منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 04 - 2022, 02:15 PM   رقم المشاركة : ( 73701 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فأَجابَ أَباه: ها إِنِّي أَخدُمُكَ مُنذُ سِنينَ طِوال،

وما عَصَيتُ لَكَ أَمراً قَطّ، فما أَعطَيتَني جَدْياً واحِداً لأَتَنعَّمَ به مع أَصدِقائي.



تشير عبارة "ها إِنِّي أَخدُمُكَ مُنذُ سِنينَ طِوال" إلى الابن الأكبر الذي يعمل لصالح أبيه، ويطيع كل تعليماته.
إنه لا يعيش إلا وفق عدالة القانون،
لا يعيش إلا بحسب الشريعة لكنه لا يريد الرحمة؛

يُذكِّرنا هذا الجواب صلاة الفريسي في الهيكل (لوقا 18: 10 -12)
وهو كلام إنسان مُدَّعٍ البِرِّ الذاتي.
 
قديم 06 - 04 - 2022, 02:32 PM   رقم المشاركة : ( 73702 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فأَجابَ أَباه: ها إِنِّي أَخدُمُكَ مُنذُ سِنينَ طِوال،

وما عَصَيتُ لَكَ أَمراً قَطّ، فما أَعطَيتَني جَدْياً واحِداً لأَتَنعَّمَ به مع أَصدِقائي.

"ما عَصَيتُ لَكَ أَمراً قَطّ" فتشير إلى طاعة ملتزمة. إنّه يُلبّي جميع رغبات الأب ولا يخالفه في أمرٍ واحدٍ.
إنّه نموذج المؤمن الملتزم بشريعة الربّ، ويطبّق جميع وصاياه لكن لا كابن بل كعبد، ولا عن حب بل طلبًا للمكافأة عائشا بروح البِّر الذاتي.

وهذا الأمر يطابق ما يقتنع به الفِرِّيسِيين بأنهم عملوا بجميع ما تطلبه الشريعة منهم كما ورد في إنجيل لوقا "كانوا مُتَيَقِّنينَ أّنَّهم أَبرار، ويَحتَقِرونَ سائرَ النَّاس" (لوقا 18: 9)؛ فقد عكس تذمر الابن الأكبر خاصّةً مشكلة علاقة إسرائيل بالوثنيّين عندما اكتشف إسرائيل (الابن الأكبر) أنّ الوثنيّين (الابن الأصغر) مدعوّون دون أن يخضعوا لإلزاميّة الشريعة، عبّر عن مرارته.

بيد أنّ محنة أخوه الأصغر كانت بمثابة كشفٍ عن حقيقة إيمان الأخ الأكبر:

إنه صالح ولكنّه يحتقر أخاه الضال. بهذا الأمر يذكرنا الابن الأكبر للفرِّيسي الذي برر ذاته في صلاته المملوءة غرورًا، هذا الذي حسب نفسه أنه لم يكسر وصيَّة الله مطلقًا، بممارسته لحرفية الشريعة "الَّلهُمَّ، شُكراً لَكَ لِأَنِّي لَستُ كَسائِرِ النَّاسِ السَّرَّاقينَ الظَّالمِينَ الفاسقِين، ولا مِثْلَ هذا الجابي" (لوقا 18: 11).

وبقسوة اتَّهم أخاه أنه بدَّد ميراث أبيه مع الزناة، مع أنه كان يجب أن يحترس في كلماته لأن الرب يسوع جاء لأجل العَشَّارين والخاطئين. كما أعلن يسوع

" ما جِئتُ لأُدعُوَ الأَبرار، بَلِ الخاطِئينَ إلى التَّوبَة " (لوقا 5: 32).
 
قديم 06 - 04 - 2022, 02:35 PM   رقم المشاركة : ( 73703 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فأَجابَ أَباه: ها إِنِّي أَخدُمُكَ مُنذُ سِنينَ طِوال،

وما عَصَيتُ لَكَ أَمراً قَطّ، فما أَعطَيتَني جَدْياً واحِداً لأَتَنعَّمَ به مع أَصدِقائي.

