![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74721 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هكذا مهّد طريق الرّب يسوع المسيح حتّى في مثواه، فكان شهيدًا للمسيح قبل آلامه في سبيل احقاق الحق. فدوره هو أن يشع نور يسوع في قلب كلّ إنسان، ويكفيه أن يكون شاهدًا للنور. وكان شاهد الايمان وعلامة الرّجاء الّتي شكّلها العديد من شهود الإيمان في ايامنا الحاضرة في الشّرق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74722 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يوحنا مستعدُّ للموت من أجل يسوع المسيح، وفقًا لقناعته بأنّ يسوع هو الرّب وهو مخلّص البشر وأنّ به وحده يستطيع الإنسان أن يجد ملء الحياة الحقيقيّة مؤمناً بما قاله الرب "مَن يَتبَعْني يكونُ له نورُ الحَياة" (يوحنا 8/12). ويتوقع شهود الإنجيل نفس المصير على هذه الأرض (رؤيا 11: 7). وما أكثر الذين يسفكون دمهم "في سبيل كلام الله والشهادة التي يشهدوها"(رؤيا 6: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74723 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كلما اعطاكم الله فرصة جديدة و يوما آخر للحياة استثمروه في طاعته وعمل مشيئته ومصالحة كل شخص متخاصمين معه وفي ترك ونبذ خطايكم وفي عمل الخير ، فلا قيمة لحياتنا من دون العمل بوصايا وكلام الله لنا ، لذلك لنحيا حياتنا لخالقنا القدوس الحي . تصبحون على نور يسوع |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74724 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ارحمني يارب لأني في ضيق. خسفت من الغم عيني نفسي وبطني (مز 31 : 9 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74725 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بشارة حَملها ملائكة البشارة إلى العذراء حملها رئيس الملائكة جبرائيل، نظرا إلى كرامة القديسة والدة الإله. إلى يوسف النجار، كانت فى حلم حيث ظهر له ملاك الرب وبشره. والبشارة بميلاد يوحنا المعمدان، كانت على يمين مذبح البخور مما يليق بزكريا الكاهن... البشارة ليوسف كانت بعد الحبل المقدس. أما البشارة للقديسة العذراء، فكانت قبل ذلك. فلماذا؟ ما كان يليق أبداً أن تجد العذراء نفسها حبلى، وهى لا تدرى عن الأمر شيئاً، وإلا ستقع فى رعب عظيم يؤثر أيضاً على دمها ونفسيتها! إنما اللائق أن تعرف السرّ الإلهى أولاً وتستعد له بنفسية مستريحة... وأيضاً كان لابد أن تبشر أولاً لكى تؤخذ موافقتها على تقديم نفسها كوالدة فى سر التجسد الإلهى. فالله لا يرغمها على ذلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74726 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البشارة ليوسف كانت بعد الحبل المقدس. أما البشارة للقديسة العذراء، فكانت قبل ذلك. فلماذا؟ ما كان يليق أبداً أن تجد العذراء نفسها حبلى، وهى لا تدرى عن الأمر شيئاً، وإلا ستقع فى رعب عظيم يؤثر أيضاً على دمها ونفسيتها! إنما اللائق أن تعرف السرّ الإلهى أولاً وتستعد له بنفسية مستريحة... وأيضاً كان لابد أن تبشر أولاً لكى تؤخذ موافقتها على تقديم نفسها كوالدة فى سر التجسد الإلهى. فالله لا يرغمها على ذلك. فلما استجابت العذراء للمشيئة الإلهية بعبارة "ليكن لى كقولك"، حينئذ بدأ الحمل المقدس... أما يوسف النجار، فلم يكن من اللائق أن يُبشر قبل العذراء، وقبل أخذ موافقتها. وكذلك لمكانة القديسة العذراء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74727 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليكن لكى كقولك فى قصة البشارة نتذكر أمرين: الإختبار الإلهى، والإستجابة البشرية. اختيار الله للعذراء مريم، واستجابتها بقولها "ليكن لى كقولك".. أما اختيار الله فسببه معرفته بقداسة العذراء، وباحتمالها لهذا المجد العظيم. العذراء التى تربت فى الهيكل منذ طفولتها، فى حياة الصلاة والتأمل، وفى قراءتها للكتاب المقدس وحفظها لكثير من آياته. العذراء الطاهرة المحبة للبتولية.. وأيضاً العذراء المتواضعة التى يمكنها أن تحتمل هذا المجد العظيم دون أن يرتفع قلبها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74728 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لم يكن سهلاً على فتاة أن تصير والدة للإله، إلا إن كانت متواضعة القلب جداً. فاحتمال الكرامة ليس أمراً سهلاً كما قال القديس الأنبا أنطونيوس "إن احتمال الكرامة أصعب من احتمال الإهانة". إنما يحتمل الكرامة قلب متواضع. لذلك انتظر الرب حتى يجد هذا القلب المتواضع الطاهر ليبشره بالتجسد الإلهى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74729 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالت القديسة العذراء فى تسبحتها "تبتهج روحى بالله مخلصى، لأنه نظر إلى اتضاع أمته" (لو 1: 48، 47). وعبارة "أمته" وليس أمه، تدل أيضاً على إتضاعها، وبخاصة بعد ان سمعت القديسة أليصابات تقول لها "من أين لى هذا، أن تأتى أم ربى إلى"؟! (لو 1: 43). بعبارة (ليكن لى كقولك)، اتحدت مشيئة الله مع مشيئة القديسة العذراء. وبهذه العبارة بدأ الحمل المقدس. وهكذا حلّ الروح القدس عليها. وقدّس مستودعها، حتى أن القدوس الذى يولد منها لا يرث شيئاً من الخطية الأصلية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74730 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بعبارة "ليكن لى كقولك" حل الكلمة (اللوجوس) أى الأقنوم الثانى فى بطن القديسة العذراء، واتحد اقنومياً بجسد كونه الروح القدس فيها لينمو نمواً طبيعياً حتى تتم ولادته. وهكذا حلّ فى بطن العذراء المتواضعة (الكلمة) المتواضع، الذى أخلى ذاته وأخذ شكل العبد (فى 2: 7). كان يليق أن الإبن المتواضع، يولد من أم متواضعة. لأنه بدون التواضع، ما كان يمكن أن يتم التجسد الإلهى. وبدون التواضع ما كان يمكن أن يتم الصلب والفداء بعد ذلك. |
||||