منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 05 - 2012, 07:04 AM   رقم المشاركة : ( 741 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,072

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

إلى أمي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"أكرم أباك وأمك. التي هي أول وصيّة بوعد" (أفسس 2:6). من فوق من السماء جاءت هذه الوصية أن نحبك يا أمي ونكرمك من أجل ما تقدّمين لنا من رعاية، فأنت الحاملة لواء المسيح في حياتك، تعلميننا مهابة الله الحي وتدربيننا على أن تكون كلمة الله هي دستورنا ومصدر إيماننا وتشجعيننا دوما على المضي في حياة البر والقداسة.

أحبك يا أمي لأنك مميزة في الحنان، ولأنك مدهشة في العطاء وفي التضحية، أنت التي سهرت علينا الليالي الطوال لكي تجعليننا ننمو وننضج، أحبك يا أمي لأنك تفرحين عندما تجدين أولادك يحملون رسالة المسيح ليقدموها للغير بقوّة وغيرة وشجاعة.

من داخل قلبي المفعم بالمحبة الصادقة للمسيح أقول لك إني أحترمك جدا وأقدرّ كل مسيرتك اليومية وأجلّ هدفك السامي والرائع بتوجيه قلوب أولادك إلى غافر الخطايا ربنا وفادينا يسوع المسيح. أطلب من الرب أن يعطيك الصحة لكي تكوني بركة وسط عائلتك، فنحن دوما نحتاج لدعمك وللمساتك الدافئة التي لن ننساها، ونصلي لتكون جميع الأمهات في العالم حاملين راية المسيح لكي يكون كل شيء من أجل مجده العظيم.

وأخيرا يا أمي أريد أن أهديك هدية معنوية لا مادية بأنني أعدك بأن أكون خادما طائعا للمسيح في كل أيام حياتي وأظهر للجميع عن عمل الله في قلبي. "أكرم أباك وأمك كما أوصاك الربّ الهك..." (تثنية 16: 5).
 
قديم 18 - 05 - 2012, 07:07 AM   رقم المشاركة : ( 742 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,072

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

مستّر عنه الوجوه

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"محتقر ومخذول من الناس، رجل اوجاع ومختبر الحزن، وكمستر عنه وجوهنا، محتقر فلم نعتدّ به" (أشعياء 3:53 ). هل تأملت هذا المشهد الرهيب، رئيس الحياة معلقا بين الأرض والسماء على خشبة العار، والكتاب يقول ملعون كل من علق على خشبة، أما هو فوجه نظره نحو الجلجثة لكي يتمم ما قد جاء من أجله، لهذا:


1-هو حمل أحزاننا: "لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملّها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا" (أشعياء 4 :53). كان العقاب معدّ لكل واحد فينا، ولكن محبته الشديدة جعلته يتألم من أجلنا فتحمل الإهانات فقد سخر منه الجميع وكأنه مجرم ذاهب للعقاب، هل تخيلت يوما أن يعلق البار والقدوس من أجل أن يمنحك العغران والخلاص، هو حمل كل شيء، فهل تنسحق أمامه؟


2-هو سحق لأجلنا: "وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا" (أشعياء 5 :53). سالت دمائه ، وكانت هذه الدماء سبب خلاص لكثيرين، فكلمة الله تقول بدون سفك دم لا تحصل مغفرة، نعم دماءه بلا عيب وبلا دنس، فلقد سحق من الجميع، فصراخ مسلمّيه كان يرّن في الأجواء "اصلبه اصلبه دمه علينا وعلى أولادنا" والرد كان عليهم مباشرة، "اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون ما يفعلون"، ما أدهش هذه المحبة المعبرة، وما أعمقها، فهل تتواضع وتأتي إليه؟


