منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 04 - 2022, 10:53 AM   رقم المشاركة : ( 73651 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فأجاب إتاي الملك .. حيٌ هو الرب وحيٌ سيدي الملك،

إنه حيثما كان سيدي الملك، إن كان للموتِ أو للحياةِ،
فهناك يكون عبدك أيضًا

( 2صم 15: 21 )


من جت جاء إتاي ليلتصق بداود. كان ذلك الجتي غريبًا ومنفيًا عن وطنه ( 2صم 15: 19 ).
لكن في كلماته التي نطق بها لداود عبّر عن ولائه للملك، وعن تطوعه ورغبته في أن يكون معه سواء للموت أو للحياة.
هذا يُذكّرنا باتحادنا المبارك بربنا يسوع المسيح ـ الاتحاد الذي أدخلَتنا إليه نعمة الله.
كما يُذكّرنا بالتكريس الذي ينبغي أن نُظهره نحو ربنا الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ومن الغضب الآتي. تكلم إتاي عن التصاقه بداود، سواء للموت أو للحياة.
ونحن اتحدنا والتصقنا بربنا في كِلا الأمرين؛ في موته وفى حياته.
لقد مات بدلاً عنا و«صرنا مُتحدين معه بِشِبه موتهِ» و«إِنساننا العتيق قد صُلب معه» ( رو 6: 5 ، 6).

نعم، لقد مات المسيح لأجلنا ونحن مُتنا معه «مع المسيحِ صُلبت» ( غل 2: 20 ). هكذا ينبغي أن يكون اعترافنا بيقين الإيمان الحقيقي.
 
قديم 06 - 04 - 2022, 10:55 AM   رقم المشاركة : ( 73652 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فأجاب إتاي الملك .. حيٌ هو الرب وحيٌ سيدي الملك،

إنه حيثما كان سيدي الملك، إن كان للموتِ أو للحياةِ،
فهناك يكون عبدك أيضًا

( 2صم 15: 21 )


إن اتحادنا بالمسيح وشركتنا معه وتقديرنا لشخصه ينبغي أن تظهر جميعها في عيشتنا اليومية ـ عيشة الطاعة والتكريس له.
كل هذا نطق بصوت عالٍ في تصرف إتاي الذي قرر أمام داود أنه التصق به حيثما ذهب.
وإن رفضْ داود وهربه من أمام أبشالوم، أخرج هذا الإقرار النبيل من قلب إتاي.

وبالمثل فإن المسيح الآن مرفوض من الناس ... ويا له من شرف في هذه الأيام، أن نعترف به ونلتصق به ونتعلق به ونُخلِص لشخصه ونطيع كلمته.
ويا ليتنا نخدمه أكثر من كل وقت مضى.
لقد قال له المجد: «إِن كان أحدٌ يخدمني فليتبعني، وحيث أكون أنا هناك أيضًا يكون خادمي. وإِن كان أحد يخدمني يكرِمه الآب » ( يو 12: 26 ).
إن ربنا يطلب أن نتبعه ويؤكد لنا إننا سنكون معه وسنُكرَّم من الآب.
ليتنا نتمتع بالإيمان باتحادنا بربنا المبارك.

وليتنا نُعبِّر تعبيرًا قلبيًا عن شركتنا معه بحياة التكريس والخضوع والطاعة «إِلى أَن يجِيء». .
 
قديم 06 - 04 - 2022, 11:18 AM   رقم المشاركة : ( 73653 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

درس من تيموثاوس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تيموثاوس ... ليس لي أحدٌ نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص،

إذ الجميع يطلبون ما هو لأنفسهم لا ما هو ليسوع المسيح
( في 2: 19 - 21)


كان تيموثاوس يهتم بأحوال المؤمنين بإخلاص، بل أن الرسول بولس يعتبر أن تيموثاوس يعمل عمل الرب كنفسه تمامًا. وقد شهد الرسول لتيموثاوس مرة بقوله: «لأنه يعمل عمل الرب كما أنا أيضًا» ( 1كو 16: 11 ). ونقرأ عنه في رسالة فيلبي شهادة عجيبة ومجيدة حيث يقول الرسول: «على أني أرجو في الرب يسوع أن أرسل إليكم سريعًا تيموثاوس .... لأن ليس لي أحدٌ آخر نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص» ( في 2: 19 ، 20).

