![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74171 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تعليق البابا تواضروس وابائنا الاساقفة على حادث استشهاد ابونا ارسانيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74172 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() جزء من أجمل عظات أبينا المتنيح القمص أرسانيوس وديد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74173 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ساندرا باسم شاهدة عيان على واقعة استشهاد أبينا القمص أرسانيوس وديد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74174 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ يُعلِنُ (يوحنا المعمدان) فيَقول: ((يَأتي بَعدي مَن هو أَقوى مِنيِّ، مَن لَستُ أهلاً لِأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه "يَأتي بَعدي "فتشير الى الرتبة كما هو الامر في الموكب (مرقس 1:17)، وهي تبرز التباين القائم بين رتبة يوحنا ويسوع: حيث أن الذي يأتي بعده هو الأقوى في الواقع. وأمَّا الذي يتقدَّم يسوع أي يوحنا المعمدان فليس هو في الواقع سوى خادم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74175 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ يُعلِنُ (يوحنا المعمدان) فيَقول: ((يَأتي بَعدي مَن هو أَقوى مِنيِّ، مَن لَستُ أهلاً لِأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه " أَقوى مِنيِّ " فتشير الى شهادة يوحنا المعمدان الذي اعترف ان يسوع اقوى منه، رغماً أنه أتى بعده في التاريخ. وفي هذا الصدد يقول القديس أمبروسيوس، أحد آباء الكنيسة: " لم يقصد يوحنا بهذه المقارنة إثبات أن المسيح أقوى منه، حيث أن لا مقارنة بين ابن الله والإنسان. إذ يوجد أقوياء كثيرون، فإبليس قوي (مرقس 3: 27)، لكن لا يوجد من هو أقوى من المسيح، ودليل على ذلك أن يوحنا لم يشأ أن يقارن نفسه بالمسيح بقوله: " لَستُ أهلاً لِأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه". والقوة هي من صفات المسيح كما أعلن أشعيا النبي " يَحِلُّ علَيه روحُ الرَّبّ روحُ الحِكمَةِ والفَهْم روحُ المَشورَةِ والقُوَّة روحُ المعرفةِ وتَقوى الرَّبّ" (أشعيا 11: 2)؛ وتظهر قوة يسوع في قهره الشياطين (مرقس 3: 27) والمرض والموت؛ حيث تمتع يسوع بقوة الله القدير، وأقام الموتى، ومنح البصر للعُمي، وشفى الكُسْحان والعُرْج كما شهد الجماهير " فَتَعَجَّبَ الجُموعُ لَمَّا رأَوا الخُرسَ يَتَكَلَّمونَ والكُسْحانَ يَصِحُّونَ والعُرْجَ يَمشونَ مَشياً سَوِيّاً والعُميَ يُبصِرون"(متى 15: 31) وهدّأ البحر الهائج (متى 5: 26)، وغفر الخطايا كما صرّح يسوع لما شفى المقعد " فلِكَي تَعلَموا أَنَّ ابنَ الإِنسانِ لَه في الأَرضِ سُلطانٌ يَغْفِرُ بِه الخَطايا" (متى 9: 6)، وغيّر حياة كثيرين مثل بطرس ويعقوب ويوحنا (مرقس 5: 37) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74176 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ يُعلِنُ (يوحنا المعمدان) فيَقول: ((يَأتي بَعدي مَن هو أَقوى مِنيِّ، مَن لَستُ أهلاً لِأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه "أَنَحنِيَ " فتشير الى توضيح بان الخادم الذي يحمل في البيت حذاء سيده القادم من السفر لا بدَّ من ان ينحني أولا ويفك رباط حذاءه ، في حين اكتفى متى الإنجيلي بذكره قول يوحنا المعمدان " أَخلَعَ نَعْلَيْه" ( متى 3: 12) واكتفى كل من لوقا ويوحنا بقوله " فُكَّ رِباطَ حِذائِه" ( يوحنا 1: 27، ولوقا 3: 16). فكل كاتب بالوحي يكتب بأسلوبه وبتعبيره ما يستلمه من الروح القدس. ولهذا تعبيرات الاناجيل الأربعة تختلف باختلاف اسلوب كل كاتب ولكن تتفق في المعني والمضمون