18 - 02 - 2015, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 7401 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إفرامية الوجود الجديد لغير الموجود
وُجدتُ في آدم للموت آدم ترابيٌّ، ومنه الترابيون آدم الجديد، الربُّ من السماء، ومنه السمائيون *** وجودٌ حسب الموت خَلَقَ حدود البداية والنهاية وجودٌ حسب الحياة، صار يسوع هو الحياة البداية: غلبةُ الموت والنهاية: القيامة وميراث الملكوت *** “أنا” الأولى ماتت “أنا” الجديدة وُلِدَت من الماء والروح ليس من الوعي وحده، بل من الآب بالابن في الروح القدس. صِرتُ أنا الحياة قبساً من حياة مَن هوَّ الحياة *** الوجودُ القديمُ، لغةٌ كلامٌ ونظرياتٌ وشريعة قيودٌ وحدود خوفٌ وشك *** الوجودُ في يسوع أتون العشق الإلهي أنظرُ حولي، إلى ما كنتُ فيه أقول أنا غير الموجود أنا عبدُ الموتِ والفساد تلك “الأنا” صارت كلمةً وذكرى بلا مضمون بلا كيان أنا غير موجود *** أنطقُ باسمك يا يسوع، فأُوجد أصيرُ وجوداً بلا حدود بلا بداية بلا نهاية أنت الألف وأنت الياء البدايةُ والنهاية أنا موجودٌ فيك يا يسوع *** أنا موجودٌ في يسوع وجودي غالبٌ كلَّ الحدود غَلَبَ الوحدةَ واليأس والعجز والضجر قبلتُ أن أكون إنساناً جديداً في يسوع آدم الجديد من يسوع أخذتُ ميلاداً جديداً سماوياً يسري في كياني حوَّلني شعلة محبة جدَّدَت فكري وشعوري *** أنا موجودٌ في يسوع هو أصل وجودي قبل يسوع كانت الأنا من خيالٍ تألَّه بالشهوةِ في يسوع تألَّه الوجود فَقَدَ الزمانُ حدوده، وحتى الأيام ليس ليَ يومٌ، ولا أمس ولا غد يسوعُ يومي وغدي، بل أبديتي أنا غير موجود إلَّا في يسوع وحتى اسمي القديم غير موجود اسمي الجديد سِرٌّ دفين مختومٌ في سِرِّ يسوع دكتور جورج حبيب بباوي |
||||
18 - 02 - 2015, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 7402 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخطاب الديني الزائف
من الصعب على “العطاش إلى البر” الذين نالوا “الطوبى” من الرب نفسه أن يصدِّقوا خطاب التعليم والوعظ الزائف، والذي يهدف -بشكلٍ ملحوظ- إلى جمع الأتباع وحشد الجماهير، وإبراز تعليمه على أنه التعليم الصحيح، وأن كل إنسان آخر هو خاطئ وشرير وغريب عن نعمة الله، ولا يعرف الرب يسوع. وهنا يمكننا أن نشير إلى أن النهضة البروتستانتية في القرن الـ 18 – 19 قد كرست عدة أطروحات هي في جوهرها ثمرة الثقافة الأوروبية والأمريكية بعد ذلك: أولاً: الفرد وليس الشخص، ومعه الكتاب المقدس، ومعه المخلص رب المجد الذي قَبِلَه في يوم وساعة معينة. ثانياً: التشديد على “التقديس” بعد نوال “التبرير”، والمقصود من ذلك هو السلوك الصالح الذي حددته النهضة بالأخلاق الجيدة، كتحريم المعاشرات الجنسية والخمر والسينما … الخ. ثالثاً: دفع العشور لتعضيد الرعاة ونشر الإنجيل في كل مكان. هذه الأهداف الثلاثة لا تزال تُقال، ولا نزال نسمعها من على منابر كثيرة في مصر، وهي تبدو جيدة وحسنة ومقبولة. لكن إذا نظرنا إلى الهدف الأول، وهو أطروحة الفرد ومعه كتابه المقدس، بإمعان وتدقيق، وجدنا أن تحت الجلد البريء المظهر زيفاً بكل ما تحمله كلمة زيف من معانِ، هنا يجب أن نحسبها “صح”. الولادة من فوق:الولادة من فوق لا تتم بالإرادة الإنسانية، ولا هي بالسلوك الصالح. بل هي أولاً وأخيراً من الله. من “الماء والروح”. لا يلد الإنسانُ نفسه حتى بيولوجياً، والعهد الجديد صارم في هذا الأمر: “مولودين ثانيةً لا من زرع يفنى”، وكلمة زرع هي الكلمة اليونانية Sperma – σπέρμα وهي بذرة الحياة التي توضع في رحم المرأة – ولذلك يقول الرسول: “بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية” (1بط 2: 23). وكلمة الله الحية الباقية هي ليست ما ينطق به الواعظ، وإنما هي قوة وعمل الروح؛ لأن الفصل بين الكلمة والروح انتفى بتجسد ابن الله، ولذلك قال هو نفسه: “الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة” (يوحنا 6: 63)؛ ولأن المتكلم يسوع هو الذي قال: “أنا الحياة”، أصبح الفصل بين الكلمة – الحياة – الروح مستحيلاً؛ لأن العمل الإلهي واحد، والشركة الإلهية تُعطى للإنسان “بالزرع”؛ لأن “زرع الله ثابت في المولود من الله” (1يوحنا 3: 9)، وهو لذلك لا يخطئ في معرفة مصدر حياته؛ لأن أعمال الله مناقضة تماماً لأعمال إبليس، وهو الموضوع الذي احتوى على هذا التصريح المضاد لكل ما يمكن أن يقدِّمه العقل عن الولادة الجديدة. ولاحظ أن رسول الرب يقدِّم التعليم ابتداءً من عدد 7 مؤكداً أن المولود من الله هو من يحب أخاه، وليس مثل قايين (راجع بدقة 7: 12)، ثم يؤكد بعد ذلك أنَّ “من لا يحب لم يعرف الله. لأن الله محبة” (1يوحنا 4: 7). صحيح أن قرار الإنسان ضروري، ولكن التغيير ليس بقرار الإرادة. قرار الإرادة جيد، ولكن التجديد الكياني هو عمل الله الكلمة يسوع المسيح. غياب لعمل الروح القدس:لا زلنا نسمع هذا الصراخ عبر وسائل سمعية وبصرية: “اقبل المسيح”؛ وهنا يعطي التعليم الزائف الدور الرئيسي للإرادة – العواطف – الانتماء إلى جماعة معينة. وتلعب التراتيل دوراً هائلاً؛ لأنها تحرك الذاكرة لإعادة ذكرى اليوم