21 - 08 - 2013, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 731 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
691 - بعد أن صُلب المسيح على تل الجلجثة ورآه عديد من الناس يموت ، انتشر الخبر وذاع بين الناس ، مات المسيح ، ضاع الرجاء ، انتهت القصة . هلل اليهود ، فرح الكتبة ، استراح الفريسييون ، استرخى الجند الرومانيون . لكن التلاميذ رأوه يقوم ويظهر لهم ويتحدث اليهم ويأكل معهم . المسيح قام ، امتلئت قلوبهم بخبر القيامة فبدأوا يعلنونه . وقف بطرس مملوء ً بالروح القدس الذي انكر المسيح امام جارية ، بقوة الروح القدس وقف شامخا ً امام الوف الجموع . اعلن بقوة قيامة المسيح ودعا الناس ان يتوبوا ويؤمنوا به ويعتمدوا باسمه . وتحرك الروح القدس في النفوس وقبلوا كلامه بفرح واعتمدوا وانضم ثلاثة آلاف . بطرس ويوحنا وهما داخلان الهيكل رأيا رجلا ً اعرج عند باب الهيكل يستعطي . مد بطرس يده وامسك به واقامه باسم يسوع المسيح فقام وانطلق وهو يسبّح الله . جن جنون الكهنة وامروا جنود الهيكل ان يقبضوا عليهما ويضعوهما في الحبس . وعندمل حاكموهما وجدوا انهما يتمتعان بقوة خارقة وعرفا انهما كانا مع يسوع . فهددوهما واطلقوهما فانضما الى باقي الرفاق وكانوا مجتمعين معا ً يصلون فارتفعت القلوب والاصوات تسبّح الله وتمجده وتهتف له وتطلب تعضيده وعونه . قالوا : " وَالآنَ يَا رَبُّ، انْظُرْ إِلَى تَهْدِيدَاتِهِمْ، وَامْنَحْ عَبِيدَكَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِكَلاَمِكَ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ ........ " وَلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ ، وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ اللهِ بِمُجَاهَرَةٍ. (أعمال الرسل 4: 29 ، 31 ) بلا خوف ٍ بلا تردد بلا فتور بلا ضعف .
بدون روح الله لا تستطيع ان تجاهر بكلام الله ، بدون روح الله لا يكون لكلامك قوة ، بدون روح الله لا تتلذذ ان تنادي بخلاص الله ، بدون روح الله لا تجد في نفسك رغبة . اعد\ الله لنا روحه ليتكلم بنا ويتكلم فينا . لا نستطيع شيئا ً بدون الروح القدس " سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا ............ إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ. " (أعمال الرسل 1: 8 ) كم من مرة ٍ يحل بك فتور فتجد ايديك مسترخية وركبك مخلّعة . لا تقوى على السير لتحمل الاخبار السارة للعالم ولا على العمل على رفع العناء عن المعذبين . تتعثر الكلمات على لسانك وتتوه منك الافكار وتختلط الصور وتتداخل . لا تحاول ان تجمع شتات نفسك وتعمل على استعادة قوتك ، لن تستطيع ، كُف عن المحاولة وتوقف عن الجهاد واختلي بالرب وارفع قلبك معترفا ً باثمك . تطهر ، تخلص من الشوائب التي تعوق روح الله . انفض خطاياك عنك وتحرك ، واطلب من الله ان يملئك بالروح القدس ، اطلب منه ان تمتلئ بروح القوة من جديد ، ولا بد ان يسمع الله ويستجيب ، لا بد ان تمتلئ بالروح القدس وتعود الحيوية اليك . الله يعدنا بالروح القدس ويأمرنا بأن نمتلئ به ، فيقول : " امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ " (أفسس 5: 18 ) اطلب وهو يسمع لك . |
||||
21 - 08 - 2013, 01:20 PM | رقم المشاركة : ( 732 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
692 - قد يعتقد البعض ان الاهتمام بالموضة والازياء هو شيء ٌ جديد ٌ على عالمنا ، لكن الحقيقة ان هذا الاهتمام كان يشغل الكثيرين منذ قرون ٌ طويلة ، فقد كانت نساء مملكة يهوذا في زمن النبي اشعياء شبيهات بالنساء في وقتنا الحاضر من حيث شغفهن بالاشياء وعبوديتهن للموضة الى درجة اغضبت الله وجعلته يرسل النبي اشعياء لتقويمهن . لاحظ العرض اللطيف الذي يقدمه الله لشعبه والاسباب التي تدعونا لتوقير الله وبعض الاخطاء السيئة التي يحسن بنا تجنبها وكيف صار اشعياء خادما ً لله .
