![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74791 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ يُعلِنُ فيَقول: يَأتي بَعدي مَن هو أَقوى مِنيِّ، مَن لَستُ أهلاً لِأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه تشير عبارة "يَأتي بَعدي مَن هو أَقوى مِنيِّ" الى يسوع المسيح الذي هو أعظم من يوحنا المعمدان بالرغم من ان يوحنا المعمدان يعتبر اول نبي بعد اربعمائة سنة، أي بعد ملاخي النبي الذي كتب آخر أسفار العهد القديم. فالأقوى يأتي في الأخير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74792 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ يُعلِنُ فيَقول: يَأتي بَعدي مَن هو أَقوى مِنيِّ، مَن لَستُ أهلاً لِأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه "مَن هو أَقوى مِنيِّ" فتشير الى صفة الله في العهد القديم (دانيال 9: 4) والى المسيح المنتظر في العهد الجديد أيضا، وتدل هنا على شهادة يوحنا على قوة المسيح، والقوة هي من صفات المسيح المنتظر (أشعيا 11: 2)، وستظهر هذه القوة في مقاومة يسوع للشيطان (مرقس 3: 27). ويُعلق القديس أمبروسيوس " لا يوجد من هو أقوى من المسيح، دليل ذلك أن يوحنا لم يشأ أن يقارن نفسه بالمسيح بقوله: لَستُ أهلاً لِأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه" والجدير بالذكر ان الرومان يُحبُّون القوة فنجد إنجيل مرقس يُصوِّر لهم المسيح القوي، بل الذي يعطي للمؤمنين به قوة "والَّذينَ يُؤمِنونَ تَصحَبُهم هذهِ الآيات: فبِاسْمي يَطرُدونَ الشَّياطين، ويَتَكَلَّمون بِلُغاتٍ لا يَعرِفونَها، ويُمسِكونَ الحَيَّاتِ بِأَيديهِم، وإِن شَرِبوا شَراباً قاتِلاً لا يُؤذيهِم، ويضَعونَ أَيديَهُم على المَرْضى فَيَتَعافَون"(مرقس 17:16-18) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74793 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أمبروسيوس " لا يوجد من هو أقوى من المسيح، دليل ذلك أن يوحنا لم يشأ أن يقارن نفسه بالمسيح بقوله: لَستُ أهلاً لِأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74794 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ يُعلِنُ فيَقول: يَأتي بَعدي مَن هو أَقوى مِنيِّ، مَن لَستُ أهلاً لِأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه "مَن لَستُ أهلاً لِأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه" فتشير الى يوحنا الذي اعتبر نفسه خادما غير مستحق ان يكون عبد للمسيح؛ أمَّا المسيح فقد قال عن يوحنا المعمدان أنه " لَيسَ في أَولادِ النَّساءِ أَكبَرُ مِن يوحنَّا " (لوقا 7: 28) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74795 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ يُعلِنُ فيَقول: يَأتي بَعدي مَن هو أَقوى مِنيِّ، مَن لَستُ أهلاً لِأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه أَنَحنِيَ " فتشير الى طَأْطَأَة رَأْسَ يوحنا المعمدان أَمامَ يسوع إِجْلالاً وَاحْتِراماً، وهي إضافة ما قاله لوقا ويوحنا البشيرَين. وأمَّا عبارة "أَفُكَ رِباطَ حِذائِه " فتشير الى ربط الحذاء او حلّه الذي هو كان من اعمال العبيد (يوحنا 13: 4-17) ذاك هو موقف يوحنا امام يسوع. ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " اليد التي أكد يوحنا المعمدان أنها غير مستحقة أن تمس حذائه وضعها المسيح على رأسه " وفي الواقع ما بدأ به يوحنا أكمله يسوع، وما اعدَّه يوحنا أتمَّه يسوع. اتى يسوع ليغفر الخطايا بالحقيقة، وهو دور الذي لا يقدر على إدائه وإتمامه سوى يسوع المسيح، ابن الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74796 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَنا عَمَّدتُكم بِالماء، وأمَّا هُوَ فيُعَمِّدُكم بِالرُّوحِ القُدُس تشير عبارة "أَنا ...