3- هو ظلم لأجلنا: "ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه" (أشعياء 7 : 53). ما أصعب أن يذنّب البريء، فالمسيح شابهنا في كل شيء ما عدى الخطية، هو بلا لوم ومع ذلك ذهب إلى الصليب كنعجة وديعة لم يتكلم بشيء، وفي نهاية المطاف، نكس الرأس وأسلم الروح، ولكنه وفي اليوم الثالث قام ظافرا ومنتصرا على أعظم عدو وهو الموت، لكي يقدم لكل من يأتي إليه غفران الخطايا، فهل تريد أن تنال الحياة الأبدية؟
 
قديم 18 - 05 - 2012, 07:10 AM   رقم المشاركة : ( 743 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,072

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

إلى الأصدقاء والأحباء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن محبة الله تفوق كثيرا محبة الإنسان لأخيه الإنسان، وإن تعزية الله تشفي وتبلسم كل القلوب المنكسرة فرحمته كبيرة وعطفه ثابت وأمانته تسمو فوق الجبال الشاهقة وغفرانه أوسع من المحيطات، ونحن كأولاد الله وفي هذه الظروف التي تمر فيها سورية الحبيبة، نود أن نرفع هذه البلاد بين يدي الله القديرة، لكيما يعم السلام في الوسط وفي داخل قلوب الجميع.


من وسط الحروب ومن خضم المعارك ومن غبار الإضطراب الكبير حيث الغموض هو سيد الموقف، من هناك يريد الله أن يطرح رسالة رائعة تغيّر القلوب فيسوع المسيح يطرح نفسه مخلصا للجميع من الخطية ليجعل نفوسنا تتأمل في مستقبل روحي جديد مليء بالفرح القلبي والسلام المميز الذي لا يستطيع أحد منحه سوى الله نفسه.

"أيضا إن سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك معي. عصاك وعكازك هما يعزيّانني" (مزمور 4:23).


إن الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يظهر لنا دوما أن الله يتدخل في الظروف الصعبة فيبدد سواد الغيوم بنهار جديد مليء بالأمل، فالنافذة السماوية دائما مفتوحة لكي تقدم الغفران والخلاص للجميع، لهذا يا صديقي تعال إلى المسيح بقلب تائب وخاشع أمامه طالبا الرحمة والغفران، فستجد الله بكل مهابته ومحبته ورحمته مستجيبا لك شخصيا وفرديا، لكي تصبح من أولاده الأحباء.

أصدقائي وأحبائي في : أنتم دائما في قلوبنا وفي صلواتنا، فالجالس على العرش يعلم بكل تفاصيل الأمور، تمسكوا بالمسيح في حياتكم واجعلوا كلمة الله مرساة نجاتكم عبر يسوع المسيح.


"ونحن نعلم أن كلّ الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوّون حسب قصده" (رومية 28:8).
 
قديم 18 - 05 - 2012, 07:13 AM   رقم المشاركة : ( 744 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,072

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

يرفعنا إلى الأعالي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"يعطي المعيّ قدرة ولعديم القوّة يكثّر شدّة"(أشعياء 29:40). إذا بحثت بجدية في كل بقاع الدنيا لن تجد شخصا يقول لك إنني أحيا في سلام عميق وإنني أشعر بطمأنينة شاملة، فأنا متأكد أن الجميع سيقول بأننا نحيا في حزن والفرح بعيد عنا، هذا كله لأن العالم ينظر إلى عمل يديه وكأنه هو الضمانة، ولكن في النهاية تكون النتيجة بؤس وشقاء، وحده يسوع يستطيع أن يرفعنا إلى الأعالي لكي يجعل من كل واحد منا يرتفع نحو الحياة المسيحية الحقيقية فهو:




1- يدفعنا إلى فوق: "وأما منتظروا الرب فيجددون قوّة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون" (أشعياء 31:40). هي أجنحة تتحدى الأزمات وهي أجنحة تخرق وسط الاضطراب فتجعل الهدوء والسكينة والسلام سيد الموقف. هي أجنحة أشد وأقوى من أجنحة النسر فترفع بنا إلى عالم العلاقة الحميمة مع الله وإلى عالم الشجاعة الروحية لكي نقدم كلمة الله بمحية للجميع، والى طاعة طوعية للذي غفر خطايانا ورماها في بحر النسيان ,فهو سيرفعنا إلى الأعالي.



