![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74391 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سيأتي الوقت واقول كلمتي واعلن مشيئتي أن كل هذا لخيركم وستفرحوا لانه من عندي أنا الرب ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74392 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنا عارف أعمالك هنذا قد جعلت أمامك بابا مفتوحا ولا يستطيع أحد أن يغلقه لأن لك قوة يسيرة وقد حفظت كلمتي ولم تنكر اسمي (رؤ 3: 8) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74393 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَ له يسوع: ((قد رَأَيتَه، هو الَّذي يكَلِّمُكَ)). تشير عبارة "هو الَّذي يكَلِّمُكَ " فتشير الى اعلان يسوع انه المسيح تماما كما كلّم المرأة السامرية. قائلا لها "أَنا هو، أَنا الَّذي يُكَلِّمُكِ" (يوحنا 4: 26). وكأن يسوع يقول له: إنك تشاهد المسيح الآن بعينيك وتسمع صوته بأذنيك". فيسوع قريب من الانسان كما يقول الرسول بولس: لا تَقُلْ في قَلْبِكَ: مَن يَصعَدُ إِلى السَّماء؟ (أَي لِيُنزِلَ المسيح) أَو: مَن يَنزِلُ إِلى الهاوِيَة؟ (أَي ليُصعِدَ المسيحَ مِن بَينِ الأَموات) (فماذا يَقولُ إِذًا؟ ((إِنَّ الكَلامَ بِالقُرْبِ مِنكَ، في فَمِكَ وفي قَلبِكَ" (رومة 10: 6-8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74394 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس اوغسطينوس "عرف الأَعمى يسوع ليس فقط كابن الإنسان كما اعتقد قبل ذلك، بل ابن الله الذي أخذ جسدنا" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74395 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَ له يسوع: ((قد رَأَيتَه، هو الَّذي يكَلِّمُكَ)). امَّا عبارة " يا ربّ" في الاصل اليوناني خ؛ل½»دپخ¹خµ "(معناها يا سيد) فتشير الى اسم المُخلص يسوع المسيح في الجماعة المسيحية بعد قيامته كما جاء في تعليم بولس الرسول "وجُعِلَ ابنَ اللهِ في القُدرَةِ، بِحَسَبِ روحِ القَداسة، بِقِيامتِه مِن بَينِ الأَموات، أَلا وهو يسوعُ المسيحُ ربّنا" (رومة 1: 4). وهذا الاسم يتضمن احتراما وثقة من قبل الذين يقتربون من يسوع ويترقبون منه عونا متل المرأة السامرية (يوحنا 4: 11)، او شفاء مثل الابرص الذي يَدنو من يسوع " فيَسجُدُ لَه ويقول: ((يا رَبّ، إِن شِئتَ فأَنتَ قادِرٌ على أن تُبرِئَني (متى 8: 2) ويعبّر هذا الاسم عن الاعتراف بسر يسوع الإلهي كما جاء في بشرى الملائكة للرعاة " وُلِدَ لَكُمُ اليَومَ مُخَلِّصٌ في مَدينَةِ داود، وهو الـمَسيحُ الرَّبّ "(لوقا 2: 11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74396 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَ له يسوع: ((قد رَأَيتَه، هو الَّذي يكَلِّمُكَ)). "سجَدَ له" فتشير الى عمل تعبدي، إذ قدّم له سجودًا لائقًا بالعبادة لله. فإعلان الايمان ادّى به الى السجود، أي العبادة بالروح والحق. لذلك يطلب بطرس الرسول من المؤمنين "انمُوا في النِّعمَةِ وفي مَعرِفَةِ رَبِّنا ومُخَلِّصِنا يسوعَ المسيح" (2 بطرس 3: 18) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74397 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ يسوع: ((إِنِّي جِئتُ هذا العاَلمَ لإِصدارِ حُكْمٍ: أَن يُبصِر الَّذينَ لا يُبصِرون ويَعْمى الَّذينَ يُبصِرون)). تشير عبارة "إِنِّي جِئتُ هذا العاَلمَ لإِصدارِ حُكْمٍ" الى دينونة عَمى اليهود لأنهم ابوا ان ينظروا الحق. والدينونة هي نتيجة حتمية