منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 04 - 2022, 07:10 PM   رقم المشاركة : ( 73501 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




للإيمان علامات تظهره وتدل عليه.
فالمؤمن إنسان بعيد عن الكبرياء والتعالي.
الآن الذي بوجود الله، لا يستطيع أن يسلك

في كبرياء أمام الله،
بل يدرك يقينًا أنه مجرد تراب ورماد (تك 18: 27).
 
قديم 04 - 04 - 2022, 07:11 PM   رقم المشاركة : ( 73502 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




خشوع المؤمن في صلاته.
وكذلك ما في الصلاة من ركوع وسجود، وما يسميه القديسون

"الزِّي الحسن في الصلاة" حيث يقف وكأنه أمام عمود من نار.

وهكذا نقول في القداس الإلهي "قفوا بخوف أمام الله،
وأنصتوا لسماع الإنجيل المقدس"، "اسجدوا لله بخوف ورعدة"..

أما الذي يقف متخاذلًا متكاسلًا في صلاته، يلتفت أثناءها هنا وهناك،

أو يسرح في أمور عديدة، فهذا يدل على أنه غير مؤمن أنه واقف أمام الله..
 
قديم 04 - 04 - 2022, 07:12 PM   رقم المشاركة : ( 73503 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




هناك فرق بين صلاة بإيمان، وصلاة بغير إيمان.
المؤمن يثق تمامًا أن صلاته قد وصلت إلى الله،

وأن الله قد سمعها وأنه سوف يستجيب.

ويؤمن أن الله لابد سيعمل. وهكذا نرى أن داود النبي تبدأ بعض
مزاميره بالطلب، بينما تنتهي بعبارات الاستجابة.

فنراه مثلًا يختم المزمور السادس بعبارات يقول فيها

"ابعدوا عنى يا جميع فاعلي الإثم.
لأن الرب قد سمع صوتي بكائي. الرب سمع تضرعي.
الرب لصلاتي قبل" (مز 6)
 
قديم 04 - 04 - 2022, 07:13 PM   رقم المشاركة : ( 73504 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




علامات الإيمان ودلالاته:
أنت تؤمن أن الله هو الحق، كما يقول "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو 14: 6).

فهل تؤمن بالحق ما دُمت تؤمن بالله؟
إن كنت تؤمن بالحق، لأنك تؤمن بالله الذي هو الحق، فهل تسلك في الحق، وهل تدافع عن الحق.
إن السلوك في الباطل هو لون من ضعف الإيمان بالله لأن البعد عن الحق هو البعد عن الله.
كذلك الذي يؤمن بأن الله هو النور (يو 8: 13).

فهل تؤمن بالنور، أم تسلك في الظلمة؟! كيف في الظلمة بينما أنت تؤمن بالنور؟! والرب يقول

"أنا هو نور العالم. من يتبعني، فلا يسلك في الظلمة" (يو 8: 13).
 
قديم 04 - 04 - 2022, 07:13 PM   رقم المشاركة : ( 73505 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




إن كنت تؤمن بالأبدية، فلابد أن تستعد لها.
وما دمت تستعد، فلا يمكن أن تشتهى الأمور التي في هذا العالم،
لأن "محبة العالم عداوة لله" كما يقول الكتاب (يع 4: 4).

"أن أحب أحد العالم، فليست فيه محبة الآب" (1يو 2: 15).
إذن فالذي يسلك في محبة العالم وشهواته،

ليس هو مؤمناَ بالحقيقة. وإلا كان متناقضًا مع نفسه.
 
قديم 04 - 04 - 2022, 07:14 PM   رقم المشاركة : ( 73506 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




إن كنت تؤمن بأن جسدك هو هيكل الله، فهل من المعقول أن تنجسه وتدنسه؟!
يقول الرسول "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم. إن كان أحد يفسد هيكل الله، فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس، الذي هو أنتم" (1كو 3: 16، 17)

ويقول أيضًا "أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم" (1كو 6: 19).