2- يدخلنا إلى العمق: "أيضا إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني" (مزمور 4:23). وكما دخل يونان إلى بطن الحوت وهناك ومن العمق فهم مقاصد الله في حياته فجاء طالبا من الله أن يرفعه مجددا، ففي وسط العمق هناك الإختبارات الرائعة وفي وسط العمق هناك تجد أمانة الله التي لا تتغيّر وفي وسط العمق أيضا تجد بركات الله المدهشة تنهمر عليك فترفعك إلى الأعالي .




3- يجعلنا أبطال: "الربّ نوري وخلاصي ممّن أخاف. الربّ حصن حياتي ممّن أرتعب" (مزمور 1:27). لا للهزيمة في وسط شعب الله ولا للتراجع في مسيرتنا الإيمانية مع المسيح، فنحن لا ننهزم ما دام الرب يقود السفينة ونحن لن نحبط ما دام الجالس على العرش هو المهتم في كل شيء. فنحن أبطال أشداء وجنود أقوياء في حقل الخدمة لكي يكون مجد المسيح عاليا، فلا مكان للهزيمة ما دمنا تحت حماية مظلة يسوع، وإن كان الله معنا فمن علينا، حتى ولو تزلزلت الأرض والجبال والبحار انقلبت، فنحن في سلام عميق ومتأكدين بأن الله سيرفعنا إلى الأعالي.




عزيزي القاريء: هل تبحث عن المحبة العميقة وهل تبحث عن الطمأنينة والسلام الثابت؟ تعال إلى المسيح مؤمنا من قلبك وفكرك فهو يريد أن يرفع بك إلى الأعالي.
 
قديم 18 - 05 - 2012, 07:15 AM   رقم المشاركة : ( 745 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,072

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

الرجوع الى الصلاة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"استمع يا ربّ. بصوتي أدعو فارحمني واستجب لي لك قال قلبي قلت اطلبوا وجهي. وجهك يا ربّ أطلب." (مزمور 7:27). العالم مبتعد عن عبادة الله، ومرتبك بأمور الحياة التي لا تنتهي في مشغولياتها وعوائقها، ولا يريد أن ينظر إلى فوق وكأن هناك حاجز كبير بين السماء والأرض من رصاص أو من حديد قد أثبت، فلا من يستجيب ولا من يطلب. ووسط هذه الظروف الصعبة التي تعيشها معظم الشعوب على الكرة الأرضية، على المؤمن الحقيقي بالمسيح أن يرجع إلى الصلاة الجديّة لكي يخرق هذا الحاجز الكبير فصلاته:

1- تحرك قلب الله: "إلى متى يا ربّ تنساني كل النسيان. إلى متى تحجب وجهك عنيّ" (مزمور 1:13). الله لا ينسى أبدا ولا يبتعد عن شعبه ولكن أعمال الإنسان الشريرة قد أغضبت الله كثيرا فحجب وجهه عنا كما حجبه عن شعبه في العهد القديم حين صنعوا العجل الذهبي لكي يعبدوه بينما موسى ساجدا في الجبل يتلقى الوصايا العشر من الآب السماوي، علينا أن نسجد كما سجد دانيال بمثابرة وكما كان يوسف يصلي في السجن، طالبا من الله أن يتدخّل من جديد في النفوس فهو يريد أن يخّلص، فصلاتنا سوف تحرك قلب الله ليضع يمينه الرائعة على ضمائر الشعوب لكي تنظر من جديد إلى فوق.

