منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 04 - 2022, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 73731 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عيد البشارة بشرى للعذراء بإنجابها للسيد المسيح




يحتفي الأقباط اليوم بعيد البشارة وهو ضمن احتفالاتهم في أسبوع الألم، ويعد عيد البشارة من الأعياد السيدية بالكنيسة، وهناك عدة أسباب أخرى للاحتفال بعيد البشارة على رأسها بشارة الملاك جبرائيل للسيدة العذراء اليوم، حيث بشرها الملاك بمجيء السيد المسيح منها لخلاص البشرية وفق العقيدة المسيحية.
ويقول الكتاب المقدس، إنه في الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف، واسم العذراء مريم فدخل إليها الملاك وقال: سلام لكِ أيتها الممتلئة نعمة، الرب معك مباركة أنت في النساء، إلى أن اضطربت مريم من الرؤيا، فقال لها الملاك: "لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله وها أنت ستحلبين وتلدين أبنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيمًا وابن العلي يدعي ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية".
وتوجهت مريم للملاك بسؤال: "كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا؟ "فأجاب الملاك وقال لها: "الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضًا القدوس المولود منك يدعي ابن الله"، وقدم الملاك دليلًا لمريم على صدق بشارته قائلا: "هوذا أليصابات نسيبتك هي أيضًا حبلى بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرًا، لأنه ليس شيء غير ممكن لدي الله" فقالت مريم " هوذا أنا أمة الرب. ليكن لي كقولك، فمضي من عندها الملاك.
وتعتبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا العيد من الأعياد السيدية، حيث حل الإله في أحشاء البكر البتول مريم، حلولا لا يدرك البشر كيفيته واتحد للوقت بإنسانية كاملة اتحادًا كاملًا وتعتبره الكنيسة عيد البشارة بكر الأعياد، حيث فيه كانت البشرى بخلاص البشرية ومقدمة لقصة الصلب والفداء.
ولكن تعود جذور هذا العيد إلى القرون الأولى للمسيحيّة، فموضوع بتولية مريم العذراء، وحبلها الإلهي أيّ تجسّد الإله في أحشاء امرأة شغل بال المسكونة منذ القدم وغيّر وجه التاريخ، هذا الميلاد الذي غيّر وجه التاريخ.
يذكر أن هذا العيد وأسبابه هناك البعض ممن يرفضه جملة وتفصيلًا، فكيف بنظرهم يمكن لله أن يُصبح إنسانًا، وغير المخلوق يتحّد بالمخلوق ولم يكن عيد البشارة في الكنيسة الأولى في بادئ الأمر عيدًا مستقلًا بحد ذاته، بل كان مرتبطًا بعيد الميلاد ولكن، في القرن الخامس الميلادي بدأ انفصال العيدين وبات لكلًا منهم طقوس صلوات وقراءات خاصة به، يذكر أن عيد البشارة يأتي تزامنًا مع اعتدال الربيع حيث يتساوى الليل مع النهار، وكانت الحضارات القديمة تعتقد أن العالم والكائن البشري خلقا في هذا اليوم بالذات.

 
قديم 06 - 04 - 2022, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 73732 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عيد البشارة المجيد بِكر الأعياد في الكنيسة وذكرى إبلاغ العذراء بمولد المسيح

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء 7 أبريل الموافق 29 برمهات حسب التقويم القبطي، بمناسبة عيد البشارة المجيد، أول الأعياد المسيحية من حيث ترتيب أحداث التجسد وإخبار العالم بمجئ مُخلص الأمة يسوع المسيح.
ADVERTISEMENT




