01 - 03 - 2015, 02:59 PM | رقم المشاركة : ( 7481 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو المراد بوحدانية الله ؟ وهل في تلك الوحدانية ما يمنع ضرورة كونه تعالى في ثلاثة أقانيم؟
وحدانية الله ظاهرة ظهوراً جلياً ، أولاً من تعليم الكتاب المقدس في طبيعته تعالى وصفاته ، لأن الكون لا يسع آخر نظيره ، ولا لزوم لغيره ، لعدم محدوديته في القدرة والحكمة وسائر صفاته . وثانياً ، مما في الكون من الأدلة على أنه كون واحد ، وقصد واحد ، وهو من أعظم وأوضح تعاليم الوحي . وكان من أهم مقاصد الله في دعوة إبراهيم وسن الناموس الموسوي ، وجعل اليهود شعبه الخاص ، حفظ تعليم وحدانيته تعالى بين البشر وهو أيضاً من جملة مقاصد العهد الجديد والديانة المسيحية أما المراد بوحدانية الله فهو أنه لا إله غيره ، أي هو الوحيد في مقامه ، وهي لا تمنع بالضرورة كونه كائناً في ثلاثة أقانيم ، هم واحد في الجوهر . ولا هي بمثابة الوحدة المادية ، بل المراد بها الدلالة على أنه لا يوجد له نظير في الألوهية مطلقاً ، وأن له جوهراً واحداً ، أي غير مقسوم إلى آلهة كثيرة ، وذلك لا يمنع كونه في ثلاثة أقانيم . على أننا لا نعني أنه ثلاثة بنفس معنى القول واحد ، بل أنه ثلاثة بمعنى وواحد بمعنى آخر ، أي ثلاثة في الأقنومية ، وواحد في الجوهر ، وأنه الإله الوحيد في الكون . وإذا قيل ليس في الكون كائن آخر هو واحد وثلاثة معاً بهذا المعنى ، أجبنا أن هذا صحيح ، وأنه لما كان الله فريداً في الكون ، في طبيعته وصفاته ، كان غير بعيد أن يمتاز عن كل ما سواه في كيفية وجوده كما يمتاز في صفاته السامية |
||||
01 - 03 - 2015, 02:59 PM | رقم المشاركة : ( 7482 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو بيان قوة الدليل على تعدد الأقانيم فيه تعالى من خلال استعمال اسم الله بصيغة الجمع في العهد القديم؟
اللفظ العبراني المستعمل ، على الغالب ، اسماً لله في العهد القديم هو " ألوهيم" بصيغة الجمع ، غير أن نعته يجئ ، أحياناً ، بلفظ المفرد ، وأحياناً بلفظ الجمع ، وكذلك الفعل المسند إليه والضمير الذي يعود إليه . وقد ورد نظير ذلك في الكتاب المقدس مع غير لفظ " ألوهيم" فقيل ل" ليفرح إسرائيل بخالقه"" ( مزمور 149 : 2 ) ، وأيضاً " لأن بعلك هو صانعك ، رب الجنود اسمه" ( أشعياء 54 : 5). ففي العبارة الأولى لفظ " خالق" في العبراني هي بصيغة الجمع ، وكذلك اللفظة المترجمة " بعلك ، وصانعك " في العبارة الثانية. وأغرب ما جاء من هذا القبيل في الكتاب المقدس ، قول موسى" اسمع يا إسرائيل : الرب إلهنا رب واحد " ( التثنية 6 : 4 ) فلفظة " إلهنا" في هذه الآية هي بصيغة الجمع ، وكان جل القصد في هذه العبارة بيان وحدانية الله . ومما يستحق الذكر في هذا المقام ، إستعمال الله سبحانه ضمير الجمع لنفسه في قوله " نعمل الإنسان على صورتنا ، كشبهنا" ( تكوين 1 : 26 )و " هوذا الإنسان قد صار كواحد منا " ( تكوين 3 : 22 ) و " هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم" ( تكوين 11 : 7 ) . قال البعض أن الله قصد في ذلك تعظيم نفسه نظير الملوك ، وهو قول غير سديد ، بدليل ما أثبتهعلماء اللغات القديمة من أن تلك العادة لم تعرف في القديم بين ملوك الشرق ، ويؤيد ذلك أنه ليس في العهد القديم مثال له مع أن فيه أمثلة كثيرة لعكسه ، أي لإستعمالهم ضمير المفرد نظير قول فرعونليوسف " قد جعلتك على كل أرض مصر " ( تكوين 41 : 41 ) وقول نبوخذ نصر " فصدر مني أمر بإحضار جميع حكماء بابل قدامي" ( دانيال 4 : 6 )، وكذا قول الملك داريوس :" أنا داريوس ، قد أمرت فليفعل عاجلاً " فيظهر مما تقدم أن في ورود أسماء الله بلفظ الجمع ، وكذلك في كلامه تعالى عن نفسه إشارة إلى التثليث الذي كان يعتلن بالتدريج في الإعلانات الإلهية إلى أن اعتلن تمام الإعلان في العهد الجديد |
