منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 04 - 2022, 02:30 PM   رقم المشاركة : ( 74441 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




التوصيات



دعوة الى التربية على ثقافة الرعاية من خلال الاسرة والمدارس والجامعات والمنظّمات الدوليّة والحكوميّة وغير الحكوميّة ذات رسالة تربويّة وكذلك، وسائل التواصل الاجتماعي ورجال الدين لنقل قيم التضامن، واحترام الاختلاف، والترحيب والرعاية بأكثر الإخوة ضعفًا. وفي هذا الصدد، قال البابا بولس السادس "لا تخافوا من الكنيسة؛ فهي تكرّمكم وتقوم بتربية مواطنين صادقين ومُخلصين، ولا تثير الخصومة والانقسامات بل تسعى إلى تعزيز الحرّية السليمة والعدالة الاجتماعيّة والسلام؛ وإذا كان لديها أولويّات، فهي تعطي الأولويّة للفقراء، ولتربية الصغار والشعب، ولرعاية الذين يعانون والمُهمَلين" (خطاب البابا بولس السادس في أوغندا، كامبلا، 1/8/ 1969)



دعوة الى "إنشاء صندوق عالميّ، يهدف إلى المساهمة في مكافحة الفقر والجوع، وتلبية الاحتياجات الصحية، والتبدلات المناخية وتنمية أفقر البلدان ولتعزيز الأمن والسلام بدل الأموال المستخدمة في مجال الأسلحة والنفقات العسكريّة الأخرى...



دعوة الى بوصلة المبادئ الاجتماعية للإبحار في مسار أنساني آمن مشترك من خلال المسؤولين عن المنظّمات الدوليّة والحكومات، والعالم الاقتصادي والعلمي، وعالم التواصل الاجتماعي والمؤسّسات التعليميّة.
ويأخذ هذا المسار بعين الاعتبار قيمة وكرامة كلّ شخص، والأخوّة والاحترام المتبادل ومراعاة القانون الدولي وحماية وتعزيز حقوق الإنسان الأساسيّة والعمل معًا والتضامن من أجل الخير العام وتعزيز السلام والتنمية البشريّة المتكاملة، ومكافحة الفقر، والمرض والعبوديّة والتمييز والصراعات وضمان الاحتياجات الصحيّة.



دعوة الى تعزيز دور المرأة خاصة في الأسرة وفي كلّ المجالات الاجتماعية والسياسيّة والمؤسّسية.



دعوة الى احترام القانون الإنساني، ولا سيّما في هذه المرحلة التي تشهد باستمرار النزاعات والحروب. فأسباب الصراع كثيرة، لكن النتيجة واحدة: الدمار والأزمة الإنسانية.



دعوة الى طرح أسئلة على أنفسنا: ما الذي أدّى إلى تطبيع الصراع في العالم؟ كيف نقود قلوبنا إلى الارتداد وتغير عقليّتنا لكي نسعى حقًا إلى السلام بالتضامن والأخوّة؟ ما هو العمل لنكون "شهودًا لثقافة الرعاية والاعتناء" في سبيل السلام العالمي؟



ولا يسعنا أخير الا ان نختم بكلمات البابا يوحنا بولس الثاني: "أقول للجميع إنّ السلام ممكن. ويجب توسّله كهبة من الله، لكن يجب أيضاً بناؤه يوماً بعد يوم، عبر أعمال العدل والمحبة" خاصة في هذه الازمة العالمية لجائحة كورونا طالبين من الله تعالى القادر على كل شيء ان نتخطاها فنسير نحو عالمٍ أكثر أخوّة وعدالة وسلام بين الأفراد والجماعات والشعوب والدول.
 
قديم 11 - 04 - 2022, 02:32 PM   رقم المشاركة : ( 74442 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




دعوة الى التربية على ثقافة الرعاية من خلال الاسرة والمدارس والجامعات والمنظّمات الدوليّة والحكوميّة وغير الحكوميّة ذات رسالة تربويّة وكذلك، وسائل التواصل الاجتماعي ورجال الدين لنقل قيم التضامن، واحترام الاختلاف، والترحيب والرعاية بأكثر الإخوة ضعفًا.
وفي هذا الصدد، قال البابا بولس السادس "لا تخافوا من الكنيسة؛ فهي تكرّمكم وتقوم بتربية مواطنين صادقين ومُخلصين، ولا تثير الخصومة والانقسامات بل تسعى إلى تعزيز الحرّية السليمة والعدالة الاجتماعيّة والسلام؛ وإذا كان لديها أولويّات، فهي تعطي الأولويّة للفقراء، ولتربية الصغار والشعب، ولرعاية الذين يعانون والمُهمَلين" (خطاب البابا بولس السادس في أوغندا، كامبلا، 1/8/ 1969)
 
قديم 11 - 04 - 2022, 02:33 PM   رقم المشاركة : ( 74443 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




دعوة الى "إنشاء صندوق عالميّ، يهدف إلى المساهمة في مكافحة الفقر والجوع، وتلبية الاحتياجات الصحية، والتبدلات المناخية وتنمية أفقر البلدان ولتعزيز الأمن والسلام بدل الأموال المستخدمة في مجال الأسلحة والنفقات العسكريّة الأخرى...