اشعياء 3 : 14 – 26 14 الرب يدخل في المحاكمة مع شيوخ شعبه و رؤسائهم و انتم قد اكلتم الكرم سلب البائس في بيوتكم 15 ما لكم تسحقون شعبي و تطحنون وجوه البائسين يقول السيد رب الجنود 16 و قال الرب من اجل ان بنات صهيون يتشامخن و يمشين ممدودات الاعناق و غامزات بعيونهن و خاطرات في مشيهن و يخشخشن بارجلهن 17 يصلع السيد هامة بنات صهيون و يعري الرب عورتهن 18 ينزع السيد في ذلك اليوم زينة الخلاخيل و الضفائر و الاهلة 19 و الحلق و الاساور و البراقع 20 و العصائب و السلاسل و المناطق و حناجر الشمامات و الاحراز 21 و الخواتم و خزائم الانف 22 و الثياب المزخرفة و العطف و الاردية و الاكياس 23 و المرائي و القمصان و العمائم و الازر 24 فيكون عوض الطيب عفونة و عوض المنطقة حبل و عوض الجدائل قرعة و عوض الديباج زنار مسح و عوض الجمال كي 25 رجالك يسقطون بالسيف و ابطالك في الحرب 26 فتئن و تنوح ابوابها و هي فارغة تجلس على الارض لم تكن نبوات النبي اشعياء تدين النساء بسبب شرائهن للملابس الجميلة او الحلي والمجوهرات الثمينة او مساحيق التجميل بل انه كان يدين مواقفهن المتعرجفة واهتمامهن الزائد بانفسهن . إن الظهور بمظهر حسن ليس شيئا خاطئا ً في حد ذاته لكن حين نصبح مهووسين بمظهرنا الخارجي على حساب اطاعتنا لاوامر الله نكون قد تجاوزنا حدودنا وضللنا الطريق القويم . احرص على الحفاظ على التوازن بين مظهرك الخارجي واتمامك لاولوياتك ومسؤولياتك . تذكر ان الله يهتم بشخصيتك اكثر مما يهتم بمظهرك الخارجي . استخدم ما تملكه لمساعدة الآخرين لا للظهور بمظهر ٍ معين امامهم او لترك انطباع ٍ محدد ٍ لديهم . |
||||
22 - 08 - 2013, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 733 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
693 - وقف العالم مشدوها حينما هبط رواد المركبة الفضائية ابولو على سطح القمر للمرة الاولى ، وقد كان ذلك انجازا ً عظيما ً بالفعل لأنه كان شيء يحصل لأول مرة ٍ في تاريخ البشرية . لكن هذا الحدث عزز الاعتقاد بأن العلم يمكن ان ينقذ البشر من جميع الامراض . كان هناك اعتقاد ٌ مشابه ٌ لدى شعب دمشق في القديم ، فقد كانو يصنعون الاصنام ويعبدونها لأنهم ادارو ظهورهم لله ، فقد انبأ هم الله باخبار محزنة .