||||
01 - 03 - 2015, 03:01 PM | رقم المشاركة : ( 7483 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يستخدم المصطلح – علم اللاهوت – اليوم بمعنيين ، أحدهما ضيق والآخر واسع . وتشتق لفظة " الثيو لوجيا " – علم اللاهوت " من كلمتين يونانيتين هما " ثيوس Theos" بمعنى " الله " و " لوجوس Logos " بمعنى " كلمة " أو " عقيدة " أو " علم " . ومن ثم يعرف " الثيولوجيا – علم اللاهوت " في المفهوم الضسق المحدود أنه " التعليم عن الله " . اما في مفهومه الأوسع والأكثر شيوعاً فيضم المصطلح " الثيولوجيا " داخله كل العقائد المسيحية ، ليس فقط العقيدة الخاصة بالله ، لكن أيضاً كل العقائد التي تعالج كل العلاقات بين الله والكون . ففي إطار هذا المفهوم الواسع يمكننا تعريف علم اللاهوت أنه " العلم الذي يبحث في المعرفة بالله وبصلاته وعلاقاته بالكون " |
||||
01 - 03 - 2015, 03:02 PM | رقم المشاركة : ( 7484 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو الفارق بين علم اللاهوت وعلم الأخلاق ؟ . يعالج علم النفس سلوك الإنسان ، بينما يعالج علم الأخلاق تصرفاته . وينطبق هذا على كل من علم الأخلاق الفلسفي وعلم الأخلاق المسيحي . ويبحث علم النفس في كيفية واسباب سلوك الإنسان ، أما علم الخلاق فيبحث في الوصف الخلاقي لتصرفات الإنسان وقد يكون علم الأخلاق وصفياً أو عملياً . ويدرس علم الأخلاق الوصفي سلوك وتصرفات الإنسان في ضوء بعض معايير الصواب والخطأ . أما علم الأخلاق العملي فأساسه علم الأخلاق الوصفي ولكنه يؤكد عملياً – بصفة خاصة – على دوافع السعي للوصول إلى هذا المعيار . وعلى أية حال فإن علم الأخلاق الفلسفي ناشئ على أساس بحت من المذهب الطبيعي وليس فيه تعليم عن الخطيئة ولا عن المخلص أو الفداء أو التجديد أو الحلول الإلهي ، ولا عن إمكانية تحقيق هذه الأهداف ويختلف علم الاخلاق المسيحي عن علم الأخلاق الفلسفي إختلافاً كبيراً ، فهو أشمل منه ، لأنه بينما يقتصر " علم الأخلاق الفلسفي " على دراسة الواجبات بين الإنسان وأخيه الإنسان ، يتضمن " علم الأخلاق المسيحي" – بالإضافة إلى ذلك – واجبات الإنسان تجاه الله . كما تختلف دوافعهما عن بعضهما البعض ، حيث يتخذ الأخلاق الفلسفي دافعاً له من مذاهب السعادة الحسية أو من المنفعة أو من الكمال أو من مزيج منها جميعاً . كما في المذهب الإنساني . أما الدافع في علم الأخلاق المسيحي فهو العاطفة نحو الله والخضوع الطوعي له . ومع هذا فإن علم الأخلاق المسيحي يتضمن أكثر بكثير مما يتضمنه علم الأخلاق المسيحي . ويشتمل علم اللاهوت كذلك على كل عقائد الثالوث والخليقة والتدبير الإلهي ، والسقوط ، والتجسد ، والفداء والأخرويات . ولا يتضمن علم الأخلاق الفلسفي أيا من هذه العقائد |
||||
