![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74311 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم "لم يقل: "أنا لا أستطيع أن أعمل"، بل " لا يَستَطيعُ أَحَدٌ أَن يَعمَل"، بمعنى أنه لا يعود يوجد إيمان ولا أعمال ولا توبة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74312 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما دُمتُ في العالَم. فأَنا نورُ العالَم. تشير عبارة "ما دُمتُ في العالَم" الى يسوع كونه إنسان فهو حاضر في هذا العالم الى حين، الى وقت قصير، لكن بكونه إله فهو حاضر في كل الأزمنة كما أعلن بذلك "هاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم " (متى 28: 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74313 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما دُمتُ في العالَم. فأَنا نورُ العالَم. " أَنا نورُ العالَم " فتشير الى يسوع الذي أتى الى البشر بالنور الذي يُمكنهم من خلاله السير بأمان، بل إنَّه نبع النور، وعمله هو إشراق نوره على الجالسين في الظلمة "أَنا نُورُ العالَم مَن يَتبَعْني لا يَمْشِ في الظَّلام بل يكونُ له نورُ الحَياة " (يوحنا 8: 12)، إنه شمس البرّ الذي يُنير نفوسنا وأذهاننا وكلَّ أعماقنا لكي نرى الحق كما جاء في نبوءة أشعيا " وفي ذلك اليَومِ يَسمعُ الصُّمُّ أقْوالَ الكِتاب وتُبصِرُ عُيونُ العُمْيانِ بَعدَ الدَّيجورِ والظَّلام "( أشعيا 29: 18) ويُعلق القديس كيرلس الكبير "الابن الوحيد هو نور ليس فقط للعالم، بل ولكل خليقة عُلْويّة". ففي شخص يسوع الذي دخل بالصليب في مجد الآب، عليهم ان يروا " النور" أي ذاك الذي يُظهر الطريق المؤدِّي الى الحياة الحقيقية لدى الآب (يوحنا 8: 12). لا نور في العالم سوى نور المسيح. هو وحده حامل الخلاص (يوحنا 8: 12، 12: 35). لذا يوصينا يسوع "آمِنوا بِالنُّور، ما دام لكُمُ النُّور" (يوحنا 12 :36). لنطلب من الله ان يضيء علينا بنوره فنرى الرؤية الصحيحة في ضوء الإيمان، وكلمته المقدسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74314 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس كيرلس الكبير "الابن الوحيد هو نور ليس فقط للعالم، بل ولكل خليقة عُلْويّة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74315 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَ هذا وتَفَلَ في الأَرض، فجَبَلَ مِن تُفالِه طيناً، وطَلى بِه عَينَي الأعمى تشير عبارة "تَفَلَ" الى البصاق الذي له خصائص شفائية بحسب اعتقاد الأقدمين. وهكذا يقوم يسوع بعمل مألوف لكن يُضفي عليه فعاليّة جديدة (مرقس 7: 33) حيث لا شفاء لمولود اعمى من تَفَل او طين او ماء بركة إنما شفاؤه بقوة إلهية فقط. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74316 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَ هذا وتَفَلَ في الأَرض، فجَبَلَ مِن تُفالِه طيناً، وطَلى بِه عَينَي الأعمى "جَبَلَ مِن تُفالِه طيناً، وطَلى بِه عَينَي الأَعْمى" فتشير الى إظهار يد الله في عمل يسوع الذي بيّن كيف تمّ جبل الإنسان الأوّل كما جاء في سفر التكوين "جَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ الإِنسانَ تُرابًا مِنَ الأَرض ونَفخَ في أَنفِه نَسَمَةَ حَياة" (التكوين 2: 7). استخدم يسوع هذه الوسائل لكنه اعطاها طابعا آخر للوصول الى الايمان، إذ حقَّق المسيح