، وأمَّا هو" الى تشديد يوحنا الى الفرق بين معموديته بالماء ومعمودية المسيح بالروح القدس. أمَّا عبارة "أَنا عَمَّدتُكم بِالماء " فتشير الى معمودية يوحنا بالماء أعدت الناس لقبول رسالة يسوع، وكانت معمودية يوحنا فقط بالماء، وفقط للبالغين الخاطئين، تغطيساً استعداديّاً لمجيء المسيح المنتظر، وهي معمودية التائبين. وأخذ يسوع تلك المعمودية ليعطينا المثال الصالح متمِّما بالتواضع "كل بِرّ". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74797 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَنا عَمَّدتُكم بِالماء، وأمَّا هُوَ فيُعَمِّدُكم بِالرُّوحِ القُدُس " هُوَ فيُعَمِّدُكم بِالرُّوحِ القُدُس " فتشير الى معمودية يسوع التي تقوم على ارسال الروح القدس الى كل مؤمن. يسوع لا يُعمّد بالماء، بل بالروح القدس. إنّها معموديّة ذات طبيعة إلهيّة، وليست بشريّة. وهي ليست معمودية توبة فقط للكبار بل هي ميلاد جديد للصغار والكبار. وتنتهي رسالة يوحنّا لحظة بداية رسالة يسوع. وتهدف معمودية يوحنا الى التوبة، أي الارتداد عن الخطيئة وسلوك طريقاً جديداً للحياة بحسب كلمة الربّ. وتهدف معموديّتنا في يسوع المسيح بالماء والروح الى ميلاد جديد ودخول إلى ملكوت الربّ كأبنائه المحبوبين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74798 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَنا عَمَّدتُكم بِالماء، وأمَّا هُوَ فيُعَمِّدُكم بِالرُّوحِ القُدُس " الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكَ: ما مِن أَحَدٍ يُمكِنَه أَن يَدخُلَ مَلَكوتَ الله إِلاَّ إِذا وُلِدَ مِنَ الماءِ والرُّوح" (يوحنّا 3: 5). ويريد مرقس الانجيلي بمعمودية الروح القدس ان يُشدِّد على عمل الخلاص الذي افتتحه يسوع بالروح القدس ليُطهرنا من الخطايا ويُقدّسنا. وقد سلَّم يسوع مهمة التعميد بالروح القدس الى الرسل كما ورد على لسانه بعد القيامة: " بِأَنَّ يوحَنَّا قد عَمَّدَ بِالماء، وأمَّا أَنتُم ففي الرُّوحِ القُدُسِ تُعَمَّدونَ بَعدَ أَيَّامٍ غَيرِ كثيرة" (اعمال الرسل 1: 5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74799 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بشارة يوحنا المعمدان عن يسوع: "المسيحِ ابنِ الله "(متى 1: 1) في مطلع إنجيل مرقس يظهر يوحنا المعمدان في البَرِّيَّة، وهو يُبشِّر بانَّ يسوع هو المسيح ابن الله. "بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ ابنِ الله "(متى 1: 1). ليس هذا بعنوان، بل هو الجملة الأولى التي يبدأ بها إنجيل مرقس، ولم يكن الانجيل في ذلك الوقت كتابا، بل البشرى التي يُكرز بها فيتقبلها المسيحيون في الايمان، وهذا ما يؤكده بولس الرسول "إِنِّي لا أَستَحيِي بِالبِشارة، فهي قُدرَةُ اللهِ لِخَلاصِ كُلِّ مُؤمِن"(رومة 1: 16). فالبشرى يُكرز بها، ونقبلها بالإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74800 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اختار مرقس ان يبدأ انجيله في مقاصد الله المتعلقة بخلق الانسان وفدائه بعد السقوط بواسطة موت ابنه يسوع المسيح، وذلك بخلاف متى الإنجيلي الذي ابتدأ بذكر نسب المسيح (متى 1: 1-16)، وبالخلاف لوقا الإنجيلي الذي ابتدأ بذكر ميلاد المسيح (لوقا 2: 1-7)، وبالخلاف يوحنا الذي ابتدأ بذكر الكلمة الازلية قبل أنشاء العالم (يوحنا 1: 1-18). يُبشرنا مرقس الانجيلي أن يسوع هو المسيح الموعود، المُرسَل من عند الربّ، ذاك الّذي وُعد به كملك من سلالة داود، والّذي سيحقّق كتب الأنبياء. ثم يقول أيضاً أن هذا الإنسان هو ابن الله وأنّه هو الرب نفسه. ومن هذا المنطلق ليسوع لقبين هما: المسيح وابن الله. |
||||