01 - 03 - 2015, 03:03 PM | رقم المشاركة : ( 7485 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي العلاقة بين علم اللاهوت والدين ؟ . تستخدم لفظة " دين " بأكبر عدد من الطرق الممكن تخيلها . ويمكن استخدامه وتطبيقه بالمعنى العام جداً على أي عبادة أو خدمة لله ، أو لأي غله أو مجموعة آلهة وقد نعبر عنه ببعض الشكال المعينة من العبادة لله أو لأي إله وقد يكون " الدين " هو التكريس أو الولاء لأي شخص أو لأي شئ وبأكثر تحديد يشير الدين إلى نظام خاص من الإيمان والعبادة .. والتدين هو أن تكون واعياً ومدركاً لوجود الكائن الأسمى – الله – وأن تحيا في ضوء ما يطلبه الكيان الأسمى – اي الله والديانة المسيحية مقتصرة على المسيحية الكتابية ، أو الديانة الحقيقية المعلنة في الأسفار المقدسة . وهي غدراك الله الحقيقي ومسئوليتنا نحوه . ولكن ما العلاقة بين اللاهوت والدين ؟ إن العلاقة بين اللاهوت والدين هي علاقة النتائج ن الناتجة عن نفس الأسباب في مختلف المجالات . وفي عالم الفكر النظامي تؤدى الحقائق الخاصة بالله وعلاقاته بالكون إلى إقامة علم اللاهوت ، أما في مجال الفرد والحياة الجماعية فإلى " الدين " . في اللاهوت ينظم الإنسان أفكاره بخصوص الله والكون أما في الدين فيعبر الإنسان بالسلوك والأعمال والتصرفات عن النتائج التي أنتخبتها هذه الأفكار |
||||
01 - 03 - 2015, 03:04 PM | رقم المشاركة : ( 7486 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو الفارق بين علم اللاهوت وعلم الفلسفة ؟ لكل من اللاهوت والفلسفة – عملياً – نفس الأهداف ، لكنهما يختلفان في مفاتيحهما وطرق بلوغهما هذه الأهداف . ويسعى كلاهما نحو نظرة شاملة للعلم والحياة ، ولكن بينما يبدأ علم اللاهوت بالإيمان بوجود الله وبفكرة أنه هو مسبب كل الأشياء ما خلا الخطية وحدها ، فغن الفلسفة تبدأ بشئ آخر معطى ، وبفكرة هي أن ذلك الشئ كاف لتفسير وجود كل الأشياء الأخرى وقد كان هذا الشئ بالنسبة لبعض الأقدمين هو الماء أو الهواء أو النار . وللبعض الآخر هو العقل أو الأفكار ، وهو للبعض الثالث الطبيعة أو الشخصية أو الحياة أو شئ غير ذلك . ولا يبدأ علم اللاهوت بافيمان فقط بوجود الله ، ولكن يؤكد أيضاً أنه أنعم علينا بإعلان ذاته لنا . أما الفلسفة فتنكر هاتين الفكرتين . ومن فكرة وجود الله ودراسة الإعلان الإلهي يخرج اللاهوتي برأيه عن العالم والحياة ، بينما يخرج الفيلسوف برايه وبفكره عن العالم والحياة من الشئ المعطى والقوى المفترضة الكامنة والمتأصلة فيه وهكذا يتضح أن علم اللاهوت يعتمد على أساس موضوعي متين . أما الفلسفة فتعتمد فقط على افتراضات وافكار الفل\يلسوف . إلا أن لعلم الفلسفة قيمة محددة لللاهوتي فهي أولاً تمده ببعض التدعيم للموقف المسيحي ، فعلى أساس من الضمير يمكن للفيلسوف أن يدافع عن وجود الله وعن الحرية والخلود . بل وتوضح الفلسفة لللاهوتي عدم كفاءة العقل في حل المسااسية الخاصة بالوجود . وبينما يقدر اللاهوتي كل العون الحقيقي الفعلي الذي يستمده من الفلسفة ، إلا أنه سرعان ما يكتشف أنه ليس للفلسفة اي نظرية فعلية عن أصل الأشياء . كما أنه ليس لديها مفاهيم أو تعاليم بشأن التدبير الإلهي ، أو الخطية أو الخلاص ، أو الكمال الختامي . ولما كانت كل هذه المفاهيم حيوية وضرورية بالنسبة للرأي الملائم عن الحياة والعالم ، يجد اللاهوتي ذاته مدفوعاً بلا مقاومة نحو الله ونحو إعلانه الذي أعلنه عن ذاته لمعالجة هذه التعاليم والعقائد وأخيراً ؛ فمن خلال الفلسفة يتلامس اللاهوتي مع وجهات نظر المتعلمين من غير المؤمنين . فالفلسفة بالنسبة لغير المؤمن كالإيمان المسيحي للمؤمن . كما يتمسك غير المؤمن بالفلسفة تماماً كالصاق المؤمن بإيمانه . ومن ثم فإن معرفة فلسفة الإنسان تتيح لللاهوتي إمتلاك مفتاح معرفته وكيفية التعامل معه ( أعمال الرسل 14 : 17 ، 17 : 22 – 31 ) . ولكن على الإنسان المسيحي أن يعرف أن الفلسفة لن تأتي بإنسان إلى المسيح لأن " العالم في حكمة الله لم يعرف الله " ( 1 كورنثوس 1 : 21 ) وأيضاً " لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين ولكن بحكمة الله ، الحكمة التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر ، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد " ( 1 كورنثوس 2 : 6 – 8 ) |