"ما أَعطَيتَني جَدْياً واحِداً" فتشير إلى تأكيد على ضمير المتكلم، وهو حريص على حقوقه وامتيازاته. فهو ابن له كل الميراث، ولكنه يتخاصم مع أبيه بسبب جِدْيْ. وأنكر فضل أبيه.
يدل كلامه على أنّه ليس سعيدًا، فحتى الجَدْي الذي هو شيء هزيل بالنسبة لعجل مُسمَّن، لم يعط له ليستمتع مع أصدقائه. يتذمر الابن الأكبر بانه لم يأخذ جَدْياً ما هو الأرخص مع أنَّ أخاه نال ما هو الأغلى (العجل المُسمَّن)؛ أنه يشعر بأنّ العيش تحت كنف الأب نير. إنّه نموذج المؤمن الذي يلتزم بالشريعة مرغمًا، كما قال قاله داهية العرب عمرو بن العاص، "مكره أخوك لا بطل". هو المؤمن الذي لا يرتاح مع أبيه السماويّ بل يخشى بطشه أو عقابه؛ المؤمن الذي هو لا تزال شريعته مكتوبة على لوح حجر وليس في قلبه.

إنّه يسبّح الربّ بشفتيه ولكنّ قلبه بعيد عنه. إنّه مؤمن ويتمّم جميع الوصايا والأوامر، ولكنّه يفعل هذا دون محبّة، ينتقد أباه على حبِّه، ويغلق قلبه نحو أخيه، فيفقد سلامه الداخلي وفرحه ليعيش بقلبٍ مناقضٍ لقلب أبيه. ومن هنا نتساءل: أيّ نفعٍ لإيمانٍ ليس فيه محبّة؟ ويعلق الأب قيصريوس "المسيح بالنسبة لنا هو حمل، وبالنسبة لليهود هو جدي. لأنهم يعتبرونه خاطئ وليس بارًا".
 
قديم 06 - 04 - 2022, 02:37 PM   رقم المشاركة : ( 73704 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ولمَّا قَدِمَ ابنُكَ هذا الَّذي أَكَلَ مالَكَ مع البَغايا ذَبَحتَ له العِجْلَ المُسَمَّن!



تشير عبارة " ابنُكَ هذا " إلى صيغة التحقير فلم يردْ أن يعترف به أخا له فاظهر بهذا أهانته لأبيه وتمرّده على إرادته وشدَّة محبته لذاته.

أيّ نفعٍ لإيمانٍ يسمح للشخص بأن يقول: هذا ليس أخي، هذا ابنكَ، وأنا أتبرّأ منه.

يُذكِّرنا ها الأمر باحتقار الفِرِّيسِيين للعشارين والخطأة.

ويُعلق البابا بندكتس السادس عشر "مع صورة هذين الأخوَين، يندرج هذا النصّ في قلب سلسلة كتابيّة طويلة، تبدأ مع قصّة قايين وهابيل، والتي تتكرّر مع الأخوَين إسحَق وإسماعيل مرّةً، ومع يعقوب وعيسو مرّةً أخرى".
 
قديم 06 - 04 - 2022, 02:38 PM   رقم المشاركة : ( 73705 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ولمَّا قَدِمَ ابنُكَ هذا الَّذي أَكَلَ مالَكَ مع البَغايا ذَبَحتَ له العِجْلَ المُسَمَّن!



" أَكَلَ مالَكَ " فتشير إلى علة الخسارة العظمى
لكنَّ الأب مع علمه بما أتاه ابنه الأصغر
غفر له لأنه تاب،

فكان على أخيه الأكبر أن يفعل كذلك.
 
قديم 06 - 04 - 2022, 02:39 PM   رقم المشاركة : ( 73706 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ولمَّا قَدِمَ ابنُكَ هذا الَّذي أَكَلَ مالَكَ مع البَغايا ذَبَحتَ له العِجْلَ المُسَمَّن!





" البَغايا" في الأصل اليونانيد€ل½¹دپخ½خ· (معناها الممارسة الإباحية)
فتشير إلى الزنى وهنا يتكلم عن أخيه باحتقار

ليجعل أخاه مكروهًا في عيني أبيه.

وفي المعنى الرمزي، يُعتبر الزنى خيانة الله وابتعاد عنه

تعالى مما يدلُّ على أنَّ الابن الأصغر صار في العالم الوثني.
 