2- تحوّل الأنظار إلى الخالق: "هذا المسكين صرخ والربّ استمعه ومن كل ضيقاته خلصّه" (مزمور 6: 34)، لا نجد في كل الكتاب المقدس شخصا رفضه الله بعد أن تاب، فقوّة الصلاة من أجل الذين نحتك بهم يحوّل قلوبهم إلى الخالق، وهو لا يرفض أحد، فالرجوع إلى الصلاة النابعة من القلب تحدث تغيّرا جذريا في المجتمعات، فذلك الخاطيء يحتاج إلى أن يصلي طالبا الغفران والمسيح مستعد دوما ليفتح الباب، ونحن علينا أن ندعمه بالصلاة لكي تبدأ رحلته مع الله بنصرة وإندفاع، فنعم الصلاة النابعة من القلب تحوّل الأنظار نحو الخالق.

3- تحدث نهضة وسط الشعب: "أما أنا فعلى رحمتك توكلّت. يبتهج قلبي بخلاصك. أغني للربّ لأنه أحسن إليّ" (مزمور 5:13). نحن دوما نحتاج إلى وجود الروح القدس في الوسط، ونريد أن يكون عندنا ركاب ساجدة امام الله سائلين أن يمنحنا نهضة روحية تشعل قلوبنا لربح النفوس وللعيش بقداسة، فالعالم يئن وأولاد الله يقفون متفرجين دون حراك، علينا أن نشدّ العزم في علاقتنا الحميمة مع المسيح فصلاتنا ستجعل المواسم الروحية مليئة بالثمار وسيأتي الكثير من الخطاة لطلب الغفران فصلاة المؤمن تقتدر كثيرا في فعلها، وأيضا علينا أن نترجم هذه الطلبات بأن نكون دوما حاضرين للخدمة وللطاعة فالله يريد أن يحدث نهضة وسط الشعب.

عزيزي القاريء، إن كنت لم تأتي إلى المسيح بعد بالتوبة والإيمان، الباب مفتوح الآن لكي تلتجأ إليه بالصلاة الخاشعة والشفافة واعترف له بخطاياك فهو أمين وعادل لكي ينقذك ويعطيك الغفران الكامل، وإذا كنت مؤمنا بالمسيح ولكنك بعيد تعال من جديد وارجع اليه بالصلاة لكي تطلب منه أن يحدث عاصفة روحية في قلبك وذهنك لكي تكون شاهدا حقيقيا عن عمل المسيح في حياتك."ذبائح الله هي روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره" (مزمور 51 : 17).
 
قديم 18 - 05 - 2012, 07:17 AM   رقم المشاركة : ( 746 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,072

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

بين النعمة والأعمال


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم. هو عطية الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد" (أفسس 2: 8و9). هل للأعمال دور في تكميل خلاصنا؟ وإن أخفقنا في القيام بأعمال صالحة كافية، فهل نخسر خلاصنا؟ هذه الأسئلة حيّرت الكثيرين والكتاب المقدس يقدم الجواب الشافي على هذ الطرح المهم:
1- المسيح هو المخلّص وليس الأعمال: "له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا" (أعمال 43:20)، فالذي يبرر ويخلص الإنسان من الهلاك الحتمي نتيجة الخطية هو المسيح نفسه، لأنه هو كان الفدية الحقيقية أمام قداسة الله وعدالته، فنعمة المسيح هي التي تظلل بعبائتها على تمردنا لتجعل منا أشخاص مخلّصين طائعين نحيا للمسيح شاكرينه على غفرانه الثابت الذي أنجزه عبر الصليب وليس بمجهودنا الشخصي، فيسوع هو المخلص وليس الأعمال.
2- المسيح هو حافظ إيماننا وضامنه وليست جهودنا أو أعمالنا الصّالحة: "خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني، وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد. ولا يخطفها أحد من يدي" (يوحنا 27:10). إن الضمان الأبدي لكل إنسان آمن بالمسيح عبر التوبة والإيمان هو يسوع نفسه، فالأعمال لا تستطيع أن تثبت الخلاص، وأيضا لا تستطيع أن تبرر أحد أمام الله، فالمسيح هو الذي يحفظ ويرسّخ ويضمن، لأن الكل له وهو صاحب الحق بالدينونة وبإنتشال الخطاة لكي يبررهم، لهذا فيسوع هو محط آمال الجميع.
3- المسيح قادر على أن يقدّم للخطاة خلاصا كاملا لا داعي لهم ليكمّلوه بأعمالهم: "فمن ثم يقدر أن يخلص أيضا إلى التمام الذين يتقدّمون به إلى الله،إذ هو حيّ في كلّ حين ليشفع فيهم" (عبرانيين 25:7). إن شفاعة المسيح قادرة أن توصل الإنسان إلى محضر الله، وصليب الجلجثة هو الشاهد الأعظم والأعمق عن مدى مصداقية هذا الطرح، وقيامة الرب يسوع من الأموات هي الحدث الأعظم التي رسخت هذا المفهوم الكتابي، بأن يسوع المسيح حصريا ومنفردا له الحق بأن يعطي الخطاة خلاصا كاملا لا داعي بأن يكملّوه بأعمالهم.


