![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 73441 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال لهم واحد منهم وهو قيافا .... إنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها ( يو 11: 49 ،50) لم يكن ممكناً أن الرب يعترف برئيس كهنة أقامه الناس ( يو 18: 22 )، ولم يكن ممكناً أيضاً أنه يفعل كما فعل بولس مؤخراً في موقف مُماثل ( أع 23: 1 ) - أي أن يسحب كلمة قالها أمام قيافا، لأن الكلمة الأخيرة له هو. ونطق ابن الله بشهادته التي بسببها أُدين كمذنب في بيت رئيس الكهنة!! ( مت 26: 64 ). مسكين قيافا هذا الذي وقف ضد الرب، واضطهد أيضاً تلاميذه ( أع 4: 6 ). لقد حصد ما زرع، لأن التاريخ يروي أنه عُزل عن وظيفته في سنة 37 ميلادية وقضى أواخر أيامه حزيناً كئيباً ... ومات المسيح فعلاً ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد ... وللأسف لم يكن بينهم قيافا، الرجل الذي تحدَّث بهذه النبوة ( يو 11: 49 -52). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73442 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لعــــــــــازر ![]() أَتَى يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا ... وَكَانَتْ مَرْثَا تَخْدِمُ، وَأَمَّا لِعَازَرُ فَكَانَ أَحَدَ الْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ ( يوحنا 12: 1 ، 2) كان لعازر أقل شخصية في عائلة بيت عنيا المباركة، فلا يُذكَر عنه إلا القليل، ولكن هذا القليل يستحق أن يشغل تأملنا لكي نجني منه فوائد روحية. إن لعازر يُمثل كثيرين من تلاميذ الرب الذين قلَّما تُعرَف أسماؤهم، وحتى في بلدتهم أو القرية التي يعيشون فيها قليلون هم الذين يعرفونهم لأنهم يسلكون سبيلهم في هذه الحياة بهدوء وبساطة. فهم لا يؤدون أعمالاً عظيمة، ولا يُلقون مواعظ، ولا يُنادون بالإنجيل لمجرد كونهم غير قادرين على ذلك. وحتى في الاجتماع قلَّما تسمع أصواتهم. ويوجد آخرون مطروحون على فراش المرض شهورًا وسنين كأن لا عمل لهم إلا أن يُقاسوا الآلام. وهناك أخوات ينهمكن من الصباح المبكر إلى المساء المتأخر في تدبير شئون منازلهن وتربية أطفالهن العديدين. فهل هناك مؤمنون أعظم شأنًا من غيرهم؟ كلا. بل كل واحد يأخذ المركز الذي يضعه الرب فيه. في الجسد أعضاء كثيرة؛ بعضها ذو كرامة أفضل، وللبعض كرامة أقل بحسب تقديرنا. ولكن العضو الذي يبدو حقيرًا في الجسد ضروري كأهم الأعضاء. وفي الكنيسة لا يوجد ”رُسل وأنبياء ومُبشرون ورُعاة ومُعلِّمون“ فقط، بل هناك أيضًا ”خدام وأعوان“. فلا تتكاسل يا عزيزي إذا كان الرب قد أعطاك مواهب كثيرة بل استعملها بأمانة واجتهاد. ولا تفشل إذا كان قد أعطاك مواهب قليلة بل اقنع بما أُعطيت، ولا تظن أنك بلا فائدة في الأرض. كل هذا نتعلَّمه من تاريخ لعازر. فالعالم لم يعرف شيئًا عنه، ولم يُذكر اسمه إلا في إنجيل واحد. وأول مرة يَرِد ذكر عائلة بيت عنيا لا نجد كلمة واحدة عن لعازر. ولو كانت القصة الواردة في لوقا10 هي كل ما لدينا لَمَا عرفنا أن لمرثا ومريم أخًا على الإطلاق. والبشيران متى ومرقس لا يخبراننا شيئًا عن لعازر. ولا نُخبَر عنه إلا أنه كان مريضًا ومات، وقد أقامه الرب يسوع من الأموات، وكان أحد المتكئين معه على المائدة. هذا هو الكل! يقول قائل: ”ما أحقر هذا!