منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17 - 05 - 2012, 07:39 PM   رقم المشاركة : ( 731 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

خداع الخطيه
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أن الخطيه لا يمكن أخفائها و كثيرا ما تعلن عن نفسها بطرق مختلفه . فقد قتل أحدهم رجلا و دفنه في جزيره . و عرف كلبه مكانه فكان يعبر النهر و يقف علي المكان المدفوت فيه سيده بحزن . فأراد شخص محب للأستطلاع أن يعرف سر عبور الكلب للنهر مرارا فأستأجر قاربا . و هناك رأي الكلب يقف فوق مكان خاص و يبدأ في نبش التراب برجليه . و تحت مسافه بسيطه في الأرض ظهرت الجثه . فذهب الرجل و أخبر الشرطه . ففحصت الجثه و تم دفنها و بدأ البحث عن القاتل . و أخذ الرجل الكلب و أعتني به و بينما كان يسير ذات مره في أحد شوارع المدينه و الكلب يتبعه. رآه يهجم علي أحد الماره هجوما شديدا . حتي أن الماره تمكنوا من أنقاذ الرجل بعد جهد كبير . و عندئذ حامت الشبهات حوله و بعد البحث . القي القبض عليه بتهمه قتل صاحب الكلب فأضطر الرجل أن يعترف بجريمته و حكم عليه بالأعدام جراء فعلته الشنعاء . لقد نسي هذا القاتل ان عيني الرب تخترقان أستار الظلام . و ليس شيء خفي عليه .

ذهبت أحدي السيدات الي مصور لألتقاط صوره لها . فلاحظ علي الصوره بعض النقط . فعاد وأخذ للسيده صوره أخري لكنه أستغرب جدا لوجود نفس النقط بالصوره . و لكن حدث بعد ثلاثه أيام أن ماتت السيده بالجدري . فتحقق المصور أن ما ظنه نقطا بالصوره لم يكن الا أثار مرض الجدري أظهرتها عدسه الكاميرا أكثر من العين البشريه . و ما تعجز أن تراه كل العيون يراه الرب تماما فحياتنا مكشوفه تماما أمامه . فلنمتحن أنفسنا هنا قدامه لتظهر خطايانا لنا و نتوب عنها .

تشاجرا أخ صغير مع اخته فجاءت أمه و عاقبته اذ كان هو المعتدي . فأراد أن ينتقم من أخته فأخذ عروستها و دفنها في الأرض . و لما سئل عنها قال ( لا أعرف عنها شيئا . و بعد أيام نزل المطر و اذا بنبات يخرج من الحقل و اذا بالجزء العلوي من العروسه يظهر . ذلك ان العروسه كانت محشوه بقطع من البطاطس كانت أخته تلعب بها . فلما نزل المطر عليها أفرخت و نمت و بهذا ظهر شر الأخ و تعلم درسا لن ينساه و هو أن الخطيه لا يمكن سترها الا بالتوبه

 
قديم 17 - 05 - 2012, 07:44 PM   رقم المشاركة : ( 732 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

من القلب القلب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ربما كنا نتوقع أن يكون الملك داود مستاءً ومغتاظاً أقصى حدٌ, لأن أعداءه كانوا يتآمرون لخلعه عن العرش. ومع ذلك شهد في المزمور الثاني والستين بأن نفسه واثقةٌ وهادئة أمامهُ.
فكيف تأتي ذلك لداود في خضم مثل هذا الإضطراب؟ نجد مفتاحاً في الآية الثامنة,


وأنا قد اكتشفت ذلك بنفسي . كُنت قد عدتُ من توي البيت, متعبةً وحيدةً أكاد أفقد صوابي. وإذ بدأت أسكب بلاياي أمام الله, توقفتُ فجأةً وقلت: سامحني, أيها الرب السماوي, فأنا أعاملك كما لو كنتَ مرشداً نفسياً.
ولكن تدفق مني شلال الكلام, ثم تلاه الإعتذار المخيبُ عينه. وبعدئذٍ همس لي روح الله في أعماق كياني: بلى, انا مرشدكِ العظيم!