إذن فالذي يفسد جسده، لا يؤمن أن جسده هو هيكل الله. ولا يؤمن أن الروح القدس ساكن فيه.

وبنفس المنطق مَنْ يفسد جسد مؤمنة هي أيضًا هيكل للروح القدس.
 
قديم 04 - 04 - 2022, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 73507 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




من هنا نرى أن كلمة الإيمان لها معنى كبير واسع، يشمل الحياة كلها.
لهذا يقول الرسول:
"اختبروا أنفسكم هل أنت في الإيمان. امتحنوا أنفسكم" (2كو 13: 5).
ومن الوسائل التي يختبر بها الإيمان الضيقة:
فهناك أشخاص يضعف إيمانهم أو يضيع في الضيقة.

بينما غيرهم يثبتون في الإيمان على الرغم من الضيقات.
مثال ذلك القديسون الشهداء والمعترفون الذين تعرضوا لكل ألوان
التعذيب ولكنهم ثبتوا في إيمانهم، وتعرضوا للإيذاء وللتهديد

وظلوا ثابتين في إيمانهم.
 
قديم 04 - 04 - 2022, 07:16 PM   رقم المشاركة : ( 73508 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث




يُخْتَبَر الإيمان في الضيقة، كذلك يُخْتَبَر بالشكوك.
فالذين وضعوا أرجلهم في البحر الأحمر وعبروا، ما كان عندهم

شك، بينما المياه والأمواج كانت تحيطهم من الجانبين (خر 14).
الإيمان القوي ينتصر على كل الشكوك التي تحاربه.
وهكذا فإن الكنيسة القوية اجتازت فترات الهرطقات الشديدة خلال القرنين الرابع والخامس للميلاد.

فحرمت الهرطقات وخرجت منها بإيمان سليم.
نرجو من الرب أن يثبتنا في الإيمان الذي ينبع من أرواح قوية، تنتصر في كل حروب الإيمان.
 
قديم 04 - 04 - 2022, 07:32 PM   رقم المشاركة : ( 73509 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دانيآل والاهتمام بالآخرين


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


دَخَلَ دَانِيآلُ إِلَى أَرْيُوخَ الَّذِي عَيَّنَهُ الْمَلِكُ لإبَادَةِ حُكَمَاءِ بَابِلَ، ..
وَقَالَ لَهُ هَكَذَا: لاَ تُبِدْ حُكَمَاءَ بَابِلَ

( دانيال 2: 24 )


لم يكن دانيآل من المتقوقعين على أنفسهم، بل كان مهتمًا بالآخرين. ففي أزمة طلب نبوخذنصَّر من الحكماء أن يُعلِموه بالحلم وتفسيره، إذ حكم عليهم بالموت، ذهب دانيآل «وأَعلمَ حننيا وميشائيل وعزَريا أصحابه بالأمر، ليطلبوا المراحم من قِبَل إله السماوات من جهة هذا السر، لكي لا يهلك دانيآل وأصحابه مع سائر حكماء بابل» ( دا 2: 17 ، 18). لقد اهتموا حتى بالمنافسين. وأستبعد أن جميعهم كانوا يبادلونهم المشاعر النبيلة. وعندما كُشف له السر، دخل إلى ”أريوخ رئيس شُرَط الملك“ قائلاً: «لا تُبِد حُكماء بابل» (ع24)، وليس ”لا تُبِدْني“ أو ”لاَ تُبِدْنا (أنا ورفقائي الثلاثة)“؛ فقد كان يُهمُّه خير الآخرين، وإن اختلفوا معه في الأمر، أو في منهج الحياة، أو حتى في الدين. بل حتى في ترقيته طلب من أجل زملائه ( دا 2: 49 ).

