![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 73751 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرب راعيَّ ![]() ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيّ. مسحت بالدهن رأسي. كأسي ريّا ( مز 23: 5 ) في هذا العدد ( مز 23: 5 ) يرسم الروح القدس أمامنا ثلاث بركات ثمينة لنا في خدمة المسيح كالراعي، وهى: المائدة المهيأة، ودهن المسحة، ثم الكأس الملآنة والفائضة. أولاً: المائدة المهيأة "ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيّ". فالمؤمن الذي تلذذ بكلمة الله في الاجترار عليها في الخلوة وبروح الصلاة، يجد فيها وليمة روحية، مائدة شهية، طعاماً حقيقياً تحتاج إليه حياتنا الروحية يومياً. وعلى كل مؤمن أن يتغذى وأن يشبع وتسمن عظامه بهذه المائدة الروحية. وليس ذلك قاصراً علينا كأفراد فقط، لكن كمؤمنين عندما نجتمع معاً باسم المسيح وتحت رئاسته نجد الرب نفسه يجهز لنا المائدة ويعدّ لنا الطعام، وليس الخادم أو الأخ المزوّد بموهبة روحية هو الذي يرتب المائدة لنا. فالمرنم يقول: أنت يا رب الذي "ترتب قدامي مائدة". صحيح قد تختلف أعواز الواحد عن الآخر ولكن الرب في مائدة واحدة يرتب لكل واحد احتياجاته. ثانياً: بركة المسحة المقدسة - عطية الروح القدس. "مسحت بالدهن رأسي". وكل مؤمن حقيقي مُسح بالروح القدس ككاهن وكملك. لكن لم يأت بعد وقت المُلك. وصحيح أننا في هذا العالم نعاني مشقات ومقاومات ومضايقات، ولكن يكفي أن الروح القدس ساكن في كل مؤمن. ومع أن الروح القدس ساكن في كل مؤمن إلا أننا نحتاج للامتلاء به، فتكون لنا قوة الروح القدس مجددة باستمرار. والروح القدس يكشف لنا عن كمالات المسيح - صفاته وسجاياه - لكي تنطبع في حياتنا ونتغير إلى تلك الصورة عينها ( 2كو 3: 18 ). ثالثاً: الكأس الفائضة "كأسي ريا". كنتيجة للشبع بالمائدة المرتبة من الرب، وللامتلاء بالروح القدس تأتي حياة القوة والفرح والفيض. "في اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلاً إن عطش أحد فليُقبل إلىّ ويشرب. مَنْ آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حي" ( يو 7: 37 ،38) أي لا يرتوي هو فقط بل يكون سبب بركة، فالمؤمن الممتلئ بالروح القدس تجري من بطنه، أي من حياته الباطنية، أنهار ماء حي، أنهار فرح وشهادة للآخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73752 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيّ. مسحت بالدهن رأسي. كأسي ريّا ( مز 23: 5 ) في هذا العدد ( مز 23: 5 ) يرسم الروح القدس أمامنا ثلاث بركات ثمينة لنا في خدمة المسيح كالراعي، وهى: المائدة المهيأة، ودهن المسحة، ثم الكأس الملآنة والفائضة. المائدة المهيأة "ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيّ". فالمؤمن الذي تلذذ بكلمة الله في الاجترار عليها في الخلوة وبروح الصلاة، يجد فيها وليمة روحية، مائدة شهية، طعاماً حقيقياً تحتاج إليه حياتنا الروحية يومياً. وعلى كل مؤمن أن يتغذى وأن يشبع وتسمن عظامه بهذه المائدة الروحية. وليس ذلك قاصراً علينا كأفراد فقط، لكن كمؤمنين عندما نجتمع معاً باسم المسيح وتحت رئاسته نجد الرب نفسه يجهز لنا المائدة ويعدّ لنا الطعام، وليس الخادم أو الأخ المزوّد بموهبة روحية هو الذي يرتب المائدة لنا. فالمرنم يقول: أنت يا رب الذي "ترتب قدامي مائدة". صحيح قد تختلف أعواز الواحد عن الآخر ولكن الرب في مائدة واحدة يرتب لكل واحد احتياجاته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73753 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيّ. مسحت بالدهن رأسي. كأسي ريّا ( مز 23: 5 ) بركة المسحة المقدسة - عطية الروح القدس. "مسحت بالدهن رأسي". وكل مؤمن حقيقي مُسح بالروح القدس ككاهن وكملك. لكن لم يأت بعد وقت المُلك. وصحيح أننا في هذا العالم نعاني مشقات ومقاومات ومضايقات، ولكن يكفي أن الروح القدس ساكن في كل مؤمن. ومع أن الروح القدس ساكن في كل مؤمن إلا أننا نحتاج للامتلاء به، فتكون