![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74881 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "اسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ أَيَّ يَومٍ يَأتي ربُّكم" (متى 24: 42)، يطلب منا الرب ان نميِّز "علامات الأزمنة." إن تمييز هذه العلامات هو محاولة لمعرفة كيفية التقاء الرب من خلال حوادث العالم وازماته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74882 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "اسهَروا إِذاً، لأَنَّكم لا تَعلَمونَ اليومَ ولا السَّاعة" (متى 25: 13) يطلب منا الرب ان نعيش الوقت الحاضر ونحن نترقب المستقبل مدركين الهدف الذي نسير إليه، وإلى أين يأخذنا الربّ وأين ينتظرنا. "فقالَ لَهم: ((نَفسي حَزينَةٌ حتَّى المَوْت. أُمكُثوا هُنا واسهَروا مَعي)). (متى 26: 38) يقول أحد الآباء كثيرون هم الذين يسهرون، لكنهم يقضون الليل في عمل الشر. فكيف ينبغي ان نسهر؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74883 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف نعيش في السهر انتظارا لمجيء المسيح؟ ضرب لنا يسوع مثل رب البيت ليحُّثنا على السهر. لفظ سهر يفيد العدول عن النوم ليلاً. وقد يكون السهر بقصد مواصلة العمل (حكمة 6: 15)، أو لتحاشي العدوّ المفاجئ (مزمور 127: 1-2). والمعنى المجازي هو اليقظة، والكفاح ضد الخمول والإهمال، من أجل بلوغ الغرض المستهدف (أمثال 8: 34). وأمَّا فيما يتعلق بالمؤمن فهو أن يكون مستعداً للقاء الرب، عندما يحلُّ يومه. آثر المسيح ان يأمر تلاميذه بالسهر دون غيره من الفضائل والاعمال لان السهر يقتضي انتباه كل قوى الجسد وقوى العقل. فمن سهر لا يغفل عن سائر واجباته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74884 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السهر هو ان يكون المؤمن على أُهبة الاستعداد لعودة الرب: يوصي يسوع تلاميذه ويحثهم على اليقظة استعدادا لمجيئه الثاني. "فاسهروا إذاً، لأنكمٍ لا تعلمون أيّ يوم يأتّي سيّدكم" (متى 24: 42). فالنوم، على العكس من السهر، لن يكون سوى فقدان الوعي، والعيش وكأننا لا نتوقع مجيء المسيح. من ينام لا يلتقي بالنور! وإنّ مجيء ابن الإنسان سيكون مفاجئاً، كماكن الطوفان في ايم نوح / ومثل مجيء السارق ليلا (متى 24: 43-44)، ومثل السيد الذي يعود أثناء الليل دون إخطار سابق لخدمه (مرقس 13: 35-36) وذلك للتحريض على الاستعداد . الرب يدعونا إلى اليقظة لعدم معرفتنا ساعة عودة رب البيت، لذا علينا أن نعيش وقتنا الحاضر بحذر وتيقّظ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74885 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيحي شأنه شأن البوَّاب الأمين، ينبغي له أن يسهر، أي أن يمكث متأهّباً ويظل على استعداد لاستقبال الرب. ولا عجب ان يوصينا بولس الرسول على السهر: " لَسْنا نَحنُ مِنَ اللَّيلِ ولا مِنَ الظُّلُمات. فلا نَنامَنَّ كما يَفعَلُ سائِرُ النَّاس، بل علَينا أَن نَسهَرَ ونَحنُ صاحون" (1 تسالونيقي 5: 1-7). وهكذا على المسيحي أن يظلّ يقظاً لمقاومة الظلمات، رمز الشرّ، حتى لا يتعرّض الى مداهمة مجيء المسيح الثاني، بل ان يكون مستعداً لاستقبال الخلاص النهائي كما يؤكد بولس الرسول "هذا وإِنَّكُم لَعالِمونَ بِأَيِّ وَقْتٍ نَحنُ: قد حانَت ساعةُ تَنبَهُّكمِ مِنَ النَّوم، فإِنَّ الخَلاصَ أَقرَبُ إِلَينا الآنَ مِنه يَومَ آمَنَّا"(رومة 13: 11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74886 