![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 75001 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البشارة تقول لكم أصحاب القلوب الكسيرة: إن الرب جاء من أجلكم ومن أجل راحتكم وانقاذكم. أليس هو القائل "روح السيد الرب علىّ. لأن الرب مسحنى، لأبشر المساكين. أرسلنى لأعصب منكسرى القلوب. لأنادى للمسبين بالعتق، وللمأسورين بالإطلاق.." (أش 61: 1). بهذا نغرس الرجاء والفرح فى قلوب الناس. وحقاً ما أصدق قول الكتاب: "ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام، المبشرين بالخيرات" (رو 10: 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75002 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول الكتاب "الخبر الطيب يسمَن العظام" (أم 15: 30). لتكن إذن فى أفواهكم كلمة طيبة تفرح الناس، وبشرى تملأ قلوبكم رجاء.. قولوا للخاطئ إن التوبة سهلة، ونعمة الله قادرة أن تسهّل لك طريق التوبة. والله يبحث عنك، ولابد سيجدك ويردك إليه. لذلك فإن خلاصك من الخطية ممكن وسهل. وكما قال القديس بولس الرسول: "إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم. فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا" (رو 13: 11). والرب مستعد أن يقبلنا إليه مهما شردنا عنه، كما سبق وقبل الابن الضال (لو15). وكما قبل بطرس الرسول (يو21) على الرغم من أنه أنكره قبلاً، وحلف ولعن وقال: لا أعرف الرجل (مت 26: 74). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75003 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أجمل بشرى هى البشارة بالمغفرة، وهى كثيرة من فم السيد المسيح. حتى وهو على الصليب، قال هذه البشرى "يا أبتاه إغفر لهم، لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون" (لو 23: 34). ونفس البشارة الجميلة حملها للص اليمين مطمئناً إياه بقوله "اليوم تكون معى فى الفردوس" (لو 23: 43). إنها أجمل عبارة سمعها اللص طول أيام حياته، وسمعها فى آخر يوم من أيام حياته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75004 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ايضاً ما أجمل قول الرب للمرأة المضبوطة فى ذات الفعل "ولا أنا أدينك. اذهبي بسلام ولا تخطئى أيضاً" (يو 8: 11). كان بطرس الرسول حزيناً جداً لإنكاره الرب ثلاث مرات. وقد "خرج خارجاً بكى بكاء مراً" (مت 26: 75). ثم إذا به – بعد القيامة – يسمع من السيد الرب تلك البشارة المفرحة "أرعَ غنمى.. أرعَ خرافى" (يو 21: 16، 15). حقا إن البشرى تجلب فرحاً أكثر، إن كانت غير متوقعة، أو كانت بسخاء أوفر.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75005 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ايضاً ما أجمل قول الرب للمرأة المضبوطة فى ذات الفعل "ولا أنا أدينك. اذهبي بسلام ولا تخطئى أيضاً" (يو 8: 11). كان بطرس الرسول حزيناً جداً لإنكاره الرب ثلاث مرات. وقد "خرج خارجاً بكى بكاء مراً" (مت 26: 75). ثم إذا به – بعد القيامة – يسمع من السيد الرب تلك البشارة المفرحة "أرعَ غنمى.. أرعَ خرافى" (يو 21: 16، 15). حقا إن البشرى تجلب فرحاً أكثر، إن كانت غير متوقعة، أو كانت بسخاء أوفر.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75006 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قبل الصليب، قدّم الرب لتلاميذه بشارات كثيرة مفرحة. قال لهم "لا أترككم يتامى. إنى آتي إليكم" (يو 14: 18) " أنتم كذلك عندكم الآن حزن. ولكنى سأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم. ولا ينزع أحد فرحكم منكم" (يو 16: 22). بشرّهم بأنه سيقوم من الموت ويرونه. وبشرهم ببشرى أخرى جميلة وهى "أنا ماضِ لأعد لكم مكاناً. وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً، آتى أيضاً وآخذكم إلىّ حتى حيث أكون أنا، تكونون أنتم أيضاً" (يو 14: 3، 2).. ما أحلى هذه البشارة. وأعطاهم بشارة أخرى عن حلول الروح القدس عليهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75007 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بشارة بالروح القدس بكلام مفرح قال فيه "وأنا أطلب من الآب، فيعطيكم معزياً آخر، ليمكث معكم إلى الأبد. روح الحق الذى لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه ولا يعرفه. وأما أنتم فتعرفوه، لأنه ماكث معكم ويكون فيكم" (يو 14: 17، 16). وايضاً "وأما المعزى الروح القدس الذى سيرسله الآب باسمى، فهو يعلمكم كل شئ، ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يو 14: 26) "ومتى جاء ذاك، روح الحق، فإنه يرشدكم إلى جميع الحق.. ويخبركم بأمور آتية" (يو 16: 13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75008 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان الحديث عن حلول الروح القدس عليهم بشارة طيبة مفرحة، تحمل ما سوف ينالونه من قوة، كما تحمل بدء خدمتهم وكرازتهم. لذلك قال لهم قبل الصعود: "ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم. وحينئذ تكونون لى شهوداً فى أورشليم وفى كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض" (أع 1: 8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75009 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليتنا نحن جميعاً نبشر الناس بعمل الروح القدس فيهم. نبشرهم بشركة الروح القدس (2 كو 13: 14). وبأنهم سيكونون جميعاً "شركاء الطبيعة الإلهية" (2 بط 1: 4).. طبعاً شركاء فى العمل. إذ يعمل الروح القدس فينا، ويعمل بنا ومعنا. كما قال القديس بولس الرسول عن نفسه وعن شريكه فى الخدمة أبولس "نحن عاملان مع الله" (1 كو 3: 9). وكما نصلى فى أوشية المسافرين قائلين للرب "اشترك فى العمل مع عبيدك، فى كل عمل صالح"... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 75010 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نعم، نبشر الناس بأنهم قد صاروا هياكل للروح القدس. وذلك بعد نوالهم سر المسحة المقدسة (1 يو 2: 27، 20) فى سر الميرون المقدس، فسكن الروح القدس فيهم. وهكذا تحققت البشرى التى قالها لنا القديس بولس الرسول "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم" (1 كو 3: 16). " أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذى فيكم، الذى لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم" (1 كو 6: 19). |
||||