اشعياء 17 : 1 – 7 ، 12 – 14 1 وحي من جهة دمشق : هوذا دمشق تزال من بين المدن وتكون رجمة ردم 2 مدن عروعير متروكة. تكون للقطعان ، فتربض وليس من يخيف 3 ويزول الحصن من أفرايم والملك من دمشق وبقية أرام. فتصير كمجد بني إسرائيل، يقول رب الجنود 4 ويكون في ذلك اليوم أن مجد يعقوب يذل ، وسمانة لحمه تهزل 5 ويكون كجمع الحصادين الزرع، وذراعه تحصد السنابل، ويكون كمن يلقط سنابل في وادي رفايم 6 وتبقى فيه خصاصة كنفض زيتونة، حبتان أو ثلاث في رأس الفرع، وأربع أو خمس في أفنان المثمرة، يقول الرب إله إسرائيل 7 في ذلك اليوم يلتفت الإنسان إلى صانعه وتنظر عيناه إلى قدوس إسرائيل 12 آه ضجيج شعوب كثيرة تضج كضجيج البحر، وهدير قبائل تهدر كهدير مياه غزيرة 13 قبائل تهدر كهدير مياه كثيرة. ولكنه ينتهرها فتهرب بعيدا، وتطرد كعصافة الجبال أمام الريح، وكالجل أمام الزوبعة 14 في وقت المساء إذا رعب. قبل الصبح ليسوا هم. هذا نصيب ناهبينا وحظ سالبينا كان شعب دمشق في القديم يضعون رجائهم وامالهم في اصنامهم وقوتهم الذاتية ، لهذا فقد كانت رسالة الله لهم من خلال نبيه اشعياء هي ان مدنهم ستهدم بالكامل وتُصبح خرابا ً . لقد تحول اهل دمشق في القديم عن الاله القادر على تخليصهم وانقاذهم وراحوا يتكلون على انفسهم وعلى تلك الالهة الباطلة التي هي من صنع ايديهم . كثيرا ً ما نتكل على معرفتنا وعلى التقنيات الحديثة ، اجهزة الحاسوب الاسرع والادوية الاكثر فعالية وغيرها ، ونضع رجائنا فيها لتخليصنا من امراضنا ومتاعبنا ، لكن الاتكال على التقنيات البشرية عوضا ً عن الاتكال على الله هو خطأ كبير بل هو اشبه ما يكون بعبادة الاصنام ، وهذا لا يعني ان الوسائل التقنية الجيدة ليس لها مكان ٌ في حياتنا لكن لا ينبغي علينا ان نجعلها الهة ً تسود علينا ، لهذا انظر نظرة تقدير واحترام للتقدم العلمي لكن لا تنحني له . |
||||
22 - 08 - 2013, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 734 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
694 - في الرواية الكلاسيكية ( مزرعة الحيوان ) للكاتب جورج أورويل ، تتمتع جميع الحيوانات بحقوق ٍ متساوية ٍ الى ان تبدأ بعض الحيوانات في اعتبار نفسها اكثر قيمة ً من غيرها . إن الله لا يحكم على الاشخاص بصورة ٍ سطحية بل هو يدينهم بحسب شخصياتهم وليس بحسب مظهرهم الخارجي
اشعياء 25 : 1 – 10 1 يارب، أنت إلهي أعظمك. أحمد اسمك لأنك صنعت عجبا. مقاصدك منذ القديم أمانة وصدق 2 لأنك جعلت مدينة رجمة. قرية حصينة ردما. قصر أعاجم أن لا تكون مدينة. لا يبنى إلى الأبد 3 لذلك يكرمك شعب قوي ، وتخاف منك قرية أمم عتاة 4 لأنك كنت حصنا للمسكين، حصنا للبائس في ضيقه، ملجأ من السيل ، ظلا من الحر، إذ كانت نفخة العتاة كسيل على حائط 5 كحر في يبس تخفض ضجيج الأعاجم. كحر بظل غيم يذل غناء العتاة 6 ويصنع رب الجنود لجميع الشعوب في هذا الجبل وليمة سمائن، وليمة خمر على دردي ، سمائن ممخة ، دردي مصفى 7 ويفني في هذا الجبل وجه النقاب. النقاب الذي على كل الشعوب، والغطاء المغطى به على كل الأمم 8 يبلع الموت إلى الأبد، ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه، وينزع عار شعبه عن كل الأرض ، لأن الرب قد تكلم 9 ويقال في ذلك اليوم : هوذا هذا إلهنا. انتظرناه فخلصنا. هذا هو الرب انتظرناه. نبتهج ونفرح بخلاصه 10 لأن يد الرب تستقر على هذا الجبل ، ويداس موآب في مكانه كما يداس التبن في ماء المزبلة يسبّح