لمجيء المسيح " لِأَنَّ الآبَ لا يَدينُ أحَداً بل أَولى القَضاءَ كُلَّه لِلاِبْن "(يوحنا 5: 22). بالدينونة يُظهر المسيح ما في القلوب، ويميّز الأبرار من الأشرار؛ أنه نور، والنور حين يظهر يكشف من معه ومن ضده، "ها إِنَّه جُعِلَ لِسقُوطِ كَثيرٍ مِنَ النَّاس وقِيامِ كَثيرٍ مِنهُم في إِسرائيل " (لوقا 2: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74398 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ يسوع: ((إِنِّي جِئتُ هذا العاَلمَ لإِصدارِ حُكْمٍ: أَن يُبصِر الَّذينَ لا يُبصِرون ويَعْمى الَّذينَ يُبصِرون)). " ويَعْمى الَّذينَ يُبصِرون " فتشير الى الفِرِّيسيِّينَ المتباهين بالنور، وحكماء في أعين أنفسهم (لوقا 10: 21)، مدَّعين ان لديهم "مِفتاحِ المَعرِفة" (لوقا 11: 52) لكنهم عاجزون عن رؤية يسوع الذي يأتي بنور الخلاص "أَنا نورُ العالَم" (يوحنا 9: 5) وينكرونه ليس جهلاً ولكن تجاهلاً للحقيقة. فهم يغلقون على أنفسهم للأبد في الظلمات والهلاك كما صرّح يسوع " مَن لم يُؤمِنْ بِه فقَد دِينَ مُنذُ الآن لِأَنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد"(يوحنا 3: 17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74399 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ يسوع: ((إِنِّي جِئتُ هذا العاَلمَ لإِصدارِ حُكْمٍ: أَن يُبصِر الَّذينَ لا يُبصِرون ويَعْمى الَّذينَ يُبصِرون)). فسَمِعَه بَعضُ الفِرِّيسيِّينَ الَّذينَ كانوا معَه فقالوا له: ((أَ فنَحنُ أَيضاً عُمْيان؟)) عبارة " الفِرِّيسيِّينَ " مشتقة من الآرامية ×”ض·×¤ض¼ض°×¨×•ض¼×©×پض´×™× (معناها المنعزل) تشير الى إحدى فئات اليهود الرئيسية الثلاث مع الصدُّوقيين والأسِّينيين. والفريسيون هم قادة اليهود في الأمور الدينية. وقد حصروا الصلاح في طاعة الشريعة فجاءت ديانتهم ظاهرية وليست قلبية داخلية. واشتهر معظمهم بالرياء والعجب فوبَّخهم السيد المسيح بشدِّة على ريائهم وادعائهم البرّ كذباً وتحميلهم الناس أثقال العرضيات دون الاكتراث لجوهر الشريعة (متى 5: 20 و16: 6 و11 و12 و23: 1ـ 39). والغريب انهم هنا يتكلمون مع الجميع بشأن الأعمى المُعافى إلا معه. إنهم يتكلمون عنه ولكن ليس معه مباشرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74400 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ يسوع: ((إِنِّي جِئتُ هذا العاَلمَ لإِصدارِ حُكْمٍ: أَن يُبصِر الَّذينَ لا يُبصِرون ويَعْمى الَّذينَ يُبصِرون)). فسَمِعَه بَعضُ الفِرِّيسيِّينَ الَّذينَ كانوا معَه فقالوا له: ((أَ فنَحنُ أَيضاً عُمْيان؟)) " أَفنَحنُ أَيضاً عُمْيان؟" فتشير الى استفهام من يسوع يدل على نوع من التهكم كأنهم يقولون نحن علماء الشريعة أتحسبنا عميان بالروح. أدراك الفِرِّيسيِّينَ أنه يتحدث عن العمى الروحي، فسألوه إن كان يقصدهم بهذا. وهذا دليل على كبريائهم وترفُّعهم على الآخرين، فهم يشعرون أنهم حكماء واذكياء، ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "قول الفِرِّيسيِّينَ للسيد المسيح "ألعلَّنا نحن أيضًا عميان؟" على نحو ما قالوا في غير هذا الموضع: "إننا ذرية إبراهيم ولم نُستعبد لأحد قط؛ إننا لم نولد في زنى" (يوحنا 8: 33، 41) هكذا قالوا الآن". وهم نسوا ما قاله بولس الرسول "وإِنَّنا نَعلَمُ أَنَّ كُلَّ ما تَقولُه الشَّريعة إِنَّما تَقولُه لِلَّذينَ هم في حُكْمِ الشَّريعة، لِكَي يُخرَسَ كُلُّ لِسان ولِكَي يُعرَفَ العالَمُ كُلُّه مُذنِبًا عِندَ الله" (رومة 3: 19). |
||||