والروح. فهم لم يقدموا حرف كلام يوحنا المعمدان ولكن معنى كلامه. لكن تتفق في المعني والمضمون والروح. فهم لم يقدموا حرف كلام يوحنا المعمدان ولكن معني كلامه. فالتعبير فيه تواضع وتوضيح مكانه المسيح العظيمة التي هي اعلى من اي ملك ارضي وهو مناسب للفريسيين المتكبرين ليخضعوا لرئاسة المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74177 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ يُعلِنُ (يوحنا المعمدان) فيَقول: ((يَأتي بَعدي مَن هو أَقوى مِنيِّ، مَن لَستُ أهلاً لِأَن أَنَحنِيَ فأَفُكَ رِباطَ حِذائِه "أَفُكَ رِباطَ حِذائِه" فتشير الى ضيافة وقبول لان فك رباط الحذاء هو تعبير عندما يستضيف أحدهم في بيته شخصيه عظيمه فيحل رباط حذاؤه ويقدِّم له ماء للغسل. وهو أحد اعمال العبيد، ويُعد عملً مُذلا، لا يُفرض حتى على عبد يهودي (يوحنا 13: 4-17). إنها إشارة إلى إعلان يوحنا المعمدان عن اكتشاف سر عظمة يسوع الإلهية، وعن عجزه لإدراك سرّ تجسده، كيف صار كلمة الله إنساناً فلا بد من التواضع وهو مناسب للشعب ليقبلوا المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74178 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَنا عَمَّدتُكم بِالماء، وأمَّا هُوَ فيُعَمِّدُكم بِالرُّوحِ القُدُس تشير عبارة " عَمَّدتُكم " الى معمودية يوحنا المعمدان المعروضة على جميع الناس، ولا تُمنح الا مرة واحدة، كاستعداد الى معمودية سيدنا يسوع المسيح (مرقس 1: 8) التي تحتوي على التحوُّل الباطني كشرط جوهري لدخول ملكوت السماوات كما صرّح يوحنا المعمدان "توبوا، قدِ اقتَربَ مَلكوتُ السَّموات" (متى 3: 2). ومعمودية يوحنا تُشبه الاغتسال الذي كان يُمارس في الدين اليهودي للتطهير من النجاسات الطقسية (مرقس 7: 4)؛ وهكذا كان شأن جماعة قمران حيث كان الاغتسال اليومي، المقتصر على الأعضاء الذين نذروا أنفسهم، ويُعبّر عن مثالهم الأعلى في الطهارة، من غير ان يحلَّ محلّ ما يلزم من التحول الباطني، وهم ينتظرون التطهير الجذري (القانون 2: 25-3: 12). ونجد الفرق بين معمودية يوحنا بالماء، ومعمودية يسوع بالروح القدس، إذ يدعو يوحنا الى التوبة، وعلامة التوبة هي المعمودية في الماء استعداداً لمعمودية يسوع بالروح القدس؛ ومن يُقدِم على توبة حقيقية تنفتح عيناه ويعرف المسيح ويؤمن به، فيقبل المعمودية بالماء والروح ويصير من أبناء الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74179 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَنا عَمَّدتُكم بِالماء، وأمَّا هُوَ فيُعَمِّدُكم بِالرُّوحِ القُدُس " فيُعَمِّدُكم بِالرُّوحِ القُدُس " فلا تشير الى المعمودية المسيحية بقدر ما تشير لعمل الخلاص الذي افتتحه يسوع والتطهير والتقديس بالروح القدس. ويُعلن يوحنا المعمدان تفوق معمودية يسوع بالروح القدس على معموديته بالماء " أَنا أُعَمِّدُ في الماء، وبَينَكم مَن لا تَعرِفونَه، ذاكَ الآتي بَعدِي، مَن لَستُ أَهلاً لأَن أَفُكَّ رِباطَ حِذائِه"(يوحنا 3: 26-27). وهكذا يدعو يوحنا المعمدان الى التوبة، وتبديل حياة، وانفتاح على المسيح الآتي وتمهيدا الى عمل الخلاص والتطهير والتقديس الذي يدشّنه يسوع بمعمودية الروح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74180 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي تلِكَ الأيَّام جاءَ يسوعُ مِنَ ناصِرَةِ الجَليل، وأعتمد عن يَدِ يوحَنَّا في الأُردُنّ تشير عبارة " في تلِكَ الأيَّام " الى خدمة يوحنا المعمدان وبدء إعلان رسالة يسوع العلنية حوالي سنة 27، "وكانَ يسوعُ عِندَ بَدءِ رِسالتِه، في نَحوِ الثَّلاثينَ مِن عُمرِه" (لوقا 3: 23). وهو السن الذي يدخل فيه الاحبار الى خدمتهم، وقد قضى حياته السابقة في الناصرة (متى 2: 23). |
||||