صحيحٌ طبعاً! أفليس هو, خالقُ كياني الطبيعي والروحي, من خلق ايضاً الجزء العاطفي مني؟ فكم هو منطقيٌ إذاً أن أبسط كل مشاعري التعسة!
ومن ثم جاءني إرشاده المعزي المشجع المقوم, وقد خدمني به ببراعةٍ فائقة روحُه القدُوس من خلال كلمته المقدسة.


لم تتبخر مشكلاتي. ولكني, شأني شأنُ داود, استطعتُ أن أستريح في الله وحده. وهكذا عادَ إلي السلامُ والسكون.


فلا تتردد أبداً في سكب قلبك أمام الله. وفي يوم ضيقك ستجد أن الصلاة هي أقصر طريق بين قلبك وقلب الله. بل إنك لا بد أن تختبر أن الله نفسه هو ملجأك الحصين ومخبأك الأمين.






يفيض الله في قلوبنا سلامه حين نسكب قلوبنا قدامه.

 
قديم 17 - 05 - 2012, 07:47 PM   رقم المشاركة : ( 733 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

هَب قلبَك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان فيليب في الخامسة عشرة لما تبرع بقلبه. ذلك أن صديقته دونّا مرضت فجأة مرضاً عُضالاً وباتت بحاجة الى زراعة قلب. وذات يومٍ قال فليب لأمهُ قولاً لا تفسير لهُ: ((سأموت, وأريد أن أهبَ قلبي لصديقتي دونّا)).

وبعد ذلك بثلاثة أسابيع, مات فيليب فجأةً بإنفجار شريانِ دمٍ في رأسه. عندئذٍ نزع الأطباء قلب فيليب وزرعوه في صدر دونّا, فأنقذ ذلك حياتها.

إن حُبَّ هذا الفتى يوضح رغبة بولس لأجل بني جنسه. فهو أيضاً تكلم عن وهب حياته حتى يعيش آخرون. على أن بولس كان يفكر بالحياة الأبدية. فقد قال إنه لو كان ممكناً (وهو عارفٌ بأنه لم يكن) لتكبد خسارة خلاصه الأبدي إن كان من شأن ذلك أن يؤدي خلاص شعبه الذين أحبهم محبةً شديدة جداً (رومية3:9).
فعلى الرُّغم من رغبة بولس القلبية بإنقاذ الشعب الذين أحبهم من أبدية مُظلمة بعيداً عن المسيح, لم يكن ممكناً أن يحتمل جهنم بدلاً منهم. إلا أن تعبيره الناضح بالمحبة يذكرنا بما فعله الربُّ يسوع. فإنه احتمل عوضاً عنَّا نيراناً أين منها جهنم, نيرانَ عدالة الله عِقاباً لخطايانا. وهو فعلاً قد بذل حياته حتى تُتاح لنا الحياة.
يا ربّ, إننا نعلم أن ليس في وسعنا أن نموت كي نُحرز الخلاص لأحدٍ من الناس. ولكن بروحك هبنا محبةً تُعنى بسعادة الآخرين الأبدية أكثر مما تُعنى براحتنا الوقتية الخاصة. فلك ولهؤلاء نَهَبُ قلوبنا!!!


في قلوب مُحبي المسيح حبٌّ شديدٌ للضالين.