ومع أنه كان شابًا صغيرًا في السن نسبيًا، إلا أنه كان أمينًا للرب ومُكرسًا تمامًا لخدمته، حريصًا على إكرامه وتنفيذ إرادته وعمل مسرته. وهذا يتفق مع معنى اسمه ”الذي يُكرم الله“ أو ”المُكرَّم من الله“، وهذا ما يذكّرنا بقول الرب: «حاشا لي! فإني أُكرم الذين يُكرمونني، والذين يحتقرونني يصغرون» ( 1صم 2: 30 ). ولقد قال الرب بفمه الكريم: «إن كان أحد يخدمني يُكرمه الآب» ( يو 12: 26 ). وهكذا كان أبفرودتس الذي نقرأ عنه أيضًا القول: «ليكن مثله مُكرَّمًا عندكم» ( في 2: 29 ). نعم، لا يوجد شخص مُكرَّم عند الرب وعند قديسيه مثل الشخص الذي يخدم المسيح بأمانة، ويهتم بأحوال قطيع الرب بإخلاص. فيا ليتنا جميعًا نتمثل بتيموثاوس ونقتدي به في خدمة الرب بأمانة. ولنثق أننا إذا عملنا مسرته لا نخسر شيئًا، بل بالعكس نكسب كرامة وشرفًا من الرب نفسه.

وفي هذا الصدد نحن نذكر قول الحكيم: «مَن يحمي تينة يأكل ثمرتها، وحافظ سيده يُكرم» ( أم 27: 8 ). وشجرة التين ترمز إلى الأمة الإسرائيلية، وكان كل يهودي تقي يحب أمته ويسعى لبركتها، وكان هو نفسه يُبارَك ويُكرَم. وهكذا المؤمن الآن إن حرص على أن يلازم سيده ليعرف مشيئته ومسرة قلبه لكي يتممها في حياته، وإذا اعتنى بكنيسة الله ـ جسد المسيح، فسوف تعود الفائدة عليه، وسوف يُبنى ويُكرَم هو أيضًا. أما إذا سعينا لمجد أنفسنا، فلن نحصد إلا الخزي والإهانة.

فيا ليتنا كلنا نقترب من الرب أكثر حتى نعرف كيف نصير خدام مسرته، مُتذكرين كلمات ربنا يسوع أنه قال: «إن كان أحد يخدمني، يُكرمه الآب» ( يو 12: 26 ).
 
قديم 06 - 04 - 2022, 11:20 AM   رقم المشاركة : ( 73654 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تيموثاوس ... ليس لي أحدٌ نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص،
إذ الجميع يطلبون ما هو لأنفسهم لا ما هو ليسوع المسيح
( في 2: 19 - 21)


كان تيموثاوس يهتم بأحوال المؤمنين بإخلاص، بل أن الرسول بولس يعتبر أن تيموثاوس يعمل عمل الرب كنفسه تمامًا.

وقد شهد الرسول لتيموثاوس مرة بقوله: «لأنه يعمل عمل الرب كما أنا أيضًا» ( 1كو 16: 11 ).

ونقرأ عنه في رسالة فيلبي شهادة عجيبة ومجيدة حيث يقول الرسول: «على أني أرجو في الرب يسوع أن أرسل إليكم سريعًا تيموثاوس .... لأن ليس لي أحدٌ آخر نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص» ( في 2: 19 ، 20).
 
