![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 74071 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَمَّا تُومَا أحد الاثني عشر، الذي يقال له التوأم، فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ» ( يوحنا 20: 24 ) نجد التلاميذ يجتمعون ثانية في اليوم الأول من الأسبوع التالي «وَتُومَا مَعَهُمْ» ( يو 20: 26 ). لقد تعلم على الأقل خلال هذا الأسبوع أن لا يتغيب مرة أخرى. ولم يخيّب الرب توقعاتهم «فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ، وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ وَقَالَ: سلاَمٌ لَكُمْ!». ويمكننا أن نقول إن هذه الزيارة كانت بالأخص لأجل تُومَا. فلقد التفت الرب مباشرة له «ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا» (ع27). يا لها من نعمة عجيبة! وفي نفس الوقت يا لها من مواجهة مُخجلة! ألم يحدث معنا مثل هذا الأمر أحيانًا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74072 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَمَّا تُومَا أحد الاثني عشر، الذي يقال له التوأم، فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ» ( يوحنا 20: 24 ) ما يُثير دهشتنا أكثر، أن الرب تكلم مع تُومَا بنفس الكلام الذي سبق أن طلب أن يكون له! فهو العارف بقلوب الجميع، وهو الذي يعرف حاجة كل واحد، ويستطيع أن يتقابل مع كل واحد حيث يوجد، وفي ذات الموقع الذي هو فيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74073 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تُوما الشكَّاك ![]() قَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ! فَقَالَ لَهُمْ: إن لم أبصر في يديه أثر المسامير، وأضع إصبعي في أثر المسامير، وأضع يدي في جنبه، لا أومن ( يوحنا 20: 25 ) كم خسر تُومَا بغيابه هذه الفرصة! ولهذا فالكتاب لا يُحرِّضنا عبثًا «غير تاركين اجتماعنا كما لقومٍ عادةٌ» ( عب 10: 25 ). ولكن تُومَا لم يعرف بما حدث في غيابه، وعندما أخبره التلاميذ الآخرون قائلين: «قد رأينا الرب!»، لم يُصدِّقهم ( يو 20: 25 ). وبالتأكيد يقع جزء من السبب على طبيعته الشكَّاكة. أ ليس هذا هو التلميذ الذي يبدو دائمًا وكأنه لا يرى إلا الصعوبات في أي موضوع ( يو 11: 7 -16؛ 14: 1-7)، حتى إنه دُعيَ بحق: “تُومَا الشكَّاك”؟ «قال له التلاميذ الآخرون: قد رأينا الرب! فقال لهم: إن لم أُبصِر في يديهِ أثرَ المسامير، وأضع إصبعي في أثر المسامير، وأضع يدي في جنبِهِ، لا أُومن» ( يو 20: 25 ). ونحن لا نعلم بالضبط عدد التلاميذ الذين كانوا حاضرين في مساء القيامة، ولكن بالتأكيد كان عدد كافٍ من الشهود، الذين رأوا الرب وسمعوه ولمسَته أيديهم. أ ليس هذا شيئًا خطيرًا أن تشك في شهادة اُختبِر وتبرهَن صدقها بقوة؟ ولكن هذا لم يَعنِ شيئًا لتُوما. لقد حزم أمره أنه لا بد أن يرى ويحس. «إن لم أُبصِر ... لا أُومن» .. كم أصابه الخجل من كلماته هذه، فيما بعد! ونفس هذه العبارات تتفق بصورة أساسية مع أعداء الرب، حينما أصرُّوا على طلب آية، قائلين للرب: «فأيَّة آية تصنع لنرى ونؤمن بكَ» ( يو 6: 30 ). ولكننا نجد التلاميذ مجتمعين مرةً أخرى في اليوم الأول من الأسبوع التالي «وتوما معهم» ( يو 20: 26 ). وفي خلال هذا الأسبوع تعلَّم تُومَا أنه يجب ألاَّ يغيب ثانيةً. ويا للمفارقة بين أحاسيس ومشاعر قلوب التلاميذ، وتلك التي كانت لقلب توما! ولكن الرب لم يُخيِّب آمالهم، ومع ذلك فقد حلَّ خزي عدم الإيمان على تُومَا بمفرده. «فجاءَ يسوع والأبواب مُغلَّقة، ووقفَ في الوسَط وقال: سلامٌ لكم!» ( يو 20: 26 ). وكان الأمر مُثيرًا للدهشة! ويجوز لنا أن نقول: إن هذه الزيارة كانت خصيصًا لتُومَا. لقد تحوَّل الرب يسوع له بالإشارة الواضحة: «قال لتوما: هات إصبِعَك إلى هنا وأبصِرْ يديَّ، وهات يدكَ وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمنٍ بل مؤمنًا» (ع27). ويا له من تنازل عجيب! أ لم يحدث لنا بالمثل في مرات كثيرة أن أصابنا الخجل عندما تعامل الرب معنا؟ أ لم يحدث كثيرًا كما لو كان الرب يتحدَّث شخصيًا إلينا، بغض النظر عن عدد المجتمعين حوله كالمركز الصحيح والوحيد؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74074 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ! فَقَالَ لَهُمْ: إن لم أبصر في يديه أثر المسامير، وأضع إصبعي في أثر المسامير، وأضع يدي في جنبه، لا أومن ( يوحنا 20: 25 ) كم خسر تُومَا بغيابه هذه الفرصة! ولهذا فالكتاب لا يُحرِّضنا عبثًا «غير تاركين اجتماعنا كما لقومٍ عادةٌ» ( عب 10: 25 ). ولكن تُومَا لم يعرف بما حدث في غيابه، وعندما أخبره التلاميذ الآخرون قائلين: «قد رأينا الرب!»، لم يُصدِّقهم ( يو 20: 25 ). وبالتأكيد يقع جزء من السبب على طبيعته الشكَّاكة. أ ليس هذا هو التلميذ الذي يبدو دائمًا وكأنه لا يرى إلا الصعوبات في أي موضوع ( يو 11: 7 -16؛ 14: 1-7)، حتى إنه دُعيَ بحق: “تُومَا الشكَّاك”؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74075 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ! فَقَالَ لَهُمْ: إن لم أبصر في يديه أثر المسامير، وأضع إصبعي في أثر المسامير، وأضع يدي في جنبه، لا أومن ( يوحنا 20: 25 ) «قال له التلاميذ الآخرون: قد رأينا الرب! فقال لهم: إن لم أُبصِر في يديهِ أثرَ المسامير، وأضع إصبعي في أثر المسامير، وأضع يدي في جنبِهِ، لا أُومن» ( يو 20: 25 ). ونحن لا نعلم بالضبط عدد التلاميذ الذين كانوا حاضرين في مساء القيامة، ولكن بالتأكيد كان عدد كافٍ من الشهود، الذين رأوا الرب وسمعوه ولمسَته أيديهم. أ ليس هذا شيئًا خطيرًا أن تشك في شهادة اُختبِر وتبرهَن صدقها بقوة؟ ولكن هذا لم يَعنِ شيئًا لتُوما. لقد حزم أمره أنه لا بد أن يرى ويحس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74076 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ! فَقَالَ لَهُمْ: إن لم أبصر في يديه أثر المسامير، وأضع إصبعي في أثر المسامير، وأضع يدي في جنبه، لا أومن ( يوحنا 20: 25 ) «إن لم أُبصِر ... لا أُومن» .. كم أصابه الخجل من كلماته هذه، فيما بعد! ونفس هذه العبارات تتفق بصورة أساسية مع أعداء الرب، حينما أصرُّوا على طلب آية، قائلين للرب: «فأيَّة آية تصنع لنرى ونؤمن بكَ» ( يو 6: 30 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74077 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ! فَقَالَ لَهُمْ: إن لم أبصر في يديه أثر المسامير، وأضع إصبعي في أثر المسامير، وأضع يدي في جنبه، لا أومن ( يوحنا 20: 25 ) نجد التلاميذ مجتمعين مرةً أخرى في اليوم الأول من الأسبوع التالي «وتوما معهم» ( يو 20: 26 ). وفي خلال هذا الأسبوع تعلَّم تُومَا أنه يجب ألاَّ يغيب ثانيةً. ويا للمفارقة بين أحاسيس ومشاعر قلوب التلاميذ، وتلك التي كانت لقلب توما! ولكن الرب لم يُخيِّب آمالهم، ومع ذلك فقد حلَّ خزي عدم الإيمان على تُومَا بمفرده. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74078 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ! فَقَالَ لَهُمْ: إن لم أبصر في يديه أثر المسامير، وأضع إصبعي في أثر المسامير، وأضع يدي في جنبه، لا أومن ( يوحنا 20: 25 ) «فجاءَ يسوع والأبواب مُغلَّقة، ووقفَ في الوسَط وقال: سلامٌ لكم!» ( يو 20: 26 ). وكان الأمر مُثيرًا للدهشة! ويجوز لنا أن نقول: إن هذه الزيارة كانت خصيصًا لتُومَا. لقد تحوَّل الرب يسوع له بالإشارة الواضحة: «قال لتوما: هات إصبِعَك إلى هنا وأبصِرْ يديَّ، وهات يدكَ وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمنٍ بل مؤمنًا» (ع27). ويا له من تنازل عجيب! أ لم يحدث لنا بالمثل في مرات كثيرة أن أصابنا الخجل عندما تعامل الرب معنا؟ أ لم يحدث كثيرًا كما لو كان الرب يتحدَّث شخصيًا إلينا، بغض النظر عن عدد المجتمعين حوله كالمركز الصحيح والوحيد؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74079 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المجدلية والتكريس ![]() «جَاءَت مَريَمُ الْمَجدَلِيَّةُ إِلَى القَبرِ بَاكرًا، والظلاَمُ بَاقٍ» ( يوحنا 20: 1 ) في فجر القيامة رسمت المجدلية خريطة التكريس للبشـرية: (1) النشاط: قامت المجدلية في الصباح باكرًا جدًا، بكل نشاط، ناسية أن أبواب المدينة مغلقة. وسبقها في النشاط إبراهيم، يوم بكر لتقديم إسحاق. لا تكريس ولا طاعة، دون نشاط وتبكير، ولهفة لتنفيذ الوصية. (2) معونة الأتقياء: ذهبت المجدلية إلى القبر، ولم تجد جسد السيد. فإذا بها ترجع إلى الأتقياء في شعب الله؛ إلى بطرس؛ أول الرسل، ويوحنا، المتمتع بالمحبة في حضنه. وتخبرهما بحيرتها، واحتياجها للمساعدة. وهي تقول: «أَخَذوا السَّيدَ مِنَ القَبرِ، ولسنا نَعلَمُ أَينَ وضَعوهُ». أصابت المجدلية. والتلميذان لم يخذلاها، بل ذهبا إلى القبر. لكنهما لم يجدا جسد يسوع. ومضيا إلى موضعهما. وتركاها وحدها مع قلبها الكسير. الإخوة الروحانيون لم يعينوا طالبي الكريس. (3) معونات السماء: أرسلت السماء معونتها لهذه النفس المكرسة، الملائكة. فسألوها: «لِماذَا تبكينَ؟». مُقدّرين دموعها. فأجابت باختصار: «أَخَذوا سَيِّدي ولستُ أَعلَمُ أَينَ وضَعوهُ». ما أعجبها، المجدلية! لا تعبأ بالملائكة، ولا رهبتهم، ولا سألتهم أين السَيِّد، ولا أعطتهم فرصة للمعونة. ولكن هل تفشل معونات السماء؟ يقينًا لا. (4) القفا لا الوجه: هنا مبدأ هام جدًا. فبطرس ويوحنا لم يعيناها، فأعطتهما القفا. وكذلك الملائكة أعطتهم ظهرها حرفيًا. وأقول بكل احترام، إنها أعطت الظهر لرب المجد، إذ لم تعرف أنه هو. والسَيِّد لم يلمها. هنا أعظم مبدأ للتكريس؛ القفا لكل ما لا يُعين. والهدف واحد وحيد؛ العريس. السماء تعين: الأغلب أن الملائكة نظرت إلى ما وراء مريم، نظرة تحية خاصة، للرب. فنجحوا في جعلها تلتفت للوراء. وهنا أسلمتها السماء، لعناية السَيِّد نفسه. وكانت مريم قد اقتربت جدًا من العريس، ربما على بعد أشبار منه. فالتكريس الحقيقي أقوى مغناطيس للسَيِّد. هنا أظهر السَيِّد نفسه، لها، بكلمة واحدة، من صوته المعروف لديها؛ «يا مَرْيَمُ»، فعرفته فورًا. القلوب المُكرسة: النشاط شيمتها، ومعونة الروحيين، عند الاحتياج، طلبها. ومعونة السماء وعد لها. وإعلان العريس ذاته لها غرضها. مكافأة مريم؛ أعظم مكافأة هي الإعلانات المعطاة لها، والنعمة التي استأمنتها لحَملها، لعائلة الله كلها. المسيح سيصعد للآب. والآب يعلن عن ذاته؛ كإله وأبي ربنا يسوع المسيح. وعائلة الله تأسست. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 74080 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «جَاءَت مَريَمُ الْمَجدَلِيَّةُ إِلَى القَبرِ بَاكرًا، والظلاَمُ بَاقٍ» ( يوحنا 20: 1 ) النشاط: قامت المجدلية في الصباح باكرًا جدًا، بكل نشاط، ناسية أن أبواب المدينة مغلقة. وسبقها في النشاط إبراهيم، يوم بكر لتقديم إسحاق. لا تكريس ولا طاعة، دون نشاط وتبكير، ولهفة لتنفيذ الوصية. |
||||