![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74871 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ متى يأتي رَبُّ البَيت: أَفي المَساء أَم في مُنتَصَفِ اللَّيل أَم عِندَ صِياحِ الدَّيك أَم في الصَّباح الهزيع الاول فهو غياب الشمس الى منتصف الليل. والهزيع الثاني هو من منتصف الليل الى اول صياح الديك، والهزيع الثالث من صياح الديك الى شروق الشمس (لوقا 12: 38)، ولكن العبرانيون اقلعوا عن هذه التقسيم بعد عودتهم من السبي، إمّا بتأثرهم بالحضارة الفلكية فيما بين النهرين وفارس، او لسبب تأثر فلسطين بالحضارة اليونانية الرومانية. وكانت نتيجة لذلك أن أخذوا يُقسِّمون الليل الى أربعة اقسام كما الواردة أعلاه، ثم أخذ العبرانيون يُقسِّمون الليل بطوله الى الساعات الاثني عشر، حسبما نفعله اليوم (أعمال 23: 23). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74872 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ متى يأتي رَبُّ البَيت: أَفي المَساء أَم في مُنتَصَفِ اللَّيل أَم عِندَ صِياحِ الدَّيك أَم في الصَّباح " مُنتَصَفِ اللَّيل " فتشير الى الظلمة التي هي في حوزة الشرير. كم من المآسي تحدث في الليل! شبابٌ وشابات تضيع وتنحرف في الليالي، حوادث السيارات تكثروا في الليالي، سرقات وصفقات ملتوية تتم في الليالي، سكر، عربدة، خطف، انتحار. كلها تتمُّ في الليل، في الظلمة. إنَّ الانسان دون الله هو في الليل، هو في الظلام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74873 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ متى يأتي رَبُّ البَيت: أَفي المَساء أَم في مُنتَصَفِ اللَّيل أَم عِندَ صِياحِ الدَّيك أَم في الصَّباح لِئَلاَّ يَأتيَ بَغتَةً فَيجِدَكُم نائمين. تشير عبارة "يَأتيَ بَغتَةً" إلى عدم معرفة عودة يسوع، ولكن هذا لا يعني انه يجب ان يفاجئنا، بل يشدّد السيد المسيح على ضرورة بقاء المؤمن غير مكتوف اليدين، بل ساهراً ومستعداً ومنتبها الى علامات الملكوت في حياته وفي التاريخ، وأن يعمل بيقظة كي تصبح هذه العلامات حقيقة وواقعا في قلب العالم. ان حقيقة رجوع المسيح شخصيا هي حقيقة مقرَّرة ثابتة لا تحتمل التأويل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74874 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِئَلاَّ يَأتيَ بَغتَةً فَيجِدَكُم نائمين. مثل رب البيت يساعدنا في تعريف السهر على انه لا يعني اهمال واجباتنا بل تأديتها بأمانة على انتظار ان الرب يوما من الايام سيمتحن عملنا "سيَظهَرُ عَمَلُ كُلِّ واحِد، فيَومُ اللّه سيُعلِنُه، لأَنَّه في النَّارِ سيُكشَفُ ذلِك اليَوم، وهذِه النَّارُ ستَمتَحِنُ قيمةَ عَمَلِ كُلِّ واحِد" (1قورنتس 3: 13). اما عبارة " نائمين" فتشير الى راقدين مع تغيب الإرادةُ والوعي جُزئياً أَو كليّاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74875 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وما أَقولُه لَكم أَقولُه لِلنَّاسِ أَجمَعين: اِسهَروا. تشير عبارة "أَقولُه لِلنَّاسِ" الى كلام يسوع الذي هو موجّه الى التلاميذ الذين سينقلونه للجميع، لكل مسيحي في كل زمان ومكان الى ان يأتي. امَّا عبارة "أَقولُه لِلنَّاسِ أَجمَعين" فتشير الى ان هذا الأمر "اسهروا" لا يتعلق بذلك الجيل فقط، بل بكل جيل من أجيال الكنيسة المسيحية على مرِّ العصور. فقد يظن التلاميذ ان لبعض الناس وحدهم مسؤولية البيت أي الكنيسة، ولكن في الواقع كل واحد معني شخصيا. وما يطلب من المؤمن هو السهر، لان عليه يتوقف مستقبل البيت أي الكنيسة والجماعة المؤمنة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74876 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أمانة اللص - المعلم ابراهيم عياد - الشماس انطون ابراهيم عياد