 
قديم 18 - 05 - 2012, 06:29 AM   رقم المشاركة : ( 734 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

الوعد الصادق
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



"ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله بل تقوّى بالإيمان معطيا مجدا لله. وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله ايضا" (رومية 20:4). من السهل جدا أن تطلق الوعود للغير ولكن من الصعب جدا أن تلتزم بهذه الوعود، لأن الثمن سيكون كبيرا ومكلفا جدا، فمهما بلغت أهمية الإنسان من حيث المركز أو المال أو السلطة هو دائما نجده يفشل في تتميم الوعود التي أطلقها من فمه، ولكن المسيح وحده إذا قال فعل فهو دوما ملتزم بكل ما يطرحه وكل وعوده صادقة وأمينة وثابتة عبر العصور التي دخلت ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ومن هذه الوعود التي لا تعد:
ها أنا معكم: ما أجمل هذا الوعد الصادق الذي نختبره كل يوم في حياتنا، فالمسيح ملتزم بنا إلى النهاية، هو حمل خطايانا ونحن أخذنا بره، فأينما كنا نجد لمساته تعزينا، وأينما ذهبنا نجد يده القديرة تحمينا "أرفع عيني إلى الجبال من حيث يأتي عوني، معونتي من عند الرب صانع السموات والأرض" (مزمور 1:121)، وأينما انطلقنا هو يجعلنا تحت ذراعيه لكي يمنع عنا الشرور ولكي يظلل علينا بنعمته الفائقة التي لا مثيل لنا، نعم هو معنا في كل الأيام الصعبة والحلوة، فما من أحد غيره يستطيع أن يحقق ما يقول، فهذا الوعد المميز قد ابتدأ معنا الرحلة وسوف يستمر بمجيء المسيح للإختطاف الكنيسة، فتعال وتمتع بهذا الوعد الصادق.
لا تخف: لقد ذكر هذا الوعد في الكتاب المقدس 365 مرة، هذا الوعد هو الغذاء المميز الذي يستطيع كل مؤمن بالمسيح أن يحمله طيلة أيام السنة، ففي وسط الأتون هو المعزي الوحيد وفي خضم الأحزان هو الذي الذي يفرح قلوبنا عندما تكون هذه القلوب مجروحة من أخينا الإنسان "إن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحر. فهناك أيضا تهديني يدك وتمسكني يمينك" (مزمور 9:139)، فما أروع هذه التعزية الخارجة من قلب الله التي لا تقارن بشيء.
هذه ليست سوى حفنة صغيرة من وعود الله الواسعة التي لا يحدها شيء لا بالطول ولا بالعرض، لهذا يا صديقي القارىء ومن كل قلبي أدعوك للتمتع بوعود الله الصادقة التي تجعلك تختبر محبة شديدة ونعمة غنية وتعزية كبيرة، فلا تحرم قلبك وفكرك من هذا الإختبار الرائع تعال للمسيح وستجد وعدا صادقا لا مثيل له.
 
قديم 18 - 05 - 2012, 06:31 AM   رقم المشاركة : ( 735 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

ارتفع لكي يرفعنا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



"ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون. وأخذته سحابة عن أعينهم" (أعمال الرسل 9:1). إن حدث صعود المسيح إلى السماء يوازي بأهميته حدث الصلب والقيامة، فبعد أن صرخ وبصوت كبير قد أكمل، أخذ بعد موته من قبل يوسف الرامي الذي التزم بإيمانه بالمسيح في تلك اللحظات، وألزم نفسه أن يضع جسد المسيح في قبره، وبعد ثلاث أيام قام المسيح منتصرا وظافرا على الموت.
ومن ثم جاء إلى العلّية ووقف في وسط التلاميذ فجلسوا حوله صامتين من شدة الدهشة، المسيح الذي مات على الصليب هو اليوم يكلمهم ويقول "سلام لكم". ثم بعد أيام وقف في وسطهم وأعطاهم المأمورية العظمى حيث قال لهم "دفع إليّ كلّ سلطان في السماء وعلى الأرض، فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس، وعلموهم أن يحفظوا ما أوصيتكم به، وها أنا معكم كلّ الأيام إلى انقضاء الدهر." (متى 16:28).
وبعد هذا كان الحدث الكبير، يسوع انطلق إلى السماء حيث جائت سحابة لتغطي انفصاله عن التلاميذ فعاد إلى حيث كان من قبل تأسيس الكون ليجلس عن يمين العظمة، فقد أتم عملية الإنقاذ والفداء قد انجز، فهو ارتفع لكي يسمح للحم والدم ان يكون إناء لتقديم الرسالة إلى الخطاة، وأيضا هو ارتفع لكي نحيا بثبات من إيمان إلى إيمان، ولكي تكون قوّة العلاقة الحميمة مع الله راسخة، وهو ارتفع لكي يرسل لنا الروح القدس المعزي والمشجع لكي نحيا بقداسة أمام الله، وهو ارتفع لكي يرفعنا معه في اجساد ممجدة من دون فساد الخطية، فطهارتنا نابعة من قداسته، وسلامنا نابع من محبته وعطائنا منبثق من عطائه المتدفق، فهو ارتفع لكي يرفعنا.
صديقي العزيز: ما من أحد مات إلا وتجد جثته المتحللة في قبره المظلم، وما من أحد مات استطاع أن يقف مجددا ويقول ها أنا، ولكن الرب يسوع المسيح الذي مات بالفعل على صليب الجلجثة ومن ثم قام في اليوم الثالث هو نفسه صعد وارتفع في جسده حيث يديه المثقوبتين وجنبه مطعون، ارتفع إلى فوق لأنه هو فوق الجميع، فهل تأتي إليه لكي يرفعك من خطاياك ومن ظلمة حياتك فيعطيك نور في قلبك وحياة في خلودك. "إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء" (أعمال 9:1).
 