النبي اشعياء الله على عظمته ِ ويصف اعماله ُ الرائعة ، وهو يسبّح الله بصورة خاصة بسبب الخلاص الذي اعده لجميع التائبين عن خطاياهم ، فالله يرحب بكل الشعوب كما ورد في الاصحاح 25 : 6 ... وكما نرى في هذه الآيات فإن مأدبة الرب تضم أناس من كل الأمم والشعوب وهذا يعني ان جميع الرجال والنساء الذين يحبون الله من كل لون ٍ وعرق ٍ ولسان سيسكنون معا ً في السماء دون اي تمييز ٍ او تفرقة عنصرية . كن مستعدا ً لمشاركة حياتك مع الاشخاص الآخرين المختلفين عنك ولا تنظر اليهم نظرة كبرياء بسبب جنسهم او لونهم او عاداتهم او لغتهم ، ولا يجب ان يغيب عن ذهنك ان ايمانهم بالمسيح وثقتهم به يعني انهم اخوانك واخواتك في المسيح ، وانهم سيجلسون معك على مائدة وليمة الرب . لذلك اقبل الآخرين كما يقبلهم الله . |
||||
24 - 08 - 2013, 02:28 PM | رقم المشاركة : ( 735 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
695 - إن كنت محبطا ً بشأن ايمانك وتفكر في التخلي عن الله فانتظر قليلا ً فالنبي اشعياء يود ان يقول لك شيئا ً ما هنا ، واطمأن فجميعها اخبار ٌ مفرحة
اشعياء 1 – 8 ، 11 1 اسمعوا لي أيها التابعون البر الطالبون الرب: انظروا إلى الصخر الذي منه قطعتم، وإلى نقرة الجب التي منها حفرتم 2 انظروا إلى إبراهيم أبيكم، وإلى سارة التي ولدتكم. لأني دعوته وهو واحد وباركته وأكثرته 3 فإن الرب قد عزى صهيون. عزى كل خربها، ويجعل بريتها كعدن، وباديتها كجنة الرب. الفرح والابتهاج يوجدان فيها. الحمد وصوت الترنم 4 انصتوا إلي يا شعبي ، ويا أمتي اصغي إلي: لأن شريعة من عندي تخرج، وحقي أثبته نورا للشعوب 5 قريب بري. قد برز خلاصي، وذراعاي يقضيان للشعوب. إياي ترجو الجزائر وتنتظر ذراعي 6 ارفعوا إلى السماوات عيونكم، وانظروا إلى الأرض من تحت. فإن السماوات كالدخان تضمحل، والأرض كالثوب تبلى، وسكانها كالبعوض يموتون. أما خلاصي فإلى الأبد يكون وبري لا ينقض 7 اسمعوا لي يا عارفي البر، الشعب الذي شريعتي في قلبه: لا تخافوا من تعيير الناس، ومن شتائمهم لا ترتاعوا 8 لأنه كالثوب يأكلهم العث، وكالصوف يأكلهم السوس. أما بري فإلى الأبد يكون، وخلاصي إلى دور الأدوار . . . 11 ومفديو الرب يرجعون ويأتون إلى صهيون بالترنم، وعلى رؤوسهم فرح أبدي. ابتهاج وفرح يدركانهم . يهرب الحزن والتنهد لم يكن شعب اسرائيل باكمله يزدري بالله فقد كانت هناك فئة ٌ قليلة ٌ تحب الله وتطيع شريعته . يُطلق على هذه الفئة عادة ً اسم ( البقية ) في الكتاب المقدس . وكما هو حال الاقليات دائما ً فقد كان الآخرون يزدرون بهذه المجموعة الصغيرة ويسخرون منها بسبب اختلافها عنهم . وفي هذه الحالة كانت هذه الاساءات تنهال عليهم لانهم يحبون الله ويطيعونه . لكن النبي اشعياء يحمل بعض النبوات لهم ايضا ً وقد اعطتهم هذه النبوات بعض الرجاء لكي يتمكنوا من مواجهة تلك الاهانات و الاساءات التي كانت تنهال عليهم بسبب نمط حياتهم الذي يمجّد الله . لا يجدر بنا ان نخاف حينما يسيء الينا الناس بسبب خياراتنا الاخلاقية ، فالاهم من ذلك هو ان الله معنا وهو سيساعدنا على اجتياز تلك الازمة . إن كان الناس يسخرون منك او يبغضونك بسبب ذهابك الى الكنيسة او بسبب اخلاصك لشريك حياتك ، تذكّر بانهم لا يعارضونك انت شخصيا ً فحسب بل يعارضون الله الذي سيتعامل معهم في الوقت المناسب لذلك ركز اهتمامك على محبة الله وطاعته وعندها سوف تنال بركة ً من الله |
||||