دعوة الى بوصلة المبادئ الاجتماعية للإبحار في مسار أنساني آمن مشترك من خلال المسؤولين عن المنظّمات الدوليّة والحكومات، والعالم الاقتصادي والعلمي، وعالم التواصل الاجتماعي والمؤسّسات التعليميّة. ويأخذ هذا المسار بعين الاعتبار قيمة وكرامة كلّ شخص، والأخوّة والاحترام المتبادل ومراعاة القانون الدولي وحماية وتعزيز حقوق الإنسان الأساسيّة والعمل معًا والتضامن من أجل الخير العام وتعزيز السلام والتنمية البشريّة المتكاملة، ومكافحة الفقر، والمرض والعبوديّة والتمييز والصراعات وضمان الاحتياجات الصحيّة.
 
قديم 11 - 04 - 2022, 02:45 PM   رقم المشاركة : ( 74444 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




سلموا على فيلولوغس وجوليا، ونيريوس وأخته، وأولمباس،
وعلى جميع القديسين الذين معهم

( رو 16: 15 )




"فيلولوغس" أحد المؤمنين في كنيسة رومية أرسل له الرسول بولس تحياته.

والاسم "فيلولوغس" يعني "مُحب للكلمة".
ويا لها من صفة مباركة، يا ليت كل منا يتحلى بها، أن يحب الكلمة:
الكلمة المتجسد، والكلمة المكتوبة.
فالمسيح بالنسبة لنا هو المخلص الوحيد وليس سواه (أع 4: 12)،

والكتاب المقدس هو المرجع النهائي والفريد للتعليم وليس غيره (أع 20: 32 ).
 
قديم 11 - 04 - 2022, 02:47 PM   رقم المشاركة : ( 74445 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




سلموا على فيلولوغس وجوليا، ونيريوس وأخته، وأولمباس،
وعلى جميع القديسين الذين معهم
( رو 16: 15 )
 
قديم 11 - 04 - 2022, 02:49 PM   رقم المشاركة : ( 74446 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




سلموا على فيلولوغس وجوليا، ونيريوس وأخته، وأولمباس،
وعلى جميع القديسين الذين معهم

( رو 16: 15 )




وإنجيل يوحنا يُفتتح باسم المسيح باعتباره "الكلمة". و"الكلمة" باليونانية "لوجوس" تعني المعبِّر عن الله.
صحيح أن "الله لم يَره أحد قط" لكن "الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر"، "والكلمة صار جسداً، وحل بيننا ..."،، وذاك الذي صار إنساناً تمم عمل الفداء وتجرع كأس الموت في أشنع الآلام وأرهبها!

وذلك كله لأجلنا حينما كنا هالكين ولا نملك سوى خطايانا، لقد أحبنا وأسلم نفسه لأجلنا، ومحبته لنا كانت محبة اختيارية باذلة، أفلا نحبه؟ نعم، بالتأكيد "نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً" ( 1يو 4: 19 ).
 
قديم 11 - 04 - 2022, 02:55 PM   رقم المشاركة : ( 74447 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إبراهيم ... خليل الله




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فقال الرب: هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله؟

( تك 18: 17 )




إنه لأمر مبارك أن يتكلم الرب في وقت لاحق بالنبي إشعياء ويقول عن إبراهيم "خليلي" ( إش 41: 8 ؛ 2أخ20: 7؛ يع2: 23). وفي المشهد الذي أمامنا يعامل الرب إبراهيم كخليله. صحيح كما يُقال في العادة إننا نتكلم مع العبد عن عمله الذي يجب أن يقوم به، لكن للصديق نتكلم عما نحن مزمعون أن نعمله. وهنا يعامل الرب إبراهيم كصديق فيقول: "هل أخفي عن إبراهيم ما أنا أفعله؟" ( تك 18: 17 ). والسبب الذي لأجله يعامل الرب إبراهيم كصديق هام للغاية، إذ يقول الرب: "لأني عَرَفته لكي يوصي بنيه وبيته من بعده أن يحفظوا طريق الرب، ليعملوا براً وعدلاً، لكي يأتي الرب لإبراهيم بما تكلم به" (ع19). فالشخص الذي يعامله الرب كصديق ليس هو شخصاً مؤمناً فقط، بل هو شخص يوصي أيضاً بيته ليعيشوا في مخافة الرب.