قديم 18 - 05 - 2012, 06:53 AM   رقم المشاركة : ( 736 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

بين الموت والحياة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الشعب الجالس في ظلمة أبصر نورا عظيما. والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور" (متى 16:4). إن نتيجة الخطية هي الموت المحتّم لجميع الخطاة، وإن دينونة الله لكل من تمرد على وصاياه هي أمر مقضي ولا هروب منه، وفي الدفة الثانية هناك نور المسيح الذي يشع في حياة الإنسان وفي قلبه بعد التوبة والإيمان إذ ينقلك من الظلمة إلى الحياة فهناك طريقان لا ثالث لهما:

أبدية الجحيم: "... بيننا وبينكم هوّة عظيمة قد أثبتت حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ولا الذين من هناك يجتازون إلينا" (لوقا 26:16)، هذه الواقعية الكبيرة التي أظهرها الكتاب المقدس في لوقا عن حادثة الرجل الذي ذهب إلى العذاب تظهر مدى جدية ومصداقية كلام المسيح عن الدينونة وعن دفع الثمن، فهذا الرجل الذي كان يتمتع بكل شيء قبل الموت، قد طلب من ابراهيم أن يبل اصبعه بنقطة ماء لينقذه من اللهيب المرعب، الذي يدل على هيبة المكان من ناحية الخوف والعذاب وثبات الدينونة، فاختياره بعدم اتخاذ المسيح كمخلص وغافر جعله يقضي أبديته في الجحيم، فانتبه أن لا تختار هذا المكان!!!

أبدية السماء: "فقال ابراهيم يا ابني اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا. والان هو يتعزّى وأنت تتعذب" (لوقا 25:16)، وفي الجهة الأخرى هناك رجلا قد عانى الكثير على الأرض ولكنه كان متمسكا برجاء الله في حياته، فعندما انتقل استراح في مكان لا حزن فيه ولا وجع ولا موت بل فيه نور ساطع وبهي، فكان فرحه عظيما ولقائه بالمسيح رائعا، فخياره الذي اتخذه قبل الموت بإيمانه بيسوع المسيح كمخلص جعل من كل آلامه تتهاوى وكل عذاباته الجسدية تختفي تحت أقدام المسيح الذي أحبه وبذل نفسه من أجله، فهل تختار هذا الطريق!!!

صديقي العزيز: إن مواقفك وخياراتك نحو طرح الكتاب المقدس يحدد لك أي أبدية ستنال، فإذا تغاضيت عن تسليم نفسك للمسيح حتما ستكون في مكان تتمنى أن تموت والموت يهرب منك، أما إذا كان خيارك بإتباع المسيح، فحكما نوره سيملىء قلبك لكي تحيا في أبدية السماء. "وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الأمور الأولى قد مضت" (رؤيا 4:21).
 
