![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74461 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما رآها يسوع تبكي، واليهود الذين جاءوا معها يبكون .. بكى يسوع ( يو 11: 33 - 35) لقد جلس أيوب «في وسط الرماد» صامتًا منطويًا على نفسه سبعة أيام وسبع ليالٍ، وجلس معه أصحابه الثلاثة ولم يكلمه أحد منهم بكلمة رثاء. صمتت شفتاه ويبست روحه بسبب الغم الثقيل الذي ملأ قلبه. في تلك الأيام المؤلمة لم يكن يعرف أيوب المتفرد المتوحد شيئًا عن ذاك الذي جاء بيت عنيا معزيًا ومواسيًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74462 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما رآها يسوع تبكي، واليهود الذين جاءوا معها يبكون .. بكى يسوع ( يو 11: 33 - 35) صحيح إن الأحزان كثيرًا ما تأتي بالأفكار السوداء المُعتمة المبلبلة، ولكن شكرًا لله أنها أيضًا تأتي بالرب نفسه إلى المحزونين، كما جاء إلى محزوني بيت عنيا. ولما رأت مريم الرب، خرّت عند قدميه خضوعًا وترحيبًا بالفرج القريب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74463 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما رآها يسوع تبكي، واليهود الذين جاءوا معها يبكون .. بكى يسوع ( يو 11: 33 - 35) نحن أيضًا نتذكر وعده «لا أترككم يتامى. إني آتي إليكم» ( يو 14: 18 ). وإذا حل، له المجد، في القلب، فسنعرف وسنختبر محبته الكهنوتية ورثاءه، ومواطن الجفاف والحرقة في النفس ستترطب بمحضره، وتجد النفس في شخصه الكريم عزاءها وسلواها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74464 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التلميذ الذي رفض محبة الرب يسوع!! ![]() قال له يسوع: الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر كله. وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم. لأنه عرف مُسلّمه. ( يو 13: 10 ، 11) في عشاء الفصح الأخير في العُلية، كان الصراع عنيفًا بين الراعي المُحب؛ الرب يسوع المسيح، وبين الذئب المفترس: الشيطان؛ من أجل يهوذا. ورضيَ الرب يسوع أن يسعى إلى قلب يهوذا بالمحبة. فقد ركع «السيد والمعلم» على ركبتيه وغسل أرجل التلاميذ، وغسل أيضًا رجلي يهوذا!! ويا له من منظر يُثير الدهشة. وتصوّروا معي: «ربي وإلهي»، يغسل أوساخ القدمين، ويتطلع في وجه يهوذا. هل انسكبت دموع غالية من عينيه الطاهرتين، لتأخذ مكانها عند القدمين الملوثتين؟ لقد كان "حلو اليدين" يخاطب قلبه، يقرع على بابه. كانت القرعات قوية تجسّمت فيها كل معاني المحبة وإنكار الذات، فقد ركع السيد والمعلم على ركبتيه، وغسل رجلي يهوذا!! أ لم تلتقِ نظراتك يا يهوذا وقتئذ بعيني سيدك؟! أ لم تحس بقشعريرة تسري في بَدَنك لتحرِّك مشاعرك عندما لامست اليدان الطاهرتان قدميك المتسختين؟! كيف جاهدت حتى تضبط مشاعرك؟! وكيف جرحت أحاسيس المُحب الذي ألقى إليك بحبه الغامر لإرجاعك عن طريق الهلاك؟! كيف احتفظت بصمتك فلم تتكلم؟! كيف أفلت من نظرات الرب، حتى لا تخونك أعصابك كما خُنت أنت سيدك؟! كيف بعد كل هذا، استطعت أن تخون المجيد الفريد الذي «إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى»؟! وبعد أن أكمل السيد غسل الأرجل، أخذ المنشفة التي اتزر بها، وكان يجفف الأرجل التي أزال أوساخها في صمت مُطبق ورهيب. وأمام صمت المعلم، ربما أخذ يهوذا يُمني نفسه بأمنية كاذبة: "ربما لا يعرف المعلم شيئًا عن عزمي". ولكن الرب يسوع قطع حبل التفكير والظنون بكلماته الرائعة: «الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر كله. وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم». وعلم يهوذا ـ تمام العلم ـ لماذا اضطر الرب يسوع أن يضع هذا التحفظ في تصريحه «لأنه عرف مُسلّمه، لذلك قال: لستم كلكم طاهرين» ( يو 13: 10 ، 11). ورغم هذا التصريح المباشر، لم تحرك هذه الكلمات قلب يهوذا ولا ضميره، وتسللت الكلمات من أذنيه ومن قلبه، ومرّت كغيرها دون أن يحرّك ساكنًا .. فيا للقساوة!