صديقي العزيز: إن خلاص الإنسان ودخوله إلى السماء مربوط مباشرة بالإيمان والنعمة، أما الأعمال فهي دعوة لكل مؤمن بالمسيح أن يمجد الله في حياته من خلال أعماله الصالحة لكي تعكس ذلك الإيمان الجدي، فالنعمة تخلص والأعمال تشهد.

 
قديم 18 - 05 - 2012, 07:18 AM   رقم المشاركة : ( 747 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,072

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

وحده يخرق المستحيل

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"قد علمت أنك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك أمر" (أيوب 2:12). العالم يبحث عن حياة أفضل، وأيضا العالم يريد من ينقذه من هذه الدوامة المرهقة التي يحيا بها، ففي معظم الأحيان يشعر باليأس الكبير وبالظلمة التي لا تفارقه، فالكون بإسره يريد من ينقذه من مهالكه، والله الجالس على العرش دوما وفي كل المراحل التارخية كما هو الآن يقدّم الحل الحاسم، فالمسيح وحده يخرق المستحيل لأنه منفردا:

1- يبدّل الخطية إلى نور: "وأما أنتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي أمّة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب" (1بطرس 9:2). وحده يسوع يستطيع أن يخرق المستحيل ليبدّل الخاطىء المليء بالظلمة والبعيد عن الله إلى إنسان عاقل مليء بالنور وفيه ملء الروح القدس، فيجعله حاملا لأعظم رسالة في العالم ليقدمها للجميع بروح المحبة والإندفاع، فالمسيح يجعل من الموت حياة ومن الخطية قداسة ومن الهروب رجوع إلى قلب الله، ما أعظم رحمتك يا رب فأنت تخرق المستحيل لتجعل من هذه المفاهيم السماوية أن تكون حقيقة في حياتنا، فتدخل في عمق الخطية لتبدلها إلى نور وغفران يشّع وسط الجميع.

2- يقلب اليأس إلى أمل: "انتظر الرب ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب" (مزمور 14"27). ما أروع تدخلك يا سيدي يسوع وسط اليأس فتفتح باب الأمل بقوّة شديدة وما أطيب لمساتك للإنسان الذي يغرق في بحر من الظلمة فتأتي لتغيّر المستحيل إلى أمل ورجاء، فتقلب كل شيء إلى الأفضل فيصبح الحزن فرح وتبدّل الغرق إلى نجاة، فعندما تقود السفينة لا خوف من العواصف ولا خوف من الأمواج العاتية فأنت بالحقيقة تخرق المستحيل.