ADVERTISEMENT





ووفق ماورد في الكتب المسيحية عن تاريخ الأعياد المسيحية يُنسب إلى عيد البشارة والمعروف كنسيًا بـ"حلول السيد المسيح" في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد ونبعها والأساس الذي تدفق من خلفة المناسبات في الكنيسة ويعد هو بِكر الأعياد السيدية الكبرى لأن فيه كانت البُشرى بخلاص العالم.
تروي الكتب المسيحية أنه عندما جاءت الساعة الأولى لخلاص البشر من إستبداد وظلم الحكام واليهود والرومانين حسب التقوم أنه أرسل رئيس الملائكة "جبرائيل " إلى العذراء مريم بمدينة من الجليل تُدعى ناصرة في فلسطين، وكانت في هذه القديسة
خطيبة البار يوسف من بيت داوود، فعندما دخل الملاك قال لها حسب الكتاب المقدس :" سلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب معك، مباركة أنت في النساء ".
وكانت هذه السيدة المباركة مضطربة من شدة البريق النابع من حضرت الملاك وتناولت الكتب المسيحية فيما بعد ردتها حيث قال الكتاب المقدس أنها قالت "ما عسى أن تكون هذه التحية.
فقال لها الملاك: " لا تخافي يا مريم لأنك وجدت نعمة عند الله، وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيماً وابن العلي يُدعَى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية " فقالت مريم للملاك: " كيف يكون هذا وأنا





لست أعرف رجلاً؟ " فأجاب الملاك وقال لها: " الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك"، فقالت العذراء مريم :" ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك " (لو 1: 26 – 38) ومن تلك اللحظة حل في أحشاء العذراء الابن الوحيد (المسيح).

وتتبع الكنيسة عدة طقوس خلال يوم العيد وعادة يأتي في الصوم الكبير، ونظرًا لأن عيد القيامة متغير لذلك تحرص خلال الفترة من 29 برمهات وحتى 29 كيهك بالإحتفال كل يوم 29 في الشهر القبطي كتذكار للبشارة والميلاد وتستغرق 9 أشهر وهى مدة الحمل، ولا يُفطرفي هذا اليوم لأنه حتى لا يكسر الصوم الكبير لكن يُعيد فيه باللحن الفريحي وعدم الصوم الانقطاعي، وفي حال جاء "عيد البشارة" في آخر أيام الصوم المعروفه بـ"أسبوع الآلام" لا يُحتفل به بإعتبارة البداية قد المكتملة، يتخلل هذا العيد عدد من القراءات الخاصة في التسبحة والقداسات والألحان.
 