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74465 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال له يسوع: الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر كله. وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم. لأنه عرف مُسلّمه. ( يو 13: 10 ، 11) في عشاء الفصح الأخير في العُلية، كان الصراع عنيفًا بين الراعي المُحب؛ الرب يسوع المسيح، وبين الذئب المفترس: الشيطان؛ من أجل يهوذا. ورضيَ الرب يسوع أن يسعى إلى قلب يهوذا بالمحبة. فقد ركع «السيد والمعلم» على ركبتيه وغسل أرجل التلاميذ، وغسل أيضًا رجلي يهوذا!! ويا له من منظر يُثير الدهشة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74466 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال له يسوع: الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر كله. وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم. لأنه عرف مُسلّمه. ( يو 13: 10 ، 11) تصوّروا معي: «ربي وإلهي»، يغسل أوساخ القدمين، ويتطلع في وجه يهوذا. هل انسكبت دموع غالية من عينيه الطاهرتين، لتأخذ مكانها عند القدمين الملوثتين؟ لقد كان "حلو اليدين" يخاطب قلبه، يقرع على بابه. كانت القرعات قوية تجسّمت فيها كل معاني المحبة وإنكار الذات، فقد ركع السيد والمعلم على ركبتيه، وغسل رجلي يهوذا!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74467 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال له يسوع: الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر كله. وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم. لأنه عرف مُسلّمه. ( يو 13: 10 ، 11) أ لم تلتقِ نظراتك يا يهوذا وقتئذ بعيني سيدك؟! أ لم تحس بقشعريرة تسري في بَدَنك لتحرِّك مشاعرك عندما لامست اليدان الطاهرتان قدميك المتسختين؟! كيف جاهدت حتى تضبط مشاعرك؟! وكيف جرحت أحاسيس المُحب الذي ألقى إليك بحبه الغامر لإرجاعك عن طريق الهلاك؟! كيف احتفظت بصمتك فلم تتكلم؟! كيف أفلت من نظرات الرب، حتى لا تخونك أعصابك كما خُنت أنت سيدك؟! كيف بعد كل هذا، استطعت أن تخون المجيد الفريد الذي «إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى»؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74468 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال له يسوع: الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر كله. وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم. لأنه عرف مُسلّمه. ( يو 13: 10 ، 11) بعد أن أكمل السيد غسل الأرجل، أخذ المنشفة التي اتزر بها، وكان يجفف الأرجل التي أزال أوساخها في صمت مُطبق ورهيب. وأمام صمت المعلم، ربما أخذ يهوذا يُمني نفسه بأمنية كاذبة: "ربما لا يعرف المعلم شيئًا عن عزمي". ولكن الرب يسوع قطع حبل التفكير والظنون بكلماته الرائعة: «الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر كله. وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم». وعلم يهوذا ـ تمام العلم ـ لماذا اضطر الرب يسوع أن يضع هذا التحفظ في تصريحه «لأنه عرف مُسلّمه، لذلك قال: لستم كلكم طاهرين» ( يو 13: 10 ، 11). ورغم هذا التصريح المباشر، لم تحرك هذه الكلمات قلب يهوذا ولا ضميره، وتسللت الكلمات من أذنيه ومن قلبه، ومرّت كغيرها دون أن يحرّك ساكنًا .. فيا للقساوة!