إن العالم البعيد عن الله يتميَّز بالانكفاء على الذات؛ أي أن كل واحد يهتم بما لنفسه، ولأسرته، أو على أكثر تقدير بما للمجموعة التي ينتمي إليها؛ أما مَن يعتبره ”الآخر“ فلا يجد مكانًا في حسبانه. أما كلمة الله، وهي الأبقى والألزم، فتُعلِّمنا العكس. ففي حياة المسيح في مُجمَلها، والتي تُرينا الإنسان بالنموذج الذي يُريده الله؛ نرى إنسانًا «لم يُرضِ نفسَهُ» ( رو 15: 2 )؛ لم يَعِش للحظة من أجل ذاته. وفي التحريض الصريح للمؤمنين في رومية، يقول الرسول بصَدد ذوي الضمائر الضعيفة، والذين لهم أفكار وقناعات مختلفة طبقًا للنور الذي عندهم: «فليُرضِ كُل واحدٍ منا قريبَهُ للخير، لأجل البُنيان»، بل وأكثر من ذلك «فإذًا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع، ولا سيما لأهل الإيمان»، وأيضًا «لا يطلب أحدٌ ما هو لنفسهِ، بل كل واحدٍ ما هو للآخر» ( رو 15: 2 ؛ غل6: 10؛ 1كو10: 24). وحري بنا الاستماع لمثل هذا التحريض. وبالطبع نحتاج إلى الحكمة النازلة من فوق، وليس الحكمة الأرضية، ونحتاج إلى قيادة الروح القدس لكي نتصرف التصرف الصحيح، في الوقت الصحيح.

صدقني يا صديقي، إن اهتمامنا بذواتنا هو عِلة كل تقصيراتنا وأخطائنا، وسبب كل أمراضنا الروحية التي تعبنا منها؛ فهل تُقنا لحياة مثل المسيح الذي أحب مَن أبغضوه، وغفر لمَن صلبوه؟! «إن لم تَقع حبة الحنطة في الأرض وتَمُت فهي تبقى وحدها. ولكن إن ماتت تأتي بثمرٍ كثير» ( يو 12: 24 ).

هل فيكَ يَرونَ يسوعْ
هل فيكَ يَرونَ يسوعْ إلهجْ بهِ دومًا كن عبدًا يطوعْ
حتى يَروا فيكَ يسوعْ
 
قديم 04 - 04 - 2022, 07:33 PM   رقم المشاركة : ( 73510 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,708

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


دَخَلَ دَانِيآلُ إِلَى أَرْيُوخَ الَّذِي عَيَّنَهُ الْمَلِكُ لإبَادَةِ حُكَمَاءِ بَابِلَ، ..
وَقَالَ لَهُ هَكَذَا: لاَ تُبِدْ حُكَمَاءَ بَابِلَ

( دانيال 2: 24 )


لم يكن دانيآل من المتقوقعين على أنفسهم، بل كان مهتمًا بالآخرين. ففي أزمة طلب نبوخذنصَّر من الحكماء أن يُعلِموه بالحلم وتفسيره، إذ حكم عليهم بالموت، ذهب دانيآل «وأَعلمَ حننيا وميشائيل وعزَريا أصحابه بالأمر، ليطلبوا المراحم من قِبَل إله السماوات من جهة هذا السر، لكي لا يهلك دانيآل وأصحابه مع سائر حكماء بابل» ( دا 2: 17 ، 18).
لقد اهتموا حتى بالمنافسين. وأستبعد أن جميعهم كانوا يبادلونهم المشاعر النبيلة. وعندما كُشف له السر، دخل إلى ”أريوخ رئيس شُرَط الملك“ قائلاً: «لا تُبِد حُكماء بابل» (ع24)، وليس ”لا تُبِدْني“ أو ”لاَ تُبِدْنا (أنا ورفقائي الثلاثة)“؛ فقد كان يُهمُّه خير الآخرين، وإن اختلفوا معه في الأمر، أو في منهج الحياة، أو حتى في الدين.
بل حتى في ترقيته طلب من أجل زملائه ( دا 2: 49 ).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025