![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 73511 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دَخَلَ دَانِيآلُ إِلَى أَرْيُوخَ الَّذِي عَيَّنَهُ الْمَلِكُ لإبَادَةِ حُكَمَاءِ بَابِلَ، .. وَقَالَ لَهُ هَكَذَا: لاَ تُبِدْ حُكَمَاءَ بَابِلَ ( دانيال 2: 24 ) إن العالم البعيد عن الله يتميَّز بالانكفاء على الذات؛ أي أن كل واحد يهتم بما لنفسه، ولأسرته، أو على أكثر تقدير بما للمجموعة التي ينتمي إليها؛ أما مَن يعتبره ”الآخر“ فلا يجد مكانًا في حسبانه. أما كلمة الله، وهي الأبقى والألزم، فتُعلِّمنا العكس. ففي حياة المسيح في مُجمَلها، والتي تُرينا الإنسان بالنموذج الذي يُريده الله؛ نرى إنسانًا «لم يُرضِ نفسَهُ» ( رو 15: 2 )؛ لم يَعِش للحظة من أجل ذاته. وفي التحريض الصريح للمؤمنين في رومية، يقول الرسول بصَدد ذوي الضمائر الضعيفة، والذين لهم أفكار وقناعات مختلفة طبقًا للنور الذي عندهم: «فليُرضِ كُل واحدٍ منا قريبَهُ للخير، لأجل البُنيان»، بل وأكثر من ذلك «فإذًا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع، ولا سيما لأهل الإيمان»، وأيضًا «لا يطلب أحدٌ ما هو لنفسهِ، بل كل واحدٍ ما هو للآخر» ( رو 15: 2 ؛ غل6: 10؛ 1كو10: 24). وحري بنا الاستماع لمثل هذا التحريض . وبالطبع نحتاج إلى الحكمة النازلة من فوق، وليس الحكمة الأرضية، ونحتاج إلى قيادة الروح القدس لكي نتصرف التصرف الصحيح، في الوقت الصحيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73512 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دَخَلَ دَانِيآلُ إِلَى أَرْيُوخَ الَّذِي عَيَّنَهُ الْمَلِكُ لإبَادَةِ حُكَمَاءِ بَابِلَ، .. وَقَالَ لَهُ هَكَذَا: لاَ تُبِدْ حُكَمَاءَ بَابِلَ ( دانيال 2: 24 ) صدقني يا صديقي، إن اهتمامنا بذواتنا هو عِلة كل تقصيراتنا وأخطائنا، وسبب كل أمراضنا الروحية التي تعبنا منها؛ فهل تُقنا لحياة مثل المسيح الذي أحب مَن أبغضوه، وغفر لمَن صلبوه؟! «إن لم تَقع حبة الحنطة في الأرض وتَمُت فهي تبقى وحدها. ولكن إن ماتت تأتي بثمرٍ كثير» ( يو 12: 24 ). هل فيكَ يَرونَ يسوعْ هل فيكَ يَرونَ يسوعْ إلهجْ بهِ دومًا كن عبدًا يطوعْ حتى يَروا فيكَ يسوعْ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73513 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إصعاد إيليا ![]() وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء ( 2مل 2: 1 ) هي خاتمة مجيدة لخادم جليل، وهي أمر جدير لا بإيليا ولكن بمن كان يخدمه إيليا. يقول الرب يسوع: "إن كان أحد يخدمني يكرمه الآب" ( يو 12: 26 ). "وكان عند إصعاد الرب إيليا" فهو لا يقول "وكان عند صعود إيليا" .. فالذي يُقال عنه هذا عند صعوده هو الرب وحده، لكن إيليا أصعده الرب. خاتمة جليلة تليق بالرب. لقد أرادت إيزابل الشريرة أن تقتله ولكن إيزابل لها طريقها وذاك الذي كان يخدم الرب، للرب طريقه معه. بنو الأنبياء علموا أن إيليا سيؤخذ، ولكنه علم في الذهن فقط بدليل أنهم قالوا لأليشع "هوذا مع عبيدك خمسون رجلاً ذوو بأس فدعهم يذهبون ويفتشون على سيدك لئلا يكون قد حمله روح الرب وطرحه على أحد الجبال أو في أحد الأودية". ونحن المؤمنين نعلم علم اليقين أن الرب آت سريعاً. لكن هل الحقيقة الواقعية أننا نقول في قلوبنا "آمين تعال أيها الرب يسوع" أم ما قاله العبد الشرير "سيدي يبطئ قدومه". هل هناك دليل حي أننا في انتظار ابن الله من السماء. ليتنا لا ننسى أننا وُجدنا لأمرين: 1 ـ نعبد الله الحي الحقيقي 2 ـ ننتظر ابنه من السماء وهذه ليست آخر مرة نرى فيها إيليا. فهناك على جبل التجلي مع موسى .. كم كان إيليا عزيزاً على الرب ... فإيزابل تريد أن تقتله، لكن الرب يريد أن يكرمه. أُصعد إيليا وسقط عنه الرداء. ما هو الرداء؟ إنه رداء الخدمة أو الموهبة. القدرة على الخدمة. ما لزومها في السماء؟ لزومها هنا، فالرداء لازم هنا، وطالما كنا لابسين الرداء فلابد أن نخدم. لا نحتج يا أخي بأية حجة. ما دام فينا نفس يتردد فلنخدم الرب. الرداء يدفعنا أن نخدم. لقد خلع إيليا الرداء، ولبسه أليشع. إن الخادمين لا يلقون عن أنفسهم الرداء إلا متى أتى يوم الرحيل من هذا العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73514 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء ( 2مل 2: 1 ) هي خاتمة مجيدة لخادم جليل، وهي أمر جدير لا بإيليا ولكن بمن كان يخدمه إيليا. يقول الرب يسوع: "إن كان أحد يخدمني يكرمه الآب" ( يو 12: 26 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73515 