والساعة التي فيها قَبِلَ الإنسان يسوع إرادياً، دون أن يكون هناك -في ذلك اليوم وفي تلك الساعة- تأكيدٌ على عمل الروح القدس، وعلى قبول حياة الثالوث القدوس فينا، حياة الآب والابن والروح القدس التي تُعطى لنا بالروح القدس. وخلف هذا الغياب سببٌ تاريخي، وهو محورية عقيدة الفداء، كما صِيغَت في العصر الوسيط، وصارت العلامة المميِّزة لحركة الإصلاح، حيث انحسر عمل الروح القدس، في حين أن الروح القدس هو مُعلن يسوع رباً والهاً (1كو 12: 3). الفدية:تعجَّبت جداً من ترجمة إنجليزية لقداس القديس باسيليوس، تعدَّى فيها المترجم، الأصل القبطي والعربي معاً، بل والتعليم اللاهوتي الأرثوذكسي برمته، حيث ترجم: أحب خاصته الذين في العالم: He loved his own who were in the world والترجمة هنا صحيحة، لكن الالتواء المقصود هو في هذا السطر: and, as a ransom on our behalf, gave Himself up to death وترجمة ذلك إلى العربية: كفدية عنا قدم ذاته للموت. ص189 طبعة 2007 الطبعة الثانية. في حين أن الترجمة العربية التي بين أيدينا تقول: “وأسلم ذاته فداءً عنَّا إلى الموت”. والأصل القبطي لا يعرف كلمة فدية: والكلمة: تعني خلاص، أو حتى فداء، وليست فدية، والمحتوى ظاهر لمن يريد أن يفهم. أولاً: عنَّا ولأجلنا هما بمعنى واحد، والمترجم إذا انحرف عن الإيمان لا يدري أنه -بعد هذه العبارة- سوف يتناول الجسد والدم، في حين أن كلمة “فدية”، وهي بالمعنى البروتستانتي السائد، لا سيما في اللغة الانجليزية المعاصرة، هي ثمن خطية الإنسان، بينما الفدية هي عمل الفادي الله الذي يفدي، دون أن يدفع ثمناً ما. ثانياً: وباقي النص يقول عن الموت: “هذا الذي تملَّك علينا. هذا الذي كنا ممسكين به مبيعين من قبل خطايانا”، وآخر العبارة: “نزل إلى الجحيم من قبل أو بواسطة الصليب”، لا لكي يدفع، بل لكي يهدم ويسبي الهاوية (أفسس 4: 8)، ولذلك تبقى الكلمة القبطية خلاصاً من الأسر وهدماً للجحيم. العبث بالصلوات الليتورجية:ولا يتمثل العبث فيما أشرنا إليه من أخطاء في ترجمة الصلوات الليتورجية فقط، بل وفي صلوات القسمة أيضاً، فقد أضافت الطبعات العربية للخولاجي بعد عام 1970 بالتحديد، صلاة قسمة تحمل تجديف الجهل، وهي صلاة القسمة التي تبدأ: “أيها الابن الوحيد الكلمة الذي أحبنا وحبه أراد أن يخلصنا من الهلاك الأبدي …”، ثم تقول: “هكذا ارتفع على الصليب ليحمل عقاب خطايانا”، ثم تضيف: “نحن الذين صرنا مديونين للعدل الإلهي بذنوبنا .. وهو الذي دفع الديون عنا”. وعندما نقول تجديف الجهل، فإننا نعني ما نقول؛ لأنها: 1- إضافات لا وجود لها في العهدين القديم والجديد، ونحن نقصد: “عقاب خطايانا”، ثم: “مديونين للعدل الإلهي بذنوبنا”. هذا تعلم الغرب الكاثوليكي والبروتستانتي معاً، والذي لا يعرفه الشرق، ومن يدَّعي أن هذا التعليم موجود عند آباء الكنيسة الشرقية، عليه أن يقدم لنا الدليل على ذلك. 2- يصل التجديف إلى مداه عندما يمسك الكاهن الارثوذكسي بالجسد في يده والكأس أمامه، ويقول -عن غير وعي- إنها لدفع الديون، وبالتالي يهين المحبة الغافرة بلا ثمن، والتي لا تطلب ما لنفسها (1كو 13: 5)، وهو مستوى الإنسان الأقل بكثير من المحبة الإلهية. هل اكتشفت التعليم المزيف؟أولاً: انفصال كامل لموت الرب على الصليب عن ذبيحة سر الشكر، وكأنهما حدثان كل منهما بعيدٌ عن الآخر، مع أن شخص الرب واحد، وأعماله لا تقسِّمه مهما كانت المسافة الزمنية؛ لأن كل عمل هو عطاء والعطاء هو حياة والحياة واحدة. ثانياً: إن تعليم حركة الإصلاح الأعرج يضع رب الحياة خالق كل الأشياء في قفص التاريخ، وهو تحديداً أحداث الماضي: العلية والعشاء، فهذه الأحداث –في هذا التعليم- أحداث تاريخية مضت وانتهت، وما لدينا هو فقط ما يتذكره الإنسان، في حين أن الجالس مع تلاميذه في العلية، هو ذاته المعلَّق على الصليب، هو ذاته الذي رقد مع الموتى ونزل إلى الجحيم، وقام من الأموات لكي يدخُل حياة الإنسانية كلها؛ وهو ذاته المقدَّم على المذبح عن حياة العالم؛ لأنه لا يمكن تقسيمه إلى أحداث متباعدة، كل منها منفصل عن الآخر؛ لأن حياة يسوع هي حياة واحدة. ثالثاً: عندما ينتقل وعي المصلي من واقع الاتحاد بالرب المصلوب والحي، إلى العواطف والأفكار التي تأتي من الذاكرة، يكون قد عاد إلى ذاته، وأصبحت ذاته هي محور العلاقة، بينما الاتحاد السري Mystical الذي يُوهب لنا بالروح القدس، هو الذي لنا يفتح مجالات الشركة في الحياة الإلهية المتجسدة، وينقل الوعي والإرادة والفكر والعواطف من الذاكرة إلى الاستنارة التي تُعطى بالروح القدس، ليصبح الوعي بالاتحاد ليس عملاً إرادياً فقط، ولا وعياً شخصياً فقط، بل أيضاً وعياً بالرب نفسه وبحضوره الإلهي السري Mystical. هل لدينا من يسمع ويفهم، أم أن ثورة العواطف قد اطفأت نور القلب؟ د. جورج حبيب بباوي |
||||
18 - 02 - 2015, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 7403 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإتحاد الأقنومي (الإفرامية الثالثة)