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من الضروري السهر المتواصل استعداداً لمفاجأة مجيء الرب السعيدة. وهذه المفاجأة تكمن في ان نصبح للمسيح خَدَم "طوبى لأُولِئكَ الخَدَم الَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهم وَجَدَهم ساهِرين. الحَقَّ. أَقولُ لكم إِنَّه يَشُدُّ وَسَطَه ويُجلِسُهُم لِلطَّعام، ويَدورُ علَيهم يَخدُمُهم" (لوقا 12: 37). والسهر هو قرار خدمة واستعداد. في بداية زمن المجيء يتوجب علينا أن نكون مستعدين لمجيء ابن الانسان، "فيسوعُ هذا الَّذي رُفِعَ عَنكُم إِلى السَّماء سَيأتي كما رَأَيتُموه ذاهبًا إِلى السَّماء" (أعمال الرسل 1: 11-9)، وأن نكون مستعدين لهذا الحدث الذي غيّر وجه البشرية. والواقع، إن مجيئه الثاني هو أهم حدث في حياتنا، فنتائجه تبقى الى الابد، ولا يمكن ان نؤجل الاستعداد له، لأننا لا نعلم متى سيحدث. فلا يجوز ان نعيِّن سنة ذلك المجيء بل ينبغي ان ننتظره بالإيمان كل حين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74887 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ أَيَّ يَومٍ يَأتي ربُّكم ... لِذلِكَ كونوا أَنتُم أَيضاً مُستَعِدِّين، ففي السَّاعَةِ الَّتي لا تَتَوَقَّعونَها يأَتي ابنُ الإِنسان (متى 24: 42، 44). "َاسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ متى يأتي رَبُّ البَيت: أَفي المَساء أَم في مُنتَصَفِ اللَّيل أَم عِندَ صِياحِ الدَّيك أَم في الصَّباح" (مرقس 13: 35) ، ويعلق القدّيس يوحنّا بولس الثاني بابا روما " تُذكّرُني هذه الكلمات بالنداء الأخير الذي سيحلّ في اللحظة التي يريدها الربّ. أرغب في أن أستجيب لذلك النداء وأن يكون كلّ ما في حياتي على هذه الأرض سبيلاً لأستعدّ لتلك اللحظة " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74888 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس يوحنّا بولس الثاني بابا روما " تُذكّرُني هذه الكلمات بالنداء الأخير الذي سيحلّ في اللحظة التي يريدها الربّ. أرغب في أن أستجيب لذلك النداء وأن يكون كلّ ما في حياتي على هذه الأرض سبيلاً لأستعدّ لتلك اللحظة " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74889 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فانّ السهر الذي يطلبه السيد المسيح غايته هي يقظة القلب الداخلي كما جاء في سفر نشيد الأناشيد "إِنِّي نائِمَةٌ وقَلْبي مُستَيقِظ " (نشيد الأناشيد 5: 2). ويأتي زمن المجيء ليدعونا لنفتح قلوبنا كي نكتشف الحاضر بيننا دون أن نراه، وأن نلتفت إلى القائم وسطنا دون أن ندري. هذا هو معنى السهر الذي ينادي به يسوع، أيقظوا قلوبكم من نومها، أفيقوا من غفلتكم، أخرجوا من سكرة همومكم ونزاعاتكم وبحثكم عن السعادة الواهية والخادعة وراء مباهج الاستهلاكيّة والشهوانيّة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74890 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ينبغي على المسيحي ان يكون دائماً على حذر، وأن يصلِّي بإيمان، وان يتجنَّب بتجرّده مكائد العدو الشيطاني وأعوانه. وألا يقاوم المجيء الأول للمسيح حتى لا نخاف مجيئه الثاني. جاءَ مرّةً أُولى وسيأتي أيضًا. وقد سَمِعْنا ذلك من فمِه في الكتابِ المقدَّس: "سَتَرَوْنَ بَعدَ اليَومِ ابنَ الإنسَانِ آتِيًا عَلَى غَمَامِ السَّمَاءِ" (متى 26: 64). ولذلك لا بد للإنسان المسيحي أن يكون على حذر وينتظر الربّ في السهر والصلاة لمقاومة التجارب. وانتظار الرب هو عمل الحياة كلها. |
||||