27 - 08 - 2013, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 736 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
696 - هل تعرف نفسك ؟ هل تعرف نفسك جيدا ً ؟ هل تعرف قيمة نفسك ؟ قد تزيد من قدر نفسك ، تتصور نفسك اكثر من واقعها فتتكبر وتتعالى وتتشامخ . وقد تقلل من قدر نفسك ، تتصور نفسك اقل من واقعها فتتضع وتتدانى وتتصاغر . المقياس الحقيقي لنفسك ليس انت ولا الناس ، المقياس الحقيقي هو الله . يقول داود النبي : " إِذَا أَرَى سَمَاوَاتِكَ عَمَلَ أَصَابِعِكَ ، الْقَمَرَ وَالنُّجُومَ الَّتِي كَوَّنْتَهَا ، َمَنْ هُوَ الإِنْسَانُ حَتَّى تَذكُرَهُ؟ وَابْنُ آدَمَ حَتَّى تَفْتَقِدَهُ ؟ وَتَنْقُصَهُ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ ، وَبِمَجْدٍ وَبَهَاءٍ تُكَلِّلُه ُ. تُسَلِّطُهُ عَلَى أَعْمَالِ يَدَيْكَ. جَعَلْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْه ِ: " مزمور 8 : 3 – 6 ) الله ذكر الانسان ، ميزّه عن كل الخلائق ، سلطه على كل ما عمله . وضع فيه العقل والارادة ، جعله موضوع حبه ، جاء لاجله ومات وقام . جعل الله في الانسان قدرات خارقة كامنة ، سلّحه باسلحة خاصة جسدا ً وعقلا ً وروحا ً . والانسان الناجح هو الذي يسعى ليكتشف نفسه ويعرف ويستخدم قدراته . الطاقة موجودة في العالم منذ الخليقة ، وعاش الانسان عصورا ً في الظلام . لم يخلق الانسان الطاقة ليدير المحركات ويضيء الظلام ويغير ملامح الحياة ، لم يخلقها لكنه اكتشفها واستغلها لخدمته وراحته ورفاهيته وسعادته . كثيرون منا يعيشون تعساء ودواخلهم ينابيع من السعادة لم تنفجر بعد . يعيشون في ضعف وهزيمة ٍ وعجز ٍ وضِعة وبداخلهم قوة وقدرة لم تظهر بعد . السعادة موجودة داخل الانسان ، وضعها الله فيه منذ ان قال : كُن فكان . الفرح والبهجة والانتصار والعزة داخلك ، اكتشفها ثم استخدمها . الله يتيح لنا ذلك كله بالنسمة التي نفخها فينا ، نسمة الحياة التي جعلتنا احياء . كثيرا ً ما نركّز لنعرف أنفسنا على مظهرنا الخارجي ، على بنياننا الجسدي . وهذا الشكل المادي برغم اعجازه وصعوبة فهمه لكنه امام العلم معلوم . اما الروح ، روح الله الذي بداخلنا فهذا هو الأحق بالفهم والادراك . وقف حزقيال النبي وسط واد ٍ سحيق مملوء بالعظام الجافة اليابسة ، وقال الله له : " أَتَحْيَا هذِهِ الْعِظَامُ " (حزقيال 37: 3 ) وتحيّر حزقيال ، وقال الله : تنبأ عليها . وتنبأ ، وارتعشت العظام وتقاربت وتجمعت واكتست بالعصب و باللحم والجلد . ثم امره الله بأن يتنبا ليحل فيها الروح ، فدخل فيها الروح وحيت وقامت جيشا ً عظيما ً . يقول الله : " هأَنَذَا أُدْخِلُ فِيكُمْ رُوحًا فَتَحْيَوْنَ . " ( حزقيال 37: 5 ) نحن نحيا بروح الله . هذا الروح ، روح الله الذي يجعل لك قيمة ً ووزنا ً وقدرا ً ، والروح القدس يحل في المؤمن بدخول المسيح في قلبه عند الولادة الجديدة . حين يحل الروح القدس في الانسان يصبح هيكلا ً لسكنى الله . نعم روح الله يسكن فيك ، فانت ابن الله ، ابن الله الحي .
|
||||
27 - 08 - 2013, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 737 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
697 - غالبا ً ما يستغرق اتخاذ القرارات الهامة وقتا ً طويلا ً ، ففي العادة لا يقدم المرء على الزواج او على شراء بيت او على الانجاب لمجرد فكرة ٍ عابرة ، لكن من ناحية ٍ اخرى فإن بعض الامور تتطلب قرارا ً حاسما ً وفوريا ً فالفرصة المتاحة اليوم قد تضيع غدا ً .