قديم 06 - 04 - 2022, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 73733 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عيد البشارة، عيد التجسّد الاظ•لهيّ
بشّر الملاك جبرائيل مريم العذراء بِحَبَلٍ بالروح القدس، وبشّر بالخالق الذي اظ”راد اظ”ن يَتجسّدَ من دون اظ”ن يعتريه اظ”ي تغيير في اظ”لوهيّته. فاظ”تى حدث البشارة حيث تمّ اتحاد الطبيعة الاظ•لهيّة بالطبيعة البشريّة.
تعود جذور هذا العيد اظ•لى القرون الاظ”ولى للمسيحيّة. فموضوع بتولية مريم العذراء، وحبلها الاظ•لهي اظ”يّ تجسّد الاظ•له في حشا امراظ”ة شغل المسكونة منذ القدم وغيّر وجه التاريخ، واظ”لهب قلوبًا انتظرت الخلاص الاظ”بدي. في المقابل بعض الناس رفضَه جملةً وتفصيلًا، مستغربًا كيف يمكن لله اظ”ن يُصبح اظ•نسانًا، والخالق يتحّد بالمخلوق.
هل يعجز من هو مصدر المحبّة اظ”ن يتحّد بالاظ•نسان الذي خلقه على صورته ودعاه ليكون على مثاله؟ كيف يمكن اظ”ن تكون المحبّة الاظ•لهيّة للاظ•نسان لو بقي الله في عَليايظ”ه ولم يتجسّد؟ ثمّ هل يتغيّر مَن لا يعتريه تغيير اظ•ذا اتحّد بالاظ•نسان؟ اظ”م اظ”نّ الاظ•نسان هو الذي يتغيّر في الحقيقة ويتاظ”له بالنعمة الاظ•لهيّة لاتحّاده بالله؟ هل يمكن اظ”ن يبقى الاظ”ب السماوي بعيدًا عن اظ”بنائه؟
هذه الاظ”سئلة في الحقيقة كلّها اظ•جابات تضع اظ•زاءنا المقولة التالية: "مهمٌ جدًا اظ”ن نعرف من بشّر جبرائيل، ولكن الاظ”هم اظ”ن نعي وندرك مَن الذي بشّر به جبرائيل".
وخير اظ•جابة عن هذا السوظ”ال الذي يلخّص معنى العيد بمجمله هو ما تعلنه الكنيسة في دستور اظ•يمانها:"اظ•لهٍ حقٍ من اظ•لهٍ حق، مولودٍ غير مخلوق". قبل اظ•قرار دستور اظ•يمان الكنيسة في المجمع المسكوني الاظ”وّل في نيقية عام 325م، وتكملته في المجمع المسكوني الثاني في القسطنطينيّة عام 381م، ظهرت في مناطق مختلفة اظ•عترافات اظ•يمانيّة عديدة كانت تتلوها الجماعات المسيحيّة في صلواتها.
ولكن الجدير بالملاحظة اظ”نّ هذه الاعترافات كلّها حملَت موضوعَين مشتركَين رئيسيَّين:
1- الحبَل الاظ•لهي
2- صيرورة الله اظ•نسانًا اظ”ي ولادته في الجسد.
وهذا يعكس بشكل واضحٍ جليٍّ اظ•يمان المسيحيّة منذ نشاظ”تها.
وهذا الحدث الاظ•ستثنائي الذي تمّ مرّةً في التاريخ اظ”ي اظ•تّحاد الطبيعة الاظ•لهيّة بالطبيعة البشريّة هو اظ”ساس الاظ•يمان المسيحي بجملته. لا بل هو نقطة انطلاق كلّ العقايظ”د المسيحيّة، والخروج عن هذا السرّ يعني في المسيحيّة هرطقة بكلّ ما للكلمة من معنى.
فالمجامع المسكونيّة السبعة التي حصلت خلال الاظ”لفيّة الاظ”ولى، كانت تعلن وتوظ”كّد تجسّد الاظ•له وولادته من الروح القدس ومن مريم العذراء، التي هي والدة الاظ•له.
كما اظ”ن عبارة تجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء، هي من اظ”قدم الاصطلاحات المسيحيّة على الاظ•طلاق، وهي خاصّة اظ”ساسيّة في الاظ•يمان المسيحي ولا يمكن الاستغناء عنها، لذا الترجمة الاظ”صحّ للكلمة اليونانيّة والتي تشير اظ•لى جوهر الاظ•بن، هي "واحد مع الاظ“ب في الجوهر"، بالاظ”حرى من "مساوٍ للاظ“ب في الجوهر" كما اعتدنا اظ”ن نترجمها. فالاظ•بن هو مولودٌ من الاظ“ب، وهو كلمته الاظ“زليّ الذي صار جسدًا وحلّ بيننا، وهو من جوهر الاظ“ب.
عيد البشارة في الكنيسة الاظ”ولى لم يكن في بادىء الاظ”مر عيدًا مستقلًا بحد ذاته، بل كان مرتبطًا بعيد الميلاد الذي كان مرتبطًا بدوره بعيد الظهور الاظ•لهي. ولكن، عندما بداظ” عيد الميلاد، الذي هو عيد ظهور الله في الجسد، ياظ”خذ استقلالًا عن عيد الظهور الاظ•لهي في القرن الخامس ميلادي، اظ”تت الحاجة ليكون لعيد البشارة تاريخًا خاصًا به تُتلى فيه صلوات وقراءات لها ارتباط مباشر بمفهوم هذا العيد ولاهوته.
عيد البشارة في 25 آذار يتزامن مع اعتدال الربيع حيث يتساوى الليل مع النهار، وكانت الحضارات القديمة تعتقد اظ”ن العالم والكائن البشري خلقا في هذا اليوم بالذّات.
 