||||
01 - 03 - 2015, 03:07 PM | رقم المشاركة : ( 7487 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل أسفار الأبوكريفا ربانية (أي من عند الله ) أم من وضع الإنسان ؟ . يطلق اسم "أبوكريفا" على مجموعة من الكتابات الدينية التي وردت في اثنين من ترجمات الكتاب المقدس وهما السبعينية والفولجاتا (مع اختلافات لا تذكر ) زيادة على ما في الأسفار القانونية عند اليهود وعند البروتستانت( أو الإنجيليين ) لكن ما معنى الكلمة "أبوكريفا" ؟ . أن كلمة "أبوكريفا" كثيرا ما تطلق الآن على ما يسمى "بالكتابات المزيفة" وسميت هكذا لأنها تنسب إلى كتاب لا يمكن أن يكونوا قد كتبوها حقيقة (مثل اخنوخ ، إبراهيم ، موسى ..... الخ.) فهذه الشخصيات المنسوبة إليها هذه الكتب من أشهر الشخصيات في تاريخ إسرائيل ولا شك في أن الهدف من نسبتها إليهم هو لإضفاء أهمية وأصالة عليها الاسم أبوكريفا: . عندما أطلقت كلمة "أبوكريفا " على الكتابات الدينية كانت تحمل معنى أن قراءتها مقصورة على دائرة معينة ضيقة ، إذ لا يمكن لمن هم خارج هذه الدائرة أن يفهموها . أما عن كلمة أبوكريفا فهي تعنى : " خفى ، غامض ، مبهم ، عويص" متى ظهرت كلمة أبوكريفا ... ؟ . وقد أطلقت أبوكريفا في العصور المسيحية على بعض الكتابات غير القانونية في العهد القديم وكذلك في العهد الجديد وبخاصة الكتابات التي تشتمل على "رؤى" تتعلق بالمستقبل والانتصار النهائي لملكوت الله .... الخ ، إذ أنها أمور تسمو عن فكر البشر وحكم المطلعين . والمسيحية ليس فيها شئ من هذا القبيل فلا يوجد شئ آخر للخاصة المتميزة فالإنجيل - منذ أيامه الأولى - يكرز به للفقراء والجهلاء والأغنياء والحكماء كما أن الكتب المقدسة كانت تقرأ في الكنائس على مسامع الجميع . وكان جيروم (توفى حوالى 42. م) وكيرلس الاورشليمى (توفى حوالي 386م) هما أول من أطلقا لفظ أبوكريفا على ما جاء في الترجمة السبعينية زيادة عما في الأسفار العبرية القانونية . ثم أصبحت كلمة أبوكريفا تعنى كتبا اقل قيمة واضعف سلطانا من أسفار العهدين القديم والجديد : وقد حدث هذا لسببين . (1) أنه لا يمكن أن يكون قد أوحى لكاتب ممن عاشوا بعد عهد الرسل . (2) لا يمكن أن يكون أي كتاب قانونيا إلا إذا كانت قد قبله كل الناس ( الكنيسة ) وفى القرون الأولى كانوا يقسمون هذه الكتب إلى ثلاثة أقسام : - . كتب يمكن قراءتها في الكنيسة . كتب يمكن قراءتها على انفراد ولكن ليس في ا لاجتماعات . كتب يجب إلا تقرأ إطلاقا . وقد أطلق اثناسيوس (توفى 237م) كلمة أبوكريفا على هذا القسم الثالث وجعلها مرادف لكلمة "مزيفة" أسفار الابوكريفا للعهد القديم تشتمل: . (أ) أسفار تاريخية وهى (1) اسدارس الأول والثاني (2) المكابيين الأول والثاني (3) إضافات لسفر دانيال ( هي : نشيد الفتية الثلاثة - قصة بعل والتنين) (4) تكملة سفر استير (5) رسالة ارميا (وتلحق عادة بسفر باروخ) (6) صلاة منسى (ب) أساطير وهى (1) سفر باروخ (وتارة يلحق بالأسفار النبوية وتارة أخرى بالرؤى) (2) طوبيا (3) يهوديت (ج) أسفار رؤوية: (1) رؤيا اسدارس (د) أسفار تعليمية: (1) حكمة سليمان (2) ويشوع بن سيراخ اللغة الأصلية للأبوكريفا: . كتب الجزء الأعظم من الأبوكريفا في اللغة اليونانية أصلا ولكن أسفار طوبيا ويهوديت ويشوع بن سيراخ والمكابيين الأول يظن أنها كتبت أصلا بالعبرية أو بالأحرى بالآرامية وترجمت لليونانية تاريخ كتابتها: . أن أسفار الابوكريفا للعهد القديم قد كتبت فيما بين (2.. ق. م. - 1..