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء ( 2مل 2: 1 ) "وكان عند إصعاد الرب إيليا" فهو لا يقول "وكان عند صعود إيليا" .. فالذي يُقال عنه هذا عند صعوده هو الرب وحده، لكن إيليا أصعده الرب. خاتمة جليلة تليق بالرب. لقد أرادت إيزابل الشريرة أن تقتله ولكن إيزابل لها طريقها وذاك الذي كان يخدم الرب، للرب طريقه معه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73516 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء ( 2مل 2: 1 ) بنو الأنبياء علموا أن إيليا سيؤخذ، ولكنه علم في الذهن فقط بدليل أنهم قالوا لأليشع "هوذا مع عبيدك خمسون رجلاً ذوو بأس فدعهم يذهبون ويفتشون على سيدك لئلا يكون قد حمله روح الرب وطرحه على أحد الجبال أو في أحد الأودية". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73517 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء ( 2مل 2: 1 ) ونحن المؤمنين نعلم علم اليقين أن الرب آت سريعاً. لكن هل الحقيقة الواقعية أننا نقول في قلوبنا "آمين تعال أيها الرب يسوع" أم ما قاله العبد الشرير "سيدي يبطئ قدومه". هل هناك دليل حي أننا في انتظار ابن الله من السماء. ليتنا لا ننسى أننا وُجدنا لأمرين: 1 ـ نعبد الله الحي الحقيقي 2 ـ ننتظر ابنه من السماء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73518 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء ( 2مل 2: 1 ) هذه ليست آخر مرة نرى فيها إيليا. فهناك على جبل التجلي مع موسى .. كم كان إيليا عزيزاً على الرب ... فإيزابل تريد أن تقتله، لكن الرب يريد أن يكرمه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73519 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء ( 2مل 2: 1 ) أُصعد إيليا وسقط عنه الرداء. ما هو الرداء؟ إنه رداء الخدمة أو الموهبة. القدرة على الخدمة. ما لزومها في السماء؟ لزومها هنا، فالرداء لازم هنا، وطالما كنا لابسين الرداء فلابد أن نخدم. لا نحتج يا أخي بأية حجة. ما دام فينا نفس يتردد فلنخدم الرب. الرداء يدفعنا أن نخدم. لقد خلع إيليا الرداء، ولبسه أليشع. إن الخادمين لا يلقون عن أنفسهم الرداء إلا متى أتى يوم الرحيل من هذا العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73520 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أُوربانوس .. العامل في المسيح ![]() سلموا على أوربانوس العامل معنا في المسيح ( رو 16: 9 ) «أوربانوس» ـ والاسم في اللاتينية معناه "الذي من المدينة"، وفي اليونانية معناه "ظريف ومؤدب" أو "لطيف وأنيس" ـ يصفه الرسول بولس بأنه «العامل معنا في المسيح»، كما قال عن «أكيلا وبريسكلا» «العاملين معي»، وعن «تيموثاوس» «العامل معي» ( رو 16: 3 ، 21). ولم يُخبرنا الرسول عن تفاصيل عمل «أوربانوس»، ولكن أن يكون عاملاً مع الرسول، فهذا يعني استعداده لخدمة الرب بأية طريقة والهدف هو تقدم الإنجيل ( في 1: 12 ). والخدمة العظيمة ليست هي التي تظهر لها المظاهر العظيمة هنا، لأن الله كثيرًا ما يسمح أن لا تكون لخدماتنا نتائج ظاهرة لكي يختبر إن كنا راضين أن نسير بالاختفاء أم لا، ولكن الخدمة العظيمة هي أن نجد سرورنا في إرضاء سيدنا «أن أفعل مشيئتك يا إلهي سُررت»، وباب هذه الخدمة مفتوح أمام كل واحد منا؛ الصغير والضعيف، كالقوي وصاحب المواهب. ونلاحظ أن الرسول لا يقول عن «أوربانوس» إنه العامل معنا لأجل المسيح (وإن كان هذا صحيحًا) ولكن «في المسيح». فنحن ينبغي أن نضع في بالنا دائمًا أن خلاصنا وحياتنا، بل كل بركاتنا الروحية لا يعلنها لنا الوحي كأشياء نحصل عليها من المسيح، بل في المسيح. فإنه لا يتسنى لنا أن نتمتع بها بالانفصال عنه كما لو كانت عطايا نستطيع أن نستحوذ عليها ونحملها بعيدًا إلى حيث أردنا، بل نتمتع بها فقط بالاتحاد مع شخصه. وبالمثل أيضًا، أين نجد القوة على الطاعة والخدمة والعمل لأجل تقدم الإنجيل؟ الإجابة: «في المسيح»، يقينًا ليس في ذواتنا، فالثقة في الذات نتيجتها الهزيمة. ولقد حذر الرب يسوع تلاميذه من الاعتماد على الذات دون النظر إلى الله، فقال: «بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا» ( يو 15: 5 )، ولكن «أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني» ( في 4: 13 )، وهنا سر الخدمة الصحيحة. ويا ليتنا كلنا نقترب من الرب أكثر حتى نعرف كيف نصير خدام مسرته، متذكرين كلمات الرب يسوع المسيح: "إن كان أحد يخدمني يُكرمه الآب» ( يو 12: 26 )، ويا ليت سرور كل واحد منا أن يكون مرضيًا للرب يسوع وعاملاً بحسب مسرته (قارن 2صم23: 14- 17؛ مر14: 3- 6). |
||||