قديم 06 - 04 - 2022, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 73734 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




اظ”ن عبارة تجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء، هي من اظ”قدم الاصطلاحات المسيحيّة على الاظ•طلاق، وهي خاصّة اظ”ساسيّة في الاظ•يمان المسيحي ولا يمكن الاستغناء عنها، لذا الترجمة الاظ”صحّ للكلمة اليونانيّة والتي تشير اظ•لى جوهر الاظ•بن، هي "واحد مع الاظ“ب في الجوهر"، بالاظ”حرى من "مساوٍ للاظ“ب في الجوهر" كما اعتدنا اظ”ن نترجمها.

فالاظ•بن هو مولودٌ من الاظ“ب، وهو كلمته الاظ“زليّ الذي صار جسدًا وحلّ بيننا، وهو من جوهر الاظ“ب.
 
قديم 06 - 04 - 2022, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 73735 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




عيد البشارة في الكنيسة الاظ”ولى لم يكن في بادىء الاظ”مر عيدًا مستقلًا بحد ذاته، بل كان مرتبطًا بعيد الميلاد الذي كان مرتبطًا بدوره بعيد الظهور الاظ•لهي. ولكن، عندما بداظ” عيد الميلاد، الذي هو عيد ظهور الله في الجسد، ياظ”خذ استقلالًا عن عيد الظهور الاظ•لهي في القرن الخامس ميلادي، اظ”تت الحاجة ليكون لعيد البشارة تاريخًا خاصًا به تُتلى فيه صلوات وقراءات لها ارتباط مباشر بمفهوم هذا العيد ولاهوته.
عيد البشارة في 25 آذار يتزامن مع اعتدال الربيع حيث يتساوى الليل مع النهار، وكانت الحضارات القديمة تعتقد اظ”ن العالم والكائن البشري خلقا في هذا اليوم بالذّات.
 
قديم 06 - 04 - 2022, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 73736 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأقباط يحتفلون بعيد البشارة تعرف على أصل الأعياد فى المسيحية

يحتفل الأقباط الأرثوذكس بعيد البشارة الملقب بأول الأعياد وأصل الأعياد المسيحية إذ يرمز إلى ذكرى تبشير السيدة العذراء بحبلها بالسيد المسيح ويسمى أول الأعياد لأن لولا البشارة ما كان ميلاد المسيح وما كانت المسيحية وفي النقاط التالية أبرز معلومات عنه.

1- أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث ميلاد يسوع فلولا البشارة وحلول يسوع في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع الأعياد أو أصل الأعياد.

2- وترجع قصة هذا العيد إلى إنجيل لوقا (الاصحاح الأول 26-56): وفى الشَّهرِ السّادِسِ أُرْسِلَ جِبرائيلُ المَلاكُ مِنَ اللهِ إلى مدينَةٍ منَ الجَليلِ اسْمُها ناصِرَةُ،إلى عذراءَ مَخْطوبَةٍ لِرَجُلٍ مِنْ بيتِ داوُدَ اسمُهُ يُوسُفُ. واسْمُ العْذراءِ مرْيَمُ. فَدَخَلَ إليها المَلاكُ وقالَ سلامٌ لكِ أيَّتُها المُنْعَمُ علَيْها. الرَّبُّ معَكِ. مُبارَكَةٌ أنْتِ في النِّساءِ. فلَمّا رأَتْهُ اضطَرَبَتْ مِنْ كَلامِهِ وفَكَّرَتْ ما عَسَى أنْ تَكونَ هذِهِ التَّحِيَّةُ.فقالَ لها المَلاكُ لا تَخافي يا مَرْيَمُ لأَنَّكِ قدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِندَ اللهِ.وها أَنْتِ سَتَحْبَلينَ وتَلِدينَ ابناً وتُسَمّينَهُ يَسوعَ.هذا يكونُ عَظيماً وابْنُ العَلِيِّ يُدْعَى ويُعْطيهِ الرَّبُّ الإِلَهُ كُرْسِيَّ داوُدَ أَبيهِ.ويَمْلِكُ على بَيْتِ يَعقوبَ إلى الأبَدِ ولا يَكونُ لِمُلْكِهِ نِهايَةٌ. فقالَتْ مَريَمُ لِلمَلاكِ كَيْفَ يكونُ هذا وأنا لسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً، فأَجابَ المَلاكُ وقالَ لها، الرُّوحُ القُدُسُ يَحِلُّ عَليكِ وقُوَّةُ العَلِى تُظَلِّلُكِ فلِذلِكَ أيضاً القُدُّوسُ المَوْلودُ مِنْكِ يُدْعَى ابنَ اللهِ.

