![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 75301 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جغرافيًّا كانت بلدة بيت عنيا (بيت عنين) تقع ضواحي القدس، إذ تبعد نحو 15 غلوة عنها (يو 11، 18)، أي نحو 3 كم، وتقع على المنحدر الشّرقي لجبل الزّيتون، على مفرق الطرق الذي يصل أريحا والأردن بمدينة أورشليم. وهي بالعبريّة בי×ھ ×¢×*×™×” الآتية من كلمة ×¢×*יו أي المسكين أو البائس. أمّا بيت فاجي (בי×ھ פ×گ×’×™) وتعني بيت التّين، فهي منطقة تقع بمقربة من القدس، عند جبل الزّيتون (متّى 21، 1 – 2; مرقس 11، 1; لوقا 19، 28 - 29)، وقد يكون لها صلة بالتّينة اليابسة الّتي أتت عليها اللّعنة (مرقس 11، 12 - 14)، وكان علامةً لقوّة الإيمان القادر على نقل الجبال من جانب، ونوع صحوة للإنسان الّذي لا يعطي ثمرًا، لينهض ممّا قد يجلبه على ذاته من موت! أمّا جبل الزّيتون فقد سمّي بالعبريّة "هار هازيتيم" وبالآراميّة "طور زيتا"، ويحملون ذات المعنى "جبل الزّيتون"، وهو من أعلى مناطق القدس، ويصل ارتفاع أعلى قمّة فيه نحو 826 م، عن سطح البحر، ومنه صعد المسيح للسّماء في اليوم الأربعين للقيامة، بمرأى من الكثيرين، وهو المكان الّذي تنبّأ عنه زكريّا أنّه سيكون الأوّل من حيث إقامة الأموات، وهو يقع شرق مدينة القدس القديمة، وبينهما يقع وادي قدرون (غور يهوشافاط). الأب مجدي هاشول - الجليل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75302 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بهجة عيد الشّعانين جماهيرٌ من الشّعب حاشدة في أجواء عيد الفصح الموسويّ، بشعورٍ مرهفٍ لهذا المُخلّص الجليل، كلٌّ يُعبّر عن إجلاله وإكرامه ومحبّته، هؤلاء يبسطون أرديتهم على الطّريق، وهؤلاء يفرشون أغصان الشّجر (متّى 21)، هؤلاء يحملون سعف النّخيل، الّذي يستقبلون به الملوك، ويتوّجون به الانتصارات الكبيرة (رؤ 7، 9)، وكقول الكتاب "الصّدّيق مثل النّخل يزهو" (مز 92، 12)، وها ملكٌ شامخٌ فوق نخيل الأرض، ومستقيمٌ فوق استقامتها مُقبلٌ، ها من جذوره أعمق من شجر الزّيتون، لأنّه "هو هو الأمس واليوم وإلى الأبد" (عب 13، 8)، ها رئيس السّلام قد أقبل (إشعيا 9، 6)، وهو أعظم جدًّا من نوح، وفُلكُه كنيسةٌ أبواب الجحيم لن تقوى عليها (تك 8، 11; متّى 16، 18)! ها هو نسل ابراهيم الحقيقي الّذي به تتبارك كلّ شعوب الأرض (تك 22، 18). هتافاتٌ تخرج من قلوب الشّعب بقوّة وإيمان، "هُوشَعْنا لابنِ داود! تَباركَ الآتي بِاسمِ الرَّبّ! هُوشَعْنا في العُلى !" (متّى 21، 8 - 9)، مدينة أورشليم ضجّت بأسرها (10)، وعلى قدر فهمها المحدود قالت وأعلنت "هذا النَّبِيُّ يسوع مِن ناصِرةِ الجَليل"، وكأنّها تريد قول المزيد ولكن لم يبلغها بعد تمام الوحي والفهم عن هويّة المُخلّص! الأب مجدي هاشول - الجليل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75303 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نبوءاتٌ، تسابيحٌ وانتصار يدخل يسوع، هذا الملك المتواضع، لا على مراكب مسلّحة، بل على جحش ابن أتان (الجحش هو الحمار الصّغير، والأتان هي أنثى الحمار)، يدخل لا باستقبالات الفاسدين، بل بهتافات الأطفال والأبرياء كما كُتب "مِنْ أَفْوَاهِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَّعِ أَسَّسْتَ حَمْدًا" (مز 8، 2)، وتبدأ نبوءات العهد القديم تتحقّق، فها زكريّا يتهلّل اليوم في ملكوت الله، وهو القائل بنبوءته: "اِبتَهِجي جِدّاً يا بِنتَ صِهْيون وآهتِفي يا بنتَ أُورَشَليم هُوَذا مَلِكُكَ آتِياً إِلَيكِ بارّاً مُخَلِّصاً وَضيعاً راكِباً على حمارٍ وعلى جَحشٍ آبنِ أتان (×¢ض·×œ-×¢ض·×™ض´×¨ בض¼ض¶×ں-×گض²×ھض¹×*וض¹×ھ)، وأَستَأصِلُ المَركَبَةَ مِن أَفْرائيم والخَيلَ مِن أُورَشليم وتُستأصَلُ قَوسُ القِتال ويُكَلِّمُ الأُمَمَ بِالسَّلام ويَكونُ سُلْطانه مِن البَحرِ إِلى البَحْر ومِنَ النَّهرِ إِلى أَقاصي الأَرْض" (زكريّا 9، 9-10). لمّا َبَلَغَ يسوع مُنْحَدَرَ جَبَلِ الزَّيْتونِ "أَخَذَ جَمْهُورُ التلامِيذ يُهَلِّلُون وَيُسَبِّحونَ اللهَ بأعْلى أَصْوَاتِهِم عَلى كُلَ الأَشْياءِ العَظيمَةِ التي رَأَوْها وَكانُوا يَقُولُونَ: تَبَارَكَ الآَتي بِاسْمِ الرَّبِّ السلامُ في السَّمَاءِ والمَجْدُ لله في الأَعالي" (لوقا 19، 37 - 38) ولمّا استاء بعض الفّريسيّون، وشكوا ليسوع لينتهر تلاميذه ويصمتوا أجابهم "أقولُ لَكُم إِنْ سَكَتَ هؤُلاءِ فالحِجارةُ نَفْسُهَا تَهْتُفُ." (لوقا 19، 40).. كان زخم طعم الانتصار هكذا قويّا حتّى قال في النّهاية الفِرِّيسيُّونَ بَعضُهم لِبَعض "تَرونَ أَنَّكم لا تَستَفيدونَ شَيئاً. هُوَذا العالَمُ كلّه قد تَبِعَه" (يو 12، 9). الأب مجدي هاشول - الجليل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75304 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تسمية عيد الشّعانين ودلالته هتف الجماهير كلمة "هوشعنا" العبريّة وتعني خلّصنا، من الجذر "ي.ش.ع" أي خلّص وهي من التوسّل الوارد في المزمور: "×گض¸×*ض¼ض¸×گ ×™ض°×”וض¸×”, הוض¹×©×پض´×™×¢ض¸×” ×*ض¼ض¸×گ; ×گض¸×*ض¼ض¸×گ ×™ض°×”וض¸×”, ×”ض·×¦ض°×œض´×™×—ض¸×” ×*ض¼ض¸×گ. בض¼ض¸×¨×•ض¼×ڑض° ×”ض·×‘ض¼ض¸×گ, בض¼ض°×©×پضµ× ×™ض°×”וض¸×”" (108، 25 – 26أ) وتعني "أرجوك يا رب (يهوى) خلص، أرجوك يا رب أنقذ (أنجِح)، مبارك الآتي باسم الرب". كلمة هوشعنا (הושע×*×گ) استخدمت أيضا لوصف عيد ال هوشعنا الكبير "هوشعنا رابا" عند اليهود، في اليوم السّابع لعيد المظال (×،וכו×ھ)، والّذي به كانوا يجلبون سعف النّخيل للهيكل (×ש×*×” ××،×›×ھ ×،וכה, ד, ו). ثمّ في اللّغتين اليونانيّة واللّاتينيّة مع النّقل اللّغوي، حُفظت كلمة هوشعنا بصيغة "أوصانّا"، كما ترد في نشيد القدوّس في القدّاسٍ الإلهيّ، في اللّيتورجيّة الرّومانيّة اللاّتينيّة وفي اللّيتورجيّة البيزنطيّة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75305 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعاليمً صافية يوم أحد الشّعانين في وسط الصّخب يُلقي السيّد تعليمه، ليعطي مثل حبّة الحنطة، الّتي إن لم تقع في الأرض وتُدفن وتمت، تبع حبّة واحدة، ولكن إن ماتت أثمرت كثيرًا، فالحُب والموت عن الذّات والتّضحية هي طريق الحياة والخلاص. وثمّ يعطي السيّد مثل النّور، فقد جاء للعالم نور، ومن يتبعه لا يسير في الظّلمات، ومن يحِد أنظاره عن النّور فسرعان ما ستتداركه الظّلمات. ويشجّع السّيّد على السّهر، فهناك التّجارب وهناك الشّرور وهناك الأحقاد، ولكن علينا أن نسهر كالعذارى الحكيمات، وسُرُجنا مشتعلة، وزيتنا متوفّر، زيت الصّلاة والإيمان والمحبّة، زيتُ الرّوح القدس، القادر أن يحفظنا في وإلى حياة أبديّة يسودها المجد الحقيقيّ، غير الزّائل. وعلينا أن نفعّل وزناتنا، أن نضع ما وضعه الله فينا، في خدمة الإنسان وخلاصه، أن نستثمر ما استثمره الله فينا، حُبا منه لنا وإكرامًا، فنردّه له حبًّا منّا وإكرامًا له! (يو 12 وسواه) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75306 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دخول السّيّد لتطهير الهيكل دخل المسيح هذه المرّة أيضًا إلى هيكل سليمان، وكان قد دخل إليه مرارًا كثيرةً في حياته، خصوصًا في الأعياد الكُبرى من كلّ سنة، كعيد الفصح وعيد الأسابيع وعيد المظال، وفي أعيادٍ أخرى كعيد تجديد الهيكل، كما قد دخله منذ صغره عندما أتمّ أبواه شريعة التّطهير وأخذه سمعان الشّيخ بين يديه، ولكن هذه المرّة دخله بروحٍ أخرى، ليس بعد ليُتمّ عبادة موسى القديمة، بل ليطهّره من فساد الرّئاسات وينقله من العبادات القديمة الّتي آن لها أن تنتهي، ليتهيّأ الهيكل لعهده الجديد! بينما كانت الجموع تهتف وتقول "هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل" (متى 21، 11)، "دخل يسوع الى هيكل الله و اخرج جميع الذين كانوا يبيعون و يشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة و كراسي باعة الحمام" (22) وقال مُعلّلًا "مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى و انتم جعلتموه مغارة لصوص" (23)، وقام بشفاءات لعرجٍ وعُميٍ في الهيكل، شهادةً لسلطانه، وكان الأولاد يصرخون في الهيكل "هوشعنا لابن داود" (متى 21، 15)! هذه المرّة، دخل يسوع الهيكل، في نهاية رسالته العلنيّة، وبتأييد كبيرٍ من الشّعب، ليطهّر الهيكل، من جميع الّذين كانوا يبيعون ويشترون، وكانوا قد جعلوه "مغارة لصوص" و "لم يدع احد يجتاز الهيكل بمتاع" (مرقس 11، 16). نعم وقد بدأ الهيكل يتدشّن لعبادة جديدة، فالذّبائح آن لها أن تنتهي، كما قال الكتاب "ذَبِيحَةً وَقُرْبَانًا لَمْ تُرِدْ، وَلكِنْ هَيَّأْتَ لِي جَسَدًا" (عب 10، 5 ; مز 40، 6) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75307 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المدلول الرّوحي عيد الشّعانين، هو عيد الانتصار، هو العيد الّذي ندعو به السّيّد المسيح لأن يدخل قلبنا وحياتنا ليُصبح ملكًا عليها، ندعوه لأن يملك فينا، فنحيا في ملكوت الله من ههنا. هذا العيد هو عيدُ تقدمةِ ذواتِنا، نحن الّذين صرنا في العماد هياكلًا للرّوح القدس، وهو عيدُ تجديد هيكلنا الدّاخلي، لينقّيه المسيح من كلّ إثمٍ، ويزيل عنه كلّ عبادةٍ باطلةٍ، وكلّ فسادٍ وكلّ شبه خطيئةٍ. هذا العيد هو عيدُ العودةِ للبراءةِ، للطّفولةِ، للبساطةِ، للعمقِ، للحقيقة. في هذا العيد نتذكّر قول المسيح "دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ" (لو 18، 16)، ونتأمّل هتاف الأطفال آنذاك في الهيكل: "هوشعنا لابن داود"، فنجلبَ أطفالنا مع الشّموع والورود، مع أغصان النّخيل والزّيتون، مع جمال "القلب والقالب"، ليهتفوا للمسيح له المجد، ليفرحوا بهذا الملك المتواضع الطّيب الّذي يُحبّنا ويريد لنا الحياة والخلاص. في هذا العيد تبتهج الخليقة لأنّ المسيح وهو في الجسد قد دخل المدينة المُقدّسة، ولو أنّ عليه أن يشرب الكأس بعد، كأس الفداء، ليجني من الصّليب فداءً للبشريّة جمعاء! لذلك نهتف جميعنا بفرح "هوشعنا في الأعالي، مباركً الآتي باسم الرّب، هوشعنا في الأعالي"! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75308 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رتبة الوصول إلى الميناء يقول القدّيس يوحنّا فمِ الذَهَب ( +407) في عظةِ يومِ الجمعةِ من أسبوع الشّعانين، عن نهاية فترة الصّوم الأربعيني المقدّس، المفروضة علينا، أنّ ما بقي علينا هو "أن نَحْذَرَ المَللَ ونَرفُضَ الفشل، ونخافَ منِ احتيالِ الصَيّادين، ونُظهِرَ حرارة الشّوقِ ونُضاعِفَ وسائلَ الطلب، لِنَبلُغَ ذُروةَ الفضيلةِ وندخُلَ مدينةَ الظافرين". ويعطي لنا مثالًا من عالم الملاحة، قائلًا أنّ "مُدبِّري السفينةِ هكذا يَصنعون: فإنّهُم إذا أوغلوا في السفر، وضاعفوا الجَهْدَ وقطعوا مُعظمَ اللُجَجِ الهائلةِ والأنواءِ الرَّهيبة، وقاربوا الميناء المقصود، إذا بهم يدفعون عزمًا بعزم، ويُعْمِلون الآلاتِ والرِّجالَ تدارُكاً للطوارِئ الفواجع، كُلُّ ذلكَ لضمانِ الوصولِ إلى الميناءِ بِسَلام.. يجتهدون.. عندَ إشرافهم على غايةِ مَهَمّتهم، يتنافسون في أدائها حتّى السخاءِ بالنفسِ". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75309 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرّتبة – دلائل روحيّة وحلقة وصل هذه الرّتبة هي حلقة وصل، بين نهاية رحلة صّوم الأربعين وبداية رحلة أسبوع الآلام صوب صليب القيامة! الميناء هو المسيح بالدّرجة الأولى، ومن ثمّ الكنيسة الّتي تستمدّ منه شرعيّتها وسلطتها ودورها ورسالتها. يُحتفل بالرّتبة يوم الأحد ليلًا، عند موعد وصول العريس كما يرد في مثل "العذارى الحكيمات"، الّذي يدعو للسّهر والصّلاة، واكتناز "الزّيت" الّذي يجعل باطن الإنسان منيرًا ومُعدًّا للقاء المسيح. وهي تجمع بين وصول من مسيرة صوم وبين انتقالٍ إلى مسيرةِ آلامٍ ذي مذاقٍ خلاصيّ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75310 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرّتبة – رموز ودلائل ليتورجيّة في هذه الرّتبة يلبس المحتفل اللّون البنفسجي، الخاصّ بطعم الألم والحزن الذي بالمسيح، وتُستبدل كلمات الـ "هلّلويا" بالـ "كيريالِيسون"، لتنتقل من بُعد التّسبيح الفرِح إلى بُعد التّوسّل والتضرّع، ولا تُطلب البركة من المحتفل أثناء القراءات، فيصمت المُحتفل عنها وعن عبارات "السّلام لجميعكم" أو "السّلام للبيعة" لا تُقال مقدّمات الإنجيل على الطريقة الاحتفاليّة، ولا تُختم قراءة الإنجيل "حقًّا والأمان لجميعكم"، بل يُبارك المحتفل الشعب بإشارة الصّليب بالإنجيل فيما الشعب ينشد مبارك من فدانا بموته فأحيانا. فيها تُرفع تراتيل النّور لله، "أشرق النُّورُ على الأبْرار والفَرَحُ على مُسْتَقيمي القُلوب"، وثمّ يقرع المحتفل الباب ثلاث مرّات بقوّة على مدخل الكنيسة الرّئيسي، والشَّعب يردّ: "من نور الملكوت املأ قلبنا يا رب"، ثمّ يدخل المحتفل إلى لكنيسة ووراءه يتدفّق الشّعب، ولمّا يصل المذبح، يُزيل اللباس الأبيض ويلبس البنفسجي، وتُزال ستائر المذبح البيضاء من قدّاس الشّعانين وتُوضَع عوضًا منها السَّوداء، وَيُوَشَّح الصَّليب بالسَّواد وتُضعَف الأنوار في الكنيسة، لأنّ مسيرة آلام المسيح وتضامننا معها قد بدأت. |
||||