تحتوي الآيات الكتابية ادناه على عرض ٍ من الله لانتهاز اللحظة الآنية : اشعياء 55 : 1 – 9 1 أيها العطاش جميعا هلموا إلى المياه، والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا. هلموا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمرا ولبنا 2 لماذا تزنون فضة لغير خبز، وتعبكم لغير شبع ؟ استمعوا لي استماعا وكلوا الطيب، ولتتلذذ بالدسم أنفسكم 3 أميلوا آذانكم وهلموا إلي. اسمعوا فتحيا أنفسكم. وأقطع لكم عهدا أبديا، مراحم داود الصادقة 4 هوذا قد جعلته شارعا للشعوب، رئيسا وموصيا للشعوب 5 ها أمة لا تعرفها تدعوها، وأمة لم تعرفك تركض إليك، من أجل الرب إلهك وقدوس إسرائيل لأنه قد مجدك 6 اطلبوا الرب ما دام يوجد. ادعوه وهو قريب 7 ليترك الشرير طريقه ، ورجل الإثم أفكاره، وليتب إلى الرب فيرحمه، وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران 8 لأن أفكاري ليست أفكاركم، ولا طرقكم طرقي، يقول الرب 9 لأنه كما علت السماوات عن الأرض ، هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم قال النبي اشعياء لشعبه ان لا يتوانوا عن دعوة الله طالما هو قريب ( اشعياء 55 : 6 ،7 ) لقد اراد منهم ان يتجاوبوا مع الله دون ابطاء ٍ طالما ان الفرصة متاحة ً امامهم . إن الله لا يظهر بين الحين والآخر ثم يتركنا ، كما انه لا ينتظر الى ما لا نهاية بينما نفكر نحن فيما اذا كنا سنتجاوب معه ام لا ن لهذا فإن التأخير المتعمد في اتخاذ القرار بشان قبول المسيح او عدم قبوله يعتبر اختبارا ً لصبر الله . لا تختبر صبر الله ولا تنتظر الى ان تصبح مستعدا ً لدعوته الى حياتك . إن قبول الله في مرحلة ٍ متأخرة ٍ من الحياة يمكن ان يكون اصعب بكثير من قبوله في هذه اللحظة ، والاسوأ من هذا هو ان يوافيك الموت بغتة ً أو ان يرجع المسيح لادانة الأرض قبل اتخاذك القرار الحاسم فيما يتعلق باتباعه ، لذلك اطلب وجه الله الآن طالما انك تستطيع وقبل فوات الآوان ، فسوف يأتي يوم ٌ يكون الآوان فيه قد فات بالفعل . |
||||
27 - 08 - 2013, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 738 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
698 - بالكاد يحدث اي شيء ٍ للصخور الساحلية التي تضربها الامواج مرارا ً وتكرارا ً ، فالماء لا يُقارن بالصخور . صحيح إن الأمواج تضرب الصخور بصورة مستمرة لكن الصخور تفوز ومع ذلك لا بد للامواج ان تترك اثرا ً ضئيلا ً على الصخور في كل مرة ٍ تلطمها فيها ، وهكذا إن رجعت بعد سنوات ٍ طويلة فسوف ترى التأثير المتراكم لامواج البحر على الصخور حيث انها تنحتها وتبليها . كان حال النبي اشعياء مثل حال تلك الأمواج المتواصلة ، فقد تابع التحدث مع شعبه مرة ً تلو الأخرى محذرا ً اياهم من عواقب افعالهم ومذكرا ً اياهم بحاجتهم للتغيير ، لكنهم كانو اشبه بتلك الصخور ، أي انهم لم يستجيبوا له آنذاك ، لذلك فقد ركع على ركبتيه وراح يصلي لأجلهم .