-1- قَبلتَ الإنسانيةَ المحدودة، فلم تكن حدوداً لعملك. لم ترسم إنسانيتي حدوداً لمحبتك، بل صارت حدودُ طبيعتي فيك أساسات استعلانِ جودكَ الحَبَلُ في الحشا البتولي حيِّزٌ ضيِّقٌ لكل بني البشر الرَحِمُ بابٌ صغيرٌ لحياةِ مَن هو حياةُ الكونِ. أخذتَ الحدودَ، فعرفتَ الضعفَ عشته نقلتَ بالجودِ حدودَ الطبع الإنساني إلى مجد إلوهيتك؛ فتألَّق وتجلى بالخلود. كان الموتُ حداً رسمَ فناء الكيان الإنساني (تجسد الكلمة: 4) ولمَّا قمتَ صارت القيامة حياةً بلا حدود رفعتَ حاجز الموت لكي تأتي إلى الموتى إلينا نحن الجالسين في كورة الموت وظلاله. -2- الجهلُ حدٌّ للمعرفة لا تعرف اليوم ولا حتى الساعة (مر 13: 32) وقبلتَ الجهلَ؛ لأن المحبةَ حرةٌ تقبل التنازل الحر (يو 10: 18) ترفض أن تعرف عندكَ وفيك المعرفةُ ثمرةُ المحبة تحب وتعرف ولم تسبق أيهما الآخر فالترتيب والسبق لنا أخذته طواعيةً لأنك لم تُستعبَد للإنسانية أخذتَ صورة العبد وأنت الابن الحر -3- طبعُنا مستعبدٌ للموت قيَّد الموتُ حريتنا جعل كلَّ اختبارٍ عندنا ينسجمُ مع حبِّ البقاء -4- حريتُكَ وأنت في الجسد استعلانُ الاتحاد بنا الابنُ الحرُّ أخذَ صورةَ العبدِ تحرر العبدُ بالاتحاد مارَس الحريةَ عندما وحَّدتَ محبتك الإلهية بالمحبة الإنسانية البذرةُ التي زرعتها في كلِّ إنسانٍ -5- محبتُكَ إلهية إنسانية أزليةٌ ذاقت طعمَ الزمانِ قويةٌ عرفت الشوقَ الرفضَ والحرمانَ تغفر، فلا حدودَ للغفرانِ تكتئبُ في البستانِ الموتُ ظلمةٌ بريقُ إلوهيتك سينيرُ، حتى الجحيم كيف استقرت نفسُكَ في الجحيم، وهي لا تعرف الإثم؟ متَّحدةٌ بملء قداستك مشتعلةٌ بنار المحبة متَّحدةٌ بالحياة -6- قبلتَ ما لنا كله عاشت المحبة في قلبك بلا نسيان أنت بعينين إنسانيتين ترى الآبَ والروح القدس لكي أنال أنا معك ذات الرؤيا تلك التي عاشت في قلب أنطونيوس وأثناسيوس وكيرلس -7- حدودُ الاتحاد بك هي حدودُ اتحادِكَ بالبشرية التي أخذتها من الأم القديسة رسمتَ هذه الحدود بالقيامة، فصار الخلود حدَّاً ثابتاً وصارت الحياةُ شركةً سمائيةً بالصعود لأنك بالناسوت جلستَ على عرش الألوهة لكي ترسم حدودَ الحياة الجديدة عندما نجلس معك (رؤ 3: 21) عن يمينك -8- أيها الحيُّ فينا حياتُكَ فينا لا تموت لأنكَ أنت القيامة -9- أيها الإلهيُّ في محبتك محبتُكَ الإنسانية تجلَّت إلهياً والإلهية تجلَّت إنسانياً لأنك لا تزال تعطي جسدك ودمك لنا محبة لا تنقسم تجعل الإلهي متجسداً والمتجسد إلهياً دكتور جورج حبيب بباوي نوفمبر 2014 |
||||
18 - 02 - 2015, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 7404 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إفرامية للمرتدين
يا فاهم إيمانك قل لي: كم مرتبة وكم نوع في الألوهة؟ لاهوت درجة أولى، ودرجة ثانية، ودرجة ثالثة، ولَّا لاهوت واحد غير منقسم؟ *** يا اللي بتنفي حلول الله فينا، وشاطر قوي باللعب بالألفاظ الكلمة صار جسداً انت عاوز ترجَّعه تاني كلمة ولفظ؟ *** اللاهوت يحل (بصيغة المضارع) في يسوع جسدياً وبعدها وأنتم مملوؤن فيه (كولوسي 2 : 9-10) ليه بتنكر حلول يسوع فينا بكل حيلة الإيمان خبر سار مش إنكار *** هو الابن الأزلي تنازل ليرفعنا هو خالق، أخذ إنسانيتنا المخلوقة ولما بنتألِّه نبقى زي إنسانيته اللي ملهاش حياة بدون الاتحاد الأقنومي *** يا فاهم إيمانك منين جالك الخلود؟ ومين اللي اداك القيامة؟ إزاي أنت بقيت أبدي؟ زي الله العظيم الأبدي (صلاة الصلح) *** هو أبدي بالطبيعة وأنت بالنعمة، صرت أبدي ولمَّا النعمة تنضاف لأقنومك (شخصك) تفضل مخلوق، بس برضو أبدي *** يا شاطر وعامل نفسك لاهوتي الطاقة والقوة هيَّ استعلانات الحلول الطاقة والقوة تحولنا لمجد يسوع *** يا فالح قوللي: خلودك من جسدك ولا من روحك؟ إن كنت خالد بأي طبيعة، محتاج ليه يسوع؟ *** يا شاطر وبتلعب بالكلام يسوع مش كلام أقنوم تجسد علشانك يخللي كلامك قد حياتك *** وسر الشكر، سر القيامة رجعته للجسد والدم بدون اللاهوت ضاع منك العزة والكرامة واتحجزت يا شاطر في الناسوت *** خايف من ألوهة الرب يسوع طيب دا دي هيَّ القوة والقدرة اللي أعلنت تجسده عاوز الجسد بس، تبقى أريوسي ولما تفصل اللاهوت، تبقى حبيب نسطور وتبقى فعلاً ابن ابوك *** بتنكر حلول الروح القدس وتقول عنه ده روح قدس طيب يا فالح، سبقك مقدونيوس وقال نفس الكلام الفارغ فارغ من المحبة والعطية ارجع للارثوذكسية، وصحح كل أخطائك وروح عند أبوك البطرك واعترف بكل ذنوبك وخذ حِل من خطاياك وصالح خصومك لو ماصالحتش اللي عاديتهم هتلاقيهم مع يسوع وأنت مع إبليس أبو كل عداوة ياريت تسمع صوت المحبة تِخلَص من أشر محنة وتبقى بعد عكارة سنين رسول سلام ومن يسوع هبة د. جورج حبيب بباوي |
||||
18 - 02 - 2015, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 7405 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع المسيح حياتنا