وها هي كلمة الرب لنا "أنتم أحبائي إن فعلتم ما أوصيكم به" ويضيف "لا أعود أسميكم عبيداً، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي" ( يو 15: 14 ،15).

وإذ تحدث الرب مع إبراهيم كصديق، أخبره عما هو مزمع أن يوقعه من قضاء على مدن الدائرة. لكن علينا أن نتذكر أن هذا الحديث وهذه الإعلانات إنما جاءت لرجل كان يعيش في حالة الانفصال عن العالم، وقد رفض العالم، بل وانتصر على العالم. ونحن إذا لم نهرب من نجاسات العالم، فإننا لا بد أن نقول مع الذين لهم مجرد الاعتراف الاسمي: "أين هو موعد مجيئه؟".

ومن تكوين 13: 13 نعرف أن أهل سدوم كانوا أشراراً وخطاة لدى الرب جداً. وفي تكوين 18: 20 نرى أن خطيتهم كانت تصرخ إلى الرب لأجل القضاء لأنها "قد عظمت جداً". لقد تأنى الرب طويلاً عليهم، لكنه لم يكن غير مُبالٍ بخطيتهم. والله الآن ينتظر ويصبر ويطيل أناته كثيراً على شر الإنسان، ولكنه لا يتساهل مع الخطية لأنها تصرخ حتى تنضج للدينونة. فالله بطيء الغضب متمهل في القضاء بالرغم من كل شيء.
 
قديم 11 - 04 - 2022, 02:58 PM   رقم المشاركة : ( 74448 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقال الرب: هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله؟

( تك 18: 17 )




إنه لأمر مبارك أن يتكلم الرب في وقت لاحق بالنبي إشعياء ويقول عن إبراهيم "خليلي" ( إش 41: 8 ؛ 2أخ20: 7؛ يع2: 23). وفي المشهد الذي أمامنا يعامل الرب إبراهيم كخليله. صحيح كما يُقال في العادة إننا نتكلم مع العبد عن عمله الذي يجب أن يقوم به، لكن للصديق نتكلم عما نحن مزمعون أن نعمله.
وهنا يعامل الرب إبراهيم كصديق فيقول: "هل أخفي عن إبراهيم ما أنا أفعله؟" ( تك 18: 17 ).
والسبب الذي لأجله يعامل الرب إبراهيم كصديق هام للغاية، إذ يقول الرب: "لأني عَرَفته لكي يوصي بنيه وبيته من بعده أن يحفظوا طريق الرب، ليعملوا براً وعدلاً، لكي يأتي الرب لإبراهيم بما تكلم به" (ع19).

فالشخص الذي يعامله الرب كصديق ليس هو شخصاً مؤمناً فقط، بل هو شخص يوصي أيضاً بيته ليعيشوا في مخافة الرب.

 
قديم 11 - 04 - 2022, 03:00 PM   رقم المشاركة : ( 74449 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقال الرب: هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله؟

( تك 18: 17 )





ها هي كلمة الرب لنا "أنتم أحبائي إن فعلتم ما أوصيكم به" ويضيف "لا أعود أسميكم عبيداً، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي" ( يو 15: 14 ،15).

وإذ تحدث الرب مع إبراهيم كصديق، أخبره عما هو مزمع أن يوقعه من قضاء على مدن الدائرة. لكن علينا أن نتذكر أن هذا الحديث وهذه الإعلانات إنما جاءت لرجل كان يعيش في حالة الانفصال عن العالم، وقد رفض العالم، بل وانتصر على العالم. ونحن إذا لم نهرب من نجاسات العالم، فإننا لا بد أن نقول مع الذين لهم مجرد الاعتراف الاسمي: "أين هو موعد مجيئه؟".
 
قديم 11 - 04 - 2022, 03:01 PM   رقم المشاركة : ( 74450 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقال الرب: هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله؟

( تك 18: 17 )





من تكوين 13: 13 نعرف أن أهل سدوم كانوا أشراراً وخطاة لدى الرب جداً. وفي تكوين 18: 20 نرى أن خطيتهم كانت تصرخ إلى الرب لأجل القضاء لأنها "قد عظمت جداً".

لقد تأنى الرب طويلاً عليهم، لكنه لم يكن غير مُبالٍ بخطيتهم. والله الآن ينتظر ويصبر ويطيل أناته كثيراً على شر الإنسان، ولكنه لا يتساهل مع الخطية لأنها تصرخ حتى تنضج للدينونة. فالله بطيء الغضب متمهل في القضاء بالرغم من كل شيء.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025