قديم 06 - 04 - 2022, 11:21 AM   رقم المشاركة : ( 73655 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تيموثاوس ... ليس لي أحدٌ نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص،
إذ الجميع يطلبون ما هو لأنفسهم لا ما هو ليسوع المسيح
( في 2: 19 - 21)


كان تيموثاوس مع أنه كان شابًا صغيرًا في السن نسبيًا، إلا أنه كان أمينًا للرب ومُكرسًا تمامًا لخدمته، حريصًا على إكرامه وتنفيذ إرادته وعمل مسرته.
وهذا يتفق مع معنى اسمه ”الذي يُكرم الله“ أو ”المُكرَّم من الله“، وهذا ما يذكّرنا بقول الرب: «حاشا لي! فإني أُكرم الذين يُكرمونني، والذين يحتقرونني يصغرون» ( 1صم 2: 30 ). ولقد قال الرب بفمه الكريم: «إن كان أحد يخدمني يُكرمه الآب» ( يو 12: 26 ).



وهكذا كان أبفرودتس الذي نقرأ عنه أيضًا القول: «ليكن مثله مُكرَّمًا عندكم» ( في 2: 29 ).

نعم، لا يوجد شخص مُكرَّم عند الرب وعند قديسيه مثل الشخص الذي يخدم المسيح بأمانة، ويهتم بأحوال قطيع الرب بإخلاص.

فيا ليتنا جميعًا نتمثل بتيموثاوس ونقتدي به في خدمة الرب بأمانة.
ولنثق أننا إذا عملنا مسرته لا نخسر شيئًا، بل بالعكس نكسب كرامة وشرفًا من الرب نفسه.
 
قديم 06 - 04 - 2022, 11:22 AM   رقم المشاركة : ( 73656 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تيموثاوس ... ليس لي أحدٌ نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص،
إذ الجميع يطلبون ما هو لأنفسهم لا ما هو ليسوع المسيح
( في 2: 19 - 21)






في هذا الصدد نحن نذكر قول الحكيم: «مَن يحمي تينة يأكل ثمرتها، وحافظ سيده يُكرم» ( أم 27: 8 ). وشجرة التين ترمز إلى الأمة الإسرائيلية، وكان كل يهودي تقي يحب أمته ويسعى لبركتها، وكان هو نفسه يُبارَك ويُكرَم.
وهكذا المؤمن الآن إن حرص على أن يلازم سيده ليعرف مشيئته ومسرة قلبه لكي يتممها في حياته، وإذا اعتنى بكنيسة الله ـ جسد المسيح، فسوف تعود الفائدة عليه، وسوف يُبنى ويُكرَم هو أيضًا. أما إذا سعينا لمجد أنفسنا، فلن نحصد إلا الخزي والإهانة.

فيا ليتنا كلنا نقترب من الرب أكثر حتى نعرف كيف نصير خدام مسرته، مُتذكرين كلمات ربنا يسوع أنه قال: «إن كان أحد يخدمني، يُكرمه الآب» ( يو 12: 26 ).
 
قديم 06 - 04 - 2022, 11:25 AM   رقم المشاركة : ( 73657 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫كَرنيليوس وتأثيره‬



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫«كَرنِيلِيُوس، نادَى اثنَينِ مِن خدَّامِهِ وعَسكَرِيًّا تقِيًّا
... وَأَخبَرَهُم بِكُلِّ شَيءٍ»â€¬â€«

( أعمال 10: 7 ، 8)


في أعمال 9 نرى فتاة بسيطة؛ طابيثا، لها أحشاء رقيقة، تصنع إحسانات كثيرة. لكننا في أعمال 10 أيضًا نرى كرنيليوس؛ رجلاً عسكريًا له أحشاء رقيقة. ففي الوقت الذي فيه يُركز العظماء على مُجاملة أصحاب النفوذ والأثرياء ليُبادلوهم ذات المعاملة، كان كرنيليوس رجلاً مُحسنًا عطوفًا يتوق أن يرى البسمة على وجوه المساكين، فكان «يَصنَعُ حَسَنَاتٍ كثيرةً للشَّعبِ». ومع أنه كان ضابطًا رومانيًا وأُمميًا، لكنه كان تقيًا ومُصلِّيًا وسخيًا. ما أروع عمل الله في حياته! إنه واحد من الذين أنشأ الله فيهم جوعًا نحو المسيح، وهو ضمن الذين قال عنهم الرب: «وأَنا إِن ارتَفَعتُ عَنِ الأَرضِ أَجذِبُ إِليَّ الجمِيع» ( يو 12: 32 ). ‬