العنوان أُخِذَ من أوشية الإنجيل: “لأنك أنت هو حياتنا كلنا”. رسائل الأخوة والأخوات تؤكد لي حاجتنا الشديدة جداً إلى أن نغوص معاً في “سرِّ المسيح”، وهو اتحادنا بالرب يسوع، ومع أننا نشرنا دراسة وافية على موقعنا بعنوان: “المسيح والمسيحي وشركة الجسد الواحد”، إلَّا أننا على ما يبدو لي، نقرأ ما في عقولنا قبل أن نقرأ ما هو مكتوب، حتى وإن كان المكتوب هو كلمات الروح القدس في الكتاب المقدس. ماذا ضاع منا، وما هي الأسباب الحقيقية لهذا الضياع؟يتأرجح فكرنا المصري (لا فرق بين أرثوذكسي وإنجيلي …. الخ) بين إلوهية الرب يسوع، وهذه حقيقة أزلية، وبين إنسانيته، وهي حقيقة أبدية سوف نحيا معه، هنا وفي الدهر الآتي؛ لأن الله أعلن عن نفسه في تجسد الكلمة (يوحنا 1: 14)، وهو آخر استعلان طبقاً لـ (عب 1: 1). ولكننا لم نستوعب بعد حقيقة اتحاد الرب الابن الكلمة بالإنسانية التي أخذها من والدة الإله. أصبحتُ أتردد في استخدام كلمة “الناسوت” السريانية الأصل؛ لأنها تحوَّلت إلى فكرة، إلى الدرجة التي صار معها اسم “الجسد”، اسماً مجهولاً، ولذلك عندما نشير إلى الإنسانية، لعل الوعي يستيقظ ويصحو على حقيقة “تأنُّس” الله الكلمة. وما نقوله هنا ليس بدعاً، فقد أدركت أجيالٌ أخرى سبقتنا في الوجود، أن تعبير “تجسَّد” لم يعد يكفي، ولذلك أضافت حسب القبطي: “تجسد وصار إنساناً”، أو “تأنَّس” حسب ترجمة العصر الوسيط. ولكي نعبر هذا التأرجح، يجب أن نستعيد الوعي بالتجسد، واتحاد الله الكلمة بنا نحن البشر: “هذا الذي لأجلنا نحن البشر ولأجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن العذراء القديسة مريم” (قانون الايمان). هذا يكشف لنا أن الآباء في نيقية 325 لم يفكروا في حدثٍ خاصٍّ بالله الكلمة وحده، بل “لأجلنا”، وهو من خلال ما نعرف من كتابات الآباء الذين سبقوا نيقية 325 والذين عاصروا نيقية 325 أن الرب جاء لعودتنا نحن البشر إلى الآب كأبناء ننال كياناً جديداً غير ذلك الكيان الذي دمَّره آدم الأول، وأن هذه العودة هي اتحادٌ وثيق لا يقبل أيَّ شكلٍ من أشكال، أو أيَّ نوعٍ من أنواع الانفصال (رو 8: 39)؛ لأنه اتحادُ محبةٍ لا تقبل الانقسام. إذن، نبدأ الوعي بالتجسد، أو أن “صار الكلمة الله إنساناً مثلنا في كل شيء بلا خطية” (عب 4: 15). ماذا يعني هذا في الواقع بعيداً عن كل ما قيل وما يمكن أن يُقال من نظريات؟* يعني أولاً أن اتحاد الله الكلمة بنا هو اتحادُ حياةٍ إنسانية، أي حياتنا نحن بحياته الإلهية المتجسدة. وهذا يعني أن الرب يسوع المسيح يتجلى في الجسد الإنساني إنساناً، وُصِفَ بأنه يحب الطعام ويشرب الخمر (متى 11: 18)، بل ويحيا مع أحط طبقات المجتمع الإنساني: الزناة – العشارين، أي جامعي الضرائب – صيادي الأسماك، وهو لا يخاف ولا يتردد في أن يقابل رؤساء مجمع مثل نيقوديموس. فهو ليس شخصاً ينزوي خوفاً أو خجلاً، لأنه جاء من أجل استعلان أعظم ما يُقال عن الله، وهو أن “الله أرسل ابنه الوحيد إلى العالم”، وأضاف الإنجيلي يوحنا “لكي نحيا به” (1 يوحنا 4: 9) فكيف نحيا بالمسيح؟ * هذا يعني ثانياً أن نؤمن بالحياة الإنسانية التي لنا. يبدو هذا غريباً على من يقرأ، ولكن يجب أن ننتبه إلى أن الإنسانية التي فينا هي إنسانية تغرَّبت عن الله، وعن مصدر الحياة حسب قول رسول الرب: “بلا إلهٍ في العالم” (أفسس 12: 11)، وهذه الكلمات قيلت لمن كان يعرف آلهة الأمم، أي الآلهة الوثنية. لكن لم يكن لدى هؤلاء، “الإله الحي”، إله المواعيد والعهد والأنبياء، والإله الذي يكشف عن ذاته “الله بعد أن كلَّمَ الآباء” (عب 1: 1). واغتراب الإنسانية عن الله يعني أننا خلَقنا لأنفسنا آلهةً مزيَّفةً، وبالتالي زيَّف الإنسانُ حياته (نرجو قراءةً غير مسرعة لكتاب الرسالة إلى الوثنيين – القديس أثناسيوس – ترجمة د. جوزيف فلتس). الإنسان هو ما يعبد. هذا صحيح، ولذلك في قلب العالم الوثني القديم، رتَّل شعب الله هذه الكلمات: - أصنام الأمم فضة وذهب - عمل أيدي الناس - لها أفواهٌ ولا تتكلم - لها عيونٌ ولا تبصر - لها آذانٌ ولا تسمع لكن ما هو مرعب حقاً هو العبارة التالية: - مثلها يكون صانعوها وكل مَُن يتكل عليها” (مزمور 135: 16-18)، ولذلك كانت عبارات المزمور تجعلني ارتجف من تعليم العصر الوسيط عن الآب الغاضب على ابنه إلى درجة قتله؛ لأن مَن يعبد هذا الآب الغاضب لن يفارقه الغضب؛ لأنه عندئذٍ يكون مثل الإله الذي يعبده. الكلمة يتجلى إنسانياً ويُدخِل ألوهيته في “صميم” الحياة الإنسانية، كما كان الأب متى المسكين يقول ويكتب لعشرات السنوات مضت. وهو لا زال الكلمة المتجسد في السماء. أخذ خدمة رئاسة الكهنوت حسب رسالة العبرانيين لكي “يكفِّر عن خطايانا” (عب 8: 14). أي لكي يطهِّرنا حسب كلمات العبرانيين: “بعدما صنع تطهيراً” (فداءً) لخطايا جلس في يمين العظمة في الأعالي” (عب 1: 3). هنا يجيء دور الترتيب الكنسي المفقود والضائع، -وأنا أقصد التسبحة- والذي أعاده البابا كيرلس السادس، وإن كان يوشك أن يتلاشى في وسط صراعات حول الموسيقى والألحان. لأن الذي صَنَعَ هذا التطهير ولا يزال يصنعه هو -في التسابيح اليومية والأسبوعية: - خالق السماء والأرض (يوحنا ص 1). - حامل كل الأشياء بكلمة قدرته (عب 1: 3)، أي حافظ كل خليقة في مدارها، وهو الذي يحفظ حتى “المجرات” البعيدة التي لا نراها. هذا ما تزرعه فينا الهوسات (التسابيح) كل يوم لكي لا نفقد الوعي، وتضيف إليه تسبحة أو ترتيلة لاسم ربنا يسوع باسم “الإبصالية” على مدار الأسبوع. لذلك يجب أن نطهِّر الفكر من صورة