![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 75211 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أمبروسيوس "أن قول السيد تحقق أيضًا حرفيًا عندما سكت اليهود عن تسبيحه وتمجيده في لحظات الصلب، فقد نطقت الحجارة فعلًا، إذ حدثت زلزلة، والصخور تشققت، والقبور انفتحت". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75212 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دخول يسوع إلى أورشليم منتصرا تحقيقا لنبوءة (زكريا 9: 9). ومن هنا نتناول ثلاث نقاط وهي: تهيئة الدخول إلى اورشليم، ثم الدخول إلى اورشليم، وأخيراً رد فعل الناس لدخول المسيح إلى اورشليم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75213 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بدأ يسوع يستعد لدخول اورشليم منذ أن اقتربت أيام موته "ولَمَّا حانَت أَيَّامُ ارتِفاعه، عَزَمَ على الاتِّجاهِ إلى أُورَشَليم" (لوقا 9: 51). ثُمَّ أكد يسوع هذا الاستعداد بتَقَدَّمَه صاعِداً إلى أُورَشَليم ليبذل حياته فدية ًعن الكثيرين، من خلال آلامه وموته. ولم تكن دخول يسوع إلى اورشليم خطة بشرية، إنما هو طريق يَعُّد له الرب نفسه؛ قصد يسوع أن يقدِّم نفسه في اورشليم، العاصمة الروحية بوصفه المسيح المنتظر في موكب شعبي بترتيب خاص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75214 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في يوم الأحد في بداية الأسبوع، كان الاحتفال بعيد الفصح العظيم على وشك أن يبدأ، وكان اليهود يأتون من جميع جهات العالم الروماني طيلة هذا الأسبوع للاحتفال بذكرى الخروج من مصر (خروج 13) وكان الكثيرون بين الجموع قد سمعوا عن يسوع أو رأوه وكانوا يتمنون أن يأتي إلى الهيكل (يوحنا 11: 55-57). انطلق يسوع من أريحا مروراً ببيت عنيا وبيت فاجي الواقعتين في الجنوب الشرقي من جبل الزيتون. ومن بيت فاجي أرسل يسوع تلميذين يسبقانه كما سيفعل في العشاء الأخير (متى 26: 18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75215 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ارتباط الموكب بجبل الزيتون يُعلن عن طبيعة هذا الموكب أنه "موكب مسيحاني" كما كانت توقعات اليهود التي أكدها المؤرخ اليهودي يوسيفوس في أكثر من موضع. ويدل إرسال التلميذين لإحضار الجحش على خطة مقصودة من جانبه، خاصة أنَّ الجحش "ما رَكِبَه أَحَدٌ قَطّ " (لوقا 19: 30)، وبهذا يُعلن عن طبيعة الموكب أنه ديني سماوي روحي إلهي (2 صموئيل 6: 3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75216 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يستعدُّ يسوع لدخول المدينة بالطريقة التي يجيء به المسيح المنتظر كما أعلنها زكريا النبي (زكريا 9: 9). جاءَ إذاً طوعًا وتوجَّهَ إلى اورشليم، هو الذي انحدرَ من السماواتِ من أجلِنا، ليرفعَنا معه، إلى "السَّمَاوَاتِ العُلَى، فَوقَ كُلِّ صَاحِبِ رِئَاسَةٍ وَسُلطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَفَوقَ كُلِّ اسمٍ يُسَمَّى بِهِ مَخلُوقٌ" (أفسس 1: 21). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75217 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دخل يسوع إلى أورشليم في زمن يجتمع فيه كل اليهود في عيد الفصح في الهيكل الذي يمكن للجموع الغفيرة أن تراه فيه. دخل يسوع إلى اورشليم راكبا جحشا وهو تأكيدٌ على المسيح الملك المنتظر وإثبات لتواضعه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75218 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دخل يسوع إلى اورشليم أولا كملك: كما دخل سليمان ملكا إلى اورشليم كذلك دخل يسوع كملك إلى اورشليم (1 ملوك 38: 40). ولأول مرة دخلها باستقبال رسمي وحفاوة لا مثيل لها. دخلها راكبا على الجحش بالإجلال اللائق بالملك، تحقيقا لنبوءة زكريا النبي "اِبتَهِجي جِدّاً يا بِنتَ صِهْيون وآهتِفي يا بنتَ أُورَشَليم هُوَذا مَلِكُكَ آتِياً إِلَيكِ بارّاً مُخَلِّصاً وَضيعاً راكِباً على حمارٍ وعلى جَحشٍ آبنِ أتان" (زكريا 9: 9)؛ ويُعلق يوحنا الذهبي الفم بقوله "جاء يسوع وديعًا حتى لا تهابوا عظمته، بل تُحبُّون رقَّتِه. لا يأتي جالسًا على مركبة ذهبيَّة، ولا ملتحفًا بالأرجوان، ولا راكبًا على فرس ناري، كمن يشتاق إلى الخصام والصراع، وإنما يأتي على أتان صديقًا للهدوء والسلام". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75219 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استقبل الشعب يسوع بحفاوة وتبجيل حاملين أغصان النخل التي هي علامة النصر تماماً كما يستقبلون كل ملكٍ، ملكٍ بشري. وأغصان الزيتون التي هي علامة السلام، حملوها في استقبال ملك السلام، وكلهم يهتفوا، الأطفال والكبار والصغار: "مبارك الآتي باسم الرب". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75220 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دخل يسوع كربٍ إلى اورشليم وهذا ما أكَّده يسوع بكلامه إلى التلميذين الذين أرسلهما إلى بيت فاجي "فإِن سأَلَكما سائِل: لِمَ تَحُلاَّنِ رِباطَه؟ فقولا: لأَنَّ الرَّبَّ مُحتاجٌ إِليه". دخل "باسم الرب" بقوّة محبّته الإلهيّة يغفر خطايانا ويصالحنا مع الآب ومع أنفسنا. |
||||