3- يجعل من الضعف قوّة: "فقال لي تكفيك نعمتي لأن قوّتي في الضعف تكمل" (2 كورنثوس 9:12). الإنسان الضعيف يشعر بأنه لا يستطيع أن يفعل شيئا في هذا العالم، ولكن المسيح غيّر هذه المعادلة إذ جعل من ضعف بولس الرسول قوّة لا تجابه ومن كل التلاميذ ورغم جهلهم جعلهم أبطال في نشر الكلمة فانتشرت المسيحية كالنار في الهشيم، فلا ريب بذلك فحيث يلمس المسيح يتبدّل كل شيء، الضعف يصبح قوّة فالمسيح يرفع المتضعيّن ليعلمنا درسا رائعا في الحياة المسيحية فهو يريد أن يخرق المستحيل ويبدّل كل التراخي إلى قوّة تستطيع من خلالها أن تشق الطريق في حياة مليئة بالإنتصار.
عزيزي القارىء: الرب يسوع يريد أن يجعل منك بطلا رغم شعورك بالإنهزامية، انظر إلى فوق حيث المسيح جالس عن يمين العظمة ويريد أن ينزل علينا بالمفاهيم السماوية كما أنزل المن والسلوى على شعبه في العهد القديم فاستعد لهذا بقلبك وعقلك، فالمسيح وحده يخرق المستحيل!!!
 
قديم 18 - 05 - 2012, 07:21 AM   رقم المشاركة : ( 748 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,072

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

سلّم فتتعلم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع، ولكنك ستفهم فيما بعد" (يوحنا 7:13). من علية أورشليم، حيث اجتمع الرب يسوع مع تلاميذه، قبل أن يذهب إلى صليب الجلجثة، بدأت أحداث وأحاديث الرحيل، هناك جلس يسوع مع تلاميذه بجلسة دافئة وفتح قلبه وتحدث معهم وعبّر عن مكنونات حبه، وأشواق روحه، هناك فاضت المشاعر العميقة، وتجلّت العواطف، لتكشف للتلاميذ ولنا من بعدهم أعماق جديدة عن قلب المسيح الرائع، فكان حبه يلهب العواطف ويحرك الإرادة ويغمر الكيان، ويسبق الأزل ويتعدى الأبد وينتصر على كل الشدائد والمعوّقات، فلا يفتر ولا يضعف بل هو الكمال بعينه هو حب لا مثيل له.


يسوع العالم بسلطانه المطلق المعطى له من الله والذي دفع كل شيء إلى يديه، وهو يعلم تماما مركزه السامي العظيم أنه من عند الله خرج وأنه إلى الله يمضي، يسوع وهو يعلم سمو الماضي وسلطان الحاضر ومجد المستقبل، هو بنفسه خلع ثيابه العادية، ولبس منشفة، ترك العشاء وجلس تحت الأقدام، ليغسل أقدام التلاميذ، فيا لهذا التواضع الكبير الذي من خلاله يريدنا أن نتعلم كيف:



1- نسلّم: قال يسوع لبطرس "لست تعلم الآن ما أنا أصنع، ولكنك ستفهم فيما بعد" وكأنه يريد أن يقول له ولنا، لست تعلم أيها الإنسان العاجز والقصير النظر، ومحدود الإدراك، لا تتصور أنك تعلم أعماق الأفعال الإلهية، لست تعلم أنت ما أنا أصنع، فأنا الرب وأنت المخلوق ومن عرف فكر الرب ومن صار له مشيرا؟ لست تعلم أنت الآن، فانت الجسد الضعيف المحدود. ولأنك تعلم بعض الأشياء وتعرف بعض المعرفة، إياك أن تظن أنك الآن قادر على معرفة أسرار الله. لكنك ستفهم فيما بعد، لأننا ننظر الآن في مرآة، في لغز ولكن حينئذ وجها لوجه. إن ما يعزينا في حياتنا الروحية أننا سنعرف في يوما ما، لكن ليس الآن إنما نعلم شيئا واحد أنه يحبنا، فنسلم، ونخضع، ونطيع.