الرب المعلَّق على الصليب والميت؛ لأنه الحيُّ في الموت، والغالبُ بالضعف، والقادر أن يعطي مكاناً في الفردوس للصٍّ آمن به وهو معلقٌ معه على الصليب. المطلوب إذن هو استرداد الوعي بقوة الرب المتأنس الذي يستعلن هذه القوة خفيةً أو سرَّاً. والسرُّ هو الاستعلان الذي لا مثيل له في الواقع الإنساني، ولا يوجد حتى ما يقابله أو يشرحه. هو استعلانٌ يتعدى كل ما هو ملموس ومعروف ومألوف، ولكنه يدخل إلى أعماق الإنسان المؤمن، وغير المؤمن؛ لكي يستعيد الإنسان ويعيده إلى الآب. لأنه هو الراعي الذي يبحث عن الخروف الضال ولا يتوقف حتى يجده. إخلاء الذات (فيلبي 2: 6-8):إن تدبير الخلاص لم يمحو ألوهية الرب، بل أدخل هذه الألوهة مجال الضعف والتعب والنوم والأكل، وهو مجال الحياة الإنسانية التي اتحد بها الله الكلمة. لذا أرجوك عزيزي القارئ، ألَّا تغرق في حوار ومتاهات العصر الوسيط الذي ركب رأس العصر الحديث عندنا: هل الله يأكل ويتألم … الخ هذه ترَّهات وأضاليل تُقال لكي نفقد الوعي بالتجسد، ونقسِّم الواحد إلى اثنين لكي نبقى في تراب الأرض حشرات ليس لها مجال الحياة السماوية. أذكرُ واقعةً فيها نوع من الفكاهة، عندما كان أحد الخدام يحاور القمص مينا المتوحد عن نوم وتعب الرب، بل وموته. وقال أبونا مينا وهو يبتسم: يعني لما بتأكل، عقلك بياكل ولا بقك؟ وسكت الأخ. ولما بتنام، جسدك بينام ولا روحك؟ وسكت الأخ. ذلك أن فصل أفعال الإنسان إلى جسدانية وروحية، هو تقسيم للإنسان. طبعاً، العقل لا يأكل، ولكن العقل يفهم. وطبعاً، الروح لا تنام في سبات مثل الجسد، ولكنها تهدأ. وإذا قال الكتاب عن النفس: “أنا نائمة وقلبي مستيقظ” (نش 5: 2)، فهذا عن الحياة والوعي بالصلاة الدائمة. لقد ضرب الضلال حتى جذر اتحادنا بالرب في سر الشكر، عندما قيل إننا نأخذ الناسوت فقط. لكن إخلاء الذات يعني إخفاء اللاهوت في الحياة الإنسانية، واستعلان هذا اللاهوت في القلب، أحياناً بشكل منظور، ودائماً بعمل خفي. والرب لا زال يخلي ذاته بالحياة فينا، وبعطية الجسد والدم التي توزَّع على كل البشر، وتبقى قضية الاستحقاق قضية شخصية، بمعنى أنه لا توجد أية موانع عند الرب، إلَّا الموانع التي يصنعها الإنسان لنفسه مثل الارتداد أو البقاء في الشر. الرب يدخل حياتنا والأبواب مغلَّقة تماماً، كما حدث في العلية، ولكنه يستعلن ذاته في قوة مقاومة الفكر الشرير، وفي تثبيت الحياة فيه. هو يدخل من ثقب إبرة اسمه المحبة، وهو ما لدينا جميعاً. “حيث المحبة، يحل الثالوث”. في محبة الأم أو الأب أو الصديق. هذه هي إشعاعات المحبة الإلهية في شكلها الإنساني. أما في شكلها الإلهي، فهي النار التي سُجِّلت لنا في تاريخ القديسين، الذين اشتعلوا بنارٍ إلهية مثل أرسانيوس ومكسيموس ودوماديوس وبفنوتيوس، هؤلاء صاروا مثل العليقة حيث اللاهوت دون أن تحترق الشجرة، بمعنى أن هؤلاء بقوا بشراً وعاشوا بشراً وماتوا أو رقدوا في الرب بشراً. وشهادة الروح القدس تجدها في مقاومة الإغراءات، وفي التمسك بالوصايا: “مَن يحفظ وصاياه يثبت فيه، وهو (يسوع) فيه، وبهذا نعرف أنه يثبت فينا من الروح (القدس) الذي أعطانا (1 يوحنا 3: 24) والذي نال الروح القدس في العلية بعد القيامة (يوحنا 20: 22) يعرف أنه أخذ الروح القدس. العواطف هي أحد الموانع الحقيقية التي تزرعها العبادة الوثنية:درستُ العبادات الوثنية – الكنعانية – المصرية – البابلية – الفارسية، ثم ما وُلِدَ داخل الجماعة المسيحية – مدارس الغنوسية، بل حتى أوراق أو مخطوطات البحر الميت، كانت أحد برامج الدراسات العليا في كامبريدج. وكانت قراءة ما تبقى من صلوات وعبارات هذه الجماعات تكشف عن: - عطشٍ إنساني حقيقي إلى الخالق، ولكن العطشان يضل الطريق عندما يقاد إلى طقوسٍ معقَّدةٍ تهدف في النهاية إلى رد الإنسان إلى كيانه؛ لأن الله الحقيقي غير معروف. - وعودة الإنسان إلى ذاته من خلال العبادات، كانت تتم بطقوس معقدة ولازلت حتى تاريخ كتابة هذه السطور أحاول أن أفك طلاسم كتاب قبطي غنوسي بعنوان يوناني هو Pistis Sophia الإيمان – الحكمة .. والغموض هو غموض عواطف الباحث عن حقيقة، تخدعه عنها الطقوس، إذ تعيده إلى النقطة التي بدأ منها، وهي الذات، فلا تزال الذات self هي مشكلة الصراع الروحي في العصر الحديث في أوروبا، وهو صراعٌ تخوضه البوذية بكل مدارسها بعنف شديد ضد المسيحية الغربية. غموض العواطف عندنا قد يثيره مثلاً معنى: “حمل خطايانا في جسده على الخشبة” (1 بط 2: 24)، عبارة تصبح غامضة لو لم يكمل الواعظ الباقي، وهو: “لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر”؛ إذ لا يريد التعليم الذي شرب من مياه العصر الوسيط الراكدة أن ينقل الصليب إلى الواقع الإنساني، بل أن يتحول إلى قضية غنوسية (عرفانية) تمَّت في الماضي. فالموت عن الخطايا هو الالتصاق بالمسيح يسوع المصلوب معنا وفينا حسب كلمات الرسول: “مع المسيح صُلبت”، ولعلنا ننتبه إلى أن بولس لم يحذف حياته، بل أضاف: “فأحيا (وحرف النفي) لا أنا (أي الحياة القديمة)، بل المسيح”، وذلك حسب التعليم والمثال الذي يصرخ بعد ذلك به “الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد (اعتبروا الجسد ميتاً) مع الأهواء والشهوات. وهؤلاء هم الذين نالوا سكنى الروح القدس (راجع غلا 2: 20) مع غلا 5: 16-26). لقد تم تقطيع العهد الجديد إلى مقاطع تقال من أجل إثارة العواطف الغامضة، إن في الوعظ، أو في ترانيم تضم أكبر قدر من العموميات Generalities وهو مجال يطول البحث فيه (وإن كنا قد تعرضنا له بسرعة في مقالاتنا عن التقوى المزيَّفة التي تفتقد إلى الأساس اللاهوتي)، ولكن لكي نتجنب هذا الفخ الذي يعود إلى الوثنية المتأصلة في الوجدان الانساني علينا أن نراقب ما يلي: 1- إن كل عاطفة لا تنتهي بقرار إرادي واضح، هي فخٌ يؤدي عادةً إلى الإحباط والإدمان على الاجتماعات، بل والقداسات أيضاً. 