قديم 18 - 05 - 2012, 06:55 AM   رقم المشاركة : ( 737 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

وحده تحمّل كل شيء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يا له من إله ويا له من خالق، هو صاحب الطبيعة التجاوزية الذي خلق الكون من العدم، بكلمة منه كوّن ذرّات تنسجم مع بعضها البعض لتتحول إلى شكل جسم رائع، وبكلمة منه جعل الشمس تنير علينا وتبهرنا من روعتها فتقلب الظلمة نور. وبكلمة منه إذ نفخ في التراب فحوله إلى كائن بشري يتكلم ويفكر فكان الإنسان، هو الخالق وهو مصدر كل شيء، هو بنفسه تحمل آلام الصليب وحده ومنفردا حمل كل شيء وتحمّل كل شيء.

لم يشترك معه أحد في عمليه فداء النفس البشرية، الجميع هربوا واستسلموا، بطرس نكره وقال إنه لم يسمع بهذا الإسم من قبل، والتلاميذ اختبؤا، ومريم لم تستطيع أن تقوم بشيء سوى أن تبكي حبيبها، أما هو فكان معلقا على الصليب يهان ويعذّب، وقطرات دمه تنسال على جسمه، عطش فأعطوه خلا، هم هربوا، أما هو فحمل كل شيء، خطايانا كانت على منكبيه، وآثامنا تغلغت في آلامه اللاهوتية والإنسانية، ومع هذا كله قال"اغفر لهم يا أبتي لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون". منظر رهيب وظلمة قد حلّت على المكان، رب المجد الحامل كل الأشياء في كلمة قدرته، سكب نفسه أمام الله طوعا واختيارا، الذي يعكس محبة أبدية لا مثيل لها.

لا مجال لطرح مسألة أن شخصا أو قديسا قد شارك المسيح في الفداء، فهذا يعارض خطة الله والكتاب المقدس، لأن الآب بذل ابنه على الصليب لكي لا يصلب أحد منا، ولأن المسيح وحده كامل بلا خطية، هو كان كبش المحرقة، وهو كان الحمل المذبوح الذي عبر بنا إلى بر الغفران والأمان.

صديقي العزيز: في هذه الأيام التي نتذكر فيها موت المسيح على الصليب، فكر مليّا في مصيرك الأبدي، ولا تجعل أحدا يغشك في موضوع خلاص نفسك، فكل واحد هو المسؤول عن قراره أمام الله، المسيح دوما فاتحا ذراعيه كما فعل في القديم مع مريم المجدلية، بدّل حياتها وجعلها قديسة. تعال اليوم واسكب نفسك إلى الذي دفع كل شيء. "لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار" (رومية 8:5).
 
قديم 18 - 05 - 2012, 06:56 AM   رقم المشاركة : ( 738 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

لن يخيّب آمالك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"إنتظارا انتظرت الرب فمال اليّ وسمع صراخي. وأصعدني من جب الهلاك من طين الحمأة وأقام على صخرة رجلي. ثبّت خطواتي" (مزمور 1:40). دائما وفي الوقت المناسب، حيث تكون أنت في أحلك الظروف وأشدها، عندما ترفع رأسك إلى فوق ستجد من لن يخيب آمالك، بل ستجد محبة الله تفوق ادراكك للتفكير بطبيعتها، فرغم تمردك وعصيانك وهروبك ستجده دوما مستعدا لكي:


1- يستر عيوبك: "طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته. طوبى لرجل لا يحسب له الربّ خطية ولا في روحه غش" (مزمور 1:32). ما هذه المحبة الطيبة، التي تسمح لخاطيء مثلي مستعبد لشهواتي الجسدية والفكرية والذهنية، أن التجأ للمسيح واطلب الغفران من القلب، وما هذه المحبة التي تجعلني شخصا جديدا مغسلا بدم الحمل وأحيا بالطاعة والتكريس، فأنا مثل اللص الذي كان على الصليب وطلب أن يذكر من الله في ملكوته، فلم يخيب أمله لأن المسيح قال له اليوم تكون معي في الفردوس، وشكرا لك لأنك سترت كل عيبي بعد أن أتيت تائبا ومؤمنا به، فلم تخيّب أمالي!!!


