![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74251 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فانتَصَبَ يسوعُ وقالَ لَها: "أَينَ هُم، أَيَّتُها المَرأَة؟ أَلَم يَحكُمْ عَليكِ أحَد؟ تشير عبارة "أَينَ هُم" إلى سؤال يسوع عن الكَتَبةُ والفِرِّيسيُّينَ الذين كانوا يَشكون المرأة الزانية، وهذا السؤال إشارة إلى تبرئتها. وبانسحاب المُدعين والشهود سقطت القضية، وبقيت المرأة ولم تنسحب، وهذا دليل على بداية مشاعر التوبة والانسحاق عندها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74252 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فانتَصَبَ يسوعُ وقالَ لَها: "أَينَ هُم، أَيَّتُها المَرأَة؟ أَلَم يَحكُمْ عَليكِ أحَد؟ "أَيَّتُها المَرأَة" فتشير إلى مخاطبة يسوع للمرأة بكل احترام لإنسانيتها ومشاعرها وكرامتها. ولم يقل يا زانية أو يا ساقطة أو يا نجسة. خاطبها بلغة المحبة السماوية الحريصة على خلاص النفس البشريّة أعاد يسوع خلق المرأة كعروس له فهو العريس الذي تنتظره البشرية! وهي اليوم، دعوته لبشريتنا الخاطئة لكي يعيد إليها كرامتها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74253 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فانتَصَبَ يسوعُ وقالَ لَها: "أَينَ هُم، أَيَّتُها المَرأَة؟ أَلَم يَحكُمْ عَليكِ أحَد؟ "أَلَم يَحكُمْ عَليكِ أحَد؟" فتشير إلى عدم جُراءة الخطأة أن يحكموا على المرأة الزانية. بقي يسوع، القدوس البار، صاحب الرحمة أمام المرأة الزانية التي بقيت وحدها تقف أمام ديان العالم كله الذي ما جاء ليدين بل ليُخلص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74254 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت: ((لا، يا ربّ)). فقالَ لها يسوع: "وأَنا لا أَحكُمُ علَيكِ. إِذهَبي ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إلى الخَطيئة. تشير عبارة "لا، يا ربّ" إلى جواب بلا تلعثم أو بكاء، بل بلهجة الواثق برحمة الله، دليل على تغيير عظيم في حياتها. اعترفت بيسوع أنه رب، وعرفت أنها تحرَّرت وتخلّصت من مُتَّهميها وطالبي قتلها. وحيث أنه لم يبقَ من مشتكٍ ولا شهود ولا إثبات، لم يبقَ من إمكان للحكم. فسقطت الدعوى من تلقاء نفسها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74255 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت: ((لا، يا ربّ)). فقالَ لها يسوع: "وأَنا لا أَحكُمُ علَيكِ. إِذهَبي ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إلى الخَطيئة. "أَنا لا أَحكُمُ علَيكِ" فتشير إلى عرض يسوع على المشتكين أن يرجموها أن كانوا أبرياء، فلم يريدوا وهو لم يرد أن يدينها بالموت، أي انه لم يرد أن يمارس وظيفة القاضي في الأمور الأرضية كما صرّح أمام بيلاطس “لَيسَت مَملَكَتي مِن هذا العالَم (يوحنا 18: 36). لم يحكم يسوع إله الرحمة على الزانية، لأن الرب لا يريد الموت للخاطئ، "بل أن يرجع عن طريقه فيحيا" (راجع حزقيال 33، 11)، فلم يسألها أيّ شيء عن خطيئتها، وعن ماذا اقترفت، ولم يوبّخها ولا ينظر إلى ماضيها بل حرَّرها من قيود حكامها المنافقين الخاطئين؛ وقد غفر لها إظهارا لرحمة الله الواسعة للخاطئين. ودعاها يسوع أن تقبل الغفران لذاتها ففتح أمامها أبواب الرجاء فنالت الخلاص والغفران ودعاها ألاَّ تخطأ بعد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74256 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت: ((لا، يا ربّ)). فقالَ لها يسوع: "وأَنا لا أَحكُمُ علَيكِ. إِذهَبي ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إلى الخَطيئة. لم يأتِ يسوع ليدين العالم بل ليخلصه كما حدث مع المرأة الخاطئة (لوقا 7: 36-50). لم يُنهِ يسوع عن تقييم بموضوعية، بل يُنهي عن الحكم على سائر الناس، فينسب إلى نفسه السلطان الخاص بالله الديان وحده "السَّمَواتُ تُخبِرُ بِعَدلِه لِأَن اللهَ هو