3- فى أيقونة البشارة يظهر الملاك جبرائيل وهو يبشر السيدة العذراء بميلاد المخلص الذى سيحل بسلامه على الأرض،و يحمل الملاك جبرائيل غصن زيتون رمز للسلام، ونظرة السيدة العذراء بريئة و مندهشة كيف يكون لها هذا وهى لا تعرف رجلا، كما أن إشارة يد السيدة العذراء توضح خضوعها لمشيئة اللهأما ملابس السيدة العذراء بنى وتسمى بلغة الوان الفن القبطى (طية نية) إشارة الى انها بشر مثلنا من طين، فهى تنتظر الخلاص وقالت تبتهج نفسى بالله مخلصى

4- وترتدي العذراء مريم رداء أزرق لون السماء لأنها سماء ثانية بينما اللون الأحمر رمز للمجد والفداء الذى سيتممه المسيح، وشعاع النور يسقط من السماء على العذراء رمز لحلول الروح القدس عليها، وتظهر ستائر خلف السيدة العذراء رمزا لخيمة الاجتماع حيث يقابل يهوه شعبه فى العهد القديم والكتاب المفتوح امامها مكتوب فيه ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل.
 
قديم 06 - 04 - 2022, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 73737 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فرح البشارة
عيد التجسد الالهي: بشارة والدة الاله بالحبل الالهي
النص الانجيلي:لوقا1: (39-49و56)

في ذلك الزمان حبلت أليصابات امرأة زخريا فاختبأت خمسة أشهر قائلة هكذا صنع بي الرب في الأيام التي نظر فيها إليّ ليصرف عنّي العار بين الناس* وفي الشهر السادس أُرسل الملاك جبرائيل من قبل الله إلى مدينة في الجليل اسمها الناصرة، إلى عذراء مخطوبة لرجل اسمه يوسف من بيت داود واسم العذراء مريم* فلما دخل إليها الملاك قال: “السلام عليك أيتها المنعم عليها، الرب معك؛ مباركة أنت في النساء”* فلما رأته اضطربت من كلامه وفكّرت ما عسى أن يكون هذا السلام* فقال لها الملاك: “لا تخافي يا مريم فإنك قد نلت نعمةً لدى الله، وها أنت تحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع* هذا سيكون عظيماً وابن العليّ يُدعى وسيعطيه الرب الإله عرش داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه انقضاء”* فقالت مريم: “للملاك كيف يكون هذا وأنا لا أعرف رجلاً”* فأجاب الملاك وقال لها: “إن الروح القدس يحلّ عليك وقوة العليّ تظللك ولذلك فالقدوس المولود منك يُدعى ابن الله* وها إن أليصابات نسيبتك قد حبلت هي أيضاً بابن في شيخوختها وهذا الشهر هو السادس لتلك المدعوة عاقراً* لأنه ليس أمر غير ممكن لدى الله”* فقالت: “مريم ها أنا أمَةٌ للرب فليكن لي بحسب قولك”* وانصرف الملاك من عندها.