2-يشبع نفسك: "كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله" (مزمور 1:42)، عندما أكون وحيدا وتائها، وعندما أكون في الحضيض لا أعرف ماذا أفعل، وعندما أجد أن كل الأبواب مقفلة في وجهي، وعندما يكون قلبي ينبض بسرعة من شدة الخوف من المستقبل المجهول، عندها أتلمّس خطواتي نحو نبعك يا الهي لكي أرتوي ولكي أشبع من حضرتك فأنت الوحيد الذي تنتشلني من هاوية البعد والخوف لكي تعزيني، فأنت وحدك لا تخيّب الآمال!!!


3- يشفي آلامك: "أنا قلت يا رب ارحمني. اشف نفسي لأني قد أخطأت إليك" (مزمور 4:41)، من غيرك يبلسم الجراح ومن غيرك يشفي الألم، أنت وحدك يا إلهي تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك أمر، لهذا أجيء وأضع أمامك آلامي الجسدية والروحية لكي تمنحني قوّة من الأعالي فانا على يقين بأنك لن تخيّب آمالي.
 
قديم 18 - 05 - 2012, 06:59 AM   رقم المشاركة : ( 739 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

رحلة مع الله

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن بداية رحلة الإنسان مع الله هي الخطوة الأولى في الحياة الرائعة المليئة بالإختبارات، والتحديات، والمغامرات الروحية مع المسيح، فتبدأ بالولادة الجديدة حيث نأتي إلى المسيح بالتوبة عن كل خطايانا ومؤمنين به بأنه هو قد حمل عنا كل شيء، بعد أن تحمّل الإهانات واللعنات من أجل أن يمنحنا الغفران الذي لا مثيل له "هكذا المسيح أيضا بعد ما قدّم مرّة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطيّة للخلاص للذين ينتظرونه" (عبرانيين 28:9).


ومن ثم هذه الرحلة تمتد لنحمل الشعلة المضيئة وسط الظلمة لكي نكون النور والمنارة للذين يبحثون عن الحق، فالمسيح منحنا هذا الوسام حيث قال "أنتم نور العالم"، فهذه مسؤولية جديّة وتحتاج إلى مثابرة وعزم وأيضا إلى تصميم في الإضاءة على مصير الإنسان الحتمي من دون المسيح الذي ينتهي بهلاك النفس البشرية، وفي إمالة القلوب إلى الخالق وإلى كلمة الله، فالمهمة واضحة والرحلة لها طريق واحد وقائد واحد هو المسيح الرب.


وبعد هذا تستمر الرحلة ويستمر المشوار المميز مع الله، فشهادتنا عن عمل المسيح داخل قلوبنا لها تأثير كبير فعلينا أن نعكس ما نعلم لكي نعمل من دون كسّل أو استهتار، فالذي أرسلنا هو من فوق ونحن نحمل رسالة من فوق، فالتراخي غير لائق في هذه الرحلة، والرجوع إلى الوراء غير مستحب أبدا، فالهدف واضح وسامي، لنحمل الكلمة ونرفعها فوق رؤوسنا كما رفعّها الله فوق اسمه، لكي نقدمها للجميع بمحبة وشفافية، فالعالم بحاجة لمن يقدم له الحقيقة، والمجتمع يريد أن يسمع أمور نظيفة وصريحة تختص بحياته الأبدية، فلنتقدم في هذا المشوار حاملين هذا الكم المدهش من محبة المسيح لكل فرد لكي تعكس حياتنا فعل إختبار حقيقي جعلنا ننضم إلى جماعة أولاد الله .