لنا قوة الروح القدس مجددة باستمرار. والروح القدس يكشف لنا عن كمالات المسيح - صفاته وسجاياه - لكي تنطبع في حياتنا ونتغير إلى تلك الصورة عينها ( 2كو 3: 18 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73754 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيّ. مسحت بالدهن رأسي. كأسي ريّا ( مز 23: 5 ) الكأس الفائضة "كأسي ريا". كنتيجة للشبع بالمائدة المرتبة من الرب، وللامتلاء بالروح القدس تأتي حياة القوة والفرح والفيض. "في اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلاً إن عطش أحد فليُقبل إلىّ ويشرب. مَنْ آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حي" ( يو 7: 37 ،38) أي لا يرتوي هو فقط بل يكون سبب بركة، فالمؤمن الممتلئ بالروح القدس تجري من بطنه، أي من حياته الباطنية، أنهار ماء حي، أنهار فرح وشهادة للآخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73755 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع المتألم ![]() رجل أوجاع ومُختبر الحَزَن ( إش 53: 3 ) قَبِلَ الرب يسوع أن يوثقوه ليُحاكم، وبذلك تمت النبوة القديمة "كشاة تُساق إلى الذبح" ( إش 53: 7 ) وكانت المحاكمة على ست جلسات دينية وسياسية، والعجيب أنها تمت كلها في الليل وقبل شروق الشمس، وذلك لسببين على الأقل: أولاً: لتعطشهم لسفك دم المسيح ابن الله.. ثانياً: لخوفهم من يقظة الشعب وثورته، فما أشبههم بخفافيش الظلام التي لا تقوى على مواجهة النور. وفي المحاكمة سأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه، وكأن المسيح له تنظيم سري، وهذه حيلة ماكرة لتكون أساس الاتهام أمام مجمع السنهدريم بل والسلطة الرومانية. فكانت إجابة المسيح "لماذا تسألني أنا؟ اسأل الذين قد سمعوا.." وهذه الإجابة تبين أن القوانين تقضي بأن لا يُحاكم أحد دون اتهام، أما أن يقوم القاضي نفسه بالاتهام، فهذا لا يعرفه سوى قضاة الظلم والظلام. آه أيها الرؤساء .. هل نسيتم تقرير خدامكم عندما أخبروا عنه أنه "لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان" ( يو 7: 46 )؟ لقد اهتز الكرسي تحت رئيس الكهنة، وصار المتهم قاضياً، والقاضي متهماً، وما كانت اللطمة التي وجهها الخادم إلى المسيح، إلا مُجاملة لرئيسه الخجول، إنها لطمة جبانه، لأن المتهم موثق وبريء، ولطمة وقحة لأنها في ساحة العدل والقضاء. أما المسيح فقد احتمل الإهانة بوداعة الحكمة ـ فقد كان يوم صبره وآلامه. ولكن الذي زاد الألم مرارة لا اللطم من الغريب، بل الإنكار والغدر من الصديق والحبيب. يا يسوع قد سباني فيكَ لطفٌ وخضوعْ وكذا قدْ مسَّ قلبي والحنايا والضُلوعْ تاجَ شوكٍ ألبسوكَ فازدرتْ بكَ الجموعْ هذا ما أذابَ قلبي فجَرَتْ منِّي الدموعْ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73756 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رجل أوجاع ومُختبر الحَزَن ( إش 53: 3 ) آه أيها الرؤساء .. هل نسيتم تقرير خدامكم عندما أخبروا عنه أنه "لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان" ( يو 7: 46 )؟ لقد اهتز الكرسي تحت رئيس الكهنة، وصار المتهم قاضياً، والقاضي متهماً، وما كانت اللطمة التي وجهها الخادم إلى المسيح، إلا مُجاملة لرئيسه الخجول، إنها لطمة جبانه، لأن المتهم موثق وبريء، ولطمة وقحة لأنها في ساحة العدل والقضاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73757 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رجل أوجاع ومُختبر الحَزَن ( إش 53: 3 ) المسيح فقد احتمل الإهانة بوداعة الحكمة ـ فقد كان يوم صبره وآلامه. ولكن الذي زاد الألم مرارة لا اللطم من الغريب، بل الإنكار والغدر من الصديق والحبيب. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73758 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح غرضنا ![]() فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي ( غل 2: 20 ) كما أن الرب هو غرض الإيمان لخلاص الخاطئ، هكذا هو غرض حياة الإيمان بالنسبة للمؤمن. فالرسول بولس يقول: «مع المسيح صُلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ. فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني وأسلَمَ نفسه لأجلي» ( غل 2: 20 ). ومعنى ذلك أن الحياة التي عاشها الرسول هنا على الأرض كان ابن الله غرض إيمانها. وتتفق مع هذا كلمات الرب نفسه، فلما اعترى التلاميذ الحزن عندما علموا بسرعة افتراقه عنهم قال لهم: «لا تضطرب قلوبكم. أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي» ( يو 14: 1 ). فبهذا يعلمهم أنه وإن كان سيغيب سريعًا عنهم ولا يعودون يرونه بعيونهم الطبيعية إلا أنهم يجب أن يؤمنوا به، أي يكون هو غرض إيمانهم كما آمنوا بالله، وبهذا أعلن لهم حالة المكان الذي كان على أهبة الذهاب إليه. كان ذلك المكان هو بيت الآب، بيتًا فيه منازل كثيرة حيث سيعدّ لهم مكانًا، منتظرًا ذلك الوقت الذي فيه يأتي ليأخذهم إليه. وفي أثناء تغربهم عنه، عليهم أن ينشغلوا به وأن يكون هو غرضهم. وما أعظمها بركة أن نرفع عيوننا، ونرفعها باستمرار، إلى المسيح، ذاك المشغول بنا والذي يعمل لأجلنا في بيت الآب! قد تتكاثف الغيوم حول طريقنا الأرضي، وقد تكثر التجارب والشدائد، ولكن لا يستطيع شيء أن يحجبه ـ في عطف محبته الكاملة وخدمته المستمرة لأجلنا في السماء ـ عن نظر إيماننا، كما أن الفرح والسلام والنور تنبعث دائمًا من أمامه. لكن يوجد ما هو أكثر من ذلك. فليس الرب فقط غرض إيماننا، بل هذا الإيمان نفسه يتغذى ويتقوى بشخصه المبارك. إن المسيح هو حياة إيماننا، لهذا يقول: «كما أرسلني الآب الحي، وأنا حيٌ بالآب، فمَن يأكلني فهو يحيا بي» ( يو 6: 57 ). وأكل المسيح معناه امتلاكه بالإيمان في كل ما هو عليه، وهذا يبين وجوب اعتمادنا عليه كمصدر الحياة، فكما يغذي الطعام أجسادنا وينميها، هكذا المسيح يغذي نفوسنا ويقويها. عنده ينبوع الحياة، والإيمان هو المجرى الذي يربطنا بهذا الينبوع الذي فيه تجري لنا الحياة بقوة الروح القدس. أيها الربُّ يسوعُ أنتَ نبعُ كلَّ حبْ أنتَ موضوعُ الرجاءِ بل ثباتُ كلَّ قلبْ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73759 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي ( غل 2: 20 ) كما أن الرب هو غرض الإيمان لخلاص الخاطئ، هكذا هو غرض حياة الإيمان بالنسبة للمؤمن. فالرسول بولس يقول: «مع المسيح صُلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ. فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني وأسلَمَ نفسه لأجلي» ( غل 2: 20 ). ومعنى ذلك أن الحياة التي عاشها الرسول هنا على الأرض كان ابن الله غرض إيمانها. وتتفق مع هذا كلمات الرب نفسه، فلما اعترى التلاميذ الحزن عندما علموا بسرعة افتراقه عنهم قال لهم: «لا تضطرب قلوبكم. أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي» ( يو 14: 1 ). فبهذا يعلمهم أنه وإن كان سيغيب سريعًا عنهم ولا يعودون يرونه بعيونهم الطبيعية إلا أنهم يجب أن يؤمنوا به، أي يكون هو غرض إيمانهم كما آمنوا بالله، وبهذا أعلن لهم حالة المكان الذي كان على أهبة الذهاب إليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73760 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي ( غل 2: 20 ) يكون هو غرض إيمانهم كما آمنوا بالله، وبهذا أعلن لهم حالة المكان الذي كان على أهبة الذهاب إليه. كان ذلك المكان هو بيت الآب، بيتًا فيه منازل كثيرة حيث سيعدّ لهم مكانًا، منتظرًا ذلك الوقت الذي فيه يأتي ليأخذهم إليه. وفي أثناء تغربهم عنه، عليهم أن ينشغلوا به وأن يكون هو غرضهم. وما أعظمها بركة أن نرفع عيوننا، ونرفعها باستمرار، إلى المسيح، ذاك المشغول بنا والذي يعمل لأجلنا في بيت الآب! قد تتكاثف الغيوم حول طريقنا الأرضي، وقد تكثر التجارب والشدائد، ولكن لا يستطيع شيء أن يحجبه ـ في عطف محبته الكاملة وخدمته المستمرة لأجلنا في السماء ـ عن نظر إيماننا، كما أن الفرح والسلام والنور تنبعث دائمًا من أمامه. |
||||