منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 04 - 2022, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 74271 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






رحمة يسوع تجاه الزانية

يسوع هو الوحيد القادر أن يرمي الحجر الأوّل، هو الوحيد المعصوم من أي خطيئة.

ومع ذلك، لم يحكم يسوع على الزانية، إنما أدان يسوع خطيئتها، ولكن برحمته غفر للمرأة الزانية وخلّصها.

إنه ذهب أبعد من الشريعة! لم يقل للمرأة أنّ الزنى ليس خطيئةً، ولكنّه لم يحاكمها بحسب الشريعة. وهذا هو سرّ الرحمة.
فالرحمة لا تمحو الخطايا؛ إنما يغفر الله الخطايا بواسطة الرحمة. فالله يغفر لنا بلمسة حنانه ورحمته.
 
قديم 09 - 04 - 2022, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 74272 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






وقف يسوع أمام المرأة الزانية كمن يقف أمام شخص يهمُّه حياتها وتاريخها، وقف ليكون أقرب إليها ويُكلّمها، فقد فهم جوهر هذه النفس؛ وحاول أن يُدرك الحقيقة التي لديها، ويدعوها إلى التوبة. فلم يتوقّف عند الخطيئة وإنما عند ألمها وحاجتها.
فهي تعيش بشعور بالذنب بسبب أخطائها الماضي، لكن يسوع يفتح أبواب سجنها ويُحرِّرها، لأنه يعرف أن الإنسان لا يُساوي خطيئته، والله لا يهمّه ماضيها إنما مستقبلها.
فسألها يسوع أَلَم يَحكُمْ عَليكِ أحَد؟" (يوحنا 8: 10).

وكأنّ به يقول لها: "أنتِ وحدكِ الآن أمام الله، بدون اتهامات وبدون أحكام! أنتِ والله فقط! فقالت: "لا، يا ربّ!"، لم تُبرّر نفسها بل اعترفت بخطيئتها. وقد وصف القديس أوغسطينوس هذا المشهد بقوله: "بقيت الرحمة والبؤس وجها لوجه".
 
قديم 09 - 04 - 2022, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 74273 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






اخذ يسوع موقفا متعاطفا، ملؤه رقةً ورحمة ًوصفحاً، اخذ موقفا يتحدّى موقف الرأي العام. ولم ينظر إلى قضية الزنى في ظاهرها، بل نظر إلى داخل قلب الزانية.
فلم يحكم عليها ولم يدنْها، بل غَّيَّر نفسها التي أقفرت وتوحشت بالخطيئة، وحوّلها إلى سلامه.
فقال لها " وأَنا لا أَحكُمُ علَيكِ" (يوحنا 8: 11)؛ وبهذه الكلمات أعاد يسوع إلى المرأة الزانية شرفها وكرامتها.

وفي هذا الصدد قال البابا فرنسيس "رحمة الله هي نور محبة وحنان كبير! إنها لمسة حنان الله على جراح خطايانا؛ لان مغفرة الله هي محبّة حقيقيّة تحثُّ الإنسان ليصبح أفضل ما بإمكانه أن يصير".
يسوع لا يعرف إلا هذا الطريق: المسامحة، المغفرة " سَبعينَ مَرَّةً سَبعَ مَرَّات (متى 17: 20).
لم تكمن المرأة الزانية واقفة أمام حاكمٍ بل أمام مخلّصٍ إذ " فإِنَّ اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إِلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلَّصَ بِه العالَم" (يوحنا 3: 17) ويعلق البابا يوحنا بولس الثاني " كم يجب أن تكون قيمة الإنسان غالية، حتى استحقّت هذا المخلِّص!".
 
قديم 09 - 04 - 2022, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 74274 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






هو لا يسألها، لا عمّا صنعَتْ، ولا يطلب منها اعتذار عمّا صنعت. صامتة، مُخفِضَة الجفنين حياءً، مُصغِية لسماع الحكم عليها من فم أشهر محامي زمانها.

فإذا بها لا تسمع كلمة: أنا أيضاً أحكم عليك بالرّجم، ربّما كما كانت تنتظر، بل: أنا لا أحكم عليك! بشرط: اذهبي ولا تعودي تخطئين.

يسوع لا يعرف إلا هذا الطريق: المسامحة، المغفرة، لا سبع مرات، بل سبع مرّات سبعين مرّة. إذن هي ما كانت واقفة أمام حاكمٍ، لا يعرف إلا إصدار أحكامه المجحفة القاسية، بل أمام مخلّص: ما جئتُ لأحكم بل لأخلص "إذ إنّ الله ما أرسل ابنه إلى العالم، ليحكم به العالم، بل ليُخلِّص به العالم" (يو 17:3).
وما هي إلا أيّام، وسيُعلّق على الصليب ليخلِّصها. ليحمل خطاياها معه فهو حَمَلُ الله الذي يحمل خطايانا.

البابا يوحنا يولس الثاني كتب قي أوّل منشور له، في بداية الثمانينات من القرن الماضي، بعنوان "مُخلِّص البشر" كم يجب أن تكون قيمة الإنسان غالية، حتى استحقّت هذا المخلِّص!
 
