![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74741 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في الزمن السابق للميلاد نتذكّر توالي الاجيال حتى المسيح. هو زمن الأنبياء من موسى إلى يوحنا المعمدان وهو الزمن الذي كانوا يرون فيه الربّ رهيباً مخيفاً. لأنهم لم يكونوا يعرفونه حقاً. وفي وسط الدهشة العامة التي أحدثها يوحنا المعمدان، جعل يخبر الناس ويعلن ان المسيح آت بعده وانه يعمّد بالروح القدس، ويوحنّا المعمدان، "الذي سار أمام الربّ بروح إيليّا وقدرته" (لوقا 1: 17)، بشّر بالمسيح معلنًا أنّه هو "الذي سيعمّد بالروح القدس والنار" (لوقا 3: 16). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74742 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() انه غير مستحق ان يفك رباط حذاءه" أَنا أُعَمِّدُ في الماء، وبَينَكم مَن لا تَعرِفونَه ذاكَ الآتي بَعدِي، مَن لَستُ أَهلاً لأَن أَفُكَّ رِباطَ حِذائِه"(يوحنا 1: 26-27). قد اكتشف يوحنا سر عظمة يسوع الإلهية، وهو "يغفر الخطايا بالحقيقة، وهو دور لا يقدر سوى المسيح، ابن الله، على أدائه وإتمامه. ففي معمودية يسوع تتضمن القوة المطلوبة لعمل إرادة الله. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74743 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلامة أوريجانوس لا تظن أن السبب أن يوحنا المعمدان حمل الشهادة لكي يضيف شيئًا إلى الثقة في سيِّده. لا، وإنما لكي يؤمن أولئك الذين من ذات طبقته البشر. لقد سبق وأخبرنا يوحنا نفسه، إذ يقول: "لكي يؤمن الكل بواسطته". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74744 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شهد يوحنا للمرة الثالثة عن عظمة يسوع المسيح إذ يأتي بعده (يوحنا 1: 27) مع أنه الأزلي السابق له، وأنه واهب النعم والمخبر عن الآب (يوحنا 1: 15-18)، موضحًا أنه غير " أَهلاً لأَن يَفُكَّ رِباطَ حِذائِه" (يوحنا 1: 26-27) وهو قائم في وسطهم ولم يعرفوه. ويعلق العلامة أوريجانوس " لا تظن أن السبب أن يوحنا المعمدان حمل الشهادة لكي يضيف شيئًا إلى الثقة في سيِّده. لا، وإنما لكي يؤمن أولئك الذين من ذات طبقته البشر. لقد سبق وأخبرنا يوحنا نفسه، إذ يقول: "لكي يؤمن الكل بواسطته". الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74745 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلامة أوريجانوس "أعتقد أنّ سرّ يوحنّا المعمدان ما زال يَتمّ في العالم حتّى يومنا هذا. فكلّ مَن قُدِّرَ له أن يؤمن بالربّ يسوع المسيح، يجب بدايةً أن تحلّ فيه روح يوحنّا المعمدان وقدرته، لكي "يُعِدَّ لِلربِّ شَعبًا مُتأَهّبًا" (لوقا 1: 17)" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74746 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لم يَكْرِز يوحنا الْمَعْمَدَانُ فقط فِي زمانه مُعلِنًا مجيء الربّ قَائِلاً: "أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ وظ±جعَلوا سُبُلَه قويمة" (متى 3: 3). بل ها هو شاهد لنا فهو يصرخ اليوم أيضًا في داخِلنا ورَعْدُ صوتِه يَهُزُّ صحراء خطايانا... وصوتُه ما زال يُدَوّي اليوم، طالبا منَّا أن نُعِدَّ طريقَ الرَّبِّ ليس بشقّ طريقٍ بل من خلال نقاوة إيمانِنا. ويعلق العلامة أوريجانوس "أعتقد أنّ سرّ يوحنّا المعمدان ما زال يَتمّ في العالم حتّى يومنا هذا. فكلّ مَن قُدِّرَ له أن يؤمن بالربّ يسوع المسيح، يجب بدايةً أن تحلّ فيه روح يوحنّا المعمدان وقدرته، لكي "يُعِدَّ لِلربِّ شَعبًا مُتأَهّبًا" (لوقا 1: 17)" (عظات عن إنجيل القدّيس لوقا). فيا حبّذا لو تحلّينا بروح يوحنا هذه الأيام، بل ولبسنا روحه، لنبشّر للأجيال الناشئة، بحياتنا وأمثالنا وأقوالنا. أليس شرفًا أن نكون صوت الله في هذا العالم؟ الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74747 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس مكسيمُس الطورينيّ "فهل من علامة أكبر للتواضع من أن يزدري المرء الملابس الناعمة ويستبدلها بالوبر الخشن؟ وهل من علامة أفضل للإيمان المترسّخ من أن يكون المرء وحقويه مشدودين جاهزًا دومًا لجميع واجبات الخدمة؟ وهل من علامة للتخلّي أكثر إشراقًا من أن يتغذَّى المرء من الجرادِ والعسلِ البرِّي؟" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74748 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رسم يوحنا نفسه طريقه لمجيء الرّب يسوع المسيح، أذ كان رصينًا ومتواضعًا وفقيرًا. "وكانَ على يُوحنَّا هذا لِباسٌ مِن وَبَرِ الإِبِل، وحَولَ وَسَطِه زُنَّارٌ مِن جِلْد. وكان طَعامُه الجَرادَ والعَسلَ البَرِّيّ" (متى 3: 4). ويعلق القدّيس مكسيمُس الطورينيّ : "فهل من علامة أكبر للتواضع من أن يزدري المرء الملابس الناعمة ويستبدلها بالوبر الخشن؟ وهل من علامة أفضل للإيمان المترسّخ من أن يكون المرء وحقويه مشدودين جاهزًا دومًا لجميع واجبات الخدمة؟ وهل من علامة للتخلّي أكثر إشراقًا من أن يتغذَّى المرء من الجرادِ والعسلِ البرِّي؟" الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74749 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شهد يوحنا المعمدان ان يسوع ليس مجرد انسان، إنه ابن الله الابدي، نور العالم لأنه يهب عطية الحياة الابدية لكل من يؤمن به. ويا لها من مغالطة ان نعتبر ان يسوع مجرد إنسان صالح غير عادي، او معلم للفضيلة والأخلاق. إن كان يسوع المسيح هو ابن الله فعلينا واجب الانتباه لهويته الإلهية ورسالته التي تمنح الحياة. وينشأ الإيمان في الناس بقبول هذه الشهادة كما جاء في تعليم بولس الرسول "قد قُبِلَت شَهادَتُنا عِندَكم بِإِيمان" (2 تسالونيقي 1: 10). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74750 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نحن بدورنا علينا ان نكون شهودا للمسيح على خطى يوحنا المعمدان. نحن لسنا مصدر نور الله، لكننا نعكس فقط نور المسيح كما قال "جِئتُ أَنا إِلى العالَمِ نوراً فكُلُّ مَن آمَنَ بي لا يَبْقَى في الظَّلام." (يوحنا 12: 46). يوحنا مهد لنا نور المسيح ونور المسيح يساعدنا نرى طريقنا الى الله، ويوضِّح لنا كيف نسير في تلك الطريق. وطلب منا يوحنا المعمدان أيضا ان نشهد له فنكن نور العالم بأعمالنا الصالحة. كما وضّح في إنجيل متى "أَنتُم نورُ العالَم... فَلْيُضِئْ نُورُكُم لِلنَّاس، لِيَرَوْا أَعمالَكُمُ الصَّالحة، فيُمَجِّدوا أَباكُمُ الَّذي في السَّمَوات" (متى 5/ 14-16). وبهذا نحن لا نشهد بالكلام فقط، إنّما أيضًا بالأعمال. "وكُلَّ رُوحٍ يَشهَدُ لِيَسوعَ المسيح الَّذي جاءَ في الجَسَد كانَ مِنَ الله" (1يوحنا 4: 2). الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||