العظة :
باسم الآب والابن والروح القدس،آمين
اسبشيري ايتها الأرض بفرح الاعظم ويا سماوات سبحي مجد الهنا .
ايها الاحباء:نحن في هذا الاحد المميز تحتفل كنيستنا المقدسة، بعيد بشارة العذراء مريم. يا ترى ما هي البشارة ؟ او النبأ السار ؟ وما هو سر هذه البشارة ؟ ولماذا اصلا دعي بعيد البشارة ؟.
الجواب يكون في ترتيلة العيد التي ترتلها الكنيسة والتي تقول :” اليوم رأس خلاصنا، وظهور السرّ الذي منذ الدهور لأنّ ابن الله يصيرُ ابن البتول وجبرائيل بالنعمة يُبشِّر.”. فاذا دققنا وتمعنا في كلمات هذه الترتيلة ،نجد ان جوهر عيد البشارة هو في ان يصير الله انسانا ،لان بقبول العذراء بشارة الملاك بملء حريتها اتحدت الطبيعة الالهية بطبيعة البشرية ، لنشاهد بعد 9 اشهر مولودا جديدا هو الرب يسوع الاله المتجسد السائر نحو الصليب والقائم من بين الاموات ،من هنا ترتل الكنيسة اليوم :”اليوم يولد من البتول” على لحن ” اليوم علق على الخشبة “
اذا العيد هو عيد سيدي بامتياز وليس عيدا يتعلق بالعذراء مريم فقط دون الجوهر، نحن اذا نعيّد عيدين في عيد البشارة : عيد بشارة مريم العذراء وعيد التجسد الالهي .
ان تبشير والدة الاله بالحبل بالرب يسوع ،هذا الحبل هو الحدث الاعظم منذ انشاء العالم وحتى نهاية العالم ، لان ابن الله يصير ابن البتول .
اذا لما قالت مريم العذراء “ها أنذا أَمَةٌ للرب”، في تلك اللحظة تمَّ الحَبَل بيسوع المسيح وفيه جسدٌ وروحٌ بشريةٌ. فاذن، لم تلتصق الروح بالجسد يوم عيد الميلاد كما يكتُب البعض بل التصقت الروح بالجسد يوم البشارة.
الروح القدس خَلَقَ الجسد ليسوع وفي هذا الجسد وضَعَ روحاً بشريةً فما كان الجسدُ موجوداً قبلاً ولا الروح موجودةً قبلاً، ولِدا في أقل من رمشة عين واتحدا بالأقنوم الالهي في الرمشة العين نفسِها. فاذن في لحظة التجسد، الطبيعة البشرية موجودة في تمامها روحاً وجسداً. وبناءً عليه يقول آباء الكنيسة الأرثوذكسية إن المرأة حين تحبَل يخلَقُ الله في لحظة الحَبَل شخصاً فيه روحٌ وجسدٌ، الجسد من الوالدَين والروح من الله.” ( اسبيرو جبور).

العيد الثاني هو تجسد الكلمة الازلي ،لهذا تقول الكنيسة ان هذا العيد هو عيد التجسد الالهي ،لان هذا السر الخفي منذ الدهور وغير المعلوم من الملائكة ظهر في هذا اليو،م اي ان ابن الله تجسد في البتول في اللحظة التي فيها حبل به في بطن مريم العذراء ،اذا لحظة الحبل هي لحظة التجسد .
لهذا عيد البشارة هو اول الاعياد من حيث ترتيب احداث التجسد ،فلو لا البشارة وتجسد المسيح في بطن العذراء ما كانت بقية الاعياد ،لذلك الاباء يسمونه رأس الاعياد والبعض يسمونه نبع الاعياد او اصل الاعياد .

لذلك نحن نرتل :” اليوم هو رأس خلاصنا : اي اننا في لحظة التجسد نحصل على بداية الخلاص ،او بداية خلاصنا وكأننا نتذوق او نرتشف بداية الخلاص الذي تم على الصليب الذي ينتظرنا بعد قليل في الاسبوع العظيم .
لاجل هذا الكنيسة تحتفل بعيد البشارة ،لتعبر عن فرحتها بهذا النبأر السار ،وهذه البشارة . وايضا الكنيسة تعيد بهذا العيد لتعلن مشاركتها العذراء فرحتها بهذه البشارة المفرحة التي اتت اليها من السماء ، والتي هي لخلاص البشرية جمعاء.لذا تصرخ بفرح وتقول الكنيسة:” استبشري ايتها الارض بالفرح الاعظم ويا سماوات سبحي مجد الهنا، ان والدة الاله بما انها تابوت حي لله لا تمسها يد مدنسة بالكلية “.