الدَّيَّان" (مزمور 50: 6). وظهر يسوع ليُدين الخطيئة لكنه يريد خلاص الخطأة. انه لا يستخف بالخطيئة أو يتجاوز عنها بأي شكل، لان بِرَّ الله يدين الخطيئة. يسوع ليس القاضي فحسب، إنما هو أيضا المخلص. والدرس الذي علمه لليهود هو أن البشر ليسوا المُنفِّذين لعقاب الله. الحق الكائن في المسيح وبّخ الكذب في الكتبة والفريسيين، والطهارة الكائنة فيه أدانت الشهوة الكائنة في المرأة الزانية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74257 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت: ((لا، يا ربّ)). فقالَ لها يسوع: "وأَنا لا أَحكُمُ علَيكِ. إِذهَبي ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إلى الخَطيئة. "إذهبي" فتشير إلى منح يسوع المرأة بركة وسلام مع غفران وقوة ترفض بها الخطيئة وتختبر معنى جديد للفرح ونوره. جاء يسوع ليعطي الناس فرصة جديدة في الحياة وهنا تتحقق نبوءة أشعيا النبي "هاءَنَذا آتي بالجَديد ولقَد نَبَتَ الآنَ أَفلا تَعرِفونَه؟ " (أشعيا 43: 19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74258 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت: ((لا، يا ربّ)). فقالَ لها يسوع: "وأَنا لا أَحكُمُ علَيكِ. إِذهَبي ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إلى الخَطيئة. "ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إلى الخَطيئة" فتشير إلى عدم تبرير يسوع للمرأة الزانية بدليل توصيته لها أن تقطع صلتها بماضيها المظلم وتتوب وتنظر إلى الأمام، وتأخذ قصدا لمستقبلها بان تبدأ حياة جديدة وان لا تعود إلى الخطيئة، فالخطيئة هي الدّاء، والمغفرة هي الدواء؛ وأمَّا إذا عادت إلى خطيئتها فلن تنال رحمة الله ويصدق المثل القائل: "عادَ الكَلْبُ إلى قَيْئِه يَلحَسُه " أو "ما اغتَسَلَتِ الخِنزيرةُ حتَّى تَمَرَّغَت في الطِّين" (2 بطرس 2: 22). المسيح هنا لم يتساهل مع الشر بل هو غفر مع توصية ألاَّ تخطئ ثانية. فالمسيح لا يقبل الخطيئة لكنه يقبل الخاطئ حين يعود بالتوبة. لقاء يسوع مع المرأة الزانية كان نقطة تحوّل في حياتها بفضل نظرته الرحيمة وبالتالي مغفرته المجانية لها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74259 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إدانة الزنى الزنى هو فعل ينتهك حرمة تابعية المرأة لرجلها أو خطيبها "وأَيُّ رَجُلٍ زَنى بِآمرَأَةِ رَجُل (الَّذي يَزْني بِآمرَأَةِ قَريبِه)، فلْيُقتَلِ الزَّاني والزَّانِيَة" (الأحبار 20: 10)؛ لذا حُرِّم الزنى تحريماً باتاً كما جاء في الوصايا العشر "لا تَزْنِ" (خروج 20: 14)؛ إذ أنَّ الرجل والمرأة، هي وهو، واحداً في أمانة متبادلة كما جاء في سفر التكوين "قالَ الإِنسان: ((هذهِ المَرَّةَ هي عَظْمٌ مِن عِظامي ولَحْمٌ مِن لَحْمي. هذه تُسَمَّى اَمرَأَةً لأَنَّها مِنِ آمرِئٍ أُخِذَت)) ولذلِكَ يَترُكُ الرَّجُلُ أَباه وأُمَّه ويَلزَمُ امرَأَتَه فيَصيرانِ جَسَدًا واحِدًا" (تكوين 2: 23-24). وقد أدان الحكماء التردُّد على المومسات،" لا تَلْقَ المَرأَةَ البَغِيَّ لِئَلاَّ تَقَعَ في أَشْراكِها (سيراخ 9: 3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74260 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لم يترَّدد السيد المسيح أيضا من إدانة خطيئة الزانية، إذ كشف عن كل أبعاد الأمانة الزوجية "سَمِعْتُم أَنَّه قيل: لا تَزْنِ، أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: مَن نظَرَ إلى امرأَةٍ بِشَهْوَة، زَنى بِها في قَلبِه" (متى 5: 27-28)؛ وانطلاقا من هذا المبدأ يزني بالقلب من يشتهي الاقتران بغير قرينته. فالزنى هو ضد قانون الخالق العادل والمقدس فيما يختص بسعادة الجنس البشري (خروج 20: 14)، ويحتل الزنى المرتبة الأولى في "أعمال الجسد" "وأَمَّا أَعمالُ الجَسَد فإِنَّها ظاهِرَة، وهي الزِّنى والدَّعارةُ والفُجور" (غلاطية 5: 19). |
||||