م).لذلك لها أهميتها في معرفة أخبار اليهود وأحوالهم الدينية والثقافية في تلك الفترة أما أبوكريفا العهد الجديد: . فتحوى عدة كتب فيها تواريخ وأناجيل موضوعة ، مصنوعة ، منسوبة إلى أناس لم يكتبوها ، وتراجم ورسائل . ولم تدخل هذه الكتابات ضمن الكتاب المقدس على الإطلاق وهى تقل كثيرا في مرتبتها الروحية عن الكتب الحقيقية ، وقد أنشأها على هذا المنوال بعض ذوى الأغراض لمآرب ذاتية أو لإثبات وجهات نظر معينة ولكن عرفت مطامعهم ولم تعبأ الكنيسة بما وضعوه أو انشأوه وأنت صديقي العزيز......... وبعد أن تعرفت ، وبشكل موجز على أسفار الأبوكريفا ، هل تعلم أن كلمة الله هي رسالة شخصية جدا لك وستختبر بانفتاح قلبك لها بأنها "حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب ونياته. " . (عبرانيين 4 : 12) . ونسأل الله الواحد .... الأحد ..... أن ينيرك بنور معرفته في المسيح يسوع . آمين |
||||
01 - 03 - 2015, 03:08 PM | رقم المشاركة : ( 7488 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي الأدلة على أن الكتاب المقدس متضمن الوحي ؟ : لقد سبق وبينا إمكان الوحي ، وعرفنا ما هو الوحي ، ولنتقدم الآن إلى أن الله قد أوحى إلى البشر خلافاً لقوم من العقليين الذين أنكروا ذلك الدين ، أنكروا ذلك ، وأن ما أوحي له متضمن في الكتاب المقدس ، وذلك بالأدلة الآتية . - إدعاء مؤلفي الكتاب بأنهم رسل الله ، ومخولون باسمه وسلطانه أن يطلبوا إلى الناس أن يقبلوا تعليمهم إطاعة لمن أنزله عليهم . فيلزم عن عدم تصديق دعواهم أنهم إما مجانين ، أو كذبة ، وكلا الأمرين باطل ، ومحال ، بدليل ما تبين لنا من حكمتهم ، وتقواهم ، وما صنعوه من الآيات لإبات رسالتهم . - عدم تضمن الكتاب ما يناقض إدعاءهم أنهم من الله . لأنه ليس فيه ما هو مستحيل الوقوع أو مضاد للعقل أو الآداب ، أو لحقيقة مسلم بها عموماً . فلا يمكن أن يكون إختراع البشر ، ويسلم من كل هذه الشوائب نظراً إلى الأحوال التي كتب فيها . - تضمنه حقائق سامية لا تعرف إلا به تكفي حاجات طبيعتنا ، وتحل كل ما عجزت عقول البشر عن حله من المشاكل والمعضلات . نعم ، وهو يصادق على كل ما تشعر به ضمائرنا وطبيعتنا الأدبية ، ويوافق نفوسنا ، كما يوافق الهواء الرئتين ، وكما توافق حرارة الشمس أرضنا ، بل أن نفس الإنسان بدون معرفة حقائقه ، كالأرض بدون هواء ، ولا شمس . وهو يخبرنا هن شخص المسيح وأعماله وأقواله ، وهو أسمى إعلانات الله للبشر ، وأوضحها ، بل هو الله منظوراً ، وأقواله هي أقوال الله ، وكذلك أعماله . - ما فيه من وحدة المعنى مع التقدم في إيضاح الموضوع . فإن أسفاره قد كتبت في أزمنة متنوعة في أثناء ألف وست مائة سنة ، بواسطة نحو خمسين شخصاً ، ومع ذلك كل من يطالعها بالتدقيق يراها كتاباً واحداً ، كأنها تأليف شخص واحد ، ناشئ عن عقل واحد . فيرى فيه أن العهد الجديد يبين إتمام النبوة الأولى أن نسل المرأة يسحق رأس الحية ، وأن نسبة ما بين النبوة فيه وإتمامها إليهما كنسبة الساق إلى الأغصان والورق إلى الجذور ، بحي لا يمكن فهم جزء من الكتاب وحده أكثر مما يمكن معرفة غصن من الشجرة ، أو عضو من الجسد