![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 73541 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث * هكذا فعل السيد المسيح في وداعته مع المرأة السامرية (يو 4). لم يجرح شعورها بكلمة واحدة، ولم يبكتها. بل اجتذبها إلى الاعتراف في وداعة ولطف. ووجد فيها شيئًا يمتدحه "حسنًا قلت إنه ليس لك زوج.. هذا قلت بالصدق" (يو 4:17: 18). وبهذه الوداعة أمكنه أن يجتذبها إلى التوبة، وإلى الإيمان أنه المسيح، وتبشير أهل مدينتها بذلك" (يو 4: 29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73542 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث * هكذا فعل السيد المسيح في وداعته مع المرأة الخاطئة المضبوطة في ذات الفعل. لم يبكتها. بل أنقذها من الذين أرادوا رجمها. فلما انصرفوا قال لها "أين هم أولئك المشتكون عليك؟ أما دانك أحد؟.. ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تخطئي أيضًا" (يو 8: 10، 11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73543 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث * بنفس الوداعة عاتب بعد القيامة تلميذه بطرس. ذلك الذي أنكره ثلاث مرات، وحلف ولعن وقال لا أعرف الرجل (مت 26: 74).. فقال له الرب ثلاث مرات: أتحبني أكثر من هؤلاء؟.. ومعها ثلاث مرات ثبته في عمل الرعاية، بقوله له: ارع غنمي.. أرع خرافي" (يو 21: 15 –17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73544 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث بنفس الوداعة، قابل نيقوديموس ليلًا. ولم يوبخه على "خوفه من اليهود".. بل أتاه ليلًا حتى لا ينكشف أمره لهم.. وبهذه الوداعة التي تنازل بها إلى ضعفه.. اقتاده فيما بعد إلى أن يجاهر بالاشتراك في تكفين المسيح بعد صلبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73545 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث حوار الرب -في وداعته- مع إبراهيم، ومع موسى: * من فرط وداعته استطاع أبونا إبراهيم أن يناقشه في موضوع حرق سدوم، ويقول له "أديان الأرض كلها لا يصنع عدلًا؟ أتهلك البار مع الأثيم؟ عسى أن يكون في المدينة خمسون بارًا.. حاشًا لك أن تفعل مثل هذا الأمر: أن تميت البار مع الأثيم، فيكون البار كالأثيم حاشا لك" (تك 18: 23 – 25). ويصبر الرب على هذه العبارات، ولا يعاتبه. بل يقول له في وداعته "إن وجدت في سدوم خمسين بارًا، فإني أصفح عن المكان كله من أجلهم". ويستمر معه في الحوار حتى يصل العدد إلى عشرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73546 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث * وبنفس الوداعة، لما عبد الشعب العجل الذهبي وأراد الله أن يفنيهم، سمح لموسى أن يقول ل ه: أرجع يا رب عن حمو غضبك، واندم على الشر بشعبك.. لماذا يقولون أخرجهم بخبث (من أرض مصر) ليفنيهم في الجبال ويهلكهم؟" (خر 32: 11، 12). سمح الله لموسى أن يتكلم هكذا. وفي وداعة استجاب لطلبته ولم يفنهم. مَنْ منا يحتمل من أحد خدامه أن يقول له: ارجع عن حمو غضبك واندم على الشر؟ ولكنه الله الوديع.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73547 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الإنسان الوديع حليم، واسع الصدر، طويل البال. كما وُصِفَ بذلك موسى النبي (عد 12: 3). حتى أنه حينما تَقَوَّلَت عليه أخته مريم ووبَّخها الله وعاتبها، تشفَّع فيها موسى وهو في موقف المُسَاء إليه منها "وصرخ إلى الرب قائلًا: اللهم اشفها" (عد 12: 13). ومن الأمثلة الجميلة أيضًا أن ما قيل عن سليمان الحكيم أن الرب منحه رحبة قلب كالرمل الذي على شاطئ البحر (1 مل 4: 29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73548 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الوديع إنسان بشوش، لا يعبس في وجه أحد. له ابتسامه حلوة محببة إلى الناس، وملامح سمحة مريحة لكل من يتأملها. لا تسمح له طبيعته الهادئة أن يزجر أو يوبخ أو يحتد ويشتد. أو أن يغير صوته في زجر إنسان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73549 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الوديع إنسان مهما عومل، لا يتذمر ولا يتضجر ولا يشكو. بل غالبًا ما يتلمس العذر لغيره، يبرر في ذهن مسلكه، ولا يظن فيه سوءًا، وكأن شيئًا لم يحدث. فلا يتحدث عن إساءة الناس إليه. ولا يحزن بسبب ذلك في قلبه. فإن تأثر لذلك أو غضب، سرعان ما يزول ذلك، ولا يتحول حزنه أو غضبه إلى حقد.. بل سرعان ما يصفو.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73550 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الوديع يتميز بأنه بطئ الغضب. كما قال معلمنا الرسول "ليكن كل إنسان مسرعًا إلى الاستماع، مبطئًا في التكلم، مبطئًا في الغضب. لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله" (يع 1: 19). وما أكثر ما قيل عن إلهنا الوديع إنه "بطيء الغضب" (يون 4: 2)، وإنه "طويل الروح، وكثير الرحمة، (مز 103: 8). |
||||