قديم 06 - 04 - 2022, 02:40 PM   رقم المشاركة : ( 73707 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ولمَّا قَدِمَ ابنُكَ هذا الَّذي أَكَلَ مالَكَ مع البَغايا ذَبَحتَ له العِجْلَ المُسَمَّن!





" ذَبَحتَ له العِجْلَ المُسَمَّن "
فتشير إلى كل الذبيحة كأنها مجرد بهجة أخيه.

والحق انه ذُبح العجل لكل أهل البيت

وكانت الوليمة تعبيرا للفرح العام.

ونتيجة كلامه اتَّهم أبيه بالمحاباة بدعوى انه شحَّ عليه

(لوقا 15: 29) وجاد على أخيه.

 
قديم 06 - 04 - 2022, 02:42 PM   رقم المشاركة : ( 73708 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فقالَ له: يا بُنَيَّ، أَنتَ مَعي دائماً أبداً، وجَميعُ ما هو لي فهُو لَك



تشير عبارة "بُنَيَّ" إلى صيغة التصغير الدالة على التحبُّب والرقة؛
اظهر الأب لطفه وحلمه لكي يطفئ نار غيظه وحسده ولم يلمْهُ
على خشونته وقساوته، بل دعاه ابنه مع أن الابن لم يدْعه أبا.
أمَّا عبارة " أَنتَ" فتشير إلى ضمير توكيد.
 
قديم 06 - 04 - 2022, 02:43 PM   رقم المشاركة : ( 73709 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فقالَ له: يا بُنَيَّ، أَنتَ مَعي دائماً أبداً، وجَميعُ ما هو لي فهُو لَك




"مَعي دائماً أبداً" فتشير إلى عدم عمل وليمة للابن الأكبر لأنه لن يغب عن البيت قطٌ ولم يقترب من الهلاك حتى نحتاج إلى فرح خاص ووليمة لرجوعه سالما.

هذا يمصل وضع الشعب اليهودي تجاه الله؛ أمَّا الشعب الوثني فيُعتبر بعيدا عن الله، فهو في الأصل من البيت لهذا عاد الابن الأصغر إلى بيته فصالح الأب الابن الأكبر والأصغر، البعيد والقريب كما جاء في تعليم بولس الرسول

"جاءَ وبَشَّرَكم بِالسَّلام أَنتُمُ الَّذينَ كُنتُم أَباعِد، وبَشَّرَ بِالسَّلامِ الَّذينَ كانوا أَقارِب" (أفسس 2: 17)،
وهي دعوة للمصالحة التي تتجاوز الأخطاء وتنفتح على الحب والغفران..
 
قديم 06 - 04 - 2022, 02:44 PM   رقم المشاركة : ( 73710 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فقالَ له: يا بُنَيَّ، أَنتَ مَعي دائماً أبداً، وجَميعُ ما هو لي فهُو لَك




"جَميعُ ما هو لي فهُو لَك" فتشير إلى كل شيء مشترك بين الأب وابنه، وانه ابن مالك وبصورة مجانية.

فهو ليس ثمرة أعمال الابن ولكن مكافأة يجب استحقاقها.

إن العلاقة مع الله الآب تجعلنا ننفتح على أخينا الذي معه نتشارك في الذبيحة الإلهية؛ ومن هذا المنطلق، يدعو ألاب إلى مغفرةُ للابن الأصغر للدخول في فرح عودته، يُذكِّر الأب ابنه انه يجب ألاّ يخاف برجوع أخيه الأصغر، لانَّ المال له وليس بعد ذلك قسمة أخرى. وبالمثل لا يحق للفريسيين والكَتَبَةُ في أن يتذمروا، فالله لم يظلمهم بقبول الجُباة والخاطئين، وهم لم يخسروا بذلك شيئا، لان عهود الله باقية لهم كاملة، فلهم الشريعة والأنبياء والمراسيم الدينية الموسوية.
وكل وسائط النعمة مباحة لهم إذا شاءوا استعمالها.
ويُعلق الأب ويعلق الأب قيصريوس
"إن عبادة الله الواحد وكتابات العهد القديم والأنبياء الأمور التي بالتأكيد تخص الله قد بقيت مع اليهود على الدوام".
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025