اشعياء 62 : 1 ، 6 – 12 1 من أجل صهيون لا أسكت ، ومن أجل أورشليم لا أهدأ، حتى يخرج برها كضياء وخلاصها كمصباح يتقد . . . . 6 على أسوارك يا أورشليم أقمت حراسا لا يسكتون كل النهار وكل الليل على الدوام. يا ذاكري الرب لا تسكتوا 7 ولا تدعوه يسكت، حتى يثبت ويجعل أورشليم تسبيحة في الأرض 8 حلف الرب بيمينه وبذراع عزته قائلا: إني لا أدفع بعد قمحك مأكلا لأعدائك، ولا يشرب بنو الغرباء خمرك التي تعبت فيها 9 بل يأكله الذين جنوه ويسبحون الرب، ويشربه جامعوه في ديار قدسي 10 اعبروا ، اعبروا بالأبواب ، هيئوا طريق الشعب. أعدوا ، أعدوا السبيل، نقوه من الحجارة، ارفعوا الراية للشعب 11 هوذا الرب قد أخبر إلى أقصى الأرض، قولوا لابنة صهيون: هوذا مخلصك آت. ها أجرته معه وجزاؤه أمامه 12 ويسمونهم: شعبا مقدسا ، مفديي الرب. وأنت تسمين: المطلوبة، المدينة غير المهجورة حينما نحذر الآخرين او ننصحهم فانهم لا يصغون الينا احيانا ً ، وفي كثير من الاوقات يكون باستطاعتنا ان نرى العواقب الأليمة التي ستحل عليهم رغم انهم يرفضون رؤية الخطر القادم ، لكن بعد ان نكون قد حذرناهم ونصحناهم ورجوناهم يبقى لدينا خيار ٌ واحد ألا وهو ان نصلي لاجلهم ، لهذا فقد علّم يسوع تلاميذه ُ أن يصلوا قائلين : " ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض " ( متى 6 : 10 ) . قد لا تستطيع التحكم بالاشخاص الآخرين الذين هم على وشك اتخاذ خيارات ٍ حمقاء أو الذي يلهون ويعبثون بطريقة ٍ لا بد ان تجلب العواقب المؤلمة على رؤوسهم ، لكنك تستطيع على اقل تقدير أن تصلي لأجلهم . واظب على الصلاة بلجاجة من اجل الاشخاص الذين تحبهم . |
||||
29 - 08 - 2013, 02:05 PM | رقم المشاركة : ( 739 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
699 - هناك الكثير من العقبات التي تعترض طريق الشباب ، الخبرة الضئيلة ، وعدم النضج ، والافتقار للمهارات . ويا ليت الشبيبة يمتلكون بعض الحكمة الى جانب هذه الطاقات الكبيرة التي يتمتعون بها .
اهلا ً بك في الاصحاحات الافتتاحية لسفر ارميا الذي يحتوي على نبوات رجل ٍ اعتبر نفسه صغيرا ً لا يصلح لأن يكون خادما ً لله . صحيح ان ارميا كان شابا ً صغيرا ً لكن سترى هنا ان عمر المرء لا يهم حين يتعلق الأمر بخدمة الله ، فما يهم حقا ً هو قلبه ُ . ارميا 1 :4 – 16 4 فكانت كلمة الرب إلي قائلا 5 قبلما صورتك في البطن عرفتك ، وقبلما خرجت من الرحم قدستك . جعلتك نبيا للشعوب 6 فقلت: آه ، يا سيد الرب ، إني لا أعرف أن أتكلم لأني ولد 7 فقال الرب لي : لا تقل إني ولد ، لأنك إلى كل من أرسلك إليه تذهب وتتكلم بكل ما آمرك به 8 لا تخف من وجوههم، لأني أنا معك لأنقذك، يقول الرب 9 ومد الرب يده ولمس فمي ، وقال الرب لي : ها قد جعلت كلامي في فمك 10 انظر قد وكلتك هذا اليوم على الشعوب وعلى الممالك، لتقلع وتهدم وتهلك وتنقض وتبني وتغرس 11 ثم صارت كلمة الرب إلي قائلا: ماذا أنت راء يا إرميا ؟. فقلت: أنا راء قضيب لوز 12 فقال الرب لي: أحسنت الرؤية، لأني أنا ساهر على كلمتي لأجريها 13 ثم صارت كلمة الرب إلي ثانية قائلا: ماذا أنت راء ؟. فقلت : إني راء قدرا منفوخة ، ووجهها من جهة الشمال 14 فقال الرب لي: من الشمال ينفتح الشر على كل سكان الأرض 15 لأني هأنذا داع كل عشائر ممالك الشمال ، يقول الرب، فيأتون ويضعون كل واحد كرسيه في مدخل أبواب أورشليم ، وعلى كل أسوارها حواليها ، وعلى كل مدن يهوذا 16 وأقيم دعواي على كل شرهم، لأنهم تركوني وبخروا لآلهة أخرى ، وسجدوا لأعمال أيديهم ليس من المستغرب ان يشعر الناس بالمعاناة عند مواجهتهم لبعض التحديات الجديدة في الحياة وذلك بسبب شعورهم بانهم ما زالو صغارا ً أو بسبب افتقارهم