“ حقًا إنه حقير في نظرنا ولكن ليس كذلك في نظر الرب. ونحن عندما نتأمل في القصة الواردة في الأصحاحين يوحنا11، 12 لا شك أننا سنغيِّر أفكارنا وستُصبح الحياة الحقيرة ذات معنى أعظم وأمجد تستدعي أن نقدم شكرنا لله لأنه لم يقتصر على أن يعرض أمامنا مرثا ومريم بل أعطانا لعازر أيضًا. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73443 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَتَى يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا ... وَكَانَتْ مَرْثَا تَخْدِمُ، وَأَمَّا لِعَازَرُ فَكَانَ أَحَدَ الْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ ( يوحنا 12: 1 ، 2) كان لعازر أقل شخصية في عائلة بيت عنيا المباركة، فلا يُذكَر عنه إلا القليل، ولكن هذا القليل يستحق أن يشغل تأملنا لكي نجني منه فوائد روحية. إن لعازر يُمثل كثيرين من تلاميذ الرب الذين قلَّما تُعرَف أسماؤهم، وحتى في بلدتهم أو القرية التي يعيشون فيها قليلون هم الذين يعرفونهم لأنهم يسلكون سبيلهم في هذه الحياة بهدوء وبساطة. فهم لا يؤدون أعمالاً عظيمة، ولا يُلقون مواعظ، ولا يُنادون بالإنجيل لمجرد كونهم غير قادرين على ذلك. وحتى في الاجتماع قلَّما تسمع أصواتهم. ويوجد آخرون مطروحون على فراش المرض شهورًا وسنين كأن لا عمل لهم إلا أن يُقاسوا الآلام. وهناك أخوات ينهمكن من الصباح المبكر إلى المساء المتأخر في تدبير شئون منازلهن وتربية أطفالهن العديدين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73444 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَتَى يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا ... وَكَانَتْ مَرْثَا تَخْدِمُ، وَأَمَّا لِعَازَرُ فَكَانَ أَحَدَ الْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ ( يوحنا 12: 1 ، 2) فهل هناك مؤمنون أعظم شأنًا من غيرهم؟ كلا. بل كل واحد يأخذ المركز الذي يضعه الرب فيه. في الجسد أعضاء كثيرة؛ بعضها ذو كرامة أفضل، وللبعض كرامة أقل بحسب تقديرنا. ولكن العضو الذي يبدو حقيرًا في الجسد ضروري كأهم الأعضاء. وفي الكنيسة لا يوجد ”رُسل وأنبياء ومُبشرون ورُعاة ومُعلِّمون“ فقط، بل هناك أيضًا ”خدام وأعوان“. فلا تتكاسل يا عزيزي إذا كان الرب قد أعطاك مواهب كثيرة بل استعملها بأمانة واجتهاد. ولا تفشل إذا كان قد أعطاك مواهب قليلة بل اقنع بما أُعطيت، ولا تظن أنك بلا فائدة في الأرض. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73445 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَتَى يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا ... وَكَانَتْ مَرْثَا تَخْدِمُ، وَأَمَّا لِعَازَرُ فَكَانَ أَحَدَ الْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ ( يوحنا 12: 1 ، 2) كل هذا نتعلَّمه من تاريخ لعازر. فالعالم لم يعرف شيئًا عنه، ولم يُذكر اسمه إلا في إنجيل واحد. وأول مرة يَرِد ذكر عائلة بيت عنيا لا نجد كلمة واحدة عن لعازر. ولو كانت القصة الواردة في لوقا10 هي كل ما لدينا لَمَا عرفنا أن لمرثا ومريم أخًا على الإطلاق. والبشيران متى ومرقس لا يخبراننا شيئًا عن لعازر. ولا نُخبَر عنه إلا أنه كان مريضًا ومات، وقد أقامه الرب يسوع من الأموات، وكان أحد المتكئين معه على المائدة. هذا هو الكل! يقول قائل: ”ما أحقر هذا!