بدون إعتبار نسبته إلى البقية . - ما فيه من النبوات والعجائب . قد شهد الله لوحي كتابه بآيات وعجائب ، ومواهب روحية ، وأكر ما جاء في العهد الجديد تنبى عنه في العهد القديم ، وما بين نبوات العهد القديم وإتمامها في العهد الجديد من الإتفاق يدل على أنه من الله ، وأن كتبته تكلموا مسوقين من الروح القدس ، وعجائبه هي حوادث تاريخية تثبت بما تثبت به حوادث تواريخ العالم ، وهي مرتبطة به ، فلا يمكن إنكارها بدون إنكاره ، وإنكاره هو إنكار أثبت الحقائق في العالم . - تأثيره العظيم في العالم من إصلاح الناس وتهذيبهم ، ونحو ذلك . فإنه منذ القدم والبداية ، كان له تأثير عظيم في العالم ، ولا يزال . فهو سبب مجرى الأمور على ما جرت عليه وقلب الأديان الفاسدة ، وعلة التمدن ، وقوام السياة والتقوى ، والعدل ، والحرية ، وكل ذلك ، إنما هو لكونه كلمة الله الحية ، كما صرح كتبته الأطهار . - الكتاب المقدس على ما هو عندنا هو نفس الكتاب الذي صدر من أيدي الكتبة الأطهار ، ما عدا ما طرأ عليه من التغيير الطفيف جداً من غفلة النساخ مما ينتظر وقوعه ، غير أنه لا يمس جوهره على الإطلاق . وهو منسوب نسبة صحيحة إلى كتبته الذين من موسى إلى يوحنا أثبتوا رسالتهم بالمعجزات والآيات ، وبسيرتهم الحسنة وبمعرفتهم الروحية ، وقد تبين بياناً كافياً عدم تزويره ، ولذلك نعتقد بكل حق وصواب أنه متضمن ما أوحى به الله لعباده . - لما كان الكتاب المقدس قد صدر من أيدي كتبة من البشر ، لا بد أن الذين كتبوه كانوا إما صالحين ، أو طالحين ، فالثاني باطل ، لأنه لا يمكن صدور نظيره من الأشرار لما يحويه من مقاومة كل نوع من الشرور ، وإعلان أسمى مبادئ الحق والآداب ، والإعلانات الفائقة الطبيعة عن الله ن وأعماله ، وكشف إرادته ، وما ينشأ عنه من التأثير الشديد في قلوب البشر ، والفعل العظيم في تربيتهم في كل صلاح ، وإعدادهم للحياة السماوية الطاهرة . والأول ( أي نسبته إلى أناس صالحين ) يلزم عنه وجوب التسليم بأنهم ملهمون وموحى إليهم حسبما صرحوا بذلك . والخلاصة أن الكتاب المقدس يتضمن الوحي ، لا محالة |
||||
01 - 03 - 2015, 03:11 PM | رقم المشاركة : ( 7489 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو الوحي ؟ . كلمة الوحي تدل على أنه تم ، بشكل ما ، اتصال بين طرفين بواسطة وسيط أو وسيلة ما . وهذه العملية تتم في إطار زمني معين ، ومحدد . ومن هنا تقوم الديانة المسيحية ، والتي يقدمها لنا الكتاب المقدس ، على أساس من الوحي التاريخي ، الأمر الذي يضعه في مكانة خاصة بين باقي الأديان . فبعض الأديان لا تلجأ إلى الوحي إطلاقاً كالبوذية التي تبدأ من نقطة قيام بشرية محضة ، هي إلهام الحكيم بوذا . وتقدم بعض الأديان الأخرى تعاليمها كوحي سماوي ، إلا أنها تنسب أمر تسلمها إلى مؤسس أسطوري أو خرافي كـ "هرمس تريسميجستو " الذي تنسب إليه مجموعة التعاليم الدينية والفلسفية السرية . على العكس من ذلك ، يبدو الوحي في الكتاب المقدس أنه حقيقة تاريخية يمكننا التحقق منها ، بمعرفتنا وسطاءه الذين حُفظت لنا أقوالهم ، سواء المباشرة أو عن طريق تراث راسخ . ويشترك القرآن ، فيما يبدو ، في التمتع بمثل هذه الصفات . إنه بغض النظر عن العلامات التي تؤكد حقيقة وحي الكتاب المقدس ، نراه لا يستند على تعليم مؤسس واحد بعينه ، بل ينمو نمواً مطرداً خلال خمسة عشر أو عشرين قرناً ، قبل أن يصل إلى ملئه في ظهور السيد المسيح ، له كل المجد ، الذي هو صاحب هذا الوحي الأساسي . فالإيمان إذن بالنسبة إلى