2- إن القرار الإرادي هو قرارٌ مشترك بيني وبين المسيح؛ لأنه هو قرار المسيح الرب قبل أن يكون قراري أنا؛ لأن كل عمل صالح قد سبق الآب وأعلنه في حياة الابن: محبة الاعداء – الغفران للصالبين – تقديم ذاته ذبيحة .. هذه كلها تأتي إلينا عندما يحل روح الرب فينا، هي عمل الروح القدس حسب اتساع قلب كل إنسان، وهو عملٌ قد لا يكون مصحوباً بعاطفة أو شعور، وإنما هو دائماً استنارة: “لكي يعطيكم بحسب غنى مجده أن تتأيدوا بالقوة بروحه في الإنسان الباطن”. هل تعلم ماذا يقول الرسول بعد هذه الكلمات؟ “ليحل المسيح بالإيمان في قلوبكم وأنتم متأصلون ومتأسسون في المحبة .. وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة (التي لا يمكن أن تخضع لنظريات العقل) لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله (أي ملء محبته؛ لأن محبته هي الألوهة الحقة)” (أفسس 2: 16-19). 3- إن الاستغراق في التحليل اللغوي لفرض قواعد اللغة على الإيمان، أو محاولات إغراق المستمع في تفاصيل تاريخية تشتت الذهن، مثل حديث طويل عن السامرة، أو تحليل كلمات الرب للوصول إلى طرح الاستعلان في بحر الرموز والاستعارات مثل: “أنا الكرمة وأنتم الأغصان، كل غصن فيَّ …”، فعندما تنقل هذه العبارة إلى مستنقع الاستعارات، ولا تقارن بما يقوله الرب نفسه: “اثبتوا فيَّ وأنا فيكم”، أو الاستعلان الإلهي في يوحنا ص 17 فإن الواعظ يكون عندئذٍ نبياً كذاباً. وما أكثر الأنبياء الكذبة الذين حولوا الكلمة المتجسد إلى كلمات تقال. خداع العواطف:للإنسان ميلٌ طبيعيٌّ للامتلاك. هو يريد أن يمتلك، لو استطاع العالم كله. لقد جرَّب الشيطانُ الربَّ يسوع نفسه، وقدَّم له رؤيا عقلية: “ممالك المسكونة في لحظة من الزمان” (لوقا 4: 5). ولاحظ أن استعلان الله على جبل حوريب يقابله هنا جبل التجربة. وقال الشيطان: “لك أُعطي هذا السلطان كله ومجدهن لأنه قد دفع لي وأنا أعطيه لمن أريد” (لوقا 4: 5)، وكان المطلوب هو أن يعبد يسوعُ الشيطانَ، ويسجد له لكي يصبح مثل الذي يعبده. وهكذا تبقى فينا رغبة الامتلاك، رغبة الحصول على كذا وكذا … الخ. ولكن هذه الرغبة تنجرف إلى ما هو شرير؛ لأن مصدرها العواطف الغامضة التي لا ترى العاقبة، ولا ترى النهاية. النعمة لا تُمتَلَك، والحياة الأبدية هي شركة، وهي ليست تحت سلطان إرادة الإنسان؛ لأن ما نشترك فيه مع آخرين حتى على المستوى الإنساني، هو ما لا يخضع لإرادتنا وحدنا، بل الشركة تُعلم الإنسان العطاء. وكم كان فظيعاً أن يُقال إن حلول الروح القدس فينا يحوِّلنا إلى آلهة مثل الله. هذا هذيان مَن لا يعرف النعمة. وهو هذيانٌ أطلقه الشيطان؛ لكي يخيف أولاد الله. أذكر عبارةً في مديحةٍ للمسعودي تقال في شهر كيهك: وحش نبي كذاب، أضلَّ أولاد الآب. لأننا نعرف حقاً أن كل شيء هو في المسيح، أي نشترك فيه، وهو ما توسعنا في شرحه في كتابنا “المسيح والمسيحي وشركة الجسد الواحد”. العواطف غامضة هوجاء تعلو وتهبط، ولكن الإرادة التي وُحِّدَت بالروح القدس لا تعرف اندفاعات العواطف، ولا عواصف الانفعالات. د. جورج حبيب بباوي |
||||
18 - 02 - 2015, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 7406 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحياة المتزنة نتحدث اليوم عن الوقت ، وعن الحكمة في استخدام الوقت ، وعن كيفية الحفاظ على التوازن في حياتنا . وقد قرأت ُ منذ بضعة ايام كلمات ٍ رئيس شركة ٍ كبيرة ٍ ومشهورة ، جاء فيها : تخيل الحياة كلعبة تقوم فيها بالقاء خمس كرات ٍ في الهواء أيا ً كان اسمها ، فقد تكون هذه الكرات هي : العمل والعائلة والصحة والاصدقاء والامور الروحية . وها انت تلقيها جميعا ً في الهواء ، لكنك ستدرك سريعا ً أن العمل هو كرة ٌ مطاطية فإن سقطت منك فسوف ترتد وترجع اليك ، لكن الكرات الاربع الاخرى (العائلة والصحة والاصدقاء والامور الروحية ) مصنوعة ٌ من زجاج فإن سقطت منك احداها فسوف تنخدش او تتشقق أو تنكسر أو حتى تتناثر . وفي مطلق الاحوال لا سبيل الى عودتها الى سابق عهدها ، لذلك يجب عليك ان تفهم هذا الامر جيدا ً وأن تحافظ على التوازن في حياتك . انها كلمات ٌ حكيمة حقا ً . |
||||