2- فنتعلم: بعد أن نسلّم سنتعلم، في تعاملاتنا مع بعضنا البعض، نريد أن نعرف أولا، ومن ثم نطمئن فنتعلم ونعلم ومن ثم نسلّم، ومشكلة الناس أنهم يريدون التعامل مع الله كما يتعاملون مع الإنسان، وهذا هو الخطأ والخطر، عندما نتعامل مع الله يجب أن نطيعه أولا، ومن ثم يعلمنا بعد الطاعة دروسا ويدخلنا في اختبارات رائعة تنعش قلوبنا وعقولنا، فعلينا أن نثق ونطيع ونسلم أولا ثم نتعلم.


عزيزي القاريء: نحن كثيرا نجتاز في ظروف لا نفهمها وتحيرنا كثيرا وتثير تساؤلاتنا أو نجد أنفسنا في مواقف لا نجد تفسيرا لها، يجب علينا جميعا أن نعترف بعجزنا وبأننا محدودين التفكير والمعرفة، لهذا علينا أن نسلّم ونطيع ومن ثم نتعلّم.
 
قديم 18 - 05 - 2012, 07:24 AM   رقم المشاركة : ( 749 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,072

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

كيف يكون القلب النقي؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا" (فيليبي 5:2). ان كنا قبلنا القلب النقي من الله علينا أن نحيا حياة النقاوة. فالقلوب الخاشعة والطاهرة تتشبه بالمسيح. ورغبة الله أن يتصور المسيح فينا وعندئذ تكون أجسادنا مسكنا للروح القدس. فالكتاب المقدس واضح جدا من ناحية الحياة المسيحية الحقيقة فصاحب القلب النقي يجب أن يحيا:


1- الطهارة الأخلاقية: "لأن هذه هي ارادة الله قداستكم. أن تمتنعوا عن الزنا" (1 تس 3:4). لقد انتشر الإنحلال الأخلاقي في المجتمع الذي نعيش فيه والكتاب المقدس يحذرنا مرة تلو الأخرى أن الأمة غير الأخلاقية لا يمكن أن تستمر وكذلك الأفراد الأشرار لن يدخلوا ملكوت السموات. الله يطالب صاحب القلب النقي أن يحافظ على جسده طاهر وأن يبتعد عن الشهوات الجسدية. وهذه الخطية ليست ضد الجسد فقط بل ضد الله مباشرة. لهذا علينا أن ندرب أجسادنا لكي نحيا على مستوى وصايا الله فنكون أصحاب قلوب نقية.


2- نقاوة الذهن: "كل ما هو حق كل ما هو جليل كل ما عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر كل ما صيته حسن. إن كانت فضيلة وإن كان مدح ففي هذه افتكروا (فيليبي 8:4). يريد الله أيضا أن يكون ذهننا نقيا. فالله تهمه أفكارنا لأن من خلالها نعرف أي نوع من الناس أنت. فالذي يريد أن يحيا نقاوة القلب عليه أن يفسح المجال للمسيح للدخول إلى ذهنه لكيما ينقيه من كل الشوائب التي تعيق فعندها سيكون صاحب قلب نقي.

3- طاهرين في أعمالنا: "لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم، بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين" (أفسس 29:4). وأيضا الله يريدنا أن نكون طاهرين في سلوكنا. كل أحاديثنا يجب أن تكون نظيفة وطاهرة. وأيضا كل علاقاتنا يجب أن تكون واضحة وشفافة. ويعلمنا الكتاب المقدس أن طهارة السلوك تشتمل على الصدق في تصوير أنفسنا. لهذا فحياتنا اليومية في المجتمع تعكس صورة حقيقية لجدية الإيمان الموجود في في داخلنا. لهذا يجب أن نطلب العون دائما لكي نأتي بثمار تليق بالتوبة لكي نكون بالفعل أصحاب قلوب نقية.

"قلبا نقيا اخلق فيّ يا الله وروحا مستقيما جدد في داخلي" (مزمور 10:51).
 