يوم بعد يوم والمسيرة في خدمة المسيح تتقدم والمثابرة تزداد والعزم يكبر داخل القلوب المشتاقة لتثبيت العلاقة مع الخالق، ونير المسيح الذي حمله خفيف من شدّة روعته يحصرنا داخل مشوار العمر الذي لن ترى مثيله في مكان آخر، فلنفعل كما فعل بولس ركض نحو الجعالة ليكون أمينا وطائعا وخادما للذي مات طوعا وقام منتصرا، فهذا المشوار يبدأ مع المسيح وينتهي مع المسيح فنحيا في حياتنا من إيمان إلى إيمان في خطوات ثابتة مدعومة بتشحيع الروح القدس لكل فرد فينا.


صديقي العزيز: تعال إلى المسيح وتمتع في مشوار العمر، حيث هناك ستجد من يحميك من كل الظروف الصعبة وستجد من يعزيك وسط الآلام العميقة التي تصيبنا ونحن خارج خيمة الله. هو مشوار رائع وهي رحلة ممتعة فلا تخسرها أبدا.
 
قديم 18 - 05 - 2012, 07:02 AM   رقم المشاركة : ( 740 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

لن تستطيع الهروب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب" (مزمور 7:139). لقد ظنّ الكثيرون أنهم يستطيعوا أن يختبؤا من وجه الله، لكي يحيوا كما يحلوا لهم، فمنهم من اختار طريق الفحش، ومنهم من أراد أن يثبت ذاته وقدراته الشخصية، ومنهم من اختار أن يجلس على عرش مملكته الخاصة، ولكنهم جميعا أصبحوا في تاريخ النسيان بعد أن عاشوا حياة الحزن والإضطراب دون أن ينجزوا شيئا للحياة الأبدية، فنحن لا نستطيع أن نهرب من وجهه المنير لأنه:

1-هو يرشدنا: "إن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحر." (مزمور 9:139). إن ذهبت بعيدا جدا فأنت ترشدني وإن تهت في مهالك العالم فأنت ترجعني وتقودني وتجعلني تحت مشيئتك ومظلتك التي لا مثيل لها، وإن ظننت أنني وحيدا فأنت البوصلة الروحية التي توجّه حياتي لكي أحيا ملكك. فإرشادك واضح ونهاية طريقك هي الثبات في حضرتك، فشكرا لك يا إلهي لأنك أنت المنارة التي تضيء قلبي فتجعلني أرتفع الى فوق.


2-هو يعلمنا: "أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك" (مزمور 8:32). هل يوجد أجمل من هذه الصورة أن تجد المسيح دوما ينصحك ويدربك ويعلمك، فهو المعلم النموذجي أقواله تفوقت على الكل، وأفعاله أفحمت الفلاسفة ورجال الدين، لنركع تحت أقدام المعلم لكي نتمتع بنصائحه وتعاليمه المميزة.


3-هو يحمينا: "فهناك تهديني يدك وتمسكني يمينك" (مزمور 10:139). كما أن النسر بعد أن يطلق فراخه ليعلمهم على الطيران ينزل بسرعة البرق ليحملهم على جناحيه قبل أن يصلوا إلى الأرض، هكذا الله يتدخل دائما لكي يحملنا على الأذرع الأبدية فيحمينا من كل شر مبين، فيمينه دائما حاضرة لكي تضمنا ومهما ابتعدنا ومهما تهنا فهو الراعي الذي يبحث عن خروفه الضال لكي يرجعنا إلى الحظيرة من جديد. فشكرا لك إلهي على حمايتك.


صديقي العزيز :مهما حاولت الهروب أو الإختباء من وجه الله، فالمبادرة من قبله دوما مفتوحة لكي يرشدك ويعلمك ويحميك، ولكي يقدم لك الأفضل دوما من محبة وغفران فلا تهرب منه.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024