قديم 09 - 04 - 2022, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 74275 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






إدانة الخطيئة: يُعلمنا يسوع انه لا يتجاهل خطيئة الزنى أو يتجاوز عنها، بل أدانها.
إن طهارة يسوع أدانت خطيئة المرآة الزانية.
فالعهد الجديد ليس عهد تساهل مع الخطيئة. فإِذا كانَ الكَلامُ الَّذي أُعلِنَ على لِسانِ المَلائِكَةِ قد أُثبِتَ فنالَت كُلُّ مَعصِيَةٍ ومُخالَفَةٍ جَزاءً عادِلا، كَيْفَ نَنْجو نَحنُ إِذا أَهمَلْنا مِثْلَ هذا الخَلاصِ الَّذي شُرِعَ في إِعْلانِه على لِسانِ الرَّبّ" (العبرانيين 2: 1-3).

يكره يسوع الخطيئة ويرفضها، ولكنه أيضاً يغفر لصاحبها إن تاب حقاً عن خطاياه.
 
قديم 09 - 04 - 2022, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 74276 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






رحمة الخاطئ: برحمته خلَّص يسوع المرأة الزانية ولم يحكم عليها.

إنما طالب التوبة قائلا لها "إِذهَبي ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إلى الخَطيئة" (يوحنا 8: 11).
يقبل المسيح الخاطئ، ولكنه لا يقبل أن يستمر الخاطئ في خطيئته.

فالله يغفر ويُحرِّر، ومغفرته تُعيد الإنسان إلى مسيرته المستقيمة.

لقد أعلن "فإِنَّ اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلَّصَ بِه العالَم" (يوحنا 23: 35).
فهو مَن دعانا لنغفر "سبعين مرّة سبع مرّات" (متى 18: 22).
 
قديم 09 - 04 - 2022, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 74277 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






لا يجوز أن نعتبر الرحمة الإلهية ضعفاً، بل هي دعوة إلى التوبة.
يُعيد يسوع الخاطئ إلى الدرب الصحيح كما جاء في نبوءة حزقيال "لعَلَّ هَوايَ في مَوتِ الشِّرَّير؟ يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ. أَلَيسَ في أَن يَتوبَ عن طرقِه فيَحْيا؟ "(حزقيال 18: 23).
وفي الواقع، تكشف قصة تعامل السيد المسيح مع المرأة الخاطئة عن طبيعة السيد المسيح المُلتهبة بالحب نحو الخطأة. يُعلمنا السيد المسيح أن نقترب منه حتى لو كان لدينا خطيئة خطيرة، لأن الرب، وهو الشخص البارّ الوحيد، الذي لا يريد أن يُديننا، ولكنه يريد فقط أن نتغيّر.

فيُحذرنا من اليأس والرجاء الباطل، فمن ييأس ظانًا أن اللَّه لا يغفر له يقتل نفسه باليأس، ومن يُهمل في التوبة بدعوى رحمة اللَّه تنقذه غدًا يهلك نفسه بالرجاء الباطل
 
قديم 09 - 04 - 2022, 06:26 PM   رقم المشاركة : ( 74278 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






عدم إدانة الآخرين:

يعلمنا السيد المسيح أن نفعل شيئين:

أحدهما هو إفراغ أيدينا وإسقاط حجارة إدانة الآخرين،
لأنه لا يحق لأحد أن يُعلن حكمًا إلاِّ إذا كان بلا خطيئة من ناحية،

ويُعلمنا أيضا، أن ندين كل خطيئة في حياتنا قبل أن ندين أخانا
" مَن كانَ مِنكُم بلا خَطيئة، فلْيَكُنْ أَوَّلَ مَن يَرميها بِحَجَر!"(يوحنا 8:7)
متذكرين كلمات الرب يسوع " لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُ " (متى 7: 1).

فالمطلوب أن نجتهد في حفظ أنفسنا من الخطيئة أكثر مما نجتهد برفع الحجر لنرجم به غيرنا من الخاطئين.
 
قديم 09 - 04 - 2022, 06:26 PM   رقم المشاركة : ( 74279 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ليس في الشريعة عيب، ولكن العيب في البشر، وهو فساد الشهود.

إن الحق في يسوع وبَّخ الكذب في الكتبة والفِرِّيسيُّينَ.
لقد نقل يسوع المشكلة من وجهتها الشرعية إلى وجهتها الأدبية
مجابها والكتبة والفِرِّيسيُّينَ في حياتهم،
لان نفس الخطيئة التي تسكن في المرأة الزانية تسكن فيهم أيضًا

وقد حدث معهم كما حدث في قصة سوسنة (دانيال 13: 1-64)،
ونابوت اليزرعيلي (1 ملوك 21: 10، 13).
 
قديم 09 - 04 - 2022, 06:27 PM   رقم المشاركة : ( 74280 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يدعونا الرب إلى عدم الحكم الظالم على الآخرين بل نعلن لكل خاطئ غفران الله.
وللأسف الشّديد كثيرا ما يتكرر أيامنا مشهد الاتهام الآخرين دون محاسبة الذات أو تحكيم العقل والضمير.

من السهل علينا أن نرمي الحجارة. ماذا نفعل؟ الحجارة بين يدينا ماذا نختار؟
وإن وجدنا نفوسنا في موقف الديان والناقد والمحاسب للآخرين،
فنتذكر الحجر، ونتذكر من يحق له أن يرمي بالحجر.

كلنا خطأ، وكلنا بحاجة لرحمة الله!
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025