19 - 02 - 2015, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 7407 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لاتكن محبتنا بالكلام او باللســان بل بالعمل والحــق 1- نحن نعلم أننا أنتقلنا مـــــــــــن الموت الى الحياة لأننا نحب أخوتنا 2- أذا قال أحد انى أحب الله وهـو لايحب أخاه كان كاذبا. لأن الذى لايحب أخاه وهو يراه لايستطيع ان يحب الله وهو لايـــــــــراه. 3- من كانت له خيرات الدنيا ورأى بأخيه حاجة فأغلق أحشائه دون أخيه فكيــف تقيم محبة اللــه فيــه؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــ أنا خبز الحيــــــــاة ـــــــــــ 1- لاتعملوا للقوت الفانى بل اعملوا للقوت الباقى فى الحيــــاة الأبديــــــــــــة سيــدى أعطانا من هذا الخبــز ابدا 2- انا خبز الحيـــاة من يأتــينى لايجـــــــع ابدا ومن يؤمن بى لايعطش ابـــــــدا 3- انا خبز الحياة اباؤكم أكلوا المن فـــــى البرية وماتوا...هوذا الخبز النازل مـن السماء ليأكل منه الأنسان فلا يمــــوت. 4- من أكل جسدى وشرب دمى فله الحيـاة الأبــــــــــديـــــــــة. ــــــــــــــــــــــــ الشجرة الطيبـــــــة ـــــــــ الشجرة الطيبة تثمر ثمرا طيبــــا 1- الرجل الطيب من قلبه يخرج ماهو طيب اللسان ينطق بما يفيض من القلــــــب 2- من يعمل بكلامى يكن كرجل بنــى بيتــه علـــى الصخر. ومن لايعمل بكلامى يكن كالرجل الذى بنى بيته على الرمـــل. 3- أما أنتم فكونوا كالزرع الذى ينمــــــــو ويعطى ثلاثين وستين وتسعين. |
||||
20 - 02 - 2015, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 7408 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حينما يظهر ثبات الإيمان تتحول ساحة الشرّ عطر يفيح رائحة المسيح الزكية
يا لروعة ساحة المعركة الإيمانية مع عدو الإنسان الأول الحية القديمة أي إبليس، فهي ساحة حرب لا يعوزها حكمة إنسان ولا سلاح يُمسك في اليد، بل الإيمان الحي وحده المكتوب عنه: + لأن كل من ولد من الله يغلب العالم، وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا (1يوحنا 5: 4) + فاخضعوا لله قاوموا ابليس فيهرب منكم (يعقوب 4: 7)... فقاوموه راسخين في الايمان (1بطرس 5: 9) ولنلاحظ أننا لا نرى شهداء حقيقيين للمسيح الرب (في أي زمان) نطقوا بكلمة لعنة ضد قاتليهم أو معذبيهم، بل نطقوا بالاسم الحسن، والبعض منهم نطق بالغفران [ أغفر لهم لأنهم لا فهمون ماذا يفعلون ]، والآخر صلي لأجل توبتهم وأن لا يقم لهم الله هذه الخطية، لأن بسببهم صار لهم ثقل مجد في المحبوب يسوع، فغفران الله حينما يمس القلب فأنه يُخرج من الجافي حلاوة ومن الآكل أُكلاً، لأن هذا هو الإيمان الحي الذي لا يتخطى مشاعر الإنسان، إنما يرفعها ويروحنها لتكون مشاعر سماوية إلهية مقدسة، لأننا نحن جميعاً أموات بالخطايا والذنوب والله غفر لنا مسامحاً لنا بجميع الخطايا في المسيح يسوع، وبكونه أحبنا أولاً وقدم لنا غفران بلا ندامه وجعل قانون الحياة هي المالك علينا [ لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت ] (رومية 8: 2)، وأصبح الموت نفسه لنا ربح وليس خسارة: [ لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح ] (فيلبي 1: 21)، لذلك أحبناه وغفرانه يظهر فينا حينما نغفر لكل من أخطأ إلينا أو أساء. فنحن كلنا مثل كل خاطي، وأنا لا أشعر إني غريب عن أي خاطي قط، ولو كان قاتل نفس، لأنه مكتوب أيضاً: [ كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه ] (1يوحنا 3: 15)، فكل قاتل نفس يجعلني أنظر لنفسي، فأنا مثله تماماً فكم قتلت نفس أخي بغضبي، أو برغبة انتقامي، كم تمنيت أن أكون في موضع القاضي لأحكم واتشفى، وكم كنت إنسان مجنون وطعنت نفسي بأوجاع الكثيرة، وكان حكم الموت يتغلغل في كياني بسبب جرم قلبي وانتحاري الذي استشعره في داخلي، بكون إني رفضت - زمان هذا مقدراه - معاملات الله ووصاياه لكنه رحمني وغفر لي، وسفك دم المسيح الله الكلمة المتجسد ليصير قوة تطهير ذاتي... فيا لعظم المحبة وقوتها، فِأنا الخاطي صرت موضوع محبة الله، والمسيح الرب مات في الوقت المعين لا لأجل الأبرار والناس الحلوة ذو الأخلاق الرفيعة أو يحملون في قلبهم المشاعر الإنسانية السوية بل مكتوب: [ لأن المسيح إذ كُنا بعد ضُعفاء، مات في الوقت المعين لأجل الفجار ] (رومية 5: 6) ومن هذه المحبة وبهذا الغفران نكون قادرين على أن نغفر للآخرين بسهولة شديدة، لأن الغفران سيصير صادقاً، وخارج من قلب يحب الرب ومن شخص ارتفع فوق الموت بالقيامة... لأن حينما نُمس بالنار الإلهية، نار الروح القدس المطهرة التي تلهب القلب محبة، فأن نفوسنا تشتعل وتذوب وتتساقط منها الدموع مثل دموع الشمعة التي تذوب من النار التي تمس قلبها... فرائع ثبات الشهداء في داعش (بل وفي كل زمان كان داعش) لأن سرّ يسوع في قلبهم، لذلك رفضوا إنكار إيمانهم وقبلوا الموت برضا داخلي ناطقين باسم يسوع، وما أمجد ربنا وإلهنا الحي الذي لا يستحيل عليه شيء، فمن قبل اللص اليمين مستعد أن يقبل أي شخص مجرم وفاجر ويحوله لقديس عظيم بكلمة واحدة فقط، وما أعظمها كلمة [ مغفورة لك خطاياك ] فأنظروا أية محبة أعطانا الله في الابن الحبيب !!!! فهذه هي المسيحية وهذا هو المسيح الحي في الإنسان الذي يؤمن به إيمان حي حقيقي صادق وأمين، ولا تنسوا كلام الحق الذي ينبغي أن نضعه أمام أعيننا بلا تحوير