمحاسبته. وهذا الامر يدل على انه كلما كثرت المواهب كلما زادت مسؤوليتنا في الدينونة. اما عبارة " سَلَّمتَ إِليَّ" فتشير الى اعتراف الخادم بأنَّ كل ما كان له كان من مال سيده. لذلك على المسيحيين ان يذكروا ما اخذوه من الله يتوجب عليهم ان يستعدوا لإعطاء الحساب عنه. |
||||