معجزات الشفاء، وأيّد كرازته بعلامات مادية وافعال رمزية (يوحنا 9: 6) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74317 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم "عندما أراد أن يشفي رجل الأعمى نزع عماه بأمرٍ يزيد العمى، إذ وضع طينًا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74318 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَ هذا وتَفَلَ في الأَرض، فجَبَلَ مِن تُفالِه طيناً، وطَلى بِه عَينَي الأعمى يستعمل يسوع وسائلنا البشرية كي يُعلن من خلالها عن حقائق تُدْخلنا في إطار الملكوت، حيث أنه استخدم التراب ليؤكد أنه الخالق المُخلص وان سرّ القوة في المسيح نفسه وفي عمل يديه. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "عندما أراد أن يشفي رجل الأعمى نزع عماه بأمرٍ يزيد العمى، إذ وضع طينًا". شفى يسوع الأعمى من دون ان يسأله أحد كما حدث لدى شفاء المقعد عند بِرْكَة بَيتَ ذاتا قرب هيكل اورشليم (يوحنا 5: 6). وتمّ الشفاء في مكان يجتمع الجماهير حتى لا يستطيع اليهود إنكارها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74319 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ قالَ له: ((اِذهَبْ فَاغتَسِلْ في بِركَةِ سِلوامَ))، أَي الرَّسول. فذَهَبَ فاغتَسَلَ فَعادَ بَصيراً. تشير عبارة " اِذهَبْ فَاغتَسِلْ" الى طلب يسوع من الأعمى غسل عينيه كشرط لنوال الشفاء وامتحانا لإيمانه وطاعته كما امتحن الله نعمان السوري على يد اليشاع النبي (2ملوك 5: 10). أن غسل جسد الرجل الأعمى المجبول على شكل آدم، بحاجة إلى غسل الميلاد الثاني (طيطس 3: 5). وهكذا يعتبر الاغتسال رمز المعمودية، والمعمودية هي موت وقيامة مع المسيح المُرسل من عند الله كما جاء في تعليم بولس الرسول "أَوَتَجهَلونَ أَنَّنا، وقَدِ اَعتَمَدْنا جَميعًا في يسوعَ المسيح، إِنَّما اعتَمَدْنا في مَوتِه فدُفِنَّا مَعَه في مَوتِه بِالمَعمُودِيَّةِ لِنَحْيا نَحنُ أَيضًا حَياةً جَديدة (رومة 6: 3-4) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74320 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثُمَّ قالَ له: ((اِذهَبْ فَاغتَسِلْ في بِركَةِ سِلوامَ))، أَي الرَّسول. فذَهَبَ فاغتَسَلَ فَعادَ بَصيراً. " بِركَةِ سِلوامَ " فتشير الى بركة سلوان حاليا الواقعة في وادي قدرون جنوب شرق هيكل اورشليم (2 ملوك 20: 20، أشعيا 8: 6). ويعود تاريخها الى الملك حزقيا (716-687 ق. م)، الذي بنى قناة تحت الارض لتُمدَّ المدينة بالمياه من عين جيحون (عين ستنا مريم) خارج اسوار اورشليم (يبوس) الى البركة داخل الأسوار ليكون هناك مياه في أورشليم أثناء حصارها (2 ملوك 20: 20). وتدعى سلوام خ£خ¹خ»د‰ل½±خ¼ وفي العبرية ×”ض·×©ض¼×پض´×œض¼ض¹×—ض· أي الرسول او المُرسل إمَّا لأن هذا الينبوع يُعتبر عطية مرسلة من قبل الله لأجل استخدام مياهه في المدينة، كما يقول أشعيا النبي "لِأَنَّ هذا الشَّعبَ قد نَبَذَ مِياهَ سِلْوامَ الجارِيَةَ روَيداً رُوَيداً" (أشعيا 8: 6)، أو لأن مياهها كانت تُرسل عبر قنوات أو أنابيب إلى جهات مُتباينة. وليس بالصدفة ان لفظة سلوام ×”ض·×©ض¼×پض´×œض¼ض¹×—ض· أي المرسل هو أحد القاب يسوع، المُرسل من الآب لخلاص البشر كما أعلن يسوع "الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: ما كانَ الرَّسولُ أَعظَمَ مِن مُرسِلِه"(يوحنا 13: 16). |
||||