أو فلسفة لنهرب من ثقل الوصية التي هي ثقيلة وغير مستحبة على قلب الإنسان العتيق، أي الإنسان الذي يحيا في إنسانيته الساقطة لا في إنسانه الجديد في المسيح يسوع: + وأما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشرّ، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً (متى 5: 39)ولا أستطيع أن أختم إلا بكلمات الرسول في كولوسي: + من أجل ذلك نحن أيضاً... لم نزل مصلين وطالبين لأجلكم أن تمتلئوا من معرفة مشيئته في كل حكمة وفهم روحي. لتسلكوا كما يحق للرب في كل رضى مثمرين في كل عمل صالح ونامين في معرفة الله. متقوين بكل قوة بحسب قدرة مجده لكل صبر وطول أناة بفرح. شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور. الذي انقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته. الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا. الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة. فأنه فيه خلق الكل ما في السماوات وما على الأرض، ما يُرى وما لا يُرى، سواء كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين، الكل به وله قد خُلِقَ. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل. وهو رأس الجسد الكنيسة الذي هو البداءة، بكر من الأموات لكي يكون هو متقدماً في كل شيء. لأنه فيه سُرَّ أن يحل كل الملء. وأن يُصالح به الكل لنفسه عاملاً الصُلح بدم صليبه بواسطته، سواء كان ما على الأرض أم ما في السماوات. وأنتم الذين كنتم قبلاً أجنبيين وأعداء في الفكر في الأعمال الشريرة قد صالحكم الآن في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه (وذلك) أن ثبتم على الايمان متأسسين وراسخين وغير منتقلين عن رجاء الإنجيل الذي سمعتموه، المكروز به في كل الخليقة التي تحت السماء، الذي صرت أنا بولس خادماً له. (كولوسي 1: 9 - 23) |
||||
20 - 02 - 2015, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 7409 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير. رو21:12 إذا تحرك قلب الإنسان بالغضب، وفكر مجرد فكر بالنقمة، فقد انغلب للشر مرتين! مرة للشر في حد ذاته اذ أطاع ايحاءاته الشيطانية في القلب، والمرة الثانية للعدو إذ أراد الله بـإساءة ذلك العدو إليك أن يختبر مقدار برك أو صدق أمانتك لله. فإن أنت بادلت الشر بالشر أو حاولت النقمة لنفسك أو حتى الغضب، فـستكون قد سقطت مغلوبا للعدو إذ صرت مثله أو ربما أكثر. هنا يكون خذلان المسيح للمسيحي للمسيح، وهنا يكون قد انغلب من الداخل ومن الخارج أيضًا. فـالآن مطلوب من المسيحي التحرُّك على مستويين معا: أولا : المستوى الداخلي بأن لا ينغلب لروح الشر فـيستغيث بالمسيح وبنعمته للنجاة ليبقى قلبه متمسكا بالصلاح والتقوى، لا يحيد عن روح المسيح ومشورة النعمة ولا إلى لحظة واحدة. هذه هي أخطر مراحل الوقوف مقابل الأعداء، حيث لا يهتز القلب في الداخل هزة واحدة نحو الشر أو ينحرف الفكر بالرديء ولا حتى قيد شعرة. بل يبقى في الداخل متمسكا بالكمال المسيحي وتسليم الحياة لمن له الحياة وتقبُّل الاساءة بالدعاء وباستعداد قبول المزيد منها حتى الموت، طالما هو في يد الله. ثانيا: أن يبقى الفكر مع القلب في حالة سلام مع الشخص العدو، فلا يسمح أن تكون صورة العدو أمامه أو في مخليته كعدو، بل كإنسان مجرد إنسان أرسله الله ليختبر مدى صبره، ومدى احتماله واتساع قلبه، ثم مدى خضوعه لوصية المسيح: "أحبوا اعداءكم". |
||||
20 - 02 - 2015, 04:48 PM | رقم المشاركة : ( 7410 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صومُكَ وصومي …
يا يسوعُ تصومُ عن اهتمامِكَ بذاتِكَ، فتعطي حياتَكَ بلا مقابلٍ: خذوا كلوا هذا جسدي. تقدِّمُ ذاتَكَ للخطاةِ، وتمزجُ كيانَكَ -في عطاء الدم- بالجبناءِ وخائري العزم. لولا إخلاءُ ذاتِكَ لم تصلنا نعمةُ الحياة، فقد مزجتَ حياتَكَ بالمائتين؛ لكي يحيا الموتى بحياتِكَ. فهذا لحنُ قُدَّاسِكَ، قداسٌ دائمٌ لا ينقطع. كيف يكُفُّ نهرُ الحياةِ، وأنت الحياةُ والقيامةُ، والعطاءُ الأبدي؟ -1- أنت الذي صومُكَ الإلهي هو إخلاءُ الذاتِ وصومي هو التخلي عن آدم القديم -2- صومُكَ الإلهي هو تنازُلُكَ عن ذاتِكَ حتى الموت وصومي هو تجلي الحاضرُ بقوةِ ما هو آتٍ وتركُ القديمِ كلِّهِ بقوة القيامةِ -3- صومُكَ الإلهي هو بذلُ الذاتِ تصومُ عن اهتمامِكَ بذاتِكَ فتعطي جسدَكَ ودمَكَ وصومي هو أن أكونَ جسدَكَ في الكونِ شهادةً لمحبتِكَ لا لذاتي لكي يكونَ صومُنا صوماً واحداً أنت غارسُهُ وأنت ساقيه وأنت كُلِّي -4- صومُنا انقطاعٌ، لكننا نعود للطعامِ لندركَ بالانقطاعِ أن لنا حياةً ليست من الطعامِ -5- صومُكَ هو انقطاعٌ عن إرضاءِ الذاتِ حتى أنكَ لم تعُد إلى إرضاء ذاتِكَ بل حتى بعد كمالِ التدبيرِ، لازلت تبذلُ ذاتَكَ عن الخطاةِ في كلِّ قداسٍ تغسلُ الأدناسَ وتطهرُنا من نجاساتِنا وهذا هو انقطاعٌ عن التمسُّكِ بقداستِكَ تصومُ عنها لكي تجعَلَنا أطهاراً -6- يا صائماً بالمحبةِ اُسكُب محبتَكَ في قلبي لكي، بالمحبةِ أصومُ عن محبةِ الذاتِ فأحيا لا أنا، بل تحيا أنت لأنكَ تصومُ لكي تحيا واحداً معنا. |
||||