قديم 18 - 05 - 2012, 07:27 AM   رقم المشاركة : ( 750 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,072

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

ما بين العامين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"إحصاء أيامنا هكذا علّمنا فنؤتى قلب حكمة" (مزمور 12:90). رحلت سنة وأتت سنة أخرى والعمر يمر بسرعة البرق فالبارحة كنا أطفال نلعب في المروج والبراءة تغمر قلوبنا، وأذهاننا خالية من الهموم والمشاكل، فألعاب الطفولة لم تغب أبدا عن وجداننا المليء إلى الحنين لتلك الأيام حيث لم نكن بعد نعرف الخطية، وأما اليوم ونحن في عمر النضج الجسدي والفكري نقف أمام نهاية العام وننظر إلى الأفق البعيد حيث العام الجديد على الأبواب وفي هذه الضجة الكبيرة والضوضاء الرهيبة لنقف بأمل ورجاء، فنحن أبناء المسيح الذي تجسد وليس لملكه نهاية، فلتكن نظرة كل واحد منا إلى عام 2012:


1- نظرة أمل: "... لنمسك بالرجاء الموضوع أمامنا. الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة تدخل إلى ما داخل الحجاب" (عبرانيين 18:7)، ما دام المسيح هو رئيس الحياة فنظرتنا للعام القادم مليئة بالأمل والرجاء النابع من لدنه، فلتمسّك به ولنتقدم بثقة إلى عرش النعمة طالبين العون لتكون هذه السنة الجديدة مليئة بالأمل لنفوس جديدة تأتي للمسيح ومن أجل انتشار الكلمة في كل الأرجاء، فهذا الأمل هو حقيقي ورجاء ثابت، فتمسك به.


2- نظرة محبة: "وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام وطول أناة لطف صلاح إيمان" (غلاطية 22: 5)، هذا هو جوهر تعاليم المسيح، فلنعمل بتواضع وانسحاق ولنحيا المحبة الغير زائفة بل الصادقة الشفافة مع الله ومع الجميع من حولنا وأيضا مع نفوسنا، لكي تكون السنة القادمة وبهذه النظرة مليئة برائحة المسيح الزكية الخارجة مباشرة من قلوبنا إلى قلوب الآخرين، فالمحبة تغير والمحبة تشجّع والمحبة تهزم الأعداء فلنتمسّك بها.

3- نظرة غفران: "واغفر لنا خطايانا لأننا نحن أيضا نغفر لكل من يذنب إلينا .." (لوقا 4:11)، هو الذي غفر كل خطايانا بعد الإيمان والتوبة به، فكيف نحن لا نغفر للآخرين. ليت الرب يجعل عام 2012 أن يكون عام الغفران في حياتنا من ناحية الآخرين الذين أساؤوا إلينا وأيضا الرب يجعل الأيام القادمة أن تكون مليئة بالتواضع الكبير وبالتوبة العميقة لكي نحيا لمن أحبنا.


4- نظرة إنتصار: "فتقوا أنت بالنعمة التي في المسيح يسوع" (2تيموثاوس 1:2)، فلننظر إلى الأمام حاملين قوّة الله في أعماقنا لكي نحيا حياة الغلبة والإنتصار، ولنجعل أهدافنا في الأيام القادمة أن نشجّع وأن نخدم وأيضا أن نحرّض الجميع على إطاعة المسيح في كل شيء. فهو دوما يدعونا لكي نتشدد ونتقوى، فالحياة الروحية المنتصرة هي الصورة التي تعكس تعمقنا الجدّي في شخص المسيح. فلننظر نظرة انتصار متمسكين بالذي انتصر على الموت.


بين 2011 و 2012 بضعة أيام فلننظر إلى التجسد ومن ثم إلى الصليب وبعدها إلى القيامة، آخذين هذه الرحلة كحافذ لنا لكي نسلك في جدّة الحياة حاملين رسالة الخلاص إلى الجميع بدون تردد أو إرتخاء
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024