ما هو فحوى او جوهر عيد التجسد ،عيد البشارة ؟
ايها الاحباء: عيد البشارة او عيد التجسد الالهي ،يعني اعلان حب الله للبشر ،اذ اخذ صورتهم وطبيعتهم . بتجسد يسوع اخذ طبيعتنا الساقطة لا طبيعة آدم في الفردوس كما يقول البعض.
اخذ طبيعتنا الساقطة ولكن بدون ميل الى الخطيئة .يقول الرسول الالهي بولس:” صار مثلنا في كل شيء ما عدا الخطيئة” ( عبرانيين 4: 15) .او ” ليكون شبيها في اخوته في كل شيء” ( رومية : 3) .

اي اخذ طبيعتنا كلها ليشفيها، اخذ جسدنا الساقط ليشفي جسدنا الساقط ، اخذ روحنا الساقطة ليشقي روحنا الساقطة ، اخذ ارداتنا الساقطة ليشفي ارادتنا الساقطة .
يعني عيد البشارة تم فيه اعادة ملكية الله على الانسان وطرد الشيطان ،ادى هذا الى الغفران والفداء واعلان حب الله للبشر .في عيد البشارة ، عيد التجسد الالهي ،صار هناك امكانية تحقيق القداسة ونحن في الجسد .

في عيد التجسد الالهي حررنا من عبودية والموت بعد كنا عبيدا ونخاف الموت ، قال يسوع : ” ثقوا اني غلبت العالم ” .فنحن ننال الحياة لكوننا نأكل من الخبز النازل من السماء ،لستم عبيدا فيما بعد للخطيئة لان لكم المغفرة ولستم عبيدا للموت ،لان الموت يزول بالقيامة وخوفكم من الموت يزول برجاء القيامة.
هذا هو اهمية وفحوى عيد التجسد الالهي اي عيد البشارة .
هل توجد محبة اعظم من ان يكون الخالق يصبح انسانا ليشاركنا انسانيتنا دون الخطيئة والخوف، ويرفعنا الى العلى ،فبتجسد يسوع الاله اصبحنا نحن مواطني السماء.
احبائي يدعونا هذا العيد الى ان حياتنا يجب ان تتحول الى مسيرة فيها روح الله ،فيها فرح الله ونوره وفيها محبة الله وكل الناس .لان من ملئه نلنا جميعا نعمة فوق نعمة (يوحنا1: 14- 16) .
نحن يا احبائي مسؤولون مثل العذراء مريم عن حضور المسيح في العالم واستمرار سر تجسده،فالمسيح بحاجة الى ان نعطيه كل كياننا جسدا وروحا لكي يستمر عائشا بيننا ويتحقق وعده :” انا معكم حتى منتهى الدهر”.
حتى يتحقق هذا الامر علينا ان نقول مثل ما قالته مريم العذراء :”ها انا امة للرب ليكن لي حسب قولك .
اي عليكم ان تتضعوا بمعنى ان تسلموا ذواتكم للرب بنبذكم الكبرياء والانانية وان تكونوا المحبة المتجسدة وان تعيشوا المحبة الباذلة المضحية من اجل خير الانسان، كل الانسان ،وان تحملوا فرح البشارة لكل البشرية.وقتها تصبحون مصدر نعمة وبركة عندئذ يكون الله متحد فيكم الى الابد ، آمين
 
قديم 06 - 04 - 2022, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 73738 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عيد بشارة العذراء مريم هو عيد للسيد ولوالدة الإله. إنه عيد للسيد لأن المسيح هو مَن حُبل به في رحم العذراء وهو عيد لوالدة الإله لأنه يشير إلى الشخص الذي ساعد في حمل كلمة الله وتجسده أي مريم العذراء الكلية القداسة.
لمريم والدة الإله قَدر عظيم وموقع مهم في الكنيسة، وذلك بالضبط لأنها كانت الشخص الذي انتظرته كل الأجيال ولأنها أعطت الطبيعة البشرية لكلمة الله. وهكذا يرتبط شخص والدة الإله عن كثب بشخص المسيح. إلى هذا، قَدْر العذراء مريم لا يعود لفضائلها وحده بل أيضاً لثمرة بطنها بشكل أساسي. لهذا السبب، الدراسة اللاهوتية حول والدة الإله (Theotokology) مرتبط جداً بالدراسة اللاهوتية لشخص المسيح (Christology).
عندما نتحدّث عن المسيح لا نستطيع إهمال التي أعطته الجسد. وعندما نتحدّث عن العذراء مريم نشير بنفس الوقت إلى المسيح لأن منه تستدرّ النعمة والقَدْر. هذا يظهر بوضوح في خدمة المديح حيث تُمتَدَح والدة الإله ولكن دوماً في توافق مع حقيقة أنها والدة المسيح “إفرحي يا تاجاً للملك.