المسيحي يعني قبول هذا الوحي الذي يصل إلى البشر محمولاً على أجنحة التاريخ : وإذا ما رجعنا إلى "الأب فاضل سيداروس اليسوعي "نجده محاولاً إيجاد تصور للوصول إلى تعريفه وتفهمه حيث يقول . " بوسعنا أن نستعين بالكلام البشري الذي يوضح لنا معنى الكلام الإلهي أو كلمة الله : للكلمة البشرية ، من منظور شخصاني وجودي دينامي ، أربعة أقطاب . أنها نداء من شخص يبادر بالكلام . ولنسمه " أنا " 1 . أنها موجهة إلى شخص آخر ، فتطلب تجاوباً منه . ولنسمه " أنت " 2 . لها مضمون موضوعي ، يريد " انا " توصيله إلى " أنت " ، فهو إعلام 3 لها هدف ذاتي ، ألا وهو تشييد علاقة بين " أنا " و " أنت " ." 4 : وإذا ما حاولنا أن نطبق ذلك على الوحي ، أي كلام الله ، وجدنا العناصر الأربعة كالآتي . ½ الله يبادر أولاً ، إذ يخاطب الإنسان . وهو ما يبين تاريخية الوحي . إذ نجد أن مبادرة الله بدأت بخلق الإنسان ، وتستمر بنهاية العالم بالمجيئ الثاني للسيد المسيح في " اليوم الآخر " ¾ الله يعلن للإنسان ، من هو الله ومن هو الإنسان ، وهو من خلال ذلك يبغي ( الله ) أن يشيد علاقة محبة بينه وبين الإنسان . وهو مضمون هذا الوحي ، والذي جسده الله لنا في شخص ابنه يسوع المسيح " الوحي المتجسد " ، فـ " الكلمة صار جسداً ، وحل بيننا .. " لذا فالوحي هو إعلان لطيف ، خفيف ، من الله نفسه ( المحبة ) للإنسان ( المحبوب ) ، بما يتناسب وقدرات هذا الإنسان من ملكات وقدرات . وهو أيضاً متدرج ، بما يتناسب والنمو المعرفي لهذا الإنسان . لذا نجد بأن الوحي التوراتي ، هو وحي الله عن نفسه ، وكشف عن ذاته من خلال دخوله في التاريخ البشري ، من خلال عائلة لديها القدر المناسب لتلقي هذا الوحي ، فمن هنا نعرف قيمة إختيار الله للأنبياء ، والرسل . . كما نجد في هذا التاريخ المقدس التدرج الإعلاني ، مع ثبات الوصية ، لا تكذب ، لا تحلف ، لا تقتل ، لا...لا... وهي التي تبين لنا ، بل وتؤكد على ضرورة الوحي الإلهي ولكن رب سائل يسأل |
||||
01 - 03 - 2015, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 7490 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي الأدلة على ضرورة الوحي ؟ : نقول لسائل هذا السؤال ، تتبرهن ضرورة الوحي مما يأتي . - أن كل واحد يشعر بالإحتياج إليه ، ويعرف أن في أصل الإنسان وطبيعته وآخرته والخطية وكيفية غفرانها ، وغلبتها مسائل لا مشاكل يقدر أن يعرفها ، ويحلها من تلقاء نفسه ، مع أن معرفتها وحلها ضروريان لأجل السعادة والطهارة . - يستلزم ما تقدم أن الإنسان إذا لم يقدر أن يجعل نفسه صالحاً وسعيداً في هذا العالم ، لا يقدر بدون الوحي أن يتأكد صيرورته كذلك في العالم الآتي ، ولا سيما وهو يعلم أن الموت باب وراءه دار مجهولة وظلام مدلهم . - إذا سلمنا بأن للفلاسفة قدرة على حل تلك المشاكل ، وإراحة أفكارهم ، فهذا لا يجدي نفعاً للغير ، بل يبقى سائر الناس في إضطراب الفكر ، وحالة اليأس وشهادة الفلاسفة في كل الأجيال ، سواء سلموا بذلك أم لا ، تبين عدم قدرتهم على حل تلك المشاكل العظيمة من جهة الله ، والنفس ، والخطية ، والخلاص ، والحياة الأبدية . ومن أقوال الذين عاشوا قبل مجئ السيد المسيح ، التي تؤيد ذلك قول سولون ، أن قصد الآلهة مكتوم تماماً عن البشر . وقول فيريسيديس عن مضمون مؤلفاته وهو أن ليس فيها شئ أكيد ، أو ما ارتضى به ، لأنه ليس لي معرفة الحق . وقول سقراط ، أن كل معرفة صحيحة عن الآلهة ، هي من الآلهة ، وقد مات ذلك الفليلسوف معترفاً بجهله ما يكون