للكفاءة او المقدرة او التدريب او الخبرة ، فقد اعتقد إرميا انه اصغر واقل خبرة ً من ان يحمل رسالة الله الى العالم ، لكن الله اخبره بأن لا يقلق وان ينطلق في مهمته . لا ينبغي علينا ان نسمح لمشاعر عدم الكفاءة بان تمنعنا من القيام بالعمل الذي دعانا الله للقيام به ، بل يجب علينا ان نثق بأنه سيكون معنا دوما ً وبأنه سيعطينا الحكمة والمعونة اللازمتين لاتمام تلك المهمة . حينما تجد نفسك تتجنب شيئا ً تعرف انه ينبغي عليك القيام به لا تحاول التملص من ذلك بحجة عدم كفائتك ، بل اطلب من الله ان يمدك بالشجاعة اللازمة للقيام بذلك ، وثق من كل قلبك بأنه سيزودك بالقوة التي تحتاجها لانجاز العمل . |
||||
29 - 08 - 2013, 02:08 PM | رقم المشاركة : ( 740 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
700 - غالبية الناس تشكو وتتذمر ، تتضجر من الاعمال التي يقومون بها . البعض يرى ان اعمالهم مرهقة ، متعبة ، يبذلون فيها جهدا ً مضنيا ً ، والبعض يرى ان اعمالهم روتينية مملة تبعث على السأم كآلة ٍ تدور دائما ً . وبعض الاعمال ترهق ، ترهق الذهن والفكر والاعصاب ، بجوار الارهاق البدني طبعا ً . وبعض الناس لا يجدون عملا ً ويعانون من البطالة . الكل يشكو . هكذا ألف الناس ان ينظروا الى العمل كمسؤولية ثقيلة ولعنة ً حلّت بهم . منذ آدم حين اصدر الله الحكم عليه وقال : " مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ»." (
التكوين 3: 17 – 19 ) منذ ذلك الوقت والعمل للبعض لعنة . هذا لأن الانسان ينظر للعمل كمصدر رزقه والطريق الى لقمة العيش . لقمة العيش سنحصل عليها ، فالله الذي يطعم العصافير قادر ٌ ان يطعمنا ايضا ً . العمل هو خطة الله للانسان ، لكل واحد منا رسالة اعدها الله لنا لنحملها . العمل رسالة ٌ لكل منا ، هدف ٌ لوجودنا ، ومحقق ٌ لذواتنا وجزء ٌ من خطة الله للعالم . ولكي تتلذذ بعملك وتُقبل عليه بحماس ٍ ونشاط ، اعلم ان لك دورا ً في قصد الله . انت تعمل لا لنفسك فقط بل للغير ، للآخرين . عملك يسدد احتياجات الغير و " مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ " مغبوط ٌ من يعمل لأجل الغير . وانت تعمل لأجل الله ، تعمل لترضي الله لا لترضي الناس . ارضاء الناس فقط ليس هدفنا كمسيحيين . هدفنا ارضاء الله كما يقول بولس الرسول : " لاَ بِخِدْمَةِ الْعَيْنِ كَمَنْ يُرْضِي النَّاسَ، بَلْ كَعَبِيدِ الْمَسِيحِ، عَامِلِينَ مَشِيئَةَ اللهِ مِنَ الْقَلْبِ ،خَادِمِينَ بِنِيَّةٍ صَالِحَةٍ كَمَا لِلرَّبِّ ، لَيْسَ لِلنَّاسِ. عَالِمِينَ أَنْ مَهْمَا عَمِلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْخَيْرِ فَذلِكَ يَنَالُهُ مِنَ الرَّبِّ " (أفسس 6 : 6 – 8 ) مكافأة العمل من الرب . انتظر الجزاء من الله هو صاحب العمل ، هو رب العمل ، اجرك من الرب . العمل كرامة للانسان ، الكسل خطية ، الكسل مرتع يصول فيه الشيطان ويجول . قال المسيح : " أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ " (يوحنا 5: 17 ) العمل كرامة يحقق شخصية الانسان كي يخدم المجتمع . في مثال الوزنات نرى السيد يوزع الوزنات على عبيده حسب طاقاتهم . اعطى واحد خمس وزنات والآخر وزنتين والثالث اعطاه وزنة ً واحدة . وتاجر الاول وربح خمس وزنات اخرى والثاني ربح وزنتين اخريين اما الثالث فطمر وزنته ورقد فوقها ، وجاء السيد واثاب اللذين عملا وربحا ، اما العبد البطال فامرهم ان يطرحوه الى الظلمة الخارجية حيث البكاء وصرير الاسنان . لذة العمل في الجهاد " لْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا، نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ " (عبرانيين 12: 1 ، 2 ) . |
||||
|