إفرحي يا حاملة حامل كل الخليقة”. يظهر هذا الارتباط بين الخريستولوجيا والثيوتوكولوجيا في حياة القديسين أيضاً. إن محبة العذراء مريم هي صفة مميزة للقديسين أعضاء جسد المسيح الحقيقيين. من المستحيل أن يصبح قديساً مَن لا يحبها.



 
قديم 06 - 04 - 2022, 05:17 PM   رقم المشاركة : ( 73739 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بشارة والدة الإله هي بداية كل الأعياد السيدية. في طروبارية العيد ننشد: “اليوم رأس خلاصنا وظهور السر الذي قبل الدهور…” تشير فحوى العيد إلى رئيس الملائكة، وهو الملاك المولَج بكل الأحداث المتعلّقة بتجسّد المسيح، يزور العذراء مريم، بأمر من الله، مخبراً إياها بأنّ أوان تجسّد كلمة الله قد آن، وأنها سوف تكون أمّه (أنظر لوقا 26:1-56).
تتألّف كلمة البشارة (باليونانية) من كلمتين، الحَسَن والرسالة وهي تعني الرسالة الحسنة أو الإعلان الحَسَن.

هذا يشير إلى الإعلام الذي أُعطي برئيس الملائكة بأن كلمة الله سوف يتجسّد لخلاص البشر. جوهرياً، هذا هو إتمام وعد الله الذي أُعطي عند سقوط آدم وحواء (أنظر تكوين 15:3)، والمسمّى بالإنجيل الأول (proto-evangelion).
لهذا السبب إعلان تجسد كلمة الله هو أعظم بلاغ في التاريخ.



 
قديم 06 - 04 - 2022, 05:18 PM   رقم المشاركة : ( 73740 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنجيل الله هو شفاعة الله وتعزية البشر من خلال ابنه المتجسّد. في الوقت نفسه، إنّه مصالحة البشر مع الآب الذي يمنح التألّه (Theosis) غير المولود كمكافأة للذين يطيعون المسيح. يسمّى التألّه غير مولود لأنه ليس مولوداً في الذين يستحقونه بل بالأحرى هو معلَن لهم. بالتالي، التألّه الممنوح من خلال المسيح المتجسّد ليس ولادة بل هو كشف شخصي (enhypostatic) عن الاستنارة للذين يستحقون هذا الكشف. الإعلان الحَسَن، الإنجيل، أو البشارة هو تصحيح للأحداث التي جرَت عند بداية خلق الإنسان في فردوس عدن الحسي. هناك بدأ السقوط ونتائجه من امرأة وهنا من امرأة تبدأ كل الأمور الحسنة. وهكذا، العذراء مريم هي حواء الجديدة. هناك كان الفردوس حسياً، وهنا الكنيسة. هناك آدم وهنا المسيح. هناك حواء وهنا مريم. هناك الحيّة وهنا جبرائيل. هناك وشوشة الحية لحواء وهنا سلام الملاك لمريم. بهذه الطريقة تُصحّح خطيئة آدم وحواء.
رئيس الملائكة نادى العذراء مريم بالممتلئة نعمة قائلاً: “افرحي يا ممتلئة نعمة. الرب معك. مباركة أنتِ في النساء” (لوقا 28:1-29). تُدعى مريم ممتلئة نعمة وتُوصَف بالمباركة لأن الله معها.



 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025