المستقبل . وقول أفلاطون ، ليس لنا أن نعرف الحقائق إلا من الآلهة ، أو من أنبياء الآلهة ن وليس وسيلة لنعرف إرادة الآلهة إلا بنبي يعلنها لنا . وأيضاً قوله ، أن عقل الإنسان يحتاج إلى الإنارة الإلهية لفهم ما يتعلق بالله كما تحتاج العين إلى نور الشمس لترى الموجودات . وقول شيشرون ، أن كل الأشياء محاطة بظلمة دامسة تسترها ، حتى لا تقدر قوة عقلية أن تكشفها . وقوله أيضاً عن سقراط ، ورفاقه من الفلاسفة ، أنهم إلتزموا أن يعترفوا بجهالتهم ، ويسلموا أن لا شئ يعرف ويفهم ، ويدرس تماماً . وقول فارو ، ( وهو من مشاهير علماء الرومان في القرن الذي قبل مجئ المسيح ) جواباً لسؤال بعضهم له ، ما هو الخير الأعظم ، إن الفلاسفة اختلفوا في ذلك ، وقدموا فيه ثلاث مائة وعشرين رأياً . وفي مدينة أثينا مركز الفلسفة الوثنية الشهير ، وجد في عهد بولس مذبح لإله مجهول ( راجع سفر أعمال الرسل الإصحاح 17 ) . ومنذ مجئ السيد المسيح ، إلى الآن ، مازالت الأدلة على عجز العقل البشري في حل المسائل الأدبية والدينية تزداد قوزة ، ويصح في هذا الباب قول هيوم ، الملحد الشهير ، أن الديانة في كل أبوابها ، لغز ، وسر لا يحل ، وجل ما نحصل عليه من أدق البحث عن هذا الموضوع ، هو الشك ، وعدم التأكيد ، والتوقف عن الحكم . ويماثله قول الرسول بولس ، أن العالم لم يعرف الله بالحكمة ، وما جاء في سفر أيوب ، إلى عمق الله تتصل ، أم إلى نهاية الهاوية تنتهي ، هو أعلى من السموات ، فماذا عساك أن تفعل ؟ أعمق من الهاوية ، فماذا تدري ؟ أطول من الأرض طوله ، وأعرض من البحر .. أما الرجل ففارغ ، عديم الفهم ، وكجحش الفرا يولد الإنسان ( أيوب 11 : 7 – 12 ) . - عدم إمكان البشر أن يعرفوا الله بالحكمة أو بواسطة نور الطبيعة معرفة كافية . فيتضح من التاريخ ، والكتاب المقدس أن جميع الأمم الوثنية ، من المتقدمين والمتأخرين ، متمدينين كانوا أو متوحشين ، حاولوا جداً حل تلك المشاكل المهمة بواسطة نورهم الطبيعي ، ولم يقدروا . - إختلاف الذين يرفضون إرشاد الوحي ، مع أن أنواره تجلي الظلمات ، في أجوبة تلك المسائل ، وما نشأ عن آرائهم من نقض الطهارة العائلية ، وتكدير الراحة السياسية ، والسعادة الشخصية . فلم ينشأ عن إرشاد نور العقل إلا إقتياد من اتخذه محجة الهدى إلى حال لا غلو في تسميتها جهنم الأرضية . فيلزم عما تقدم أن الوحي ضروري للإنسان : وقديماً بحث أوغسطينوس ، اللاهوتي الشهير ، في هذا الموضوع في كتابه المسمى " مدينة الله " ، ومن جملة الأدلة التي أوردها لبيان إحتياجنا إلى الوحي ، ما يلي . - إن طبيعة الإنسان الدينية تحتاج إلى إعلان من الله ، كاف لسد حاجاتها في حالتها الساقطة . - إن حاسيات الإنسان الدينية تطلب المعونة الروحية والإرشاد إلى الحق . - إن إستعداد البشر على الدوام لإستقبال إعلانات إلهية ، يشهد لتوقعهم إياها ، وإحتياجهم إليها . - إن الديانة الكاملة لا تقوم بمجرد نظر البشر إلى الله وتقديم العبادة له ، بل بنظر الله أيضاً إلى البشر ، وإعلان نفسه لهم ليكون الإقتراب بين الله والبشر متبادلاً ، ولاسيما لأن الإنسان يحتاج إلى إقتراب الله إليه أكثر جداً مما يحتاج الله إلى إقتراب البشر إليه ، وينبغي أن الله يخاطب البشر قبل أن يخاطبوه هم . - أن ليس بين آراء البشر الفلسفية ، أو إعتقادهم الدينية الوثنية ، ما يغنينا عن الوحي مطلقاً ، بل بالعكس ، الوحي قد أغنانا عن كل آراء البشر ، في شأن الديانة ، وكفى كل ما نحتاج إليه من التعليم ، والإرشاد مدة أجيال عديدة |
||||