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74877 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لماذا اوصانا يسوع بالسهر؟ آثر المسيح ان يأمر تلاميذه بالسهر دون غيره من الفضائل والاعمال، لانَّ السهر يقتضي انتباه كل قوى الجسد وقوى العقل. فمن سهر لا يغفل عن سائر واجباته. لذلك يخاطبنا يسوع قائلا: "احذَروا واسهَروا، لِأَنَّكم لا تَعلَمونَ متى يَكونُ الوَقْت" (مرقس 13: 33) اوصانا يسوع بالسهر لئلا يحملنا جهلنا وقت مجيء المسيح على النوم فيأتي ويجدنا نياما. ويتضمن النوم المقصود هنا اهمال الواجبات ونسيان الوصايا والتخلي عن وعده بالمجيء ثانية وإهانة الرب يسوع. وهناك أربع أمور تدفعنا للنوم وهي: العادات والتردد، والانتظار والهم والانشغال، مما تجعلنا ان نعيش حياتنا وكأن يسوع لم يأتِ بعد، ولن يأتِ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74878 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "وما أَقولُه لَكم أَقولُه لِلنَّاسِ أَجمَعين: اِسهَروا "(مرقس 13: 37). يطلب مرقس الإنجيلي ان نسهر على كنز نفوسنا، وكنز نفوسنا هو حب المسيح الذي آتى وسيأتي. ويعلق القدّيس أوغسطينوس " يا إخوتي، تَفحَّصوا بدقّة مساكنكم الداخليّة، افتَحوا عيونَكم وتَبصّروا في مَخزونِكم من الحبّ، ثمّ أضيفوا المجموع الذي تكونونَ قد اكتَشفتُموه في أنفسكم. اسهَروا على هذا الكنز كي تكونوا أغنياءَ داخليًّا" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74879 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَ لهم: ((نَفْسي حَزينَةٌ حتَّى المَوت. أُمكُثوا هُنا واسهَروا)). (مرقس 14: 34). أمّا سِرّ حزن يسوع فهو ليس الخوف من الآلام الجسديّة، إنّما ثقل الخطيئة التي لا يقبلها السيِّد ولا يطيقها، لكنّه من أجل هذا جاء، ونيابة عنّا خضع في طاعة للآب ليحمل موت الخطيئة فيه. وبكلمة اسهروا يطلب يسوع من رسله ان يكونوا مستعدين للهروب إذ يأتي الجند للقبض عليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74880 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "اِسهَروا وصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبة. الرُّوحُ مُندَفِع، وأَمَّا الجَسدُ فَضَعيف "(مرقس 14: 38). يطلب يسوع هنا السهر بتواضع بسبب ضعفنا، لان أعداءنا كثيرة وعلينا اخطار من داخل ومن خارج و "حَياةُ الإنْسانِ في الأَرضِ" (أيوب 7: 1). والنوم هو نتيجة التسليم لأهواء الجسد وتأثير هذه الدنيا دون تأثير العالم الآتي. في حين يجبُ أن نستخدمَ العالمَ لا أن يكونَ له خادمًا. ويعلق القدّيس قِبريانُس أسقف قرطاجة " فإننا نتذكّر ضعفنا بحيث لا ينظر أيّ منا إلى نفسه نظرة مجاملة، وحتى لا يعزو أي شخص لذاته المجد النابع من ولائه أو محنته، في آنٍ يعلمّنا الربّ نفسه التواضع عندما يقول، "اِسهَروا وصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبة. الرُّوحُ مُندَفِع، وأَمَّا الجَسدُ فَضَعيف". وإن كنا نعتمد التواضع أولًا فإننا نُعيد إلى الله كلّ ما نطلبه بخشية وإجلال، ويمكننا أن نتأكّد من أن طيبته سوف تغمرنا" (صلاة الرّب، 26-28). |
||||