‫ وكانت في قلب كرنيليوس أشواق عميقة أن يُتمم إرادة الله، ويزداد في معرفته، فنظر الرب إلى أشواقه. كان الخصـي الحبشـي رجلاً في مركز عظيم، كان يقرأ باهتمام في كلمة الله، ومشتاقًا لأن يفهم ما يقرأ. وكان كرنيليوس يُصلِّي دائمًا ومُشتاقًا أن يعرف عن المُخلِّص وطريق الخلاص. والرب دائمًا يتجاوب مع أشواق القلب العميقة، ويُوجَد لمَن يطلبه. وكما أرسل الرب فيلبس المُبشّـِر للخصـي الحبشـي، هكذا أرسل الرب بطرس لهذا القائد الروماني. وعندما ظهر الملاك له، يقول الكتاب: «شَخَصَ إِلَيهِ»، أي ركز نظره مُترقبًا أن يسمع ما جاء لأجله هذا الرسول الذي مِن السماء. لم ينبهر أو ينشغل بظهور الزائر السماوي، لكن قلبه كان مشغولاً بموضوع رسالته.‬

‫ وبصفته قائد مئة في الجيش الروماني، كان مُعتادًا أن يتلقى أوامر من القيادة الرومانية ، لكن ها هو يتلقى أمرًا من قيادة أعظم؛ من القيادة السماوية العُليا. لذلك في طاعة وبسـرعة وبدون تردُّد، أرسل كرنيليوس اثنين من خدامه، وجنديًا تقيًّا، لاستدعاء بطرس. ولمَّا دعا جنوده من أجل المهمة التي كلَّفهم بها، لم يُصدر لهم أوامر ينفذونها بطاعة عمياء، لكنه «أَخبرَهُم بكُلِّ شيءٍ». لقد أراد أن يزيد من تأثير أشواقه وكل ما يشغل قلبه، ويكشفها لكل مَن حوله. كان الرب يعلم أن كرنيليوس ليس وحده الذي كان مُشتاقًا وشغوفًا، لكن هذه الأشواق وصلت إلى كثيرين، والعطش الشديد قد وصل إلى أهل بيته وأنسبائه وأصدقائه، وربما بعض جنوده، فصاروا هم أيضًا مُشتاقين مثله، وشغوفين أن يسمعوا رسالة السماء عن الخلاص والمُخلِّص، ومُهتمين بذات درجة اهتمامه. ‬ .
 
قديم 06 - 04 - 2022, 11:27 AM   رقم المشاركة : ( 73658 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫«كَرنِيلِيُوس، نادَى اثنَينِ مِن خدَّامِهِ وعَسكَرِيًّا تقِيًّا
... وَأَخبَرَهُم بِكُلِّ شَيءٍ»â€¬â€«
( أعمال 10: 7 ، 8)


في أعمال 9 نرى فتاة بسيطة؛ طابيثا، لها أحشاء رقيقة، تصنع إحسانات كثيرة.
لكننا في أعمال 10 أيضًا نرى كرنيليوس؛ رجلاً عسكريًا له أحشاء رقيقة.
ففي الوقت الذي فيه يُركز العظماء على مُجاملة أصحاب النفوذ والأثرياء ليُبادلوهم ذات المعاملة، كان كرنيليوس رجلاً مُحسنًا عطوفًا يتوق أن يرى البسمة على وجوه المساكين، فكان «يَصنَعُ حَسَنَاتٍ كثيرةً للشَّعبِ».