“ حقًا إنه حقير في نظرنا ولكن ليس كذلك في نظر الرب. ونحن عندما نتأمل في القصة الواردة في الأصحاحين يوحنا11، 12 لا شك أننا سنغيِّر أفكارنا وستُصبح الحياة الحقيرة ذات معنى أعظم وأمجد تستدعي أن نقدم شكرنا لله لأنه لم يقتصر على أن يعرض أمامنا مرثا ومريم بل أعطانا لعازر أيضًا. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73446 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مرثا المُتعلِّمة ![]() «فَصَنَعُوا لَهُ هُنَاكَ عَشَاءً. وَكَانَتْ مَرْثَا تَخْدِمُ» ( يوحنا 12: 2 ) جرت العادة على إبراز مَرْثَا في صورة قاتمة، فهي فقط خدمت الرب بقلبٍ شاكِ، في حين جلست مَرْيَمُ عند قدمي يسوع. ولكن دعونا نُلقي نظرة أكثر إنصافًا، فهناك ثلاثة شواهد كتابية ترسم مَرْثَا في صورة الخادم الذي ينمو وقد تعلَّم من أخطائه، ومن ثم يكون في تقدّم مطرد: أولاً: مَرْثَا المُتبرّمة ( لو 10: 38 -42): فرغم أن مَرْثَا استقبلت الرب في بيتها، وخدمته، إلا أنه كانت لديها مشكلة؛ فقد أثارتها أختها، إذ لم تكن مَرْيَمُ تعمل ما حسبت أختها أنه واجب عليها عمله. وأَليس هذا فكرًا شائعًا؟ وهكذا أضحت الخدمة ثقلاً على مَرْثَا، نتج عنه روح ناقدة، وغيظ، حتى تجاه الرب نفسه. ولكن الآن لم تَعُد الخدمة ثقلاً، بل بالحري ناتجة عن فيض قلب سعيد ( يو 12: 2 ) ثانيًا: مَرْثَا المُؤمنة ( يو 11: 3 -5؛ 20-27): لقد نمت مَرْثَا إثر المعاناة التي مرِّت فيها. ففي حزنها على مرض أخيها وموته، ناشدت الرب. فهي تقول له وكأنها تشكوه: «يَا سَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ هَهُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي!». ثم تستمر المناقشة لتبدو مَرْثَا قادرة على الثقة في الرب فيما يتعلق بالمستقبل لا بالحاضر. تمامًا كما نفعل نحن، أَليس كذلك؟ إنه من الأسهل لنا أن نثق فيه لخلاص أبدي من أن نضع ثقتنا فيه لتخليصنا من متاعب حاضرة. ومع ذلك كانت مَرْثَا تسير في الإتجاه الصحيح. فقد كانت شهادتها لإيمانها بالرب يسوع مُدويّة. ثالثًا: مَرْثَا المُتعلّمة ( يو 12: 1 -3): وها نحن في عشاء آخر، مختلف عن الأول تمامًا. الآن عرف كل منهم غرضه: فمَرْثَا تَخْدِمُ، ولِعَازَرُ يجلس إلى المائدة مع الرب يسوع، ومَرْيَمُ تمسح قدمي الرب بالطيب. نعمًا لهم جميعًا. فلا أحد يشكو. وقد تغيَّرت مَرْثَا لتظهر جميلة هكذا. وهكذا نتعلَّم كيف أن الفرح الذي يشيع في جو الخدمة، يُتيح للآخرين أن يتمتعوا بالرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73447 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تولع بن فُواة بن دُودُو ![]() وقام بعد أبيمالك لتخليص اسرائيل تولع بن فواة بن دودو رجل من يَساكر كان ساكناً في شامير في جبل أفرايم ( قض 10: 1 ) في تولع بن فواة نجد صورة رمزية جميلة لربنا المعبود، في شخصه وفي عمله، ذاك الذي هو موضوع الكتاب كله: 1 - "قام بعد أبيمالك" - أبيمالك المتغطرس الذي أراد أن يُعظم ويرفع نفسه (قض9)، وتولع في هذا رمز للرب يسوع، آدم الأخير، الإنسان الثاني الرب من السماء. 2 - "قام ... ليخلص اسرائيل" - صورة للرب يسوع المخلِّص ( لو 2: 11 )، مخلص اسرائيل الحقيقي ( أع 13: 23 ) ومخلص العالم ( يو 3: 17 لو 1: 47 )، وهو أيضاً مخلِّصي أنا (لو1: 47). 