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74469 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ترتيوس ... الكاتب ![]() أنا ترتيوس كاتب هذه الرسالة، أُسلِّم عليكم في الرب ( رو 16: 22 ) لم يكن ترتيوس مُبشرًا شهيرًا أو معلمًا قديرًا أو خادمًا متجولاً عظيمًا في كنيسة الله، فمن المُرجَّح أنه كان من مؤمني كورنثوس، وأنه كان مستقرًا بالمدينة ولم يذهب مع الرسول بولس إلى أماكن أخرى، وإلا لوَرَد اسمه بين أسماء المُرافقين لبولس، في الرسائل الأخرى أو في سفر الأعمال. وعندما احتاج الرسول ـ أثناء إقامته في كورنثوس ـ لمن يُمليه ويستكتبه رسالته إلى مؤمني رومية، تقدم ترتيوس لكي يقوم بالخدمة المطلوبة فقط، ليس أكثر ولا أقل، ورضيَ وقنع بمجرد ملء الخانة المطلوبة وتقديم الخدمة اللازمة بغض النظر عن نوعها، والقيام بالعمل الذي عيَّنته له يد الرب. ومع أن العمل الذي قام به ترتيوس مُحدد وضئيل، إلا أنه من المؤكد أن أبسط عمل نقدمه للرب بدوافع نقية مُخلصة، سيكون له تقديره مع أعظم الأعمال وأسماها وأمجدها على وجه الإطلاق. فقد يكون في آخر صفوف الخدمة مَنْ يقوم بالعمل الذي لا يمكن أن تقدّره الأرض، ولكن تعرفه السماء جيد المعرفة. وهكذا وصل إلينا اسم «ترتيوس» مُدونًا بقلم الوحي المقدس، وكذا خدمته الثمينة قد سُجلت في الكتاب المقدس، فأصبح يقرأها الملايين من النفوس. فيا للكرامة! ويا للشرف! ويا للمكافأة! ويبدو أن ترتيوس فاضت مشاعره وعواطفه تجاه إخوته المؤمنين في رومية وتثقَّل أن يُرسل تحياته الشخصية إليهم «في الرب» الذي مات ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد ( يو 11: 51 ، 52)، والذي فيه ـ تبارك اسمه ـ يتَّحِد المؤمنون معًا مهما باعدت بينهم المسافات. ويبدو أن الرسول بولس سُرَّ، مسوقًا من الروح القدس، ألا تنتهي الرسالة دون أن يذكر فضل الرجل الذي أُمليت عليه الرسالة وكتبها، وهكذا نقرأ: «أنا ترتيوس كاتب هذه الرسالة، أُسلِّم عليكم في الرب». أيها الأحباء .. مَنْ ذا الذي يحتقر الأمور الصغيرة؟ ليُعطنا الرب نعمة لنُدرك أن قيمة أية خدمة تتوقف على تقدير الله لها، وأن أقل خدمة وأبسط خدمة تستحق منا كل اهتمام وتكريس الفكر والقلب، ما دام الله هو غرضها وهو الذي وضعها على قلوبنا. وباب هذه الخدمة مفتوح أمام كل واحد منا: الصغير والضعيف كالقوي وصاحب المواهب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74470 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا ترتيوس كاتب هذه الرسالة، أُسلِّم عليكم في الرب ( رو 16: 22 ) لم يكن ترتيوس مُبشرًا شهيرًا أو معلمًا قديرًا أو خادمًا متجولاً عظيمًا في كنيسة الله، فمن المُرجَّح أنه كان من مؤمني كورنثوس، وأنه كان مستقرًا بالمدينة ولم يذهب مع الرسول بولس إلى أماكن أخرى، وإلا لوَرَد اسمه بين أسماء المُرافقين لبولس، في الرسائل الأخرى أو في سفر الأعمال. وعندما احتاج الرسول ـ أثناء إقامته في كورنثوس ـ لمن يُمليه ويستكتبه رسالته إلى مؤمني رومية، تقدم ترتيوس لكي يقوم بالخدمة المطلوبة فقط، ليس أكثر ولا أقل، ورضيَ وقنع بمجرد ملء الخانة المطلوبة وتقديم الخدمة اللازمة بغض النظر عن نوعها، والقيام بالعمل الذي عيَّنته له يد الرب. |
||||