ومع أنه كان ضابطًا رومانيًا وأُمميًا، لكنه كان تقيًا ومُصلِّيًا وسخيًا.
ما أروع عمل الله في حياته
! إنه واحد من الذين أنشأ الله فيهم جوعًا نحو المسيح، وهو ضمن الذين قال عنهم الرب: «وأَنا إِن ارتَفَعتُ عَنِ الأَرضِ أَجذِبُ إِليَّ الجمِيع» ( يو 12: 32 ). ‬
 
قديم 06 - 04 - 2022, 11:30 AM   رقم المشاركة : ( 73659 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‫«كَرنِيلِيُوس، نادَى اثنَينِ مِن خدَّامِهِ وعَسكَرِيًّا تقِيًّا
... وَأَخبَرَهُم بِكُلِّ شَيءٍ»â€¬â€«
( أعمال 10: 7 ، 8)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






‫«كَرنِيلِيُوس، نادَى اثنَينِ مِن خدَّامِهِ وعَسكَرِيًّا تقِيًّا
... وَأَخبَرَهُم بِكُلِّ شَيءٍ»â€¬â€«
( أعمال 10: 7 ، 8)


في أعمال 9 نرى فتاة بسيطة؛ طابيثا، لها أحشاء رقيقة، تصنع إحسانات كثيرة. لكننا في أعمال 10 أيضًا نرى كرنيليوس؛ رجلاً عسكريًا له أحشاء رقيقة.
ففي الوقت الذي فيه يُركز العظماء على مُجاملة أصحاب النفوذ والأثرياء ليُبادلوهم ذات المعاملة، كان كرنيليوس رجلاً مُحسنًا عطوفًا يتوق أن يرى البسمة على وجوه المساكين، فكان «يَصنَعُ حَسَنَاتٍ كثيرةً للشَّعبِ».
ومع أنه كان ضابطًا رومانيًا وأُمميًا، لكنه كان تقيًا ومُصلِّيًا وسخيًا.
ما أروع عمل الله في حياته! إنه واحد من الذين أنشأ الله فيهم جوعًا نحو المسيح، وهو ضمن الذين قال عنهم الرب: «وأَنا إِن ارتَفَعتُ عَنِ الأَرضِ أَجذِبُ إِليَّ الجمِيع» ( يو 12: 32 ). ‬
 
قديم 06 - 04 - 2022, 11:32 AM   رقم المشاركة : ( 73660 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






‫«كَرنِيلِيُوس، نادَى اثنَينِ مِن خدَّامِهِ وعَسكَرِيًّا تقِيًّا
... وَأَخبَرَهُم بِكُلِّ شَيءٍ»â€¬â€«
( أعمال 10: 7 ، 8)


كانت في قلب كرنيليوس أشواق عميقة أن يُتمم إرادة الله، ويزداد في معرفته، فنظر الرب إلى أشواقه.
كان الخصـي الحبشـي رجلاً في مركز عظيم، كان يقرأ باهتمام في كلمة الله، ومشتاقًا لأن يفهم ما يقرأ. وكان كرنيليوس يُصلِّي دائمًا ومُشتاقًا أن يعرف عن المُخلِّص وطريق الخلاص.
والرب دائمًا يتجاوب مع أشواق القلب العميقة، ويُوجَد لمَن يطلبه.
وكما أرسل الرب فيلبس المُبشّـِر للخصـي الحبشـي، هكذا أرسل الرب بطرس لهذا القائد الروماني. وعندما ظهر الملاك له، يقول الكتاب:

«شَخَصَ إِلَيهِ»، أي ركز نظره مُترقبًا أن يسمع ما جاء لأجله هذا الرسول الذي مِن السماء.
لم ينبهر أو ينشغل بظهور الزائر السماوي، لكن قلبه كان مشغولاً بموضوع رسالته.‬
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025