3 - "تولع" - معناه "دودة". وفي كلمة الله يُقصد بالدودة الضعف الشديد والاحتقار والازدراء ( إش 41: 14 ). والرب يسوع في اتضاعه كان محتقراً ومخذولاً من الناس، وصُلب من ضعف، وقال عن نفسه بروح النبوة "أنا دودة (تولع) لا إنسان" ( مز 22: 6 ). 4 - وهو ابن "فواة" - أي "الكلمة" أو "المتكلم". والابن هو الكلمة، الأقنوم المُعبِّر عن الله ( يو 1: 18 ؛ عب1: 1)، عبَّر في الخليقة عن حكمة الله وقدرته، وعبَّر في الفداء عن محبة الله وبره، وسيعبِّر في الدينونة عن قداسة الله وعدله وغضبه. 5 - ابن "دودو" - ومعناه "محبوب يهوه"، صورة لذاك الذي هو "ابن محبة الآب" ( يو 3: 35 تك 22: 2 ). ففي الابن استقرت المحبة الأبوية واللذة السرية التي لا يعرفها سوى مَنْ كان وحيداً عند أبيه (تك22: 2). 6 - "رجل من يساكر" ومعناه "أجرة" أو "مكافأة" - والرب يسوع لكونه الإنسان الكامل الذي مجَّد الله تمجيداً كاملاً، قد أُعطي عطايا ومكافآت من الآب "صعدت إلى العلاء. سبيت سبياً. قبلت عطايا بين الناس (أي كإنسان)" ( مز 68: 18 ). لقد مجَّده الله ورفَّعه وأعطاه اسماً فوق كل اسم ( يو 17: 22 مز 2: 6 )، وأعطاه المُلك ( يو 5: 22 )، وأعطاه أن يدين ( يو 17: 6 )، وأُعطيت له الكنيسة: عروسه السماوية التي ستشاركه أمجاده (يو17: 6). 7 - وكان ساكناً في "شامير" الذي يعني "الثبات والصلابة". والثبات والدوام وعدم التغيّر هما في المسيح دون سواه "هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد"، "ليس عنده تغيير ولا ظل دوران"، الكل يذهب إلى الشيخوخة، أما هو فسنوه لن تنتهي. 8 - وكانت مدينة سُكناه في جبل "أفرايم" ومعناه الإثمار المضاعف. وربنا المعبود هو حبة الحنطة التي وقعت في الأرض وماتت لكي تأتي بالثمر الكثير ( يو 12: 24 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73448 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقام بعد أبيمالك لتخليص اسرائيل تولع بن فواة بن دودو رجل من يَساكر كان ساكناً في شامير في جبل أفرايم ( قض 10: 1 ) في تولع بن فواة نجد صورة رمزية جميلة لربنا المعبود، في شخصه وفي عمله، ذاك الذي هو موضوع الكتاب كله: "قام بعد أبيمالك" - أبيمالك المتغطرس الذي أراد أن يُعظم ويرفع نفسه (قض9)، وتولع في هذا رمز للرب يسوع، آدم الأخير، الإنسان الثاني الرب من السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73449 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقام بعد أبيمالك لتخليص اسرائيل تولع بن فواة بن دودو رجل من يَساكر كان ساكناً في شامير في جبل أفرايم ( قض 10: 1 ) تولع "قام ... ليخلص اسرائيل" - صورة للرب يسوع المخلِّص ( لو 2: 11 )، مخلص اسرائيل الحقيقي ( أع 13: 23 ) ومخلص العالم ( يو 3: 17 لو 1: 47 )، وهو أيضاً مخلِّصي أنا (لو1: 47). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73450 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقام بعد أبيمالك لتخليص اسرائيل تولع بن فواة بن دودو رجل من يَساكر كان ساكناً في شامير في جبل أفرايم ( قض 10: 1 ) "تولع" - معناه "دودة". وفي كلمة الله يُقصد بالدودة الضعف الشديد والاحتقار والازدراء ( إش 41: 14 ). والرب يسوع في اتضاعه كان محتقراً ومخذولاً من الناس، وصُلب من ضعف، وقال عن نفسه بروح